أحدث الأخبار مع #سامينا
صحيفة الخليج
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
دبي تستضيف «مجلس سامينا» 26 الجاري
تنطلق 26 مايو الجاري في دبي قمة «قادة مجلس سامينا للاتصالات 2025، تحت رعاية هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في دولة الإمارات ومشاركة نخبة من القادة وصناع القرار والمنظمين والمستثمرين والتنفيذيين من قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات. ويشارك في الحدث عدد من الهيئات الإقليمية والدولية المعنية بتطوير الصناعة مثل الاتحاد الدولي للاتصالات، والمنظمة الرقمية، والرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المحمولة وعدد من الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع بالشراكة الاستراتيجية مع شركات: هواوي، موبايلي، WB BA، STC، زد تي إي. أكد بوكار با، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة سامينا أن المؤتمر يسلط الضوء على أهمية تحول الاقتصادات الرقمية للاستدامة، من خلال التعاون والاستثمار والدمج الذكي والآمن للذكاء الاصطناعي في بيئة الجيل الخامس، وتوسيع البنية التحتية نحو المناطق غير المخدومة، واعتماد تطبيقات وخدمات مبتكرة تعيد رسم ملامح المستقبل الرقمي». تركز قمة «سامينا» هذا العام على شعار «التحول الذكي والمستدام للاقتصادات الرقمية»، في ظل الحاجة المتزايدة لاعتماد نهج ذكي ومستدام لتسريع التحول الرقمي.
خليج تايمز
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- خليج تايمز
"سامينا حسن": معلمة متميزة وطاهية ناجحة في دبي
عندما انتقلت المغتربة الهندية "سامينا حسن" إلى دبي في ديسمبر 2007 لتتولى دور المعلمة، لم تكن لتتخيل أنها سترتدي يوماً ما قبعة الطاهي. لأكثر من عقدين من الزمان، كرّست "سامينا" نفسها لتدريس اللغة الإنجليزية ورعاية الطلاب في المدارس والجامعات. اليوم، هي المالكة والمديرة والطاهية الفخورة لمطعم "سماش شاك"، وهو مطعم برجر مريح وحيوي أصبح مكاناً محبوباً لتناول الطعام في الورقاء بدبي. وبالنسبة لـ"سامينا"، كان الانتقال من المجال الأكاديمي إلى مجال الضيافة مدفوعاً بحلم طويل الأمد. وقالت: "لطالما رغبت في إنشاء عمل تجاري، عندما حان الوقت، أردت أن يكون هذا العمل شيئاً أحبه حقاً. لهذا كان الطبخ هو الإجابة الطبيعية". ولم يزدهر شغفها بالطهي إلا بعد انتقالها إلى دبي. في البداية كان مجرد اهتمام شخصي، ثم تحوّل إلى حب عميق تشاركه الآن مع عملائها من خلال أطباق تجمع بين النكهة والصحة. ولكن تغيير المهنة لم يكن بالأمر الهين. واعترفت "سامينا" قائلة: "كان الجزء الأكثر تحدياً هو التخلي عن الأمان والألفة المرتبطة بالتدريس". لقد واجهت منحنى التعلم الشديد المتمثل في إدارة الأعمال، والتعامل مع الموظفين، وتلبية توقعات العملاء. لكن خبرتها كمعلمة أعطتها أدوات أثبتت قيمتها. شرحت قائلةً: "لقد ساهم التدريس في تشكيل الطريقة التي أدير بها مطعم "سماش شاك"، بدءاً من تعزيز بيئة ترحيبية إلى صياغة قصتنا وقائمة الطعام، كان الصبر والاهتمام بالتفاصيل في صميم كل شيء". مزيج من النكهات يعيد مطعم "سماش شاك" تعريف الوجبات السريعة من خلال إثبات أنه يمكن أن تكون شهية وصحية في نفس الوقت. القائمة عبارة عن تحية للمأكولات الأمريكي، حيث تضم صدور البقر المطهوة على البطيء، والبطاطس المقلية، والدجاج المقلي، والأجنحة، والمأكولات البحرية المقلية. وأصبحت قطع صدور البقر التي تعدّها "سامينا" نقطة الجذب الرئيسية. قالت: "إنها عمل نابع من الحب. من الحصول على أفضل القطع إلى إتقان التتبيل وتوقيت الطهي، تعكس كل خطوة التزامنا بالجودة". ولم تكن رحلة إتقان طهي لحم الصدر خالية من التحديات. تذكرت "سامينا" ضاحكة: "كانت محاولتي الأولى كارثية! لقد أفرطت في طهي الحواف، وتركت الجزء الأوسط غير مطبوخ جيداً، وتخطيت تركه يرتاح بشكل صحيح قبل التقطيع. وفي مرة أخرى، أخطأت في التتبيل لدرجة أنه أصبح غير صالح للأكل. لكن كل حادث علمني دروساً لا تقدر بثمن. لقد جربت فرك اللحم، ومستويات التدخين، وأوقات الطهي، وأنواع الخشب حتى وجدت طريقة النكهة المثالية". يتميز المطعم بالدفء والسحر. وأضافت "سامينا": "لقد تم تصميمه ليشعرك وكأنك في تجمع عائلي. أردنا أن نخلق مساحة حيث يجتمع الناس للاستمتاع بالطعام الرائع وخلق ذكريات لا تُنسى". شأن عائلي إن "سماش شاك" ليس مجرد عمل تجاري؛ بل هو حلم عائلي تحول إلى حقيقة. لقد كان زوج "سامينا"، "تاميم"، وهو مهندس كبير في دور إداري، وأطفالها -"سهيل"، طالب في الصف العاشر، و"تمانا"، في الصف الخامس- أعظم نظام دعم لها. "إنهم لا يشجعونني فحسب؛ بل يساهمون بشكل فعّال، سواء من خلال تبادل الأفكار، أو تنفيذ المهمات الصغيرة، أو ببساطة مشاركة حماسهم"، كما ذكرت. وتشجع "سامينا" أطفالها على المساعدة في المهام البسيطة ولكن ذات المغزى مثل التنظيف، وتجهيز منطقة تناول الطعام، وتنظيم الإمدادات، والمساعدة في تغليف الطلبات خلال أوقات الازدحام. وتحت الإشراف، يقومون حتى بإعداد الأطعمة الأساسية، وتجميع العناصر البسيطة، وخدمة الضيوف. قالت: "من المدهش أن نرى ثقتهم تنمو من خلال هذه التجارب". أما ابنها، الذي كان خجولاً في التواجد حول الكبار، فقد أصبح الآن يتفاعل بثقة مع الزبائن. قالت "سامينا" ضاحكة: "حتى أن البعض يسخر منّي ويقول إنني يجب أن أمنحه زيادة في الراتب!" وفي الوقت نفسه، تحب ابنتها تلقي الطلبات وتشعر بالفخر عندما يمدحها الزبائن. وأضافت بابتسامة: "رغم أن حماسها يتسبب أحياناً في فوضى في المطبخ، إلا أنه من دواعي سروري أن أراها مهتمة للغاية". قائمة طعام تجمع بين النكهة والصحة كما ابتكرت "سامينا" قائمة طعام توازن بين الانغماس في الطعام والخيارات الصحية. وأوضحت: "لطالما اعتقدت أن الطعام يمكن أن يكون لذيذاً وصحياً في نفس الوقت باستخدام طرق الطهي الصحيحة". ويقدم مطعم "سماش شاك" برجر الدجاج المشوي ولحم الصدر المطبوخ في دهونه الخاصة، ممّا يحافظ على طراوته دون إضافة زيت زائد. يتم إزالة الدهون الزائدة قبل طهي لحم الصدر على البطيء لمدّة 15 ساعة لضمان طراوة اللحم ونكهته. وللحصول على خيارات أخف، هناك لفائف الخس، كما تعمل "سامينا" حالياً على تطوير برجر نباتي، وسلطات إضافية، وأطباق دجاج مشوي. وإضافة إلى ذلك، يعد مشروب موهيتو الليمون والنعناع المعدّ منزلياً - من الليمون والنعناع الطازج - من المشروبات المنعشة المفضلة لدى العملاء. لقد أصبح مطعم "سماش شاك" مركزاً للتواصل والإلهام. وكثيراً ما يترك العملاء مجاملات صادقة، مثل مجموعة النساء اللاتي أطلقن على "سامينا" لقب "الساحرة" لإبداعاتها الطهوية. وبالنسبة لـ"سامينا"، فإن هذه اللحظات تتجاوز مجرد الإشادة. قالت: "تخبرني العديد من النساء أن رحلتي تلهمهن. وينظرن إليّ كدليل على أنه لا يفوت الأوان أبداً لمتابعة أحلامك". وبينما يواصل مشروع "سماش شاك" ازدهاره، تظل "سامينا" منفتحة على دمج ماضيها وحاضرها. وأردفت قائلة: "أود أن أقدم ورش عمل أو أكتب عن رحلتي إذا كان ذلك يلهم الآخرين". نصيحتها لأي شخص يفكر في تغيير جذري في مسيرته المهنية؟ "استمر في تعلّم أشياء جديدة، حتى لو كان الأمر صعباً. فالتحديات تعلمك دروساً قيمة. ابدأ بشكل صغير، وابحث جيداً، وثق بنفسك. ستندهش من المكان الذي قد تقودك إليه الرحلة."
