أحدث الأخبار مع #سايكولوجيتوداي،


جريدة الايام
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جريدة الايام
النظافة المفرطة تهدّد مناعة طفلك
نيويورك - وكالات: أكدت طبيبة أميركية أن ترك الأطفال يلعبون في التراب، أو مع الحيوانات الأليفة، له تأثير إيجابي عميق على صحتهم، حيث يساعد التعرض المبكر للجراثيم في تعزيز المناعة. ووفق موقع "سايكولوجي توداي"، فقد قالت سوزان تراخمان، أستاذة الطب في جامعة جورج واشنطن: إن الآباء يقضون وقتاً أطول بكثير مما هو ضروري أو حتى مفيد في الحفاظ على النظافة. ولفتت إلى أن هناك مجموعة من الدراسات التي وجدت أن النظافة المفرطة تزيد من حالات اضطرابات الحساسية وأمراض المناعة الذاتية بشكل كبير. وللوهلة الأولى، يبدو هذا غير بديهي، فمن المعروف أن عدم الاهتمام بالنظافة يزيد من احتمالية انتقال الأمراض المعدية. إلا أن تراخمان لفتت إلى أن هذا الأمر لا ينطبق على الأمراض غير المعدية. وأوضحت قائلة: "ساعدت تدابير الصحة العامة، التي طبّقتها الدول الغربية بعد الثورة الصناعية، في الحد من انتشار العدوى. وشملت هذه التدابير توفير إمدادات مياه نظيفة، وبسترة وتعقيم الحليب والمنتجات الغذائية الأخرى، وتبريد المنتجات القابلة للتلف، والتطعيم ضد أمراض الأطفال الشائعة، والاستخدام الواسع للمضادات الحيوية. في البلدان التي تفتقر إلى معايير صحية جيدة، يُصاب الناس إصابات مزمنة بمختلف مسبّبات الأمراض، ومع ذلك لا يزال انتشار أمراض الحساسية منخفضاً. ومن المثير للاهتمام أن عدداً من البلدان التي قضت على الأمراض الشائعة تشهد ظهور أمراض الحساسية والمناعة الذاتية". وتابعت: "إن التعرض المبكر للجراثيم قد يساعد على تعزيز الجهاز المناعي، حيث يُعلِّم هذا التعرض الجهاز المناعي عدم المبالغة في رد فعله تجاهها". ووجدت دراسةٌ، أُجريت العام 2016، أن الأطفال الذين ينشؤون في المناطق الريفية، وحول الحيوانات، أقل عرضة للإصابة بالربو، مقارنةً بغيرهم. وقالت تراخمان: إن هناك عاملاً آخر يؤثر على المناعة، وهذا العامل يرتبط أيضاً بعدم الاهتمام المفرط بالنظافة، وهو ميكروبيوم الأمعاء. وأضافت: "لا يساعد جهازنا الهضمي على هضم العناصر الغذائية ومعالجتها فحسب، بل يشارك أيضاً بشكل وثيق في استجابتنا المناعية. تُعد بيئة الأمعاء الصحية، أو الميكروبيوم، ضرورية لحمايتنا من الأمراض. وكلما زاد تنوع ميكروبيوم أمعائنا، زادت فاعليته في المساهمة بهذا الدور".


خبر صح
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- خبر صح
أبحاث تشير إلى زيادة قيمة السوق العالمية إلى 10 مليارات دولار بحلول 2025
في عصر 'الذكاء الاصطناعي'، أصبح كل شيء 'رقمي' وقابل للاستخدام من خلال التكنولوجيا الرقمية الحديثة، حتى في عالم 'الحب والرومانسية' يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل طريقة تواصلنا مع الآخرين، وقد ظهرت برامج مصممة لمحاكاة العلاقات الرومانسية، بل واكتسبت شهرة وزخماً ملحوظاً في معدلات الاستخدام. الحب .. في زمن الـ AI في عام 2024، قُدّرت قيمة السوق العالمية للعلاقات الرومانسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بـ 2.8 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 9.5 مليار دولار بحلول عام 2028، مع زيادة عمليات البحث على 'جوجل' عن مصطلحات مثل 'صديقة الذكاء الاصطناعي' بنسبة 2400% بين عامي 2022 و2024. وفي دراسة حديثة أجراها موقع 'سايكولوجي توداي'، تضم منصات مثل 'Character AI' ملايين المستخدمين شهرياً، حيث يمثل الرجال غالبية هذه التفاعلات. ومع تدفق أموال الإعلانات على هذه الصناعة، من الواضح أن العلاقات الافتراضية أصبحت خياراً شائعاً لكثيرين.. ويثير هذا المعدل المرتفع من الإقبال على هذه العلاقات الافتراضية قلقاً كبيراً على مستقبل التواصل البشري الطبيعي، حيث يلجأ هؤلاء إلى 'الصداقة الرقمية' للهروب من صراعات الصداقات الطبيعية واختلافات وجهات النظر. يغير عشاق الذكاء الاصطناعي هذه الديناميكية بتقديمهم صداقات دون الحاجة إلى جهد أو تطوير، حيث صُمم عشاق الذكاء الاصطناعي ليكونوا شركاء مثاليين؛ صبورين بلا حدود، وداعمين تماماً، ومصممين خصيصاً لتلبية جميع احتياجاتك. ومع أن هذا قد يبدو جذاباً، فإنه يضع معايير عالية جداً للعلاقات الواقعية، فالشركاء البشريون غير كاملين، ولديهم احتياجاتهم ومشاعرهم وحدودهم الخاصة. دراسات ترصد ارتفاع قيمة السوق العالمية إلى 10 مليارات دولار في 2025 تعد العلاقات الرومانسية من أقوى ركائز التعاطف في الحياة، فالضعف المشترك يساعدنا على التواصل ليس مع شركائنا فقط، بل مع الآخرين في العالم من حولنا. ولا يستطيع محبو الذكاء الاصطناعي تقليد هذه التجربة تماماً لافتقارهم إلى المشاعر الحقيقية أو التجارب المعيشة، ومع ذلك، تُبرمج روبوتات الدردشة بشكل متزايد لمحاكاة تحديات الحياة بشكل مقنع، فقد تُخبرك عن يومها الصعب أو معاناتها في العمل ومشاكله. وفي حين أن هذا قد يُثير تعاطف المستخدمين، إلا أننا لا نعرف بعد ما إذا كان هذا التعاطف سينتقل إلى الأشخاص الحقيقيين، إذا أصبحت قدرتنا على التعاطف مُوجهة نحو الآلات بدلاً من البشر، فأي نوع من المجتمع سنُنشئ؟ ومما يميز العلاقات مع الذكاء الاصطناعي اختلافها الكلي عن العلاقات الإنسانية التي تحتاج لمجهود ومشاركة، على الرغم من أن هذا ما يجعل الثانية قيمة ومهمة للغاية، إذ تتطلب منا تطوير مهارات عاطفية أساسية مثل التنازل والصبر واحترام وجهات النظر الأخرى. وهذه المهارات لا تساعدنا فقط في إدارة العلاقات العاطفية؛ بل هي ضرورية للتواصل في العائلات وأماكن العمل والمجتمعات. وعلى الجانب الآخر، لا يُطالب محبو الذكاء الاصطناعي بأي من هذا، فقد صُممت لتتكيف تماماً مع احتياجاتنا وتفضيلاتنا، ما يعني أنه لا داعي لمراعاة وجهة نظرهم أو احترامها أو أخذها في الاعتبار من الأساس. ومع مرور الوقت، قد يُضعف هذا قدرتنا أو رغبتنا في الانخراط في الأخذ والعطاء الذي تتطلبه العلاقات الإنسانية. يعد التلامس الجسدي أحد أهم الأمور التي لا يستطيع عشاق الذكاء الاصطناعي توفيرها، وقد أظهرت الأبحاث أن التلامس الجسدي يُفرز هرمون الأوكسيتوسين 'هرمون الترابط'، ويقلل من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ويعزز الشعور بالأمان والراحة. وهذا ما تفتقده العلاقات الرقمية. ومما لا شك فيه أن التكنولوجيا حسنت حياتنا بطرق عديدة، لكنها لم تُثبت بعد أنها مفيدة لصحتنا النفسية. ولا يزال التأثير النفسي لعشاق الذكاء الاصطناعي مجالاً بحثياً ناشئاً، إلا أن النتائج الأولية تشير إلى مخاطر محتملة، بما في ذلك زيادة العزلة الاجتماعية، والاعتماد العاطفي، ومعايير العلاقات غير الواقعية. وتتوافق هذه المخاوف مع أبحاث أوسع نطاقاً حول تأثير التكنولوجيا على الصحة النفسية، فقد ربطت الدراسات التفاعل المفرط مع المنصات الرقمية بالاكتئاب والقلق وانخفاض تقدير الذات. وبالنظر إلى مدى شمولية رفقاء الذكاء الاصطناعي، تبدو هذه المخاطر معقولة جداً.


تحيا مصر
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- تحيا مصر
دراسات ترصد إرتفاع قيمة السوق العالمية إلى 10 مليارات دولار فى 2025
فى زمن "الذكاء الاصطناعي" أصبح كل شئ "رقمي" وقابل للإستخدام عبر التكنولوجيا الرقمية الحديثة، حتي فى عالم "الحب والرومانسية" يُعيد الذكاء الاصطناعي صياغة طريقة تواصلنا مع الآخرين، وأصبحت هناك برامج مُصممة لمحاكاة العلاقات الرومانسية، بل وأكتسبت شهرة وزخماً فى معدلات الاستخدام بشكل لافت. الحب ..فى زمن الـ AI وفى العام 2024 قُدّرت قيمة السوق العالمية للعلاقات الرومانسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بـ 2.8 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 9.5 مليار دولار بحلول العام 2028، مع ارتفاع عمليات البحث على "جوجل" عن مصطلحات مثل "صديقة الذكاء الاصطناعي" بنسبة 2400% بين عامي 2022 و2024. وفى دراسة حديثة أجراها موقع "سايكولوجي توداي"، تضم منصات مثل "Character AI" ملايين المستخدمين شهرياً، ويمثل الرجال غالبية هذه التفاعلات، ومع تدفق أموال الإعلانات على هذه الصناعة، من الواضح أن العلاقات الافتراضية أصبحت خياراً شائعاً لكثيرين..ويثير هذا المعدل المرتفع فى الاقبال على هذه العلاقات الافتراضية قلقاً كبيراً على مستقبل التواصل البشري الطبيعي، حيث يلجأ هؤلاء إلى "الصداقة الرقمية" للهروب من صراعات الصداقات الطبيعية وإختلافات وجهات النظر. ويغير عشاق الذكاء الاصطناعي هذه الديناميكية بتقديمهم الصداقات دون الحاجة إلى جهدٍ أو تطويرٍ للذا، حيث صُمِّم عشاق الذكاء الاصطناعي ليكونوا شركاءً مثاليين؛ صبورين بلا حدود، وداعمين تماماً، ومُصمَّمين خصيصاً لتلبية جميع احتياجاتك، ومع أن هذا قد يبدو جذاباً، فإنه يضع معايير عالية جداً للعلاقات الواقعية، فالشركاء البشريون غير كاملين، ولديهم احتياجاتهم ومشاعرهم وحدودهم الخاصة. دراسات ترصد إرتفاع قيمة السوق العالمية إلى 10 مليارات دولار فى 2025 وتعد العلاقات الرومانسية من أقوى ركائز التعاطف في الحياة، فالضعف المشترك يُساعدنا على التواصل ليس مع شركائنا فقط، بل مع الآخرين في العالم من حولنا، ولا يستطيع مُحبو الذكاء الاصطناعي تقليد هذه التجربة تماماً لافتقارهم إلى المشاعر الحقيقية أو التجارب المُعاشة، ومع ذلك، تُبرمج روبوتات الدردشة بشكل متزايد لمحاكاة تحديات الحياة بشكل مُقنع، فقد تُخبرك عن يومها الصعب أو مُعاناتها فى العمل ومشاكله، وفي حين أن هذا قد يُثير تعاطف المستخدمين، إلا أننا لا نعرف بعد ما إذا كان هذا التعاطف سينتقل إلى الأشخاص الحقيقيين، إذا أصبحت قدرتنا على التعاطف مُوجهة نحو الآلات بدلاً من البشر، فأي نوع من المُجتمع سنُنشئ. ومما يميز العلاقات مع الذكاء الاصطناعي إختلافها الكلى عن العلاقات الإنسانية التي تحتاج لمجهود ومشاركة، على الرغم من أن هذا ما يجعلها قيّمة ومهمة للغاية، أن الثانية تتطلب منا تطوير مهارات عاطفية أساسية مثل التنازل والصبر واحترام وجهات النظر الأخرى، وهذه المهارات لا تُساعدنا على إدارة العلاقات العاطفية فقط؛ بل هي ضرورية للتواصل في العائلات وأماكن العمل والمجتمعات. وعلى الصعيد الآخر، لا يُطالب مُحبو الذكاء الاصطناعي بأي من هذا، لقد صُممت لتتكيف تماماً مع احتياجاتنا وتفضيلاتنا، ما يعني أنه لا داعي لمراعاة وجهة نظرهم أو إحترامها أو أخذها فى الاعتبار من الأساس، ومع مرور الوقت قد يُضعف هذا قدرتنا أو رغبتنا في الانخراط في الأخذ والعطاء الذي تتطلبه العلاقات الإنسانية. ويعد التلامس الجسدي أحد أهم الأمور التي لا يستطيع عشاق الذكاء الاصطناعي توفيرها، وقد أظهرت الأبحاث أن التلامس الجسدي يُفرز هرمون الأوكسيتوسين "هرمون الترابط"، ويُقلل من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ويُعزز الشعور بالأمان والراحة.وهذا ما تفتقده العلاقات الرقمية. ومما لاشك فيه أن التكنولوجيا حسّنت حياتنا بطرق عديدة، لكنها لم تُثبت بعد أنها مفيدة لصحتنا النفسية، ولا يزال التأثير النفسي لعشاق الذكاء الاصطناعي مجالاً بحثياً ناشئاً، إلا أن النتائج الأولية تشير إلى مخاطر محتملة، بما في ذلك زيادة العزلة الاجتماعية، والاعتماد العاطفي، ومعايير العلاقات غير الواقعية، وتتوافق هذه المخاوف مع أبحاث أوسع نطاقاً حول تأثير التكنولوجيا على الصحة النفسية، فقد ربطت الدراسات التفاعل المفرط مع المنصات الرقمية بالاكتئاب والقلق وانخفاض تقدير الذات، وبالنظر إلى مدى شمولية رفقاء الذكاء الاصطناعي، تبدو هذه المخاطر معقولة جداً.


صدى الالكترونية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
رفقاء افتراضيون: هل يهدد الذكاء الاصطناعي جوهر العلاقات الإنسانية؟
يشهد العالم تحولاً لافتاً في طريقة تواصل البشر، حتى على الصعيد العاطفي، حيث أصبحت العلاقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي واقعًا يكتسب شعبية متزايدة. ففي عام 2024، بلغت قيمة هذا السوق نحو 2.8 مليار دولار، ومن المتوقع أن تقفز إلى 9.5 مليار دولار بحلول عام 2028، وفقًا لتقارير عالمية، وتدل الزيادة الهائلة بنسبة 2400% في عمليات البحث عن مصطلحات مثل 'صديقة الذكاء الاصطناعي' على موقع 'غوغل' بين عامي 2022 و2024، على تنامي الاهتمام بهذه الظاهرة. فمنصات مثل 'Character AI' تستقطب ملايين المستخدمين شهريًا، معظمهم من الرجال، وفقاً لما أورده موقع 'سايكولوجي توداي'، ومع تدفق الاستثمارات والإعلانات على هذا القطاع، يبدو أن العلاقات الافتراضية لم تعد مجرّد تجربة هامشية، بل خيارًا حقيقيًا للبعض، يقدم رفقة خالية من الخلافات وتفاعلًا عاطفيًا مُخصصًا حسب الطلب. ولكن، ومع كل ما يبدو من جاذبية في هذه العلاقات، تبرز تساؤلات جوهرية: ما الذي تعنيه هذه التحولات لمستقبل العلاقات الإنسانية؟ وهل نحن مستعدون للتنازلات التي قد تفرضها هذه التكنولوجيا الجديدة؟ وعبر التاريخ، دفعتنا الرغبة في إيجاد شريك عاطفي إلى تحسين ذواتنا، سواء عبر تعزيز الثقة بالنفس أو تطوير مهارات التواصل والتعاطف. هذا الدافع الطبيعي لم يُشكّل الأفراد فحسب، بل ساهم في تشكيل البُنى الاجتماعية. وغير أن 'عشاق الذكاء الاصطناعي' قد يغيّرون هذه المعادلة، إذ يقدمون رفقة مصممة خصيصًا لتلبية رغبات المستخدم دون الحاجة لبذل أي جهد. والشركاء الرقميون مثاليون على نحو غير واقعي: لا يخطئون، لا يطلبون شيئًا، ويستجيبون دومًا بما يُرضي، وهذا النموذج، وإن بدا مريحًا، قد يرسخ تصورات خاطئة عن العلاقات الواقعية، حيث الاختلافات والمشاعر والاحتياجات المتبادلة هي القاعدة. كما أن محاكاة الذكاء الاصطناعي للمشاعر، كأن 'يخبرك' رفيقك الرقمي عن يومه السيئ، قد يخلق وهمًا بالتواصل الإنساني، لكنه في الحقيقة يفتقر إلى عمق التجربة البشرية. وهنا تكمن الخطورة: إذا وُجه تعاطفنا نحو كيانات لا تشعر حقًا، فهل سنفقد تدريجيًا قدرتنا على التعاطف مع من حولنا؟ وأي نوع من المجتمعات قد ينشأ إذا غابت هذه القيمة؟ وتتطلب العلاقات الحقيقية مهارات معقدة كالصبر والتنازل والقدرة على رؤية الأمور من وجهات نظر مختلفة، وهي مهارات لا تقتصر فائدتها على الحب فقط، بل تمس كل جوانب الحياة الاجتماعي، لكن العلاقات الافتراضية لا تستدعي هذا المجهود، ما قد يؤدي إلى تراجع قدرة الأفراد على التفاعل الإنساني السليم. وفوق هذا كله، تبقى هناك عناصر لا يمكن استبدالها رقمياً، مثل التلامس الجسدي، الذي أثبتت الدراسات أنه يعزز من إفراز هرمونات الترابط، ويقلل التوتر، ويمنح شعورًا بالراحة لا يمكن تعويضه برسائل نصية أو محادثات افتراضية. وحتى الآن، لا تزال الآثار النفسية لعلاقات الذكاء الاصطناعي قيد الدراسة، لكن مؤشرات مقلقة بدأت بالظهور، فزيادة الاعتماد على الرفقاء الرقميين قد تؤدي إلى عزلة اجتماعية، وتعزيز توقعات غير واقعية من العلاقات البشرية، بل وربما تفاقم مشكلات مثل القلق والاكتئاب، وهي نتائج تتماشى مع دراسات سابقة ربطت الاستخدام المفرط للتكنولوجيا بتراجع الصحة النفسية. إقرأ أيضًا:


الوئام
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوئام
شرب القهوة صباحا يطيل العمر ويقلل خطر الوفاة
توصلت دراسة حديثة إلى أن اقتصار شرب القهوة على الصباح قد يحقق فوائد صحية كبيرة ويقلل من خطر الوفاة. ووفقاً لموقع 'سايكولوجي توداي'، حللت الدراسة بيانات أكثر من 41 ألف شخص، مع متابعة أنماطهم الغذائية ومواعيد تناول القهوة. وقسم الباحثون المشاركين إلى ثلاث مجموعات: الأولى لمن يشربون القهوة صباحاً، والثانية لمن يستهلكونها على مدار اليوم، والثالثة لمن لا يشربونها إطلاقاً. وبعد متابعة حالتهم الصحية لعشر سنوات، تبيّن أن من يشربون القهوة في الصباح أقل عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 16% مقارنة بمن لا يتناولونها. كما كانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب بنسبة 31%. أما من يشربون القهوة طوال اليوم، فلم يظهر لديهم انخفاض ملحوظ في خطر الوفاة. وأظهرت البيانات أيضاً أن زيادة استهلاك القهوة صباحاً تقلل خطر الوفاة، لكن ذلك لا ينطبق على من يستهلكونها على مدار اليوم. ورغم أن العلاقة بين القهوة الصباحية وانخفاض خطر الوفاة لم تُفهم بالكامل، فإن الباحثين يرجحون أن تناولها في الصباح يدعم دورة النوم الطبيعية ويقلل الالتهابات، بينما استهلاكها لاحقاً قد يؤدي إلى اضطرابات النوم وارتفاع ضغط الدم. وتُعرف القهوة بخصائصها المضادة للالتهابات، حيث تصل مؤشرات الالتهاب في الجسم إلى ذروتها صباحاً، ما يجعل تناولها في هذا التوقيت أكثر فائدة. وسبق أن أشارت دراسة سابقة إلى أن شرب ثلاثة أكواب من القهوة يومياً قد يطيل متوسط العمر بنحو عامين.