أحدث الأخبار مع #سايفذاتشيلدرن


فلسطين أون لاين
منذ 4 أيام
- ترفيه
- فلسطين أون لاين
بالفيديو اليوتيوبر "ميس رايتشل" تشارك الطفلة رهف من غزة لحظة مؤثرة عبر الغناء
متابعة/ فلسطين أون لاين في لقاء مؤثر لاقى تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت نجمة يوتيوب ومقدمة برامج الأطفال الشهيرة، رايتشل أكورسو، المعروفة باسم "Ms. Rachel"، وهي تغني مع الطفلة رهف، البالغة من العمر 3 سنوات، مبتورة القدمين، وغنت معها إحدى أغانيها الشهيرة. نُشرت مقاطع الفيديو على حسابات رايتشل على إنستغرام وتيك توك، حيث ظهرت رهف وهي تتفاعل بفرح مع أغنية "Hop Little Bunnies" التي تؤديها رايتشل، رغم معاناتها من إصابة بغارة شنها الاحتلال على منزل عائلتها مما أدى إلى بتر قدميها. كتبت رايتشل في تعليقها على الفيديو: "سأفعل كل ما بوسعي لمساعدة رهف وكل الأطفال الذين تُنتهك حقوقهم الإنسانية". للاطلاع على الفيديو الكامل للقاء رايتشل مع رهف، يمكنكم مشاهدته عبر الرابط التالي: ومنذ العام الماضي، بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ "ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية، في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زيّاً من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 عاماً، وهي أم لولدين: "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيراً مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلّقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. تُعد رايتشل أكورسو من أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال تعليم الأطفال عبر الإنترنت، حيث يتابعها أكثر من 14 مليون مشترك على قناتها "Songs for Littles" على يوتيوب. في مايو (أيار) 2024، أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن". وتحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمّر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت أكورسو "تتلقى تمويلاً من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". وألغت "ميس رايتشل" إمكانية التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجأوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم. وتمسكت أكورسو بمواقفها على رغم الانتقادات. ونشرت حديثاً صورة برفقة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام التي فقدت ساقيها في الحرب. وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه: "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمراً صائباً أخلاقياً. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت ولا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة". المصدر / فلسطين أون لاين


جريدة الايام
منذ 7 أيام
- ترفيه
- جريدة الايام
انقسام بين متابعي المؤثرة "ميس رايتشل" بسبب دفاعها عن أطفال غزة
واشنطن-أ ف ب: عُرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي تقدّم بوجهها الطفولي الباسم، أشرطة مصوّرة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعا عن الأطفال في قطاع غزة، ما أثار انقساما بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق بحقها في الولايات المتحدة. منذ العام الماضي، بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زيّا من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 عاما، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيرا مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلّقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. أضافت "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعا عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس. الصمت لم يكن خيارا بالنسبة لي". سلّط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الانسانية منذ الثاني من آذار إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة للدولة العبرية التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية للدولة العبرية، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بشكل عام. في أيار 2024، أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن". وهي تحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمّر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو ردا على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا". أضافت "لا أحد مستثنى". ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعا عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل. وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت أكورسو "تتلقى تمويلا من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة StopAntisemitism المناهضة لمعاداة السامية، بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرّت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سنا واللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. وقالت "ميس رايتشل" لصحيفة نيويورك تايمز، إن اتهامها بالترويج لدعاية حماس هو "عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة قولها "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرّضون للتشويه والتضور جوعا. من الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وألغت "ميس رايتشل" إمكانية التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجؤوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم. ويعكس التفاوت في التعليقات الانقسام حولها، إذ كتب أحد المستخدمين "أحب برنامجك وليس سياستك"، بينما اعتبر آخر أن "ميس رايتشل كنز وطني". ودافعت بعض الشخصيات عن "ميس رايتشل"، مثل تومي فيتور الذي كان ضمن فريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ويعمل حاليا كمقدم بودكاست. وكتب فيتور إن "معاداة السامية مشكلة حقيقية، والإدلاء بهذه التعليقات (بحق ميس رايتشل) بشكل خبيث... لغايات سياسية، يجعل الأمور أسوأ". وتمسكت أكورسو بمواقفها على رغم الانتقادات. ونشرت حديثا صورة برفقة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام والتي فقدت ساقيها في الحرب. وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمرا صائبا أخلاقيا. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت ولا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة".


الناس نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الناس نيوز
توقف بعض المساعدات الإنسانية الأميركية يشل حياة الكثير من المرضى حول العالم…
واشنطن وكالات – الناس نيوز :: يحلم أحمد ابن الخمس سنوات أن يصبح 'مثل سبايدرمان' حين يكبر، لكن حلم هذا الطفل الأردني الذي يعاني إعاقة كبرى يصطدم بواقع مرير مع حرمانه من رعاية طبية هو بحاجة ماسة إليها نتيجة الاقتطاع الحاد في المساعدات الإنسانية الأميركية. ويعاني ملايين الأطفال عبر جميع القارات من تراجع التمويل الأميركي منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. والقاسم المشترك بين جميع هؤلاء الأطفال هو وضعهم الهش نتيجة الحرب أو الاحترار المناخي أو الفقر أو المرض أو ظروف قاهرة أخرى. وأحمد مصاب بتشوه في العمود الفقري يمنعه من تقويم جذعه وشلل في ساقيه وتشوه في قدميه، كما أنه يعاني من استسقاء في الدماغ. وأوضح والده محمود إبراهيم عبد الرحمن أن ابنه كان يخضع بفضل منظمة 'هانديكاب إنترناشونال' لجلسات علاج فيزيائي مشيرا إلى أن 'النية كانت أنه بعد العلاج بشهرين أو ثلاثة … يجلبون له أطرافا لرجليه وعكازات، فيصبح يعتمد على نفسه وينهض لوحده من سريره'. وأضاف العامل المياوم الثلاثيني العاجز بأجره الهزيل عن تأمين الرعاية لابنه، أن المنظمة غير الحكومية كانت ستؤمن له مستقبلا أطرافا وأجهزة. لكن هذا لن يحصل بعدما أوقفت إدارة ترامب في نهاية كانون الثاني/يناير كل المساعدات الإنسانية 'غير المنقذة للحياة'، ثم أعلنت وقف برامج مختلفة، ما أرغم المنظمة على إغلاق مركز إعادة التأهيل الذي كان أحمد يقصده في العاصمة الأردنية. قرار 'كارثي' وحرم أكثر من 600 طفل بين ليلة وضحاها من الرعاية الطبية، ومنع أمر صادر عن واشنطن من تسليم أطراف اصطناعية مصممة خصيصا لحوالى ثلاثين منهم فضلا عن كراس نقالة. وقال الطبيب عبد الله حمود اختصاصي العلاج الطبيعي سابقا في المركز إن هذا القرار كان 'كارثيا' إذ أن الأطفال 'سينسون كل الحركات التي تعلموها مثل السير أو التوازن'. وروى محمود أنه حين أدرك ابنه أنه سيوقف العلاج الطبيعي 'تعبت نفسيته كأكل وشرب وحياة، فكّر أنه لن يمشي … كان ينظر إلى الأطفال يلعبون ويركضون ويقول إنه يريد أن يمشي مثلهم وينهض مثلهم'. وحالة أحمد ليست فريدة من نوعها، بل تنقل المنظمات الإنسانية أعدادا هائلة من القصص المروعة منذ أعلنت الولايات المتحدة إلغاء 83% من مساعداتها. ففي جنوب السودان، أفادت منظمة 'سايف ذا تشيلدرن' غير الحكومية عن وفاة أطفال مصابين بالكوليرا أثناء نقلهم إلى عيادات بعيدة جدا، بعدما أدى قطع المساعدات الأميركية إلى إغلاق العديد من المراكز الصحية. وكانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) التي فككتها إدارة ترامب تؤمن وحدها 42% من المساعدات عبر العالم بميزانية تصل إلى 42,8 مليار دولار. وحذر رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بأن هذه الاقتطاعات 'كاسحة' مشيرا خصوصا إلى 'مخاطر' متزايدة بوقوع الأطفال ضحايا 'العمل القسري والإتجار والزواج المبكر'. كما أن حالات سوء التغذية التي تطال حاليا 150 مليون طفل عبر العالم قد تشهد زيادة حادة. وأوضح كيفن غولبرغ مدير منظمة 'تضامن دولي' أن 'ملايين الأطفال (الإضافيين) سيعانون للأسف من تأخر في النمو' من شأنه أن يؤثر على قدراتهم العقلية وأهليتهم لعيش حياة طبيعية. وأشار على سبيل المثال متحدثا لوكالة فرانس برس، إلى وقف برنامج تشرف عليه منظمته غير الحكومية في موزمبيق، يؤمن المياه والطعام لعشرات آلاف الأطفال بينهم نحو 240 ألف نازح. وفي ملاوي، أشارت منظمة غير حكومية طلبت عدم كشف اسمها خشية التعرض لتدابير انتقامية أميركية، إلى أن عشرات آلاف الأطفال حرموا من وجبات الطعام في المدارس التي كانت تؤمن بتمويل أميركي، موضحة أن 'العديدين منهم سيضطرون إلى وقف دراستهم'. الفتيات 'يسقطن' والضحايا الأوائل لوقف المساعدات هن الفتيات اللواتي يحرمن تقليدا من الدراسة لصالح الفتيان. وقالت موظفة في المنظمة 'كأن البساط سحب من تحت أقدامهن، لا يسعهنّ سوى السقوط'. ويأسف المجلس النروجي للاجئين لاضطراره إلى 'الحد بشكل كبير من مساعدته' للنساء والفتيات في افغانستان، مشيرا إلى أن قطع التمويل الأميركي أرغمه على التخلي عن قسم من موظفاته اللواتي كن يتولين التواصل مع النساء والفتيات. وأوضحت المسؤولة في المنظمة كاميلا فاجينك أنه في بلد يسوده بحسب الأمم المتحدة 'الفصل العنصري على أساس الجنس الاجتماعي'، 'سحبت أطواق النجاة الأخيرة من العديد من النساء والفتيات'. وفي ضربة أخيرة تسدد للأطفال، تعتزم واشنطن الحد بشكل كبير من دعمها المالي لحملات التلقيح في الدول الفقيرة. وقالت المديرة العامة للتحالف العالمي للقاحات (غافي) إنه في حال تأكدت هذه الاقتطاعات الأخيرة، فإن 'حوالى 1,3 مليون طفل سيموتون جراء أمراض يمكن تفاديها بفضل التلقيح'.