#أحدث الأخبار مع #سانتكيتيسأندنيفزالبيان١٥-٠٢-٢٠٢٥أعمالالبيان!جمارك ترامب على الصين.. «هدف عكسي» في مرمى أمريكافرض الضرائب والجمارك يعد في الأساس حماية للصناعات الوطنية، وعندما فرض ترامب الجمارك على السلع القادمة من الصين كان أحد أهدافه بعيداً عن السياسة هو محاربة الإغراق، وتضييق الخناق على الصادرات الصينية للولايات المتحدة، ولكن ماذا إن كان هدف الجمارك الأمريكية على الصين سيكون هدفاً عكسياً في مرمى الولايات المتحدة سيكون الشعب الأمريكي أول ضحاياه؟ واقع الأمر أن أمريكا تملك التكنولوجيا المتطورة في كل أنحاء العالم، هم من اخترع الهواتف الذكية، هم من ابتكروا شات جي بي تي والشرائح المتطورة المستخدمة في التقنيات الحوسبية، مثل كروت الشاشة من إنفيديا، والتي تحمل شرائح متطورة مبنية على المعماريات الامريكية، وهم المالكون لعملاق صناعة المعالجات «سناب دراغون» المسؤول عن تشغيل 80% من الهواتف الذكية وبعض أجهزة الكمبيوتر المحمول.. كل ذلك يعني أن أمريكا سيدة قرارها في أجهزتها التي تكمل تكنولوجيتها، وبالتالي فتلك الجمارك المفروضة على السلع المستوردة ستحمي تلك السلع من المنافسة.. وهذا الأمر هو نظرياً، في حين أن من الناحية العملية فأول المتأثرين بالضرائب الأمريكية المفروضة على الصين سيكون الشعب الأمريكي نفسه. والقصة تبدأ من تايوان، فكل الشرائح المتطورة والمعالجات وكروت الشاشة هي بالفعل تكنولوجيا أمريكية، ولكنها كلها تصنع في «TSMC» التايوانية، وبالتالي ستخضع للضرائب الأمريكية ضد السلع الصينية.. كيف؟ حقيقة الأمر أن هناك 12 دولة في العالم أجمع يعترفون بتايوان كدولة حرة مستقلة، وهذه الدول هي: بليز – إسواتيني – غواتيمالا – جزر مارشال – بالاو – سانت كيتيس أند نيفز – سان لوسيا – سان فينسينت – تاوفالو – الفاتيكان. وتلك الدول المعترفة بتايوان كدولة مستقلة ليست من بينهم الولايات المتحدة الأمريكية التي سحبت اعترافها بتايوان في 1979، وبالتالي فأمريكا تعتبر تايوان جزء من الصين، وبالتبعية القوانين الأمريكية تعتبر السلع القادمة من تايوان هي سلع صينية، وبناء عليه ستطولها الجمارك المفروضة على السلع القادمة من الصين. وأول المتأثرين بالجمارك الأمريكية على الصين كانت إنفيديا، التي صنعت وطرحت دفعتها الأول من كروت الشاشة من فئة «آر تي إكس» بجيلها الـ50 مع بداية العام، وبمجرد نفاد الكمية من الأسواق ومع توقف الصناعة في الصين بسبب العام الصيني، ومع استئناف التصنيع أصبح لزاما على إنفيديا إعادة تسعير الإنتاج الجديد من نفس الكروت لمواطبة الجمارك الأمريكية، مما يعني أن كروت الشاشة الحاملة للتكنولوجيا الأمريكية ستباع للأمريكيين بأسعار أغلى مما تباع به للعديد من الدول الأخرى. ونفس الأمر ينطبق على الهواتف الذكية التي تحمل معالجات سنابدراغون وحتى على الكمبيوترات المحمولة التي استبدلت شريحة إنتل بشرائح مبنية على معماريات «آرم»، والتي تصنع فقط وحصرياً في تايوان التي هي تابعة رسمياً للصين وبالتالي ستطرح أجهزة آيفون وجوجل الأمريكيتين في الأسواق الأمريكية أغلى بـ25% من أسعار دول أخرى لا تفرض تلك الجمارك على السلع الصينية. وبالطبع ففكرة اعتراف إدارة ترامب بتايوان كدولة مستقلة، أمر مستحيل في الوقت الحالي، لكون ذلك سيدخل الولايات المتحدة في صراع مباشر مع الصين قد يؤدي لحرب عسكرية مباشرة، وبالتالي فالجمارك التي هدفها دعم الصناعة الأمريكية ستكون بمثابة هدف عكسي أحرزته أمريكا في مرماها فالشعب الأمريكي هو من سيدفع ثمن الجمارك على الصين بأموال إضافية على سلعه الأساسية التي تملك أمريكا تكنولوجيتها في الأساس!
البيان١٥-٠٢-٢٠٢٥أعمالالبيان!جمارك ترامب على الصين.. «هدف عكسي» في مرمى أمريكافرض الضرائب والجمارك يعد في الأساس حماية للصناعات الوطنية، وعندما فرض ترامب الجمارك على السلع القادمة من الصين كان أحد أهدافه بعيداً عن السياسة هو محاربة الإغراق، وتضييق الخناق على الصادرات الصينية للولايات المتحدة، ولكن ماذا إن كان هدف الجمارك الأمريكية على الصين سيكون هدفاً عكسياً في مرمى الولايات المتحدة سيكون الشعب الأمريكي أول ضحاياه؟ واقع الأمر أن أمريكا تملك التكنولوجيا المتطورة في كل أنحاء العالم، هم من اخترع الهواتف الذكية، هم من ابتكروا شات جي بي تي والشرائح المتطورة المستخدمة في التقنيات الحوسبية، مثل كروت الشاشة من إنفيديا، والتي تحمل شرائح متطورة مبنية على المعماريات الامريكية، وهم المالكون لعملاق صناعة المعالجات «سناب دراغون» المسؤول عن تشغيل 80% من الهواتف الذكية وبعض أجهزة الكمبيوتر المحمول.. كل ذلك يعني أن أمريكا سيدة قرارها في أجهزتها التي تكمل تكنولوجيتها، وبالتالي فتلك الجمارك المفروضة على السلع المستوردة ستحمي تلك السلع من المنافسة.. وهذا الأمر هو نظرياً، في حين أن من الناحية العملية فأول المتأثرين بالضرائب الأمريكية المفروضة على الصين سيكون الشعب الأمريكي نفسه. والقصة تبدأ من تايوان، فكل الشرائح المتطورة والمعالجات وكروت الشاشة هي بالفعل تكنولوجيا أمريكية، ولكنها كلها تصنع في «TSMC» التايوانية، وبالتالي ستخضع للضرائب الأمريكية ضد السلع الصينية.. كيف؟ حقيقة الأمر أن هناك 12 دولة في العالم أجمع يعترفون بتايوان كدولة حرة مستقلة، وهذه الدول هي: بليز – إسواتيني – غواتيمالا – جزر مارشال – بالاو – سانت كيتيس أند نيفز – سان لوسيا – سان فينسينت – تاوفالو – الفاتيكان. وتلك الدول المعترفة بتايوان كدولة مستقلة ليست من بينهم الولايات المتحدة الأمريكية التي سحبت اعترافها بتايوان في 1979، وبالتالي فأمريكا تعتبر تايوان جزء من الصين، وبالتبعية القوانين الأمريكية تعتبر السلع القادمة من تايوان هي سلع صينية، وبناء عليه ستطولها الجمارك المفروضة على السلع القادمة من الصين. وأول المتأثرين بالجمارك الأمريكية على الصين كانت إنفيديا، التي صنعت وطرحت دفعتها الأول من كروت الشاشة من فئة «آر تي إكس» بجيلها الـ50 مع بداية العام، وبمجرد نفاد الكمية من الأسواق ومع توقف الصناعة في الصين بسبب العام الصيني، ومع استئناف التصنيع أصبح لزاما على إنفيديا إعادة تسعير الإنتاج الجديد من نفس الكروت لمواطبة الجمارك الأمريكية، مما يعني أن كروت الشاشة الحاملة للتكنولوجيا الأمريكية ستباع للأمريكيين بأسعار أغلى مما تباع به للعديد من الدول الأخرى. ونفس الأمر ينطبق على الهواتف الذكية التي تحمل معالجات سنابدراغون وحتى على الكمبيوترات المحمولة التي استبدلت شريحة إنتل بشرائح مبنية على معماريات «آرم»، والتي تصنع فقط وحصرياً في تايوان التي هي تابعة رسمياً للصين وبالتالي ستطرح أجهزة آيفون وجوجل الأمريكيتين في الأسواق الأمريكية أغلى بـ25% من أسعار دول أخرى لا تفرض تلك الجمارك على السلع الصينية. وبالطبع ففكرة اعتراف إدارة ترامب بتايوان كدولة مستقلة، أمر مستحيل في الوقت الحالي، لكون ذلك سيدخل الولايات المتحدة في صراع مباشر مع الصين قد يؤدي لحرب عسكرية مباشرة، وبالتالي فالجمارك التي هدفها دعم الصناعة الأمريكية ستكون بمثابة هدف عكسي أحرزته أمريكا في مرماها فالشعب الأمريكي هو من سيدفع ثمن الجمارك على الصين بأموال إضافية على سلعه الأساسية التي تملك أمريكا تكنولوجيتها في الأساس!