أحدث الأخبار مع #سانتتريزيا


فيتو
منذ 3 أيام
- منوعات
- فيتو
المركز الثقافي اللبناني بالإسكندرية يطلق "وثيقة الأخوة الإنسانية في حب البابا فرنسيس"
نظم المركز الثقافي اللبناني الماروني بالإسكندرية، مساء السبت فعاليات الصالون الثقافي الأحدث له ، والذي جاء بعنوان "وثيقة الإخوة الإنسانية في حب البابا فرنسيس" بكنيسة القديسة تريزيا الطفل يسوع المارونية بالإسكندرية، وذلك برئاسة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا ورئيس مجلس أمناء المركز الثقافي اللبناني الماروني نظم الصالون مي الشيخ المشرف العام على مركز جمال عبدالناصر الثقافي بالإسكندرية، بحضور ومشاركة كلا من الدكتور إبراهيم الجمل رئيس لجنة الفتوى بالأزهر ومدير عام الدعوة والإعلام الديني، وأمين عام فرع بيت العائلة المصرية بالاسكندرية،و الخوري شربل الماعوشي راعي كنيسة سانت تريزيا الطفل يسوع المارونية بالإسكندرية وبحضور لفيف من القيادات الدبلوماسية والبرلمانية والدينية والأكاديمية والإعلامية والثقافية وقيادات المجتمع المدني. و من جانبه ألقى المطران جورج شيحان كلمة افتتاحية خلال فعاليات الصالون الثقافي قائلًا:"يسعدني في بداية هذا اللقاء المبارك أن نتحدث عن موضوع عظيم يجسد أسمى معاني الوحدة والتآخي بين البشر، ألا وهو "وثيقة الأخوة الإنسانية"، هذه الوثيقة المباركة التي تجسدت فيها وصية الرب بمحبة القريب وأصبحت علامة حية على أن "الله محبة" (1يو 4:8) وأضاف المطران "شيحان " خلال كلمته بالصالون الثقافي " وثيقة الأخوة الإنسانية في حب البابا فرنسيس " قائلًا:"تلك الوثيقة التاريخية التي مثلت علامة فارقة في مسيرة الحوار بين الأديان والثقافات، والتي أُعلنت في أبوظبي عام 2019 بتوقيع من قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. لتكون بمثابة إعلان عالمي يؤكد أن الإيمان بالله يجب أن يقودنا إلى المحبة والتعاون، لا إلى الفرقة والصراع" مضيفًا:"لِيَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ مَا أَخَذَ مَوْهِبَةً، يَخْدِمُ بِهَا بَعْضُكُمْ بَعْضًا، كَوُكَلاَءَ صَالِحِينَ عَلَى نِعْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ" وتابع قائلًا:"لقد كانت هذه الوثيقة ثمرة رؤية متقدمة، تؤمن بأن البشر جميعًا إخوة، تجمعهم كرامة واحدة، وتدعوهم إلى التعاون من أجل عالم أكثر عدلًا وسلامًا.،وهي أيضًا رسالة سلام - نحن بأمس الحاجة إليها في زمن تكثر فيه النزاعات وتغيب فيه القيم الإنسانية الأساسية. وهي أيضًا أمل للإنسانية جمعاء، تؤكد على قيم التسامح والتعايش، وترفض العنف والتطرف، وتدعو إلى احترام كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه أو عرقه. إنها وثيقة تذكرنا بأننا جميعًا إخوة في الإنسانية، وأن التعاون والتفاهم هو الطريق الوحيد لبناء عالم أكثر عدلًا وسلامًا". وأشار المطران "شيحان " قائلًا:"في هذه الأيام، يمر العالم بفترة حزن عميق بنياحة قداسة البابا فرنسيس، الذي كان رمزًا للتواضع والحكمة، ورائدًا في تعزيز الحوار بين الأديان. لقد كرس حياته لخدمة الإنسانية، وسعى بكل جهده لتعزيز قيم المحبة والسلام. لا يسعنا إلا أن ننحني إجلالًا لإرثه الروحي والإنساني العظيم؛ وكانت وثيقة الأخوة الإنسانية من أبرز إنجازاته، حيث مثلت رؤيته الثاقبة لمستقبل تسوده الوحدة بدل الانقسام". وتابع قائلًا:"لقد عُرف البابا فرنسيس بقلبه الكبير الذي يخفق للمهمشين والفقراء، فكان صوتًا للضعفاء، وداعيًا لا يمل إلى العدالة الاجتماعية. مواقفه المشرفة في الدفاع عن كرامة الإنسان كان صوته مدويًا في الدفاع عن حقوق الضعفاء، مؤكدًا أن الإيمان الحقيقي يظهر في رعاية الإنسان واحترام كرامته، مواقفه جعلته رمزًا للأمل في عالم يعاني من انقسامات عميقة. كما كان له موقف واضح تجاه قضايا السلام العالمي، حيث دعا مرارًا إلى حل النزاعات بالحوار ونبذ العنف. وفيما يخص ما يحدث من حرب وإبادة في غزة، لم يتردد في التعبير عن تضامنه مع المعاناة الإنسانية هناك، مطالبًا بوقف الحرب وحماية المدنيين". وأكد أن من المواقف التي تظهر تقدير البابا فرنسيس للشرق وتاريخه، حديثه عن (رحلة العائلة المقدسة إلى مصر)، التي وصفها بأنها "حج مسيحي"، مؤكدًا على الأهمية الروحية لمصر كأرض مقدسة مباركة تحتضن التنوع والتسامح والسلام. كما أن زيارته التاريخية لمصر عام 2017 كانت محطة بارزة في تعزيز العلاقات بين الأديان، حيث استقبله فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل حفاوة وترحاب، والتقى خلالها بفضيلة الإمام الأكبرالشيخ أحمد الطيب، في لقاء أثمر عن تعاون مثمر تجلى لاحقًا في توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية". والذي قال إن ذكرى البابا فرنسيس ووثيقته الخالدة تذكرنا بأن طريق الأخوة هو الطريق الوحيد لبناء مستقبل أفضل. فلنعمل معًا لتحقيق رؤيته، لتكن وثيقة الأخوة نبراسًا لنا في بناء مملكة المحبة على الأرض، حتى نكون جميعًا "ملح الأرض ونور العالم" (مت 5:13-14). ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأسبوع
منذ 3 أيام
- سياسة
- الأسبوع
«وثيقة الأخوة الإنسانية في حب البابا فرنسيس» صالون ثقافي بالمركز الثقافي اللبناني الماروني بالإسكندرية
جانب من فعاليات الصالون بيشوي إدور نظم المركز الثقافي اللبناني الماروني في الإسكندرية، مساء اليوم السبت، فعاليات صالونه الثقافي بعنوان وثيقة الإخوة الإنسانية في حب البابا فرنسيس وذلك في كنيسة القديسة تريزيا الطفل يسوع المارونية بالإسكندرية، تحت رئاسة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، و الزائر الرسولي لشمال إفريقيا، و رئيس مجلس أمناء المركز الثقافي اللبناني الماروني. وقد أدارت الصالون مي الشيخ، المشرفة العامة على مركز جمال عبد الناصر الثقافي بالإسكندرية، بحضور ومشاركة كلاً من الدكتور إبراهيم الجمل، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر ومدير عام الدعوة والإعلام الديني، وأمين عام فرع بيت العائلة المصرية بالإسكندرية، بالإضافة إلى الخوري شربل الماعوشي، راعي كنيسة سانت تريزيا الطفل يسوع المارونية بالإسكندرية كما شهد الفعالية حضور مجموعة من القيادات الدبلوماسية والبرلمانية والدينية والأكاديمية والإعلامية والثقافية، فضلاً عن قيادات المجتمع المدني. و من جانبه ألقى المطران جورج شيحان كلمة افتتاحية خلال فعاليات الصالون الثقافي قائلاً:"يسعدني في بداية هذا اللقاء المبارك أن نتحدث عن موضوع عظيم يجسد أسمى معاني الوحدة والتآخي بين البشر، ألا وهو "وثيقة الأخوة الإنسانية"، هذه الوثيقة المباركة التي تجسدت فيها وصية الرب بمحبة القريب وأصبحت علامة حية على أن "الله محبة" (1يو 4:8) وأضاف قائلاً: تُعتبر تلك الوثيقة التاريخية علامة فارقة في مسيرة الحوار بين الأديان والثقافات، حيث أُعلنت في أبوظبي عام 2019 بتوقيع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وتأتي هذه الوثيقة بمثابة إعلان عالمي يؤكد أن الإيمان بالله يجب أن يقودنا إلى المحبة والتعاون، وليس إلى الفرقة والصراع. كما أضاف: ليكن كل واحد منا حسب ما منح من موهبة، ليخدم بعضه بعضاً كعُملاء صالحين على نعم الله المتنوعة. وأكد أن هذه الوثيقة تمثل نتاج رؤية شاملة تؤمن بأن جميع البشر إخوة يجمعهم احترام متبادل وكرامة واحدة، وتدعوهم للعمل معًا من أجل تحقيق عالم أكثر عدلاً وسلامًا. كما أنها تحمل رسالة سلام نحن بأشد الحاجة إليها في زمن تتصاعد فيه النزاعات وتتناقص القيم الإنسانية الأساسية. وتحمل هذه الوثيقة أيضًا أملًا للإنسانية جمعاء، حيث تؤكد على قيم التسامح والتعايش، وتندد بالعنف والتطرف، وتدعو إلى احترام كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه أو عرقه إنها تذكير لنا جميعًا بأننا نعيش في إنسانية مشتركة، وأن التعاون والتفاهم هما السبيل الوحيد لبناء عالم أكثر عدلاً وسلامًا. وأضاف أن من المواقف التي تعكس تقدير البابا فرنسيس للشرق وتاريخه، حديثه عن رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، التي وصفها بأنها حج مسيحي مؤكداً على الأهمية الروحية لمصر كأرض مقدسة مباركة تحتضن التنوع و التسامح والسلام كما أن زيارته التاريخية إلى مصر في عام 2017 كانت محطة بارزة في تعزيز العلاقات بين الأديان، حيث استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي بحفاوة وترحاب، والتقى خلالها بفضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، مما أثمر عن تعاون مثمر تجلى لاحقًا في توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية.