أحدث الأخبار مع #سبيتفاير


جريدة الايام
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الايام
مجندة بريطانية عتيقة تُعلّم اليوغا رغم بلوغها المئة!
هارلو (المملكة المتحدة) - أ ف ب: رغم بلوغها المئة عام، لا تزال المحاربة القديمة البريطانية دوروثي بارون تحافظ على لياقتها البدنية، إلى درجة أن المرأة التي كانت في صفوف البحرية، وساهمت في إنزال يوم النصر، أصبحت، اليوم، مدرّبة لليوغا. وبينما تستعد أوروبا لإحياء الذكرى الثمانين لانتصار الحلفاء على ألمانيا النازية في الثامن من أيار الجاري، باتت بارون من قلّة آخذة في التناقص من المحاربين القدامى الذين لا يزالون قادرين على أن يرووا تجاربهم في الحرب. وتقول المرأة المعمرة النابضة بالحيوية، إنها شعرت بأن "ثقلا أزيح" عن كتفيها عندما سُرِّحت من الخدمة. وتضيف، "قالوا لنا، يمكنكم الاحتفاظ ببزتكم العسكرية. هذه قسائم لشراء الملابس والطعام.. يمكنكم العودة إلى دياركم". كانت دوروثي بارون يومها تبلغ العشرين تقريباً، ولم يكن لديها أي مكان تذهب إليه، ولم تكن تدرك أن مرحلة ما بعد الحرب ستظل تتسم بالحرمان في بريطانيا المدمرة والمنهكة اقتصادياً.. وتصف هذه الحقبة بأنها "صعبة جداً". وبعد ثمانين عاماً، تشهد دوروثي بارون بفخر في المدارس ووسائل الإعلام على سنوات الحرب وإعادة الإعمار هذه. وستشارك المحاربة القديمة في الاحتفالات التي تُنظّم في هولندا ثم في المملكة المتحدة، حيث تقام طوال أربعة أيام مسيرات وعروض جوية، تحضرها العائلة المالكة، بالإضافة إلى حفلات في الشوارع. وتعطي هذه المرأة المعمرّة التي تتمتع بطاقة غير عادية، درساً في اليوغا صباح كل يوم اثنين في قريتها بالقرب من هارلو، شمال لندن. ولا تحول سنّها دون تمتعها بليونة يحسدها عليها ممارسو اليوغا الثلاثينيون، وتعطي دوروثي طالباتها الـ12 اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و95 عاماً، تعليمات وتوجيهات، وتعلمهنّ وضعيات صعبة ومنهكة. وتواظب دوروثي على إعطاء دروس في اليوغا منذ ستين عاماً.. وتقول، وهي تسير إلى منزلها ممسكة بذراع مساعِدتها المنزلية، "أشعر بأن وضعي جيد، وبأني مرتاحة ونشيطة". وتشير سوزي، وهي إحدى طالباتها، إلى أن معلّمتها "تحب لقاء الناس ويمكن أن تبقى على قيد الحياة لسنوات عدة مقبلة"، مضيفة، "لقد استمتعت العام المنصرم بالأنشطة التي أقيمت للمحاربين القدامى" لمناسبة الذكرى السنوية لإنزال نورماندي. احتفلت دوروثي بعيد ميلادها المئة في تشرين الأول 2024 بطلعة في طائرة "سبيتفاير" التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، والتي أدّت دوراً حاسماً في معركة بريطانيا العام 1940 ضد القوات الجوية الألمانية، واصفة التجربة ضاحكةً بأنها كانت "مثيرة جداً". عندما كانت في الثامنة عشرة، أظهرت دوروثي بارون تصميماً قويّاً، فهي أرادت بشدة الانضمام إلى البحرية، كما فعلت شقيقتها قبلها.. وتقول، "لم يكن وارداً ترك النازيين يسيطرون على بلدنا". لكنها كانت صغيرة جداً للانضمام إلى نساء البحرية اللواتي تُطلق عليهنّ تسمية "رينز" (Wrens)، لذلك لجأت إلى الغشّ، على ما تقرّ. وتروي أنها أدخلت كعباً من الورق المقوى في حذائها، و"نفخت" شعرها لتبدو أطول. وتولّت دوروثي تعليم عناصر البحرية كيفية التواصل مع السفن باستخدام الإشارات البصرية وإشارات مورس. ساعدت في اختبار موانئ مالبيري المصنعة سلفاً في بريطانيا قبل استخدامها في عمليات الإنزال على ساحل نورماندي الفرنسي. ولم تكن تعلم حينها لأي غرض ستُستخدم هذه الهياكل.. وتقول، "كنا نعرف أن من غير الجائز لنا طرح أي أسئلة". ولم تعرف إلاّ بعد الحرب أن هذه الموانئ استُعملت في عمليات الإنزال يوم النصر، وتعلّق "كنت مسرورة جداً، وشعرت بأني فعلت شيئاً مفيداً". وخلال الحرب، تعرّفت بزوجها أندرو الذي كان في القوات الجوية الملكية، ولاحقاً رُزقاً ابنتين، وهي الآن جدة لجيلين، وكانت معلمة فنون في مدرسة ابتدائية حتى تقاعدها في ثمانينيات القرن العشرين. ومع أن أندرو توفي العام 2021، لا تزال دوروثي تستذكره بقدر كبير من الحنان.. ومع أن الابتسامة لا تفارق ثغرها، تزعجها الأحداث الجارية.. وتقول، "لا أحد ينتصر في الحرب على الإطلاق"، معربة عن قلقها إزاء الحرب في أوكرانيا، ومن التوترات في مختلف أنحاء العالم.


العين الإخبارية
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
«سبيتفاير».. طائرة مذهلة أنقذت بريطانيا من هتلر
تم تحديثه الإثنين 2025/3/17 12:07 ص بتوقيت أبوظبي في واحدة من أكثر اللحظات حرجا في تاريخ المملكة المتحدة، قدمت الطائرة "سبيتفاير" أداء رائعا خلال معركة بريطانيا. وتُعَدّ الطائرة "سوبرمارين سبيتفاير" من أكثر الطائرات البريطانية تميزًا وشهرةً على الإطلاق، حيث يُنسب إليها الفضل بشكل كبير في المساعدة على الفوز في معركة بريطانيا. ومعركة بريطانيا هي حملة جوية كبرى وقعت بين يوليو/تموز وأكتوبر/تشرين الأول عام 1940 خلال الحرب العالمية الثانية، حيث حاول سلاح الجو الألماني السيطرة على الأجواء البريطانية بهدف تمهيد الطريق لغزو محتمل للمملكة المتحدة، أُطلق عليه اسم "عملية أسد البحر". ولأنها طائرةٌ اعتراضيةٌ قصيرةُ المدى وعاليةُ الأداء، كانت "سبيتفاير" مثاليةً لصد الهجوم النازي على بريطانيا في أوائل أربعينيات القرن الماضي، ولولاها ربما سقطت المملكة المتحدة في يد هتلر، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي. وأشار الموقع إلى أنّ ثلاثينيات القرن الماضي شهدت تطورًا ملحوظًا في مجال الطيران والفضاء، فبعد ثلاثة عقود من تحليق الأخوين رايت على متن طائرة "رايت فلاير" البدائية، بدأ مصممو الطائرات بتجربة تقنيات جديدة، مثل بناء الهيكل الأحادي، ومعداتٍ جديدةٍ مثل المحرك المستقيم المبرد بالسائل. كما شملت التطورات الجديدة الأخرى في مجال الطيران والفضاء معداتِ هبوطٍ قابلةً للسحب، وأجنحةً معدنيةً بالكامل، وقمرةَ قيادةٍ مغلقةً بالكامل. وكانت الطائرات تتطور بسرعة، وتتخذ شكلًا أقرب إلى طائرات اليوم، حيث تخلّت عن تصميمات الطائرات ثنائية السطح ذات قمرة القيادة المفتوحة، التي هيمنت على العقود القليلة الأولى من الطيران. وفي منتصف وأواخر ثلاثينيات القرن الماضي، كُلِّفت شركة "سوبرمارين"، بتقنياتها الحديثة، ببناء طائرةٍ للدفاع عن الجزر البريطانية، حيث كانت ألمانيا تُعتبر الخصم المُحتمل في المستقبل. وفي تلك اللحظة، كانت المملكة المتحدة تحتاج إلى طائرةٍ سريعةٍ وقادرةٍ على الصعود بسرعةٍ لاعتراض القاذفات الألمانية المهاجمة فوق أراضيها، لذا كانت طائرة "سبيتفاير" هي الحلَّ الأمثل. وعندما خرجت "سبيتفاير" إلى النور في صورتها النهائية، كانت طائرةً رائعةَ الجمال، يلفت الأنظار جناحُها المصمم لتجنّب السحب، وكونُه سميكًا بما يكفي لاستيعاب معدات الهبوط القابلة للسحب، والأسلحة، والذخيرة، والوقود، كما زُوِّدت بمحركٍ قويٍّ هو محرك "رولز رويس ميرلين" سعة 27 لترًا، V-12 مكبس. وخلال معركة بريطانيا، قدّمت "سبيتفاير" أداءً رائعًا بإسقاطها 529 طائرةً نازيةً، مقابل خسارة 230 طائرةً فقط، مما ساهم في تحويل مسار الصراع، حيث نجت بريطانيا من السقوط في يد الزعيم النازي أدولف هتلر، وهو الأمر الذي بدا في وقتٍ ما لا مفرَّ منه. كما سمحت معركة بريطانيا للأمريكيين باستخدام الجزيرة البريطانية كنقطة انطلاقٍ لما سيصبح أكبر غزوٍ برمائيٍّ في تاريخ البشرية، وهو إنزال يوم النصر في نورماندي، في 6 يونيو/حزيران 1944. aXA6IDE5MS45Ni4xNTAuODUg جزيرة ام اند امز US


Elsport
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سيارات
- Elsport
رولز رويس تكشف عن سيارة "بلاك بادج سبيكتر"
كشفت شركة رولز رويس عن سيارة "بلاك بادج سبيكتر"، وهي سيارة "كوبيه" كهربائية بالكامل تمثل علامة فارقة باعتبارها أقوى سيارة للشركة على الإطلاق. يبلغ سعر هذه السيارة 320,000 باوند. تتميز السيارة بزر "التعزيز"، وهي ميزة تذكر بتعزيز الطاقة الإضافي الذي استخدمه طيارو "سبيتفاير" خلال الحرب العالمية الثانية. تسمح هذه الوظيفة للسيارة بالتسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة في 4.1 ثانية فقط، وهو تحسن ملحوظ عن طراز سبيكتر السابق. يأتي هذا الأداء المحسن بسعر إضافي قدره 50,000 باوند على السعر الأساسي، والذي يمكن أن يتصاعد أكثر مع التخصيصات المصممة حسب الطلب. تبلغ قوة المحرك 659 حصانًا (485 كيلوواط) لتعزيز استجابة دواسة الوقود وديناميكيات القيادة. يستوحي جمال السيارة من التصميمات النابضة بالحياة والجريئة لثقافة النوادي في الثمانينيات والتسعينيات، التي تتميز بلوحات ألوان مذهلة مثل "فابور فيوليت". يخلق هذا المزيج من المرجع التاريخي والتصميم الحديث، عرضًا فريدًا وجذابًا لسوقها المستهدف. تركب السيارة على عجلات ضخمة مقاس 23 بوصة.