أحدث الأخبار مع #سانتجونز


الأخبار كندا
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأخبار كندا
جون هوغان رئيسًا للوزراء المكلّف في نيوفاوندلاند ولابرادور بعد فوز ساحق في سباق القيادة الليبرالية
سانت جونز – أعلن الحزب الليبرالي في نيوفاوندلاند ولابرادور انتخاب النائب جون هوغان رئيسًا للوزراء المكلّف، بعد فوزه بنسبة تقارب 78 في المئة من أصوات الناخبين الليبراليين المسجّلين، متفوقًا بفارق واسع على منافسه جون أبوت الذي حصل على نحو 22 في المئة. وجاء الإعلان خلال تجمع حاشد في قاعة JAG Soundhouse وسط مدينة سانت جونز، حيث ألقى هوغان خطابه الأول وسط هتافات وتصفيق من أنصاره، قائلاً: 'إنه لشرف عظيم أن أنال ثقة الحزب. أعلم أن هذه المسؤولية جسيمة، لكننا سنعمل معًا من أجل بناء نيوفاوندلاند ولابرادور أقوى وأكثر عدلاً وازدهارًا'. هوغان، البالغ من العمر 47 عامًا، دخل الحياة السياسية في عام 2021 بعد فوزه على زعيم حزب المحافظين التقدميين السابق تشيس كروسبي. وقد شغل منذ ذلك الحين مناصب وزارية مهمة، أبرزها وزارتي العدل والصحة، إلى جانب توليه منصب زعيم الأغلبية في المجلس التشريعي. وفي خطابه، تطرق هوغان إلى التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه المقاطعة، مشيرًا إلى التوتر في العلاقات مع الولايات المتحدة، وأزمة غلاء المعيشة، والديون العامة. وقال: 'لدينا بالفعل ضربتان ضدنا: اتفاقية شلالات تشرشل عام 1969 ومشروع مسكرات فولز الكهرومائي. لا يمكننا تحمّل ضربة ثالثة'. وأكد التزامه بإتمام المفاوضات مع كيبيك بشأن مذكرة التفاهم المتعلقة بشلالات تشرشل بما يضمن أفضل صفقة ممكنة للمقاطعة. بدوره، هنّأ المرشح الخاسر جون أبوت الرئيس المكلّف، معبرًا عن استعداده الكامل للتعاون معه. وقال في تصريح لـCBC: 'توقعت نتائج أفضل، لكن يبدو أن رسالتي لم تصل كما كنا نأمل'. يُذكر أن سباق القيادة انطلق بعد استقالة رئيس الوزراء السابق أندرو فوري في فبراير الماضي، والذي قرر العودة إلى حياته المهنية كجرّاح بعد خمس سنوات في المنصب، قاد خلالها المقاطعة خلال جائحة كورونا والتحديات الاقتصادية الناتجة عنها. ومن المتوقع أن يُقسم هوغان اليمين الدستورية خلال الأيام المقبلة، ليصبح الرئيس الخامس عشر لحكومة نيوفاوندلاند ولابرادور، على أن يواجه استحقاقًا انتخابيًا عامًا لا بد من تنظيمه قبل شهر أكتوبر المقبل المصدر: "The Canadian Press"


فيتو
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
"سيكولوجية ترامب".. يمتلك شخصية مسيطرة ومتحكمة ونزعة جريئة ومغامرة ولا يركز في التفاصيل.. إيميلمان: استعلائي واستغلالي وصدامي.. يتسم بالعناد وعدم الاتزان
القرارات الصادمة التى اتخذها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منذ توليه مقاليد الأمور فى الولاية الثانية، دفعت العديد من علماء النفس والسياسة للكشف عن سيكولوجية ترامب وتأثيرها على أسلوب قيادته للولايات المتحدة الأمريكية. بدوره.. كشف أوبرى إيميلمان، أستاذ علم النفس بجامعة سانت جونز فى مينيسوتا، فى دراسة بعنوان 'أسلوب القيادة لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.. رصد وتحليل لعقيدة ترامب'، أن نمط شخصية ترامب يتسم بالطموح، ولديه شخصية استغلالية نرجسية، كما أنه شخصيته منفتحة ومندفعة، وتتصف شخصيته بأنها مسيطرة ومتحكمة، ولديه نزعة جريئة ومغامرة. وحدد أوبرى إيميلمان السمات الأساسية لقيادة ترامب المستندة إلى شخصيته فى أنه شخصية رئاسية نشطة وإيجابية مع قدرة على التعبئة كأحد أهم أصوله القيادية، وله أسلوب قيادة يتسم بعدم التروى فى اتخاذ القرارات؛ وفى السياسة الخارجية يتميز بالسيطرة العالية والتأثير الكبير. ومن خلال تحليل بيانات ترامب وفقًا لنظام القياس النفسي، فإن عالم النفس الأمريكى يرى أن ترامب لديه شخصية طموحة ونرجسية، ولديه مستوى عالٍ من الثقة بالنفس، ويعتقد أن لديه صفات فريدة، كما أن لديه شخصية هستيرية، درامية، محبة للظهور، ومندفعة. وأكد عالم النفس الأمريكى فى دراسته أن ترامب يتسم بالسيطرة، ولديه ميول قوية للتحكم فى الآخرين، ولديه الجرأة، ويميل إلى تجاوز القواعد، والتصرف باندفاع، والانحراف عن المعايير التقليدية، منوهًا إلى أنه يمتلك شخصية غير عقلانية، يركز على الحماس والتأثير بدلًا من التخطيط الدقيق، ويتمتع بقدرة عالية على التعبئة، قادر على تحفيز الجماهير وكسب دعم واسع. وأردف: ترامب شخصية مندفعة، وغير متأنٍ فى صنع القرار، قد يتخذ قرارات دون النظر فى العواقب بعناية، كما أنه مسيطر ومؤثر فى السياسة الخارجية، ويتبنى نهجًا نشطًا فى توجيه السياسات الدولية، مشيرا فى دراسته إلى أن ترامب لديه نقاط ضعف تشمل ضعف التركيز على التفاصيل، والتصرف بناءً على الاندفاع، والتفضيل للولاء الشخصى على الكفاءة فى اختيار الموظفين. كما أن قلة خبرته السياسية مقترنة باندفاعه وثقته المفرطة قد تشكل تحديات خلال فترة رئاسته. العايدي: عدوانى وعنصرى ونرجسى وهجومى ويتبنى خطابا شعبويًا ويصف الدكتور أحمد محمد إبراهيم العايدي، مدرس العلوم السياسية وخبير السياسات العامة بجامعة السويس، فى دراسة عن 'سيكولوجية ترامب فى صنع القرار الأمريكي'، الخصائص الشخصية للرئيس دونالد ترامب، مؤكدًا أن من أهم سماته جنون العظمة، وظهر فى رفضه للأخذ بنصائح المقربين أو النظر إلى آرائهم، ومن خلال أنانيته واعتزازه بنفسه والغرور والعدوانية، وهجومه المتكرر على خصومه. وأشار الدكتور أحمد العايدى إلى أن دونالد ترامب يتمتع بالنرجسية، من خلال رغبته فى الحصول على الإعجاب، حيث يعتقد أنه محور العالم، كما يتسم بالعنصرية، سواء من خلال مقترحات لبناء جدار يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة، أو كراهيته للأجانب، كما أن لديه شخصية متعجرفة، حيث يعتقد أنه متفوق عن الآخرين ويعامل الناس على أنهم أقل شأنا. كما طغت سيكولوجية ترامب وسماته الشخصية فى التعامل مع قضية الهجرة، وربط دائما الهجرة بالإرهاب، ودعا إلى إغلاق تام وكامل لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتعهد بترحيل المهاجرين غير الشرعيين وتأمين الحدود، فلم يظهر رئيس كراهيته للمهاجرين مثل ترامب، حيث صورهم بأسوأ طريقة، حسبما ذكر الدكتور أحمد العدوي. وفيما يخص القضية الفلسطينية أظهرت تصريحات دونالد ترامب أنه أحد أكثر الرؤساء الأمريكيين تعبيرًا عن الانحياز لإسرائيل وتأييدها، والسعى نحو تقوية التحالف معها، وظهر أثر شخصية ترامب على قراراته فى القضية الفلسطينية، فظهرت شخصية ترامب التى تتمتع بالجنون والتهور، فكان قراره الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية للقدس، فى فترة ولايته الأولى، وطرح خطة تهجير أهل غزة لدول الجوار، حيث تعتبر هذه القرارات قرارات مصيرية لم يجرؤ على اتخاذها أى رئيس من قبل. وأوضح الدكتور أحمد العايدى فى دراسته عن صنع القرار الأمريكى السياسي، أن دراسته وعمله فى التجارة، انعكس على شخصيته وأسلوبه الشخصى الفظ، الذى يبدو كمغناطيس مشاكل، فظهرت دبلوماسية الاستعلاء والتنمر لديه، حيث استخدم الرئيس ترامب العزلة والقوة الصلبة واللغة العدائية والحلول العسكرية وفرض العقوبات فى التعامل مع القضايا الدولية. ويحقق ترامب قراراته من خلال مبدأ الصفقة والمنافع الاقتصادية، ولغة خطابه شعبوية لحلول مشكلات المواطن الأمريكي، وفكره مادى لكسب المجتمع الرأسمالي، واستجابته غير المحسوبة تتسم بالعناد والأسلوب الاستعلائي، ويغلب عليه الطبيعة الصدامية، وينفرد باتخاذ القرارات، ويندمج مع الاتجاه المادى لتحقيق المصلحة الاقتصادية من خلال الصفقات. عبد المجيد: غوغائي وإقصائي وأناني وسلطوي ويرى المتخصصون، ومنهم الدكتور وحيد عبد المجيد فى مقاله ترامبية وبوتينية نزعات شعبوية تجتاح العالم وتهدده'، أن 'الشعبوية الترامبية وهى حالة سياسية غوغائية تفتقر لأى رؤى استراتيجية تنتج عبر تفاقم الأزمات، سواء فى نظام الحكم أو المجتمعات، إذ إنها لا ترتبط بمرجعية معينة، فقد تكون مستندة على أفكار يمينية أو يسارية أو وسطية، ويمكن أن تكون ذات طابع سلطوى أو حركة إقصائية، تنهض على استثارة المشاعر الوطنية القومية عبر إعطاء صورة رومانسية للماضى لدى فئات الشعب، الذين أصابتهم مظاهر العولمة بخسائر فادحة، تسببت فى إثارة خوفهم على المستقبل'. وأكد الباحث عبد الرحمن يوسف المعيد بجامعة حلوان أن رؤية ترامب للقضايا الأمنية والسياسية جاءت من منظور تجارى بحت، نظرًا لكونه رجل أعمال، فركز على تحقيق أقصى استفادة مادية من التحركات الخارجية، أى وجود طرف فائز وآخر خاسر، وذلك ما فسر عدم اكتراثه بالشراكات الإستراتيجية طويلة المدى. ويرى الدكتور لويس دا فينها، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة كيمبرا بالبرتغال، أن الترامبية تسببت فى عزل واشنطن نفسها عن العديد من القضايا العالمية وأصبح بعض حلفائها حذرين من السلوك الترامبى المرجح للمصلحة الأمريكية على مصالح الحلفاء، الأمر الذى شكل مساسًا بالعلاقة التحالفية الأورو- أطلنطية، وهذه السياسة خلفت جيلًا قوميًا متعصبًا مرجحًا قضايا بلاده فقط، وجيلًا آخر فى الدول الأخرى معاديًا لأمريكا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.