أحدث الأخبار مع #ساينسلايف

24 القاهرة
منذ 6 أيام
- صحة
- 24 القاهرة
لأول مرة.. علماء يستخدمون أنسجة دماغ حيّة لدراسة الزهايمر
في تطور علمي لافت، نجح باحثون من جامعة إدنبرة البريطانية في استخدام أجزاء من دماغ بشري حي لدراسة المراحل المبكرة من مرض الزهايمر، ما قد يفتح آفاقًا جديدة لتشخيص المرض قبل ظهور أي أعراض واضحة، وذلك وفقًا لـ ساينس لايف. علماء يستخدمون أنسجة دماغ حيّة لدراسة الزهايمر ويُعد الزهايمر الشكل الأكثر انتشارًا للخرف، إذ يؤثر على أكثر من 55 مليون شخص حول العالم، ولا يزال العلماء يبحثون عن علاج فعّال له رغم مرور عقود على اكتشافه. وركزت الدراسة على بروتينين أساسيين في تطور الزهايمر: أميلويد بيتا وتاو، وكشفت النتائج أن الشكل السام من بروتين أميلويد بيتا يمكن أن يسبب ضررًا دائمًا لخلايا الدماغ، في حين لم يُظهر الشكل الطبيعي منه تأثيرًا سلبيًا. وخلال التجربة، تم الحصول على شرائح دماغية من مرضى خضعوا لجراحات دماغية، وباستخدام تقنيات متقدمة، أبقاها الفريق البحثي حية لأسابيع، مما أتاح مراقبة الخلل العصبي في الوقت الفعلي وهو أمر لا توفره التجارب الحيوانية التقليدية. المثير في الدراسة أن بعض أنسجة الدماغ أظهرت بالفعل مؤشرات بيولوجية للزهايمر، مثل لويحات الأميلويد وتشابكات تاو، رغم أن أصحابها لم تظهر عليهم أي أعراض مرضية. هذا يعزز من أهمية الفحص المبكر ويفتح الباب أمام التشخيص قبل تدهور الحالة. الدكتورة كلير دورانت، قائدة الفريق البحثي، أشادت بأهمية هذا النموذج التجريبي، مؤكدة أنه يمنح العلماء فرصة غير مسبوقة لفهم آليات الزهايمر، كما يعزز جهود تطوير علاجات تحافظ على المشابك العصبية، التي تُعد أساسية في الحفاظ على الذاكرة والوظائف الإدراكية. هذه النتائج تضع حجر الأساس لأبحاث أكثر دقة قد تقود مستقبلًا إلى علاجات توقف تقدم المرض، وتخفف من معاناة ملايين المصابين حول العالم. ما حكم الحج لمريض الزهايمر وهل تسقط عنه هذه الفريضة؟ أبرزها الحفاظ على الروتين.. كيفية التعامل مع مرضى الزهايمر


الوئام
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الوئام
دراسة جديدة تكشف ملامح العصر الجليدي المقبل
تشير دراسة حديثة إلى أن العصر الجليدي المقبل كان سيبدأ خلال 10,000 إلى 11,000 عام، لكن التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري قد يؤخره أو يمنعه تمامًا. كيف تحدث العصور الجليدية؟ العصور الجليدية هي فترات طويلة تنخفض فيها درجات الحرارة بشكل كبير، مما يؤدي إلى انتشار الصفائح الجليدية عبر مساحات واسعة من الأرض. تحدث هذه العصور كل 100,000 عام تقريبًا، وتتخللها فترات دافئة (العصور بين الجليدية)، مثل الفترة التي نعيشها اليوم، والتي بدأت قبل حوالي 20,000 عام عندما بدأ آخر عصر جليدي بالانحسار، وفق ما ينقله موقع 'ساينس لايف'. ما علاقة ميلان الأرض بهذه الظاهرة؟ توصل العلماء إلى أن تغير ميلان محور الأرض بالنسبة للشمس يؤثر بشكل مباشر على بداية ونهاية العصور الجليدية. فكلما زاد ميلان الأرض، زاد وصول أشعة الشمس إلى القطبين، مما يؤدي إلى ذوبان الجليد، أما عند انخفاض الميلان، فتقل كمية الأشعة الشمسية، مما يسمح للجليد بالتمدد. كذلك، فإن الأرض لا تدور بثبات تام، بل يحدث ترنح بسيط في محورها يشبه حركة نقطة تدور بزاوية غير مستقرة، وهذا يؤثر على كمية أشعة الشمس التي تصل إلى المناطق الاستوائية، مما يساعد في تحديد مدة العصور الجليدية. هل يمكن أن يتكرر العصر الجليدي؟ بحسب الدراسة، لو لم يكن هناك احتباس حراري، فإن الجليد كان سيبدأ في التوسع نحو المناطق المعتدلة بعد حوالي 10,000 عام، ويصل إلى ذروته خلال 80,000 إلى 90,000 عام، ثم يبدأ بالانحسار تدريجيًا. لكن العلماء يحذرون من أن ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون والاحتباس الحراري قد يمنع حدوث العصر الجليدي تمامًا. لماذا يهمنا هذا البحث؟ تهدف هذه الدراسة إلى فهم كيف كان المناخ سيتغير بشكل طبيعي دون تدخل البشر، مما يساعد العلماء على تقدير مدى تأثير النشاط البشري على مناخ الأرض في المستقبل البعيد.