logo
#

أحدث الأخبار مع #سامينعاش،

غدا.. التلال يواجه أهلي عدن على كأس الذكرى الرابعة لرحيل الكابتن "سامي نعاش"
غدا.. التلال يواجه أهلي عدن على كأس الذكرى الرابعة لرحيل الكابتن "سامي نعاش"

اليمن الآن

timeمنذ 7 أيام

  • رياضة
  • اليمن الآن

غدا.. التلال يواجه أهلي عدن على كأس الذكرى الرابعة لرحيل الكابتن "سامي نعاش"

يشهد ملعب الحبيشي التاريخي بمدينة كريتر عصر غدا الجمعة، لقاء يجمع بين التلال و أهلي عدن على كأس الذكرى الرابعة لرحيل الكابتن سامي نعاش، وذلك وفاءا واعتزازا من قبل الناديين، للكابتن الوطني الراحل احد نجوم نادي التلال و الكرة العدنية والوطنية بشكل عام. وتأتي هذه المباراة بتنظيم نادي التلال الرياضي والثقافي، عميد أندية الجزيرة والخليج، برئاسة الدكتور محمود بن جرادي، في إطار وفاء النادي لنجومه الكبار. ويُعد الكابتن النعاش أحد نجوم التلال ، إذ تألق لاعبًا في صفوف الفريق خلال أزهى فتراته، ثم واصل العطاء كمدرب محنك قاد الفريق لتحقيق لقب الدوري العام موسم 2004/2005، بالتزامن مع الذكرى المئوية لتأسيس النادي العميد . ونشأ الكابتن الراحل سامي النعاش في أروقة نادي التلال، وتدرج في فئاته السنية حتى أصبح أحد أبرز نجومه في العصر الذهبي للكرة العدنية، حيث حقق مع النادي: بطولة الدوري العام 5 مرات: (1976–1977، 1979–1980، 1981–1982، 1982–1983، 1986–1987) كأس الجمهورية 3 مرات: (1977–1978، 1981–1982، 1987–1988) بالإضافة إلى بطولات أخرى: كأس الإنارة، كأس المؤتمر، كأس الاتحاد، كأس شهداء 13 يناير، وكأس اليمن الشمالي والجنوبي. بعد اعتزال النعاش دخل سامي النعاش عالم التدريب وحقق نجاحات بارزة، من أبرزها: قيادة التلال إلى بطولة الدوري عام 2004/2005، فضلا عن تحقيقه بطولتي الدوري مع الهلال الساحلي – الحديدة، بالإضافة إلى مشاركته في كأس الاتحاد الآسيوي مع التلال، والهلال، وأهلي تعز. يذكر ان مباراة غدا الجمعة تأتي وفاءا وامتنانا من أسرة التلال وكل الوسط الرياضي، تخليدًا لذكرى رجل وهب حياته لكرة القدم، لاعبًا ومدربًا ومخلصًا لوطنه.

بَصمة لا تُمحى ووفاء لم يُكتمل
بَصمة لا تُمحى ووفاء لم يُكتمل

اليمن الآن

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • اليمن الآن

بَصمة لا تُمحى ووفاء لم يُكتمل

16 مايو، تمرّ أربع سنوات على رحيل المدرب الوطني الكبير سامي نعاش، ذلك الرجل الذي أعطى كرة القدم اليمنية عمره وجهده وقلبه. رحل عنا وهو يؤدي واجبه الوطني، مدربًا للمنتخب الأول، بعد إصابته بفيروس كورونا في مهمة وطنية، وهذا ما يجعلنا نؤمن بأنه شهيد الرياضة، شهيد الواجب. النعاش لم يكن مجرد مدرب أو لاعب، بل كان حالة استثنائية في الرياضة اليمنية: اسم في العلالي وبصمة بحروف من ذهب. خدم المنتخبات الوطنية والأندية كلاعب ومدرب، وحقق بطولات وكؤوس، لكن ما ميزه أكثر من الألقاب، هو كاريزمته، شخصيته القوية، وقراراته الواضحة التي كان ينفذها بثقة وهدوء. اليوم نسأل أنفسنا بمرارة: ماذا قدمنا له بعد رحيله؟ هل حصل أولاده على حقوقهم؟ هل صرفت رواتبه المتأخرة؟ هل أقمنا دوريًا سنويًا باسمه؟ الجواب: للأسف، لا حياة لمن تنادي. مباراة واحدة أقيمت ثم صمتٌ مطبق. هل هذا هو التكريم الذي يليق بأفضل مدرب عرفته البلاد؟ نُبشر فقط بأن هناك مبادرة وفاء هذا العام من ناديه الأم التلال بقيادة الدكتور محمود جرادي، بإقامة مباراة تذكارية يوم 16 مايو على ملعب الحبيشي، على كأس الشهيد سامي نعاش. هذه بادرة طيبة، لكنها لا تكفي وحدها لرد الجميل لرجل كان ثروة وطنية تُعلّم منها الأجيال. نُحيي أيضًا مبادرة صهره الأستاذ كريم الشرجبي الذي فال انه تم تأليف كتاب يوثق مسيرته. هذه الخطوات يجب أن تكون بداية، لا نهاية. في الذكرى الرابعة، نقول: رحمك الله يا كابتن سامي، ستبقى في قلوبنا حيًا، وذكراك باقية في الملاعب، والتاريخ، والوجدان. موعدنا 16 مايو، على ملعب الحبيشي. حضوركم وفاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store