#أحدث الأخبار مع #سايف_ذا_تشيلدرنرؤيا نيوزمنذ 13 ساعاتترفيهرؤيا نيوزمس رايتشل.. من دروس الطفولة إلى الدفاع عن أطفال غزةمنذ سنوات، عُرفت رايتشل أكورسو، المعروفة باسم 'مس رايتشل'، كأيقونة تعليمية للأطفال عبر الإنترنت، بابتسامتها الهادئة وصوتها الطفولي اللطيف، وهي تقدم فيديوهات ترفيهية وتربوية ترتكز على تطوير مهارات النطق والتعلّم المبكر. لكن، ما لم يتوقعه كثيرون، هو أن تتحوّل هذه الوجهة الآمنة والحيادية إلى منصّة تعبّر عن مواقف إنسانية جريئة، وتثير انقسامات واسعة في الرأي العام الأمريكي. ففي الأشهر الأخيرة، خرجت 'مس رايتشل' عن الإطار التقليدي الذي اعتاد عليه متابعوها، لتعبّر علناً عن تضامنها مع أطفال غزة المتأثرين بالحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023. هذا التحوّل دفع ملايين المتابعين إلى الوقوف على طرفي نقيض، بين داعم لموقفها ورافض له، ووصل الأمر إلى دعوات لتحقيق رسمي ضدها في الولايات المتحدة. وقالت 'مس رايتشل' في مقابلة مع الإعلامي مهدي حسن: 'الصمت لم يكن خياراً. تجاهل معاناة الأطفال ليس حياداً، بل جريمة إنسانية'. وتابعت مؤكدة أنّ الانتقادات التي تتعرض لها لن تردعها عن الدفاع عن كل طفل يتألم، بغض النظر عن جنسيته أو دينه. ورغم أنّ الفيديوهات التي تحدثت فيها عن غزة موجّهة للبالغين ومنفصلة تماماً عن محتواها المخصّص للأطفال، إلا أنّ الانتقادات اشتعلت ضدها، متهمة إياها بالتحيز و'نشر دعاية حماسية'، بحسب ما ذكرت منظمة StopAntisemitism. وقد أطلقت 'مس رايتشل' في مايو 2024 حملة لصالح منظمة 'سايف ذا تشيلدرن'، جمعت خلالها 50 ألف دولار، مؤكدة أنها تدافع عن 'كل الأطفال، الفلسطينيين والإسرائيليين، المسلمين والمسيحيين واليهود'، كما كتبت عبر حسابها. وفي المقابل، علّق الباحث الإعلامي تومي فيتور قائلاً: 'الاتهام بمعاداة السامية يجب ألّا يُستخدم كأداة سياسية لإسكات أصوات تتحدث عن مأساة إنسانية'. وفي صورة نشرتها مؤخراً مع الطفلة رهف التي فقدت ساقيها، كتبت 'مس رايتشل': 'صمت القادة عار.. أطفال غزة يستحقون صوتاً'.
رؤيا نيوزمنذ 13 ساعاتترفيهرؤيا نيوزمس رايتشل.. من دروس الطفولة إلى الدفاع عن أطفال غزةمنذ سنوات، عُرفت رايتشل أكورسو، المعروفة باسم 'مس رايتشل'، كأيقونة تعليمية للأطفال عبر الإنترنت، بابتسامتها الهادئة وصوتها الطفولي اللطيف، وهي تقدم فيديوهات ترفيهية وتربوية ترتكز على تطوير مهارات النطق والتعلّم المبكر. لكن، ما لم يتوقعه كثيرون، هو أن تتحوّل هذه الوجهة الآمنة والحيادية إلى منصّة تعبّر عن مواقف إنسانية جريئة، وتثير انقسامات واسعة في الرأي العام الأمريكي. ففي الأشهر الأخيرة، خرجت 'مس رايتشل' عن الإطار التقليدي الذي اعتاد عليه متابعوها، لتعبّر علناً عن تضامنها مع أطفال غزة المتأثرين بالحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023. هذا التحوّل دفع ملايين المتابعين إلى الوقوف على طرفي نقيض، بين داعم لموقفها ورافض له، ووصل الأمر إلى دعوات لتحقيق رسمي ضدها في الولايات المتحدة. وقالت 'مس رايتشل' في مقابلة مع الإعلامي مهدي حسن: 'الصمت لم يكن خياراً. تجاهل معاناة الأطفال ليس حياداً، بل جريمة إنسانية'. وتابعت مؤكدة أنّ الانتقادات التي تتعرض لها لن تردعها عن الدفاع عن كل طفل يتألم، بغض النظر عن جنسيته أو دينه. ورغم أنّ الفيديوهات التي تحدثت فيها عن غزة موجّهة للبالغين ومنفصلة تماماً عن محتواها المخصّص للأطفال، إلا أنّ الانتقادات اشتعلت ضدها، متهمة إياها بالتحيز و'نشر دعاية حماسية'، بحسب ما ذكرت منظمة StopAntisemitism. وقد أطلقت 'مس رايتشل' في مايو 2024 حملة لصالح منظمة 'سايف ذا تشيلدرن'، جمعت خلالها 50 ألف دولار، مؤكدة أنها تدافع عن 'كل الأطفال، الفلسطينيين والإسرائيليين، المسلمين والمسيحيين واليهود'، كما كتبت عبر حسابها. وفي المقابل، علّق الباحث الإعلامي تومي فيتور قائلاً: 'الاتهام بمعاداة السامية يجب ألّا يُستخدم كأداة سياسية لإسكات أصوات تتحدث عن مأساة إنسانية'. وفي صورة نشرتها مؤخراً مع الطفلة رهف التي فقدت ساقيها، كتبت 'مس رايتشل': 'صمت القادة عار.. أطفال غزة يستحقون صوتاً'.