logo
#

أحدث الأخبار مع #ساميعبدالرؤوفدبي

3 لقاحات إلزامية للحجاج.. اثنان للجميع والثالث لفئات محددة
3 لقاحات إلزامية للحجاج.. اثنان للجميع والثالث لفئات محددة

الاتحاد

timeمنذ 16 ساعات

  • صحة
  • الاتحاد

3 لقاحات إلزامية للحجاج.. اثنان للجميع والثالث لفئات محددة

سامي عبد الرؤوف (دبي) أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن التطعيمات الإلزامية لموسم الحج لهذا العام، تشمل لقاح المكورات السحائية، ولقاح الإنفلونزا الموسمية، ولقاح «كوفيد- 19» لبعض الفئات، التي تشمل: كبار السن الذين تزيد أعمارهم على 65 سنة، النساء الحوامل، أمراض القلب المزمنة. كما تشمل الفئات الموصى لها بتطعيم «كوفيد- 19»، المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، الفشل الكلوي المزمن، أمراض الدم الوراثية (الأنيميا المنجلية، الثلاسيميا)، ضعف المناعة الخلقي، أو الناجم عن الأدوية المثبطة أو السرطان، وأمراض الجهاز العصبي المزمنة. ورداً على استفسارات «الاتحاد»، أفادت المؤسسة بأن التطعيمات الاختيارية، تشمل: لقاح «كوفيد-19» لبقية الحجاج من غير الفئات المحددة سابقاً، لقاح المكورات الرئوية «لمن يبلغ 65 عاماً فأكثر، أو من يبلغ 19 عاماً فأكثر، ويعاني أمراضاً مزمنة». وقالت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة إدارة الصحة العامة بالمؤسسة: إنه «يُفضل أخذ التطعيمات قبل موعد السفر بمدة لا تقل عن 10 أيام، ليتمكن الجسم من بناء الحصانة اللازمة ضد الأمراض، ويُعد أخذ التطعيمات قبل الحج بمدة كافية أمراً ضرورياً للوقاية من بعض الأمراض المعدية». وأضافت: «تساعد التطعيمات والتدابير الوقائية بشكل كبير في تقليل المخاطر الصحية أثناء أداء مناسك الحج، فاللقاحات مثل الحمى الشوكية والإنفلونزا تقي من الأمراض المعدية التي تنتقل بسهولة في التجمعات الكبيرة وأماكن الازدحام». وأشارت إلى أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تؤدي دوراً بارزاً في تسهيل حصول الحجاج على التطعيمات الضرورية قبل أداء مناسك الحج، من خلال توفير اللقاحات في المراكز الصحية التابعة لها، بالإضافة إلى إتاحة حجز مواعيد التطعيم عبر التطبيق الذكي أو مركز الاتصال، ما يسهّل على الحجاج إتمام الإجراءات. وحددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية 52 مركزاً ضمن المراكز الصحية التابعة لها في 6 إمارات، من دبي إلى الفجيرة، لتقديم اللقاحات للراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام، إضافة إلى الفحوص الطبية اللازمة، والتأكد من قدرة الشخص على أداء الفريضة، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، لضمان رحلة حج آمنة وصحية. وأفادت بأن المؤسسة عملت بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لتوجيه الراغبين في أداء مناسك الحج بأهمية مراجعة المراكز الصحية قبل السفر بفترة كافية للحصول على التطعيمات اللازمة، كما حرصت على التأكد من قدرة الحجاج على أداء فريضة الحج، لا سيما إذا كانوا يعانون أمراضاً مزمنة، وزودت الحجاج بالمشورة حول تناول الأدوية الضرورية والإرشادات للوقاية من مضاعفات هذه الأمراض قبل السفر للديار المقدسة. ونصحت مديرة إدارة الصحة العامة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بزيارة الطبيب قبل الحج لأسباب مهمة عدة تتعلق بالحفاظ على صحة الحاج وسلامته خلال أداء المناسك. وأوضحت أن من أبرز الأسباب، التي تؤدي إلى زيارة الطبيب قبل الحج، الحاجة لتقييم الحالة الصحية العامة، حيث يساعد الطبيب في تقييم الحالة الصحية للحاج، والتأكد من قدرته على أداء المناسك، خاصة إذا كان يعاني أمراضاً مزمنة، مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، أو الربو. ونبهت إلى أهمية ضبط الطبيب، للأدوية التي يستخدمها الحاج، فقد يحتاج الحاج إلى تعديل جرعات الأدوية أو إعداد خطة علاجية مناسبة لفترة السفر، كما يزوّده الطبيب بكميات كافية من الأدوية، ووصفات طبية، وتعليمات حول كيفية تناولها أثناء الحج. وشددت على ضرورة أخذ التطعيمات الضرورية؛ ولذلك فزيارة الطبيب تُسهم في ضمان حصول الحاج على التطعيمات المطلوبة في الوقت المناسب. ولفتت إلى أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية، مثل ارتداء الكمامة، غسل اليدين، تجنّب التزاحم، وشرب كميات كافية من الماء، يعزز مناعة الحاج، ويحميه من الإنهاك الحراري والأمراض المعدية، ما يضمن له أداء المناسك بأمان وصحة جيدة. نصائح وإرشادات مهمة ذكرت الدكتورة شمسة لوتاه أن المؤسسة، أطلقت دليلاً توعوياً شاملاً عبر موقعها الإلكتروني، يتضمن نصائح وإرشادات مهمة للحجاج قبل وأثناء وبعد موسم الحج؛ بهدف رفع مستوى الوعي الصحي، وتعزيز أهمية التدابير الوقائية. ودعت، الحجاج إلى ضرورة اتباع التدابير الصحية الوقائية أثناء الحج، مثل تجنب الإنهاك الحراري والإجهاد البدني أثناء التنقل، والحرص على اتباع نظام غذائي صحي، مشيرة إلى تنظيم المؤسسة للعديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية لحجاج بيت الله بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والتي تشمل ورشاً ومحاضرات لتثقيف أفراد المجتمع كافة، بمن فيهم الموظفون في الجهات الحكومية والمحلية والخاصة، وطلبة الجامعات. وحثت لوتاه، على الالتزام بالإجراءات الصحية السليمة، مثل غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، أو استخدام معقم اليدين، وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطاس، وتجنب لمس الوجه والعين والفم بيدٍ غير نظيفة لتجنب الإصابة بالعدوى التنفسية، وأمراض الجهاز الهضمي.

الإمارات تستضيف إطلاق تقرير حالة التمريض العالمي 2025 «أوسطياً»
الإمارات تستضيف إطلاق تقرير حالة التمريض العالمي 2025 «أوسطياً»

الاتحاد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاتحاد

الإمارات تستضيف إطلاق تقرير حالة التمريض العالمي 2025 «أوسطياً»

سامي عبد الرؤوف (دبي) استضافت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إطلاق تقرير «حالة التمريض العالمي 2025» على مستوى إقليم شرق المتوسط بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والذي عُقد افتراضياً بمشاركة قيادات من الوزارة والمؤسسة وممثلين عن المنظمة ومؤسسات الرعاية الصحية من دول الإقليم. وشهد الحدث الذي أقيم تزامناً مع اليوم العالمي للتمريض تحت شعار «ممرضونا هم مستقبلنا، الاهتمام بالكادر التمريضي يعزّز قوة الاقتصاد ويدعم ازدهاره»، استعراضاً شاملاً لمخرجات التقرير وتوصياته الاستراتيجية، إلى جانب حلقة نقاشية إقليمية بمشاركة نخبة من خبراء التمريض على مستوى المنطقة. وتأتي استضافة هذا الحدث، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتمريض الموافق الثاني عشر من شهر مايو الجاري، تحت شعار «ممرضونا. مستقبلنا. القوة الاقتصادية للرعاية»، وذلك بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وجمعية التمريض الإماراتية. وأوضح الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن مخرجات وتوصيات التقرير ستشكل خريطة طريق استراتيجية لتطوير مهنة التمريض على مستوى المنطقة، وتعزيز دورها المحوري في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، ولفت إلى أن الإمارات كانت عضواً في تحضير التقرير الأول، والذي أطلق عام 2020، واستثمرت التوصيات لإطلاق خريطة طريق واضحة ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة 2022-2026. وقال: «قدم التقرير في نسخته الثانية منظوراً استشرافياً متكاملاً للقوى العاملة التمريضية، ويعد اختيار الإمارات لرئاسة إطلاقه بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية اعترافاً دولياً بنموذجنا المتفرّد، الذي نجح في تحويل التحديات إلى فرص ابتكارية حققت قفزات نوعية في تطوير المهنة وتمكين الكوادر. مما كرّس دورنا كمنصة إقليمية رائدة في استشراف مستقبل المهنة وموجه استراتيجي لمسارات التطوير المهني في القطاع الصحي بالمنطقة». شراكة إماراتية من جهته، قال الدكتور يوسف السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «حرصت دولة الإمارات منذ وقت مبكر على دعم مهنة التمريض، سواء من خلال تطوير السياسات الوطنية أو الاستثمار في التعليم والتدريب وبناء القدرات، إدراكاً منها لأهمية التمريض كأحد أعمدة النظم الصحية». انعكاس الاستضافة من جانبه، قال الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، في كلمته بافتتاح الحدث: «نقف اليوم تقديراً للدور الحيوي والمحوري الذي يضطلع به الكادر التمريضي في بناء مستقبل النظم الصحية العالمية». وأكد أن الممرضين والممرضات ليسوا مجرد مقدمي رعاية، بل هم روح المنظومة الصحية وعمودها الفقري، وصمام الأمان لصحة المجتمعات في أحلك الظروف وأصعب التحديات. وأكد أن هذا الحدث العالمي يجسّد تكاملاً دولياً يجمع منظمة الصحة العالمية ومجلس التمريض الدولي برئاسة الإمارات، ويؤكد الثقة العالمية بقدرات دولتنا ومكانتها المرموقة في منظومة العمل الصحي الدولي، ويمثل ترجمة حقيقية للمستهدفات الاستراتيجية لرؤية نحن الإمارات 2031 في تحقيق الريادة بمؤشرات الرعاية الصحية، وتعزيز تنافسية قطاعنا الصحي الوطني على المستوى العالمي. وقال الرند: «إن رئاسة دولة الإمارات لهذا الحدث العالمي يعكس توجيهات قيادتنا الحكيمة، التي تضع صحة الإنسان وجودة الحياة في قلب أولوياتها الوطنية، ويجسّد رؤية الدولة في بناء نظام صحي رائد عالمياً قائم على الابتكار والاستدامة». وأضاف: «تمثل دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به كأحد أفضل الممارسات العالمية في المجال التمريضي، خاصة في تطوير برامج الاختصاص المبتكرة، والذي يتماشى مع توصيات التقرير العالمي لتمكين وتعزيز الكوادر التمريضية المؤهلة وذات الكفاءة». وتابع: «كما ويرسخ مكانة الإمارات كمختبر عالمي للابتكار في الرعاية الصحية ونموذج يحتذى به في تطوير الكفاءات التمريضية». نموذج مؤسسي قالت الدكتورة سمية البلوشي، رئيس اللجنة الوطنية للتمريض والقبالة في دولة الإمارات، مدير إدارة التمريض في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، رئيس جمعية التمريض الإماراتية، أن التقرير العالمي الثاني عن حالة التمريض 2025 يكتسب أهمية كبيرة لما يحمله من دلالات على التحول في النظرة العالمية لمهنة التمريض، وعلى الاعتراف المتزايد بدور الكادر التمريضي كشريك أساسي في صياغة مستقبل الرعاية الصحية. وأضافت: «تأتي استضافة دولة الإمارات لحفل إطلاق هذا التقرير انعكاساً لمسيرتها المتميزة في بناء نموذج مؤسسي متطور لمهنة التمريض، يرتكز على أسس علمية، ومهنية عالية، ومعايير جودة صارمة، إلى جانب الالتزام بالتطوير المستمر للكوادر التمريضية الوطنية». وأشارت إلى أنه انطلاقاً من هذا الالتزام، تواصل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية جهودها الرامية إلى دعم الكادر التمريضي، وضمان توافق ممارساتها مع التوجهات الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير واستدامة الموارد البشرية الصحية، بما يعزّز جاهزية النظام الصحي لمواجهة التحديات المستقبلية. ملخص التقرير يُقدم تقرير حالة التمريض العالمي 2025 تحليلاً شاملاً للقوى العاملة التمريضية ودورها المحوري في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة. ويكشف التقرير عن تحديات رئيسية تواجه القطاع، أبرزها التوقعات بنقص عالمي يصل إلى 4.1 مليون ممرض بحلول 2030، تتركز 70% منها في إقليمي أفريقيا وشرق المتوسط. كما يرصد تفاوتاً كبيراً في توزيع الممرضين عالمياً، حيث يخدم 78% من الممرضين 49% فقط من سكان العالم، مما يعمّق الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة بمقدار 10 أضعاف في كثافة التمريض.

«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: قاعدة بيانات للتنبؤ بالمرضى المحتملين من كبار المواطنين
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: قاعدة بيانات للتنبؤ بالمرضى المحتملين من كبار المواطنين

الاتحاد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاتحاد

«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: قاعدة بيانات للتنبؤ بالمرضى المحتملين من كبار المواطنين

سامي عبدالرؤوف (دبي) أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن توفر خدمات رعاية صحية بمعايير عالمية لكبار المواطنين وأصحاب الهمم أولوية لها، معلنة أنها قامت بإنشاء قاعدة بيانات للتعرف على المرضى من كبار المواطنين، وكذلك التنبؤ بالمرضى المحتملين من هذه الفئة خلال السنوات المقبلة؛ وذلك بهدف وضع الخطط التوسعية والمستقبلية لضمان توفير الخدمات لكبار السن في المستقبل. وأظهرت بيانات المؤسسة، أن خدمات الطوارئ بالمستشفيات التابعة لها، خدمت 24575 متعاملاً من كبار السن، قاموا بعمل 55266 زيارة إلى أقسام الطوارئ بالمستشفيات على مدار عام 2024، وكذلك قام كبار السن بعمل 852.726 زيارة طبية للعيادات التخصصية بالمستشفيات. وأفادت البيانات، بأن مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للمؤسسة والموجودة في 6 إمارات من دبي حتى الفجيرة، قدمت خدمة الرعاية المنزلية لنحو 700 مستفيد من كبار السن، فيما بلغ عدد الزيارات من الطاقم الطبي والتمريضي والعلاج الطبيعي والتغذية، 10595 زيارة للمواطنين والمقيمين. وأكدت المؤسسة، أنها تعطى لكبار السن الألوية في تقدم خدمات الرعاية الصحية، حيث تقدم لهم خدمات سريعة مقارنة بالفئات العمرية الأخرى من المرضى، عن طريق توفير مسارات خاصة لهم في الطابور الرقمي للحصول على الخدمات العلاجية والإجرائية، والتي تشمل الصيدلية- المختبر، العلاج الطبيعي، والأشعة والخدمات التشخيصية من قبل الأطباء والتمريض». وأشارت إلى أنه يتم أيضاً إعطاؤهم الأولوية في الخدمات الإجرائية، مثل خدمة حجز المواعيد، وبالإضافة إلى أماكن مخصصة في استراحات الانتظار، وتوفير بعض خدمات النقل من المواقف إلى المستشفيات. ولفتت إلى تقديم خدمات توصيل الأدوية لمقر سكنهم، وكذلك توفير الأجهزة الطبية والأثاث الطبي اللازم لهم. وحول توفير الخدمات الوقائية، أجابت: «تحرص مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على تقديم الخدمات الطبية والوقائية لكبار السن وفق أعلى المعايير الوطنية والعالمية، حيث تعمل منشآت المؤسسة ضمن منظومة متكاملة». وأشارت إلى تقديم المنشآت الصحية خدمات وقائية لكبار السن، من أهمها التقليل أو منع حدوث قرح السرير، ومنع السقوط، والكشف المبكر عن هشاشة العظام، والسرطان، والخرف، وعوامل الاختطاف لأمراض القلب والأوعية الدموية. وتطرقت إلى نجاح تجربتها الوقائية، ومن أبرز الحالات الدالة على ذلك، ما اتبعته منشآت المؤسسة كافة خلال جائحة «كورونا»، وما طبقته من إجراءات وقائية، مع المتعاملين وخاصة كبار السن، مثل تطعيم فئة كبار السن، وفحص PCR لهم في المنازل. أمراض الشيخوخة عن توفير الخدمات العلاجية المرتبطة بأمراض الشيخوخة، ذكرت المؤسسة، أنها تتبع أفضل الممارسات الطبية العلاجية ضمن منظومة متكاملة، بدءاً من الخدمات في المراكز الصحية والوقائية والمستشفيات إلى الرعاية المنزلية. وذكرت أن مستشفيات المؤسسة تقدم خدمات علاج الشيخوخة والخرف والأمراض المرتبطة بها، مثل الكلى، العيون، الأنف والأذن والحنجرة، الأعصاب، العظام والتغذية والمقدمة من الكوادر الطبية والتمريضية المتخصصة والمؤهلة، ويتم تقديم الخدمات عن طريق العيادات الخارجية، الطوارئ والأقسام الداخلية. وتحدثت المؤسسة، عن تقديم الخدمات الصحية المساندة لكبار المواطنين، مثل العلاج الطبيعي، الأشعة، التغذية وغيرها من الخدمات الأخرى، وكذلك تقديم الخدمات التوعوية والتثقيفية بإصدار بطاقات «عونك» والتي تشمل إرشادات وتعليمات عامة للتمتع بجودة حياة، بالإضافة إلى تقديم خدمات توصيل الأدوية لمقر سكنهم، فضلاً عن توفير الأجهزة التعويضية والمستلزمات الطبية الخاصة بهم وصرفها بشكل دوري. وحول توفير خدمات كبار السن، مثل خدمات التأهيل، أوضحت المؤسسة، أنه يتم تقديم خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي في أقسام العلاج الطبيعي لتأهيل مرضى كبار السن في المستشفيات، وتقدم الخدمات من فريق متخصص من أطباء أمراض كبار السن. والعيادة الخارجية لخدمات العلاج الطبيعي. ولفتت إلى أنه يتم التعاون المشترك بين المؤسسة والمراكز التخصصية في الدولة لإعادة التأهيل والتي تشمل الخدمات التأهيلية لكبار المواطنين.

مؤسسة «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: 10 متطلبات غذائية لصيام صحي
مؤسسة «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: 10 متطلبات غذائية لصيام صحي

الاتحاد

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاتحاد

مؤسسة «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: 10 متطلبات غذائية لصيام صحي

سامي عبد الرؤوف (دبي) أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن شهر رمضان فرصة لبدء نظام حياة صحي جديد، وفرصة لأفراد المجتمع لاتخاذ خطوات لتعزيز أنماط الحياة الصحية، من خلال تناول الغذاء الصحي المتوازن، مشيرة إلى أهمية تصحيح بعض العادات والمفاهيم المتعلقة بالغذاء خلال شهر رمضان. وحددت المؤسسة، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، 10 متطلبات غذائية تساعد على قضاء شهر رمضان بشكل صحي وسليم، وتحويله إلى وقت مثالي لتغيير العادات الغذائية بطريقة صحية، فضلاً عن المساعدة في إعادة تنظيم وظائف الجسم بشكل سليم. وذكرت لطيفة راشد، مدير الدعم الصحي، استشاري التغذية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أنه توجد معايير غذائية خاصة بالصيام، فالجسم خلال هذه الفترة لا يحتاج إلى سعرات حرارية زائدة، بل يحتاج إلى السوائل والأطعمة التي تساعد على إبقاء هذه السوائل في الجسم، مع ضرورة عدم التعرض للشمس لفترات طويلة، وعدم بذل أي مجهود بدني قبل الإفطار بساعتين، خاصة الأطفال والمسنين. ونبهت إلى أن «التغيير المفاجئ من الجوع إلى الشبع، قد يترك آثاراً ضارة للإنسان، نتيجة ارتباك عملية الهضم، وإجهاد المعدة بالتهام الأنواع المتعددة من الطعام والحلوى المحتوية على كميات كبيرة من الدهون والسكريات». ونصحت بالانتقال السليم والسلس من فترة الصوم إلى مرحلة ما بعد الإفطار وحتى السحور، من خلال التدرج في تناول الوجبات الغذائية الصغيرة والمتفرقة على مدار فترة الليل وحتى السحور قبيل الفجر، مشيرة إلى ضرورة تناول الخضار والفواكه، لما تحتويه من فيتامينات ومعادن وألياف غذائية مهمة للجسم. مقاومة العطش حول إرشادات للتغلب على الشعور بالعطش خلال فترة الصيام، أجابت: من المهم الابتعاد عن الأطعمة عالية المحتوي من الملح (كلوريد الصوديوم) وأملاح الصوديوم الأخرى، كالأطعمة المعلبة والجاهزة والشوربة الجاهزة ومكعبات المرق، والمكسرات المملحة واللحوم المحفوظة بالتمليح، والأسماك المملحة، والوجبات الخفيفة المملحة، كالشيبس والزيتون والمخللات والأجبان المملحة وصلصة الصويا والأطعمة الصينية. بينت أنه يجب شرب كميات كافية من الماء والسوائل من فترة الإفطار وحتى الإمساك، وتناول كميات كافية من الفواكه والخضراوات، خاصة في السحور لأنها تتميز بارتفاع محتواها من الماء و الألياف والبوتاسيوم، فتمكث في المعدة مدة أطول فتقينا الشعور بالعطش. وحذرت من شرب الماء المثلج، خاصة عند بداية الإفطار؛ لأنه لا يروي العطش، بل يؤدي لانقباض في الشعيرات الدموية، وبالتالي ضعف الهضم ويجب أن تكون درجة البرودة معتدلة وشربها بصورة جرعات. النظام السليم عن النظام الغذائي السليم، بعد الإفطار، أفادت مديرة الدعم الصحي، استشارية التغذية بمؤسسة الإمارات الصحية، أنه يجب الحرص على تناول وجبة السحور وتأخيرها وجعلها الوجبة الرئيسية، وعدم جعل الإفطار وجبة رئيسة. وقالت: «السحور الوجبة التي تمدك بالطاقة خلال اليوم التالي، كما يجب اختيار الأطعمة بطيئة الهضم، كالسكريات المعقدة والحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والبقول، والابتعاد عن تناول السكريات البسيطة والحلويات وشرب المنبهات، حيث إن تناول وجبة السحور سيجنب الصائم انخفاض مستوى السكر والإصابة بالصداع». الصداع والتدخين أوضحت أنه من بين المشاكل الصحية الشائعة التي قد تواجه الأشخاص عند الصيام الصداع والإمساك والحموضة؛ لذلك يجب الحرص خلال الشهر الكريم على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وشرب كميات كافية من السوائل، وتناول اللحوم قليلة الدهون، والدواجن من دون الجلد، وتجنب الأطعمة الحارة. وأشارت إلى أن شهر رمضان يُعد فرصة ممتازة للإقلاع عن التدخين والتوقف عنه نهائياً، كذلك فإن الشهر الكريم فرصة مثالية لتخفيف الوزن عن طريق زيادة التمارين الرياضية، مثل المشي لمدة 30 دقيقه بعد ساعتين من الإفطار أو قبل الإفطار بساعة. كثرة الطعام .. أضرار ومخاطر حول المخاطر والأضرار التي قد تنجم عن كثرة تناول الطعام خلال شهر رمضان، أكدت أن شهر رمضان فرصة لبدء نظام صحي جديد، لاسيما أن هذا الشهر يعود علينا بجملة من الفوائد الصحية والنفسية والاجتماعية، التي لا نستطيع أن نغفل عنها، لا سيما مع تبني نظام حياة صحي يساعد على رفع وتعزيز المناعة. وشددت على أهمية وضع نظام غذائي صحي، يسهم بدوره في تخفيف وزن الجسم، وضبط مستوى السكر في الدم وتنظيم الكوليسترول الضار. ونبهت إلى أن تناول الطعام بكثرة بعد الصيام يتسبب في اضطرابات كبيرة في الجسم، خصوصاً مع تناول المشروبات الغازية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، والأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون، ما يؤدي إلى اضطرابات الجهاز الهضمي، وزيادة الوزن التي تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ولفتت إلى أهمية ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية الخفيفة للحفاظ على صحة وكفاءة الأجهزة الحيوية واللياقة الصحية والبدنية والوقاية من الأمراض المختلفة. وقالت: «تسهم ممارسة الرياضة في منع زيادة الوزن، وتنشيط الدورة الدموية، وتقليل حالات الخمول والكسل، وجميع هذه العوامل تعزز مناعة الجسم، خصوصاً لدى أصحاب الأمراض المزمنة، مثل السكري وضغط الدم». تغير العادات عن ملامح البرنامج الغذائي السليم وتغير العادات الغذائية خلال شهر رمضان، ‎قالت: إن الصيام في شهر رمضان له العديد من الفوائد والمميزات الإيجابية، إذ يعتبر فرصة مثالية لتغيير عاداتنا الغذائية بطريقة صحية، فضلاً عن المساعدة في إعادة تنظيم وظائف الجسم بشكل سليم. ‎وشددت على ضرورة أن يحتوي الطعام في الشهر الفضيل على المجموعات الغذائية الرئيسة، مثل النشويات كاملة الحبة والحبوب والحليب ومنتجات الألبان والأسماك والدواجن والخضراوات والفاكهة، مع ضرورة الحرص على شرب كميات كافية من المياه بين الإفطار والسحور، بما يعادل 8 أكواب ليلاً، تتضمن العصائر والمشروبات غير المحلاة لتجنب الجفاف وإزالة السموم من الجسم. ‎وذكرت أنه من الضروري أن يتم تقسيم الطعام في رمضان إلى الإفطار والسحور، إضافة إلى وجبتين خفيفتين، مع الحرص على أن تكون هناك فترة زمنية معقولة بين هذه الوجبات، مشيرة إلى أنه من الضروري البدء بتناول الإفطار على حبات التمر والماء لتزويد الجسم بالطاقة بعد ساعات الصيام الطويلة، لا سيما أن التمر يحتوي على كمية كبيرة من الألياف التي تساعد على عملية الهضم. ‎وأشارت إلى أنه من الضروري أن تكون وجبة الإفطار قليلة الدهون وغنية بالألياف، وذلك لتهيئة الجهاز الهضمي، وتجنب حدوث عسر في الهضم. وشددت على ضرورة الابتعاد عن المأكولات المقلية في الزيت، واستبدالها بالمأكولات المشوية أو المطهية في الفرن، وأيضاً تجنب الحلويات مرتفعة السكر والدهون، واستبدالها بالحلويات المصنعة في المنزل، والتي تتضمن الحليب ومشتقاته، مثل الأرز بالحليب قليل الدسم، أو سلطة الفواكه الطازجة أو المكسرات غير المملحة، وكذلك الابتعاد عن اللحوم المدخنة والمصنعة واستبدالها باللحوم المطبوخة في المنزل.

الإمارات ترشد استهلاك المضادات الحيوية بنسبة 2%
الإمارات ترشد استهلاك المضادات الحيوية بنسبة 2%

الاتحاد

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاتحاد

الإمارات ترشد استهلاك المضادات الحيوية بنسبة 2%

سامي عبد الرؤوف (دبي) أعلن مؤتمر الإمارات الدولي الثامن لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، أن دولة الإمارات تمكنت من ترشيد استهلاك المضادات الحيوية بنسبة %2 خلال الفترة الماضية، مما أدى إلى انخفاض في تكلفة استخدام المضادات الحيوية بنسبة %3. وكشف المؤتمر، الذي افتتح أمس، عن انخفاض بنسبة %8 في مقاومة الميكروبات للعديد من المضادات الحيوية، وأبرزها المتعلقة بالالتهابات الفطرية والفيروسية، مما يسرع في عملية الشفاء ويقلل من أيام التعافي «الممراضة» ويخفض في عدد الحالات المعرضة للوفاة، بحسب الدكتورة نجيبة عبد الرزاق، رئيسة المؤتمر واستشارية الأمراض الباطنية في مستشفى الكويت دبي، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية. وتنظم وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فعاليات مؤتمر الإمارات الدولي الثامن لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مؤتمر الإمارات الدولي الثامن لمقاومة مضادات الميكروبات، على مدى يومين. وافتتح الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، والدكتور عبد الله النقبي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أمس الجمعة فعاليات المؤتمر بمشاركة أكثر من 700 طبيب وخبير ومختص. وقاما الرند والنقبي، بافتتاح المعرض المصاحب الذي يضم فيه 15 شركة من أهم شركات صناعة الأدوية والأجهزة الطبية التي تعنى بمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات. ويناقش المؤتمر، التشخيص والعلاجات المبتكرة والاستراتيجيات الفعالة لمكافحة العدوى والحد من مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، وكيفية الوقاية وعلاج الأمراض بسبب الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية، والفرص المتاحة والتقنيات الحديثة لخفض حالات الوفاة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات، والتحديات، والتي تواجه طبيب اليوم في هذا المجال. وعلى مدى السنوات الـ 25 المقبلة، من المتوقع أن تسبب الأمراض المقاومة للأدوية وحدها في وفاة نحو 39 مليون شخص، وهو ما يتجاوز 5 أضعاف عدد الوفيات الناجمة عن COVID19 في السنوات الأربع الماضية. وقال الدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد، للصحة العامة، في كلمته بافتتاح المؤتمر: «ينعقد هذا المؤتمر في ظل تحديات صحية متزايدة تفرض علينا مضاعفة الجهود لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات، والتي تعد تهديداً عالمياً خطيراً للصحة العامة». وأضاف: «انطلاقاً من رؤية قيادتنا الرشيدة حرصت دولة الإمارات على تطوير سياسات واستراتيجيات وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز نظم المراقبة وتحسين مهارات التشخيص ورفع مستوى الوعي المجتمعي وضمان الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية». وأعلن أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعمل بالتعاون مع الجهات الصحية على وضع الأطر التنظيمية والتشريعية التي تدعم مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، بما ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية لتعزيز استدامة النظام الصحي. وتحدث مقاومة المضادات الحيوية عندما تتطور البكتيريا والفيروسات والفطريات ولا تستجيب للعلاجات المضادة للميكروبات، مما يجعل علاج العدوى أكثر صعوبة ويزيد من خطر انتشار المرض والمرض الشديد والوفاة. ويبحث فعاليات اليوم الأول لمؤتمر الإمارات الدولي الثامن لمقاومة مضادات الميكروبات، الاتجاهات والتحديات العالمية المتعلقة بمقاومة المضادات الحيوية، وسلط الضوء على أهمية الجهود التعاونية في معالجة هذه المسألة. وركزت المناقشات على التقدم في تقنيات التشخيص والعلاجات المبتكرة والاستراتيجيات الفعالة للإشراف على مضادات الميكروبات، بالإضافة إلى استكشاف دور العلوم السلوكية في تشكيل السلوك البشري لتعزيز نتائج أفضل في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز تبادل المعرفة والتعاون والابتكار والعمل من أجل مستقبل تدار فيه مقاومة مضادات الميكروبات بشكل فعال وجعل مكافحة العدوى كمعيار عالمي يحمي الصحة العالمية. مقاومة مضادات الميكروبات قالت الدكتورة نجيبة عبد الرزاق، رئيسة المؤتمر استشارية الأمراض الباطنية في مستشفى الكويت دبي، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إن: «المؤتمر الدولي الثامن لمقاومة مضادات الميكروبات، المنصة التي تجسد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بمواصلة الجهود في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات». ووصفت مقاومة مضادات الميكروبات بـ«الوباء الصامت»، لأنه عادة، عندما توصف المضادات الحيوية، من المتوقع أن يتحسن المريض عند تناولها، ومع ذلك، فإن هذا الانتقال السلس من المرض إلى الشفاء أصبح أمراً صعباً، بسبب مقاومة مضادات الميكروبات، التي أصبحت شائعة بشكل متزايد. وأشارت إلى أنه على مدى السنوات الـ 25 المقبلة، من المتوقع أن تسبب الأمراض المقاومة للأدوية نحو 39 مليون حالة وفاة، وهذا أكثر من 5 أضعاف عدد الوفيات الناجمة عن COVID 19 في السنوات الأربع الماضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store