أحدث الأخبار مع #سبهر


الرياض
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرياض
الشبكة تمول تطوير صواريخ ومسيرات طهران وهجمات الحوثيواشنطن تعاقب شركات تنقل نفطاً إيرانياً إلى الصين
فرضت وزارة الخزانة الأميركية الثلاثاء عقوبات على أكثر من 20 شركة في شبكة تقول إنها تنقل نفطا إيرانيا إلى الصين، ويأتي ذلك بعد أيام من اختتام مفاوضين إيرانيين وأميركيين جولة رابعة من المحادثات النووية. وقالت وزارة الخزانة إن الشبكة سهلت شحن نفط بمليارات الدولارات إلى الصين نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وشركتها الوهمية سبهر للطاقة، وكانت واشنطن قد أدرجت سبهر على قائمة العقوبات في 2023، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركات من بينها شركة سي.سي.أي.سي سنغافورة التي قالت إنها ساعدت شركة سبهر من خلال إخفاء منشأ النفط الإيراني ونفذت عمليات التفتيش المطلوبة قبل التسليم قبل نقل الخام إلى الصين، وفرضت عقوبات على شركة هوانجداو للتفتيش وإصدار الشهادات المحدودة لمساعدتها شركة سبهر في خدمات فحص شحنات النفط للسفن التي سبق فرض عقوبات عليها. وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة تشينغداو لينكداو لينكريتش إنترناشونال شبينج المحدودة التي قالت إنها ساعدت السفن التي تستأجرها سبهر في الوصول والتفريغ في ميناء تشينغداو بصفتها وكيل الميناء. وقالت إدارة الرئيس دونالد ترمب إن بيع النفط ساعد في تمويل تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية والانتشار النووي والهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على الشحن في البحر الأحمر والبحرية الأميركية وإسرائيل. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان "ستواصل الولايات المتحدة استهداف هذا المصدر الرئيس للإيرادات مع استمرار النظام في دعم الإرهاب وانتشار الأسلحة الفتاكة". ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن والبعثة الإيرانية في نيويورك على طلبات للتعقيب بعد. وعقوبات الثلاثاء هي الأحدث منذ أن أعاد ترمب فرض حملة "أقصى الضغوط" على إيران في فبراير. وكانت إدارة ترمب قد فرضت في وقت سابق من العام عقوبات على شركات نفط صينية مستقلة على خلفية معالجة النفط الإيراني. وتفرض العقوبات حظرا على الأصول في الولايات المتحدة للجهات المدرجة على القائمة وتمنع الأميركيين من التعامل معها. وعززت الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية الضغط على إيران والصين، لكن محللين يقولون إن إحداث تأثير أكبر على صادرات النفط سيتطلب من واشنطن فرض عقوبات على جهات أكبر مثل البنوك الصينية، وفيما قد يمثل تصعيدا للضغوط، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة عقوبات يوم الثلاثاء على الشبكة بموجب صلاحيات مكافحة الإرهاب. وقال جيريمي بانير الشريك في شركة محاماة ريد والمحقق السابق في شؤون العقوبات بوزارة الخزانة إن سلطة مكافحة الإرهاب توفر للمكتب المرونة اللازمة لفرض نوع العقوبات التي من المرجح أن تستخدم ضد البنوك الصينية الكبيرة. وقال بانير "أعتقد أن إجراءات اليوم تهدف أكثر إلى ممارسة الضغط على الصين لإقناع إيران بقبول اتفاق" في المحادثات النووية. وأضاف "تتمتع البنوك الصينية بفهم متطور نسبيا لآلية عمل العقوبات الأميركية وتدرك أن احتمالات تعرضها للمخاطر مرتفعة للغاية إذا استمرت في التعامل مع الشركات الخاضعة للعقوبات بموجب سلطة مكافحة الإرهاب". وأكدت كل من طهران وواشنطن أنهما تفضلان الدبلوماسية لحل النزاع النووي المستمر منذ عقود، لكنهما لا تزالان منقسمتين بشدة بشأن عدة نقاط منها تخصيب اليورانيوم في إيران. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات للتلفزيون الرسمي بعد اجتماع للحكومة "نأمل أن يأتي الأميركيون إلى الجولة المقبلة من المفاوضات بنهج أكثر واقعية"، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء. وأضاف "هناك الآن فهم أفضل على الجانب الآخر لمبادئ ومواقف إيران الأساسية"، بحسب بلومبرغ. وأكد عراقجي قائلا" إننا ننتظر لكي تحدد سلطنة عمان مكان وموعد الجولة المقبلة من المباحثات غیر المباشرة بین طهران وواشنطن... وإننا عازمون حتی اللحظة علی مواصلة المفاوضات"، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا).

سعورس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
واشنطن تعاقب شركات تنقل نفطاً إيرانياً إلى الصين
وقالت وزارة الخزانة إن الشبكة سهلت شحن نفط بمليارات الدولارات إلى الصين نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وشركتها الوهمية سبهر للطاقة، وكانت واشنطن قد أدرجت سبهر على قائمة العقوبات في 2023، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركات من بينها شركة سي.سي.أي.سي سنغافورة التي قالت إنها ساعدت شركة سبهر من خلال إخفاء منشأ النفط الإيراني ونفذت عمليات التفتيش المطلوبة قبل التسليم قبل نقل الخام إلى الصين ، وفرضت عقوبات على شركة هوانجداو للتفتيش وإصدار الشهادات المحدودة لمساعدتها شركة سبهر في خدمات فحص شحنات النفط للسفن التي سبق فرض عقوبات عليها. وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة تشينغداو لينكداو لينكريتش إنترناشونال شبينج المحدودة التي قالت إنها ساعدت السفن التي تستأجرها سبهر في الوصول والتفريغ في ميناء تشينغداو بصفتها وكيل الميناء. وقالت إدارة الرئيس دونالد ترمب إن بيع النفط ساعد في تمويل تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية والانتشار النووي والهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على الشحن في البحر الأحمر والبحرية الأميركية وإسرائيل. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان "ستواصل الولايات المتحدة استهداف هذا المصدر الرئيس للإيرادات مع استمرار النظام في دعم الإرهاب وانتشار الأسلحة الفتاكة". ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن والبعثة الإيرانية في نيويورك على طلبات للتعقيب بعد. وعقوبات الثلاثاء هي الأحدث منذ أن أعاد ترمب فرض حملة "أقصى الضغوط" على إيران في فبراير. وكانت إدارة ترمب قد فرضت في وقت سابق من العام عقوبات على شركات نفط صينية مستقلة على خلفية معالجة النفط الإيراني. وتفرض العقوبات حظرا على الأصول في الولايات المتحدة للجهات المدرجة على القائمة وتمنع الأميركيين من التعامل معها. وعززت الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية الضغط على إيران والصين ، لكن محللين يقولون إن إحداث تأثير أكبر على صادرات النفط سيتطلب من واشنطن فرض عقوبات على جهات أكبر مثل البنوك الصينية ، وفيما قد يمثل تصعيدا للضغوط، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة عقوبات يوم الثلاثاء على الشبكة بموجب صلاحيات مكافحة الإرهاب. وقال جيريمي بانير الشريك في شركة محاماة ريد والمحقق السابق في شؤون العقوبات بوزارة الخزانة إن سلطة مكافحة الإرهاب توفر للمكتب المرونة اللازمة لفرض نوع العقوبات التي من المرجح أن تستخدم ضد البنوك الصينية الكبيرة. وقال بانير "أعتقد أن إجراءات اليوم تهدف أكثر إلى ممارسة الضغط على الصين لإقناع إيران بقبول اتفاق" في المحادثات النووية. وأضاف "تتمتع البنوك الصينية بفهم متطور نسبيا لآلية عمل العقوبات الأميركية وتدرك أن احتمالات تعرضها للمخاطر مرتفعة للغاية إذا استمرت في التعامل مع الشركات الخاضعة للعقوبات بموجب سلطة مكافحة الإرهاب". وأكدت كل من طهران وواشنطن أنهما تفضلان الدبلوماسية لحل النزاع النووي المستمر منذ عقود، لكنهما لا تزالان منقسمتين بشدة بشأن عدة نقاط منها تخصيب اليورانيوم في إيران. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات للتلفزيون الرسمي بعد اجتماع للحكومة "نأمل أن يأتي الأميركيون إلى الجولة المقبلة من المفاوضات بنهج أكثر واقعية"، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء. وأضاف "هناك الآن فهم أفضل على الجانب الآخر لمبادئ ومواقف إيران الأساسية"، بحسب بلومبرغ. وأكد عراقجي قائلا" إننا ننتظر لكي تحدد سلطنة عمان مكان وموعد الجولة المقبلة من المباحثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن... وإننا عازمون حتي اللحظة علي مواصلة المفاوضات"، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا).


Independent عربية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
مصادر: إيران ستجتمع مع الأطراف الأوروبية لبحث الملف النووي
قال مصدران أوروبيان ومصدر دبلوماسي إيراني أمس الثلاثاء إن إيران ستجري محادثات في إسطنبول يوم الجمعة مع الأطراف الأوروبية في اتفاقها النووي المتعثر المبرم عام 2015. وتأتي المحادثات في الوقت الذي يسعى فيه الجانبان إلى تحديد موقفهما قبل الجولة الخامسة المتوقعة من المفاوضات الأميركية الإيرانية في الأيام المقبلة. من جانبها، فرضت وزارة الخزانة الأميركية الثلاثاء عقوبات على أكثر من 20 شركة في شبكة شحن تقول إنها تنقل نفطاً إيرانياً إلى الصين. ويأتي ذلك بعد أيام من اختتام مفاوضين إيرانيين وأميركيين جولة رابعة من المحادثات النووية. وقالت وزارة الخزانة إن الشبكة سهلت شحن نفط بمليارات الدولارات إلى الصين نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وشركتها الوهمية (سبهر للطاقة). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفرضت الوزارة عقوبات على شركات من بينها شركة "سي.سي.أي.سي" سنغافورة التي قالت إنها ساعدت شركة "سبهر" من خلال إخفاء منشأ النفط الإيراني ونفذت عمليات التفتيش المطلوبة قبل التسليم قبل نقل الخام إلى الصين. وفرضت عقوبات على شركة "هوانغداو" للتفتيش وإصدار الشهادات المحدودة لمساعدتها شركة "سبهر". وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة "تشينغداو لينكداو لينكريتش إنترناشيونال شبينغ" المحدودة التي قالت إنها ساعدت السفن التي تستأجرها سبهر في الوصول والتفريغ في ميناء تشينغداو بصفتها وكيل الميناء. وقالت تامي بروس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن بيع النفط ساعد في تمويل تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية والانتشار النووي والهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المسلحة على الشحن في البحر الأحمر والبحرية الأميركية وإسرائيل. وقالت بروس "سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لنا لمحاسبة النظام". وكانت العقوبات التي فُرضت الثلاثاء هي الأحدث منذ أن أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض حملة "أقصى الضغوط" على إيران. وكانت العقوبات قد فُرضت في السابق على مصافي نفط صينية خاصة. وعززت العقوبات الضغط على إيران والصين لكن يقول محللون إنه يتعين على واشنطن فرض عقوبات على الشركات الصينية المملوكة للدولة ليكون لها تأثير أوسع نطاقاً.


الجزيرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على النفط الإيراني
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم فرض عقوبات على أكثر من 20 شركة في شبكة شحن تقول إنها تنقل نفطا إيرانيا إلى الصين، رغم المفاوضات غير المباشرة المستمرة بين واشنطن وطهران بشأن برنامج إيران النووي. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن الشبكة سهلت شحن نفط بمليارات الدولارات إلى الصين نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وما وصفتها بشركتها الوهمية "سبهر للطاقة". وفرضت الوزارة عقوبات على شركات من بينها شركة "سي سي آي سي" سنغافورة التي قالت إنها ساعدت شركة سبهر من خلال إخفاء منشأ النفط الإيراني ونفذت عمليات التفتيش المطلوبة قبل التسليم قبل نقل الخام إلى الصين. وفرضت عقوبات على شركة "هوانغداو" للتفتيش وإصدار الشهادات المحدودة لمساعدتها شركة سبهر. وفرضت وزارة الخزانة الأميركية أيضا عقوبات على شركة "تشينغداو لينكداو لينكريتش إنترناشيونال شبينغ" المحدودة التي قالت إنها ساعدت السفن التي تستأجرها سبهر في الوصول والتفريغ في ميناء تشينغداو بصفتها وكيل الميناء. نفط وتمويل وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن عائدات بيع هذا النفط "تتيح تمويل تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والانتشار النووي والهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المسلحة على الشحن في البحر الأحمر والبحرية الأميركية وإسرائيل". وقالت بروس "سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لنا لمحاسبة النظام" الإيراني، علما أن هذه العقوبات هي الأحدث منذ أن أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران. وقبل أيام، اختتمت الولايات المتحدة وإيران الأحد جولة رابعة من المحادثات النووية غير المباشرة في مسقط بسلطنة عمان. وأبدى الطرفان تفاؤلا حذرا بنتائج هذه الجولة التي ستليها جولات أخرى.


Independent عربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
عقوبات أميركية على شبكة تنقل نفطا إيرانيا إلى الصين
فرضت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الثلاثاء عقوبات على أكثر من 20 شركة في شبكة شحن تقول إنها تنقل نفطاً إيرانياً إلى الصين، وذلك بعد أيام من اختتام مفاوضين إيرانيين وأميركيين جولة رابعة من المحادثات النووية. وقالت وزارة الخزانة إن الشبكة سهلت شحن نفط بمليارات الدولارات إلى الصين نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وشركتها الوهمية "سبهر" للطاقة. وفرضت الوزارة عقوبات على شركات من بينها شركة "سي سي أي سي سنغافورة" التي قالت إنها ساعدت شركة "سبهر" من خلال إخفاء منشأ النفط الإيراني، ونفذت عمليات التفتيش المطلوبة قبل التسليم وقبل نقل الخام إلى الصين، كما فرضت عقوبات على شركة "هوانجداو" للتفتيش وإصدار الشهادات المحدودة لمساعدتها "سبهر"، وأيضاً على شركة "تشينغداو لينكداو لينكريتش إنترناشيونال شبينغ" المحدودة التي قالت إنها ساعدت السفن التي تستأجرها "سبهر" في الوصول والتفريغ في ميناء تشينغداو بصفتها وكيل الميناء. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن بيع النفط ساعد في تمويل تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية والانتشار النووي والهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المسلحة على الشحن في البحر الأحمر والبحرية الأميركية وإسرائيل، مضيفة "سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لنا لمحاسبة النظام". وكانت العقوبات التي فرضت اليوم هي الأحدث منذ أن أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض حملة "أقصى الضغوط" على إيران، إذ عززت العقوبات السابقة الضغط على طهران وبكين، لكن محللين يقولون إنه يتعين على واشنطن فرض عقوبات على الشركات الصينية المملوكة للدولة ليكون لها تأثير أوسع نطاقاً.ش قال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي اليوم الثلاثاء إن إيران منفتحة على قبول فرض قيود موقتة على تخصيب اليورانيوم، موضحاً أن المحادثات مع الولايات المتحدة لم تتناول هذه التفاصيل بعد. اختتمت إيران والولايات المتحدة محادثات نووية في عُمان أول من أمس الأحد من دون تحقيق اختراق واضح، مع اشتعال مواجهة علنية في شأن تخصيب اليورانيوم، لكن الطرفين أبديا رضاهما بعد الجولة الرابعة من المفاوضات. بدأ الطرفان محادثات في الـ12 من أبريل (نيسان) بوساطة من عُمان التي أدت دور الوسيط أيضاً في مفاوضات سابقة، أثمرت في عام 2015 التوصل إلى اتفاق دولي بين طهران والقوى الكبرى في شأن الملف النووي. ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن تخت روانجي قوله "لم ندخل بعد في تفاصيل تتعلق بمستوى ونسبة التخصيب، وإنما أعلنا، كإطار عام، أننا لفترة محدودة يمكننا قبول مجموعة من القيود المتعلقة بمستوى وسعة التخصيب، وسائر القضايا المشابهة في المجال النووي، وذلك في إطار إجراءات لبناء الثقة". تقوم الجمهورية الإسلامية حالياً بالتخصيب بنسبة 60 في المئة، مقتربة من نسبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قال أمس الإثنين إن إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية، وتخصب اليورانيوم إلى هذا المستوى. بينما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال المحادثات الأخيرة بأن حق تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"، بينما وصفه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بأنه "خط أحمر". واليوم الثلاثاء، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وفقاً لبيان رئاسي إن المحادثات تعقد "بتنسيق كامل" مع المرشد الأعلى، وأضاف "في المفاوضات، لن نتراجع عن مبادئنا بأية صورة من الصور، ولكن في الوقت نفسه، لا نريد أي توترات". ونص اتفاق 2015 على تقييد أنشطة طهران النووية في مقابل رفع العقوبات عنها، وبقيت الجمهورية الإسلامية ملتزمة بالاتفاق مدة عام بعد الانسحاب الأميركي، قبل أن تبدأ بالتراجع عنه تدريجاً. منذ عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، أعاد دونالد ترمب فرض سياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها خلال ولايته الأولى عبر تغليظ العقوبات، حتى أنه لوح بقصف إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق معها. تجري المحادثات مع الرصد الدقيق للجوانب الرئيسة للبرنامج النووي الإيراني، وبخاصة مخزونها من اليورانيوم المخصب ووتيرة أنشطة التخصيب.