أحدث الأخبار مع #سانجايموهانتي،


الإذاعة الوطنية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإذاعة الوطنية
صحة: باحثون يحذرون من مضغ العلكة
تطلق العلكة المئات من جزيئات البلاستيك الدقيقة مباشرة في الفم، وفق ما أظهرت دراسة قدمها أمس الثلاثاء باحثون أبدوا حذرا شديدا بشأن التأثير المحتمل على صحة المستهلكين. وسبق أن رُصد وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة (أقل من خمسة ملليمترات) في الهواء والماء والأغذية والتغليف والمنسوجات الصناعية والإطارات ومستحضرات التجميل. وفي كل يوم، يبتلع البشر هذه الجزيئات أو يستنشقونها أو يحتكون بها من خلال الجلد من الرئتين إلى الكلى، مرورا بالدم والدماغ، تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في كل جزء من جسم الإنسان تقريبا. وفي حين أن العلماء ليسوا متأكدين من تأثير هذه المواد على الصحة، فقد بدأ كثر منهم في دق ناقوس الخطر.. ويقول سانجاي موهانتي، المعد الرئيسي للدراسة التي عُرضت في اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية وقُدمت للنشر في مجلة تخضع لمراجعة من علماء آخرين لكنها لم تُنشر بعد "لا أريد أن أخيف الناس ويوضح الباحث في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس (UCLA) أن لا دليل على وجود صلة مباشرة بين المواد البلاستيكية الدقيقة والتغيرات في صحة الإنسان.". وبدلا من ذلك، أراد الباحثون من خلال هذه الدراسة تسليط الضوء على مسار غير مستكشف بشكل كافٍ، من خلاله تدخل جزيئات بلاستيكية صغيرة وغير مرئية في كثير من الأحيان إلى أجسامنا عبر العلكة. وقامت ليزا لوي، وهي طالبة دكتوراه في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس، بمضغ سبع قطع من عشرة ماركات مختلفة من العلكة، ثم أجرى الباحثون تحليلا كيميائيا للعابها. وخلص الباحثون إلى أن غراما واحدا من العلكة يطلق في المتوسط 100 قطعة بلاستيكية دقيقة، ولكن بعض هذه العلكة يطلق أكثر من 600 قطعة. ويبلغ متوسط وزن قطعة العلكة حوالى 1,5 غرام.


أريفينو.نت
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أريفينو.نت
تحذير جديد من هذه الحلويات الشهيرة؟
أظهرت دراسة حديثة أن مضغ العلكة يساهم في إطلاق المئات من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة داخل اللعاب مع كل مرة يتم فيها مضغ قطعة علكة. أجرى فريق من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس (UCLA)، تجارب على أنواع مختلفة من العلكة، الطبيعية والصناعية، لمعرفة كمية البلاستيك التي يمكن أن تُستهلك أثناء المضغ. ووفقًا للبروفيسور سانجاي موهانتي، الذي قاد هذه الدراسة وأستاذ الهندسة في الجامعة، الهدف ليس إثارة القلق، فالعلماء لم يؤكدوا بعد ما إذا كانت الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تشكل خطرًا على صحتنا. ومع ذلك، من المعروف أن البشر يتعرضون للبلاستيك يوميًا، وهو الجانب الذي أراد الفريق دراسته. رغم شيوع عادة مضغ العلكة عالميًا، لم تلق آثارها المتعلقة بابتلاع الجسيمات البلاستيكية الدقيقة اهتمامًا بحثيًا كافيًا قبل هذه الدراسة. العلكة تتكون عادة من قاعدة مطاطية، ومنكهات، ومحليات إضافية. يمكن أن تكون القاعدة المطاطية مشتقة من مصادر طبيعية مثل البوليمرات النباتية أو صناعية مشتقة من البترول. في التجارب، اختبر الباحثون خمس علامات تجارية لكل نوع من العلكة. قام المشاركون بمضغ كل قطعة لمدة 4 دقائق مع جمع عينات اللعاب كل 30 ثانية، إضافة إلى عينة أخيرة بعد شطف الفم. كما تضمن اختبار منفصل متابعة إطلاق الجسيمات البلاستيكية خلال 20 دقيقة من المضغ، مع أخذ عينات على فترات منتظمة. من خلال التقنيات المتقدمة مثل الفحص المجهري ومطياف الأشعة تحت الحمراء، تمكن الباحثون من تحديد كمية وأنواع البوليمرات التي أُطلقَت أثناء المضغ. النتائج أظهرت أن كل غرام من العلكة يُطلق في المتوسط نحو 100 جسيم بلاستيكي دقيق؛ وقد يرتفع الرقم في بعض الحالات إلى 600 جسيم لكل غرام. وبناءً على ذلك، يمكن لقطعة علكة (بوزن يتراوح بين 2 إلى 6 غرامات) أن تُطلق ما يصل إلى 3000 جسيم بلاستيكي دقيق. إقرأ ايضاً ووفقًا لتقديرات الفريق البحثي، فإن مضغ 160 إلى 180 قطعة علكة سنويًا قد يؤدي إلى ابتلاع حوالي 30 ألف جسيم بلاستيكي دقيق، مما يعزز الكميات الكبيرة التي يستهلكها الإنسان بالفعل عبر مصادر أخرى. المفاجئ في الدراسة هو أن العلكة الطبيعية والصناعية أطلقت كميات متشابهة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة. علاوة على ذلك، تضمنت الجسيمات التي تم الكشف عنها أنواعًا متعددة من البوليمرات مثل البولي أوليفينات، والبولي إيثيلين تيريفثالات، والبولي أكريلاميد، والبولي ستايرين، مع كون البولي أوليفينات الأكثر انتشارًا بينها. عملية إطلاق الجسيمات تحدث بشكل رئيسي خلال الدقائق الأولى من المضغ نتيجة الاحتكاك الميكانيكي بين الأسنان والعلكة، وليس بسبب تأثير الأنزيمات الموجودة في اللعاب. وبحلول الدقيقة الثامنة من المضغ، يتم إفراز حوالي 94% من هذه الجزيئات. وعلى الرغم من أن التأثير الصحي لهذه الجسيمات لا يزال مجهولًا، إلا أن الدراسة توفر حافزًا للتفكير بجدية حول تأثير مضغ العلكة وجهود التخلص منها بطرق صحيحة. ولتقليل التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة، يقترح الباحثون مضغ قطعة واحدة من العلكة لفترة أطول بدلًا من الانتقال المستمر لمضغ قطع جديدة.


بيان اليوم
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بيان اليوم
خطر خفي على الصحة لا يحظى بالاهتمام الكافي.. مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية في الفم
تطلق العلكة المئات من جزيئات البلاستيك الدقيقة مباشرة في الفم، وفق ما أظهرت دراسة قدمها مؤخرا باحثون أبدوا حذرا شديدا بشأن التأثير المحتمل على صحة المستهلكين. وسبق أن رصد وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة (أقل من خمسة ملليمترات) في الهواء والماء والأغذية والتغليف والمنسوجات الصناعية والإطارات ومستحضرات التجميل. وفي كل يوم، يبتلع البشر هذه الجزيئات أو يستنشقونها أو يحتكون بها من خلال الجلد. من الرئتين إلى الكلى، مرورا بالدم والدماغ، تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في كل جزء من جسم الإنسان تقريبا. وفي حين أن العلماء ليسوا متأكدين من تأثير هذه المواد على الصحة، فقد بدأ كثر منهم في دق ناقوس الخطر. ويقول سانجاي موهانتي، المعد الرئيسي للدراسة التي عرضت في اجتماع الجمعية الكيميائية الأميركية وقدمت للنشر في مجلة تخضع لمراجعة من علماء آخرين لكنها لم تنشر بعد، لوكالة فرانس برس 'لا أريد أن أخيف الناس'. ويوضح الباحث في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس (UCLA) أن لا دليل على وجود صلة مباشرة بين المواد البلاستيكية الدقيقة والتغيرات في صحة الإنسان. وبدلا من ذلك، أراد الباحثون من خلال هذه الدراسة تسليط الضوء على مسار غير مستكشف بشكل كاف، من خلاله تدخل جزيئات بلاستيكية صغيرة وغير مرئية في كثير من الأحيان إلى أجسامنا: العلكة. وقامت ليزا لوي، وهي طالبة دكتوراه في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس، بمضغ سبع قطع من عشرة ماركات مختلفة من العلكة، ثم أجرى الباحثون تحليلا كيميائيا للعابها. وخلص الباحثون إلى أن غراما واحدا من العلكة يطلق في المتوسط 100 قطعة بلاستيكية دقيقة، ولكن بعض هذه العلكة يطلق أكثر من 600 قطعة. ويبلغ متوسط وزن قطعة العلكة حوالى 1,5 غرام. وبحسب هؤلاء العلماء، فإن الأشخاص الذين يمضغون حوالي 180 قطعة من العلكة سنويا قد يبتلعون نحو 30 ألف قطعة من البلاستيك الدقيق. ومع ذلك، فإن هذه الكمية صغيرة مقارنة بمواد أو منتجات أخرى يؤدي تناولها إلى ابتلاع كميات من البلاستيك الدقيق، وفق موهانتي. على سبيل المثال، قدر باحثون آخرون العام الماضي أن لترا واحدا من الماء في زجاجة بلاستيكية يحتوي على ما معدله 240 ألف قطعة بلاستيكية دقيقة. وقال الباحثون إن النوع الأكثر شيوعا من العلكة المباعة في محلات السوبرماركت، والذي يسمى العلكة الاصطناعية، يحتوي على بوليمرات تعتمد على البترول لإعطائها قوامها المطاط. ومع ذلك، فإن الملصقات الموضوعة على العبوات لا تذكر وجود أي بلاستيك، وتكتفي بالإشارة إلى أن المنتج مصنوع 'على أساس الصمغ'. وأوضح موهانتي 'لن يكشف لكم أحد عن طبيعة المكونات' في العلكة. وأجرى الباحثون اختبارات على خمس علامات تجارية من العلكة الصناعية وخمس علامات تجارية من العلكة الطبيعية، والتي تستخدم البوليمرات النباتية مثل نسغ الأشجار. وقالت لوي لوكالة فرانس برس 'فوجئنا عندما وجدنا أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة كانت وفيرة في كلتا الحالتين'. وأشارت إلى أن العلكة تطلق كل البلاستيك الدقيق تقريبا خلال الدقائق الثماني الأولى من المضغ. وقال الباحث في جامعة بورتسموث بالمملكة المتحدة ديفيد جونز الذي لم يشارك في الدراسة، إنه ينبغي إلزام الشركات المصنعة بتفصيل المكونات بشكل أكثر دقة بدلا من مجرد ذكر 'مكونات تعتمد على الصمغ'. وقال إنه فوجئ بأن الباحثين وجدوا بعض المواد البلاستيكية غير المعروفة الموجودة في العلكة، مما يشير إلى أنها ربما جاءت من مصدر آخر، مثل الماء الذي شربته طالبة الدكتوراه. ولكنه وصف النتائج الإجمالية بأنها 'ليست مفاجئة على الإطلاق'. وأشار جونز أيضا إلى أن الناس يميلون إلى 'الذعر قليلا' عندما يقال لهم إن المكونات الموجودة في العلكة تشبه تلك الموجودة 'في إطارات السيارات والحقائب والزجاجات البلاستيكية'. ولفتت لوي إلى أن مضغ العلكة يعد أيضا مصدرا للتلوث البلاستيكي، خصوصا عندما 'يبصقها الناس على الرصيف'. ولم تستجب 'ريغلي'، أكبر شركة لصناعة العلكة في العالم، مع محاولات وكالة فرانس برس الحصول على تعليق منها.


وكالة الأنباء اليمنية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة الأنباء اليمنية
دراسة: مضغ العلكة قد يعرض جسمك لكمية غير متوقعة من مادة خطيرة
لوس أنجلوس-سبأ: كشفت دراسة بحثية النقاب عن أن مضغ العلكة قد يُطلق مئات الجزيئات البلاستيكية الدقيقة مباشرة في الفم، مما يسلط الضوء على مصدر غير متوقع للتعرض للبلاستيك الدقيق. وأشار البحث العلمي أيضا إلى أن العلكة المصنوعة من المطاط الصناعي قد تسهم في التلوث البيئي عند التخلص منها بطرق غير صحيحة. وتأتي هذه الدراسة في وقت يزداد فيه اهتمام الباحثين باكتشاف انتشار الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، والتي وُجدت في أماكن مختلفة من العالم، بدءا من قمم الجبال إلى قاع المحيط، وحتى في الهواء الذي نتنفسه، كما تم العثور على هذه الجسيمات في جسم الإنسان، بما في ذلك الرئتان، الدم، وحتى الدماغ، ما أثار قلق العلماء بشأن تأثيراتها المحتملة على الصحة. وقال سانجاي موهانتي، الباحث الرئيسي في الدراسة التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، إنه لا يسعى إلى إثارة الذعر، موضحا: "لا يوجد دليل مباشر يثبت أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة ضارة بصحة الإنسان"، وأكد أن الهدف من البحث هو تسليط الضوء على طريقة جديدة غير مدروسة سابقا يمكن من خلالها دخول البلاستيك الدقيق إلى الجسم، وهي مضغ العلكة، وفقا لموقع "ساينس إليرت". وشملت الدراسة التي أُجريت في جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، قيام ليزا لو، طالبة دكتوراه، بمضغ 7 قطع من كل نوع من 10 علامات تجارية مختلفة من العلكة، وبعد ذلك، أجرى الباحثون تحليلا كيميائيا على لعابها، ليجدوا أن غراما واحدا من العلكة يُطلق في المتوسط 100 قطعة بلاستيكية دقيقة، بينما أظهرت بعض العلامات التجارية أن الكمية قد تتجاوز 600 قطعة، بينما بلغ متوسط وزن قطعة العلكة نحو 1.5 غرام. ووفقا للنتائج، فإن الشخص الذي يمضغ نحو 180 قطعة علكة سنويا قد يبتلع ما يقرب من 30,000 قطعة بلاستيكية دقيقة. ومع ذلك، شدد سانجاي موهانتي على أن هذه الكمية تظل أقل بكثير مقارنة بالطرق الأخرى التي يتعرض البشر من خلالها للبلاستيك الدقيق، موضحا أن "أبحاث سابقة أظهرت أن لترا واحدا من الماء المعبأ في زجاجات بلاستيكية قد يحتوي في المتوسط على 240,000 جزيء بلاستيكي دقيق". وأوضح الباحثون في الدراسة أن العلكة الصناعية التي تُباع في المتاجر الكبرى تحتوي على بوليمرات مشتقة من البترول، وهي التي تمنحها قوامها المطاطي، ومع ذلك، فإن وجود البلاستيك لا يُذكر بوضوح في قائمة المكونات على العبوات، إذ يتم الإشارة إليه ببساطة بمصطلح "علكة". وقال موهانتي: "لن تجد أي شركة تخبرك بوضوح أن منتجاتها تحتوي على البلاستيك". وقد اختبر الفريق البحثي 5 علامات تجارية من العلكة الصناعية، بالإضافة إلى 5 علامات تجارية أخرى تُصنف على أنها طبيعية، والتي تعتمد على بوليمرات نباتية مثل عصارة الأشجار، لكن المفاجأة كانت في أن كميات كبيرة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة وُجدت في كلا النوعين، سواء العلكة الصناعية أو الطبيعية، وفقا لما أكدته الباحثة ليزا لو. وعلق ديفيد جونز، الباحث في جامعة بورتسموث البريطانية، والذي لم يكن جزءا من الدراسة، قائلا إن "النتائج لم تكن مفاجئة"، لكنه أشار إلى احتمال أن تكون بعض الجزيئات البلاستيكية المكتشفة قد جاءت من مصادر أخرى في المختبر. وأضاف أن "الكثير من الناس يشعرون بالانزعاج عند معرفة أن مكونات العلكة تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في إطارات السيارات، والأكياس البلاستيكية، والزجاجات البلاستيكية". من جانبه، أكد أوليفر جونز، أستاذ الكيمياء في جامعة "RMIT" الأسترالية، أنه حتى لو تم ابتلاع عدد قليل من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة من العلكة، فمن المرجح أن تمر عبر الجسم دون تأثير كبير. وقال: "لا أعتقد أن عليك التوقف عن مضغ العلكة الآن". وبعيدا عن المخاطر الصحية المحتملة، حذر الباحثون من أن العلكة تسهم أيضا في التلوث البيئي، خاصة عندما يتم التخلص منها بشكل غير مسؤول، مثل رميها على الأرصفة والطرقات. وفي المقابل، أصدرت الرابطة الوطنية للحلويات، التي تمثل مصنعي العلكة في الولايات المتحدة، بيانا أكدت فيه أن الدراسة لم تجد أدلة كافية تستدعي القلق. وأضافت: "العلكة آمنة للاستهلاك كما كانت منذ أكثر من 100 عام"، مشيرة إلى أن جميع مكوناتها معتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. وتم تقديم الدراسة إلى مجلة علمية لمراجعتها، كما تم عرضها في اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية الذي عُقد في سان دييغو.


خبرني
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
دراسة تكشف: العلكة تحتوي على مواد بلاستيكية دقيقة قد تلوث اللعاب
خبرني - أظهرت دراسة جديدة أن العلكة تتضمن مواد بلاستيكية دقيقة. وجدت النتائج التي توصّل إليها الباحثون أنّ مضغ قطعة واحدة من العلكة فقط يُطلق ما بين مئات وآلاف المواد البلاستيكية الدقيقة في اللعاب. تخضع الدراسة حاليًا لمراجعة الأقران، وستُعرض في الاجتماع نصف السنوي للجمعية الكيميائية الأمريكية بمدينة سان دييغو الأمريكية الثلاثاء. بمجرد اكتمال المراجعة، يأمل المؤلفون بنشر التقرير في مجلة رسائل المواد الخطرة خلال وقت لاحق من هذا العام. قال الدكتور سانجاي موهانتي، وهو كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ المساعد بكلية سامويلي للهندسة في جامعة كاليفورنيا، بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية: "هدفنا ليس إثارة قلق أي شخص. لا يعرف العلماء ما إذا كانت المواد البلاستيكية الدقيقة غير آمنة لنا أم لا. لا توجد تجارب بشرية. لكنّنا نعلم أنّنا نتعرّض للبلاستيك في حياتنا اليومية، وهذا ما أردنا دراسته هنا". تُعتبر الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بمثابة شظايا من البوليمرات يتراوح حجمها بين أقل من 5 ملم وميكرومتر واحد. تُعتبر الجسيمات البلاستيكية الأصغر من ذلك موادًا نانوية، وتُقاس بأجزاء من المليار بالمتر. وتُسمى البوليمرات وهي عبارة عن مركبات كيميائية ذات سلاسل طويلة من وحدات جزيئية كبيرة ومتكررة المونومرات، وهي معروفة بمتانتها ومرونتها. تُعد غالبية المواد البلاستيكية بمثابة بوليمرات صناعية، بينما تحتوي البوليمرات الطبيعية على السليلوز من النباتات. أوضح الباحثون أن علكة المضغ تحتوي عادةً على بوليمرات صناعية أو طبيعية لتحسين الملمس والمرونة والحفاظ على النكهة. وكانت قد توصلت أبحاث سابقة إلى أنّ الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تدخل الجسم عبر الابتلاع والاستنشاق، وقد اكتشف العلماء وجودها في أجزاء أو سوائل مختلفة من الجسم، مثل: الدم المشيمة الدماغ الخصيتين لهذا السبب، قال الباحثون إنهم يريدون تحديد مصادر أخرى محتملة لابتلاع الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وتركيزاتها. وأوضح موهانتيأنهم اختاروا علكة المضغ "لأنها الطعام الوحيد الذي يُستخدم فيه البوليمر البلاستيكي كمكوّن. أما تلوث باقي الأطعمة بالبلاستيك الدقيق فمردّه إلى طريقة معالجتها وتعبئتها"، مضيفًا أنّ دراستهم هي الأولى "التي فحصت أو قارنت البلاستيك الدقيق في علكة المضغ المتوفرة تجاريًا". تستند نتائج الفريق إلى 10 أنواع من حبات العلكة الشائعة في الولايات المتحدة، حيث كانت نصف العينات صناعية، والنصف الآخر مصنوع من مكونات طبيعية. لا تكشف غالبية ملصقات منتجات العلكة ومواقعها الإلكترونية، إن لم يكن جميعها، عن مكونات قاعدة العلكة أو كيفية معالجتها. وأشار موهانتي إلى أن هذا النقص في الشفافية لا يترك للباحثين "أي وسيلة لمعرفة أين وكيف دخل البلاستيك الدقيق إلى العلكة التي اختبرناها"، ولا وسيلة للمستهلكين لمعرفة التركيب الكامل للعلكة التي يشترونها. كان أحد المشاركين يمضغ حبة العلكة لمدة أربع دقائق؛ خلال تلك الفترة الزمنية، جمع الباحث اللعاب المُفرز كل 30 ثانية في أنبوب طرد مركزي. بعد ذلك، تمضمض المشارك بين ثلاث وخمس مرات بماء عالي النقاء، وخلط الباحثون عينة المضمضة بعينة اللعاب لضمان التقاط جميع المواد البلاستيكية الدقيقة في الفم. تكررت هذه العملية برمتها سبع مرات لكل حبة علكة. تم مضغ المشارك بعض حبات العلكات لمدة 20 دقيقة إجمالاً، مع جمع اللعاب كل دقيقتين، حتى يتمكن الفريق من تحديد كيفية اعتماد عدد المواد البلاستيكية الدقيقة المتساقطة بحسب وقت المضغ. بهدف تحديد أنواع وكميات المواد البلاستيكية الدقيقة في العلكة، استخدم الباحثون طرقًا مختلفة للترشيح والتحليل الكيميائي مثل الفحص المجهري. كما طرح فريق البحث المواد البلاستيكية الدقيقة الموجودة في عينة المضمضة الأولية بتلك الموجودة في عينات لعاب العلكة لتقدير عدد المواد البلاستيكية الدقيقة المنبعثة منها بدقة. كشف التحليل أن غرامًا واحدًا فقط من العلكة يُطلق نحو 100 قطعة بلاستيكية دقيقة في المتوسط، بينما يُطلق غرام واحد من بعض أنواع العلكة حدّ 637 قطعة بلاستيكية دقيقة. وبحسب تقارير مختلفة، يتراوح وزن قطعة العلكة النموذجية بين غرام واحد وعدة غرامات. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق 94% من المواد البلاستيكية الدقيقة خلال الدقائق الثماني الأولى من المضغ. وتفاجأ الباحثون بأن مضغ العلكة الطبيعية لم يُحدث فرقًا يُذكر. بلغ متوسط عدد المواد البلاستيكية الدقيقة في غرام واحد من العلكة الصناعية 104، و96 في العلكة الطبيعية. كما أطلق النوعان بشكل رئيسي أربعة أنواع من البوليمرات الصناعية: البولي أوليفينات، والبولي تيريفثالات (أو بولي إيثيلين تيريفثالات)، والبولي أكريلاميدات، والبوليسترين. صرحت الدكتورة تاشا ستويبر، كبيرة العلماء في مجموعة العمل البيئي، وهي منظمة غير ربحية للصحة البيئية، لـCNN، غير المشاركة في البلحث، بأنّ هذه هي بعض المواد البلاستيكية ذاتها المستخدمة في المنتجات الاستهلاكية البلاستيكية اليومية. أشار الدكتور ديفيد جونز، زميل التدريس في كلية البيئة وعلوم الحياة بجامعة بورتسموث بإنجلترا، عبر البريد الإلكتروني والذي لم يُشارك بالدراسة، إلى أنه "ليس من المفاجئ إطلاق جزيئات البلاستيك الدقيقة". من جهتها، قالت الرابطة الوطنية للحلويات التي تضم شركات أعضاء تُصنّع وتبيع العلكة، : "العلكة آمنة للاستهلاك كما كانت منذ أكثر من 100 عام. سلامة الغذاء هي الأولوية لشركات الحلويات الأمريكية، وتستخدم شركاتنا الأعضاء فقط المكونات المسموح بها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية".