logo
#

أحدث الأخبار مع #سبيدهفارسي

«كان» يوجه تحية للمصورة الفلسطينية فاطمة حسونة بعد استشهادها في غزة
«كان» يوجه تحية للمصورة الفلسطينية فاطمة حسونة بعد استشهادها في غزة

الوسط

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

«كان» يوجه تحية للمصورة الفلسطينية فاطمة حسونة بعد استشهادها في غزة

يوجّه مهرجان كان الخميس تحية للمصورة الفلسطينية فاطمة حسونة التي استشهدت بقصف إسرائيلي في قطاع غزة غداة اختيار فيلم يتمحور عليها للمشاركة في الحدث السينمائي العالمي العريق. استشهدت فاطمة في 16 أبريل عن 25 عاماً، بعدما حول صاروخ منزلها إلى كومة ركام في قطاع غزة. وأدى هذا القصف إلى مقتل جميع أفراد عائلتها باستثناء والدتها. وحدث ذلك غداة تبلّغ فاطمة حسونة بأن الوثائقي «ضع روحك على كفك وامش» اختير للمشاركة في فئة «أسيد» (ACID)، وهو من الأقسام الموازية في المهرجان الذي كانت حسونة تحلم بحضوره، وقد أحدث مقتلها صدمة في عالم السينما، وفقا لوكالة «فرانس برس». الخميس، دعا المخرج البريطاني كين لوتش الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية في كان مرتين، عبر منصة إكس إلى «تكريم هذه الشابة الشجاعة، وأيضاً زملائها الصحفيين الفلسطينيين الذين ضحوا بحياتهم ليكونوا شهوداً على المذبحة الجماعية» في غزة ووضع حدٍّ «لجرائم الحرب» و«الإبادة الجماعية». - - وفي افتتاح المهرجان الثلاثاء، دعا أكثر من 380 فناناً ونجماً من نجوم الفن السابع، بينهم بيدرو ألمودوفار وسوزان ساراندون وريتشارد غير، في رسالة مفتوحة إلى كسر «الصمت» بمواجهة «الإبادة الجماعية» في غزة. وتقول منظمات غير حكومية دولية، بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، إن إسرائيل ترتكب أعمال «إبادة» في غزة. وقالت رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان الممثلة الفرنسية جولييت بينوش خلال افتتاح الحدث «كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة. الفن يبقى»، متحدثة أيضاً عن «رهائن السابع من أكتوبر»، بينما ظهرت على السجادة الحمراء دبابيس بألوان العلم الفلسطيني وشرائط صفراء دعماً للرهائن في غزة. لحظات «خالدة» مساء الخميس، يقام تكريم جديد لفاطمة حسونة التي تُعرض بعض صورها في كان، خلال العرض الأول لفيلم «ضع روحك على كفك وامشِ» للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي. وأكدت المخرجة البالغة 60 عاماً في مقابلة مع وكالة فرانس برس «تتألق ابتسامتها في الفيلم. نظراتها، وعيناها الخضراوان اللتان يتغير لونهما تبعاً للضوء.. كل هذه اللحظات، لحسن الحظ، صُوّرت وستبقى خالدة». هذه المخرجة، وهي لاجئة سياسية في فرنسا، صوّرت في السابق فيلماً وثائقياً في السر في إيران باستخدام هاتفها المحمول. ولم تتمكن سبيده فارسي من التصوير في غزة بسبب الحظر المفروض من حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الصحافة العالمية في القطاع. ولذلك، أقامت المخرجة اتصالات عن بُعد، عبر الفيديو، مع المصورة التي نُشرت صورها على وسائل التواصل الاجتماعي. ويتتبع الفيلم عاماً من التواصل بين الجانبين. وتصف فاطمة حسونة في الوثائقي عزلتها. وتقول في أحد أحاديثها مع المخرجة «العالم الكبير موجود، فيما غزة تشكل نقيض ذلك، فهي أشبه بصندوق صغير ونحن بداخله. أعلم أن العالم موجود، لكنني لم أستطع الذهاب إليه قط. أود الخروج بعد الحرب، والسفر حول العالم، ثم العودة بعد ذلك». لا مكان آمناً في غزة وأضافت المخرجة الإيرانية «قالت لي: لا مكان آمناً في غزة على أي حال، ولا أستطيع مغادرتها. فغزّتي تحتاجني». وتابعت «لديّ ساعات من التسجيلات، ولم أجد فيها كلمة واحدة تحمل كراهية أو انتقاماً. نعم، كانت المقاومة والصمود حاضرتين فيها». ومع دعوتها للتحقيق في مقتل حسونة وأفراد عائلتها، قالت سبيده فارسي «كان إخوتها وأخواتها ووالداها أشخاصاً عاديين. كان والدها سائق سيارة أجرة، وكانت هي مصورة فوتوغرافية، وكانت أختها رسامة، وكان شقيقها الصغير في العاشرة من عمره. لا أظن أنها كانت تعتقد أنها مستهدفة كصحفية». وتختم سبيده فارسي قائلة «لقد قالت فاطمة حسونة مراراً وتكراراً إنها توثق هذه الحرب والحياة في غزة، لتنقلها إلى الآخرين وإلى الأطفال الذين أرادت إنجابهم». وأضافت «كنتُ أرى ذلك رائعاً، لكنها للأسف لن تنجب أي أطفال». وأسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص في غزة، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

المخرجة الإيرانية سبيده فارسي: لماذا تُقتل فتاة لأنها تلتقط صورا؟
المخرجة الإيرانية سبيده فارسي: لماذا تُقتل فتاة لأنها تلتقط صورا؟

العين الإخبارية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

المخرجة الإيرانية سبيده فارسي: لماذا تُقتل فتاة لأنها تلتقط صورا؟

لا تزال المخرجة الإيرانية سبيده فارسي تعيش صدمة مقتل بطلة فيلمها الوثائقي،المصورة الصحفية الغزّية فاطمة حسونة، البالغة من العمر 25 عامًا، والتي لقيت مصرعها الشهر الماضي إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلها في شمال قطاع غزة. قالت فارسي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية قبل عرض فيلمها في مهرجان كان السينمائي: "لماذا تُقتل فتاة وتباد أسرتها فقط لأنها تمسك بالكاميرا؟" فيلم وثائقي من مكالمات فيديو بسبب حظر إسرائيل دخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى قطاع غزة، لجأت فارسي إلى التواصل مع حسونة عبر مكالمات فيديو، وحوّلت هذه المحادثات إلى فيلمها الوثائقي الذي يحمل عنوان "ضع روحك على يدك وامشِ". المفارقة المؤلمة أن حسونة أُبلغت باختيار فيلمها للمشاركة ضمن قسم جانبي في مهرجان كان، وبعد يوم واحد فقط، سقط صاروخ إسرائيلي على منزلها، فقتلت هي وعشرة من أفراد عائلتها. رغم إعلان الجيش الإسرائيلي بأنه كان يستهدف عناصر من حركة حماس، إلا أن فارسي أكدت: "كانوا أناسًا عاديين. والدها كان سائق تاكسي، وفاطمة مصورة، وأختها رسّامة، وأخوها الصغير لم يتجاوز العاشرة من عمره." وأضافت بأسى:"قلبي مع والدتها التي فقدت ستة من أطفالها، وزوجها، ومنزلها. فقدت كل شيء." مهرجان كان في قلب عاصفة الحرب مع ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة، وتهديد الحصار الإنساني بوقوع مجاعة، لا يزال الصراع يلقي بظلاله الثقيلة على فعاليات مهرجان كان. فقد ارتدى عدد من الممثلين المشاركين شارات دعم متنوعة: بعضهم ثبت العلم الفلسطيني على ستراتهم، وآخرون ارتدوا شرائط صفراء تضامنًا مع الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة. ويعرض المخرجان الغزّيان المنفيان عرب ونصار نصّار يوم الإثنين المقبل فيلمهما الجديد "كان يا ما كان في غزة"، وهو صورة حميمة لصديقين في عام 2007، وهو العام الذي شهد تصاعد قبضة حركة حماس على القطاع. في ليلة انطلاق المهرجان، وجّه أكثر من 380 شخصية عامة – من بينهم الممثل رالف فاينز نجم "قائمة شندلر"، والممثل ريتشارد غير – بيانًا ينتقدون فيه ما وصفوه بـ"الصمت تجاه ما يحدث في غزة". أما الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، رئيسة لجنة التحكيم لهذا العام، فقد خصّت فاطمة حسونة بتحية مؤثرة في كلمة الافتتاح. "كنت أظن أنها ستنجو" قالت سبيده فارسي إنها كانت تأمل حتى اللحظة الأخيرة أن تبقى فاطمة على قيد الحياة: "كنت أظن أنها ستنجو، وأنها ستأتي إلى المهرجان، وأن الحرب ستتوقف... لكن الواقع سبقنا." وبحسب تقديرات منظمة "مراسلون بلا حدود"، فقد قُتل نحو 200 صحفي خلال 18 شهرًا من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. aXA6IDgyLjI3LjIxNy44NSA= جزيرة ام اند امز CR

مهرجان كان.. أزيد من 300 سينمائيّ يرفضون الإبادة في غزة
مهرجان كان.. أزيد من 300 سينمائيّ يرفضون الإبادة في غزة

النهار

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

مهرجان كان.. أزيد من 300 سينمائيّ يرفضون الإبادة في غزة

وقع أزيد من 300 نجم سينمائي عالمي، على بيان، نشرته صحيفة 'ليبراسيون' الفرنسية، ومجلة 'فرايتي' الأمريكية، ينددون فيه بـ'صمت' المجتمع الثقافي على 'الإبادة الجماعية' في غزة. وجاء ذلك، عشية، إفتتاح مهرجان كان السينمائي، اليوم الثلاثاء، والذي سيعرف عرض فيلم وثائقي، للمصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة (25 عاماً)، بعنوان 'ضع روحك على كفك وامشِ'، من توقيع الإيرانية سبيده فارسي. ودعا الموقعون على البيان، ومنهم أسماء مرموقة مثل المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار والحائز على جائزة 'السعفة الذهبية'، إلى التحرك 'من أجل جميع أولئك الذين يموتون في ظل اللامبالاة'. وقد نددوا في رسالتهم بمقتل المصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة. والتي استشهدت مع عشرة من أفراد عائلتها في قصف إسرائيلي على منزلهم في شمال غزة. بعد يوم واحد فقط من إعلان عرض فيلمها في مهرجان كان. وضمّت اللائحة أيضاً المخرج البريطاني جوناثان غليزر، الفائز بجائزة أوسكار هذا العام عن فيلمه 'The Zone of Interest'. إلى جانب النجم الأميركي مارك روفالو. والممثل الإسباني خافيير بارديم، والممثلات الفرنسيات، أديل أكزاركوبولوس وليلى بختي. وجاء في البيان، الذي وقع عليه حوالي 380 فنانا: 'نحن الفنانون والممثلون في عالم الثقافة. لا يمكننا أن نظل صامتين بينما تُرتكب إبادة جماعية في غزة'. وتضمن البيان، نعيا، للصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التي قتلت في قصف إسرائيلي في منتصف أفريل. وكانت بطلة فيلم وثائقي سيُعرض في إطار مهرجان كان السينمائي. وتساءل الموقعون في البيان: 'لماذا يبدو أن السينما، التي تُعتبر مصدرًا للأعمال الاجتماعية والملتزمة. تتجاهل الرعب الحقيقي والمعاناة التي يتعرض لها زملاؤنا؟' أفلام حرب… لكن لا مكان لغزة رغم تخصيص برمجة خاصة تحت عنوان 'يوم أوكرانيا' ضمن المهرجان، تتضمن فيلمين عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفيلما ثالثا من الخطوط الأمامية للحرب. لم يخصص المهرجان برنامجا مماثلا لغزة، رغم الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ سنة ونصف. ومع ذلك، سيعرض الفيلم الوثائقي عن حسونة 'تكريما لذكراها'، وفق ما أكد منظمو المهرجان. كما يعرض أيضا فيلم روائي للمخرجين الفلسطينيين عرب وطرزان نصار. تدور أحداثه في غزة عام 2007، ضمن أحد الأقسام الموازية.

مهرجان كان.. أزيد من 300 سينمائياً يرفضون الإبادة في غزة
مهرجان كان.. أزيد من 300 سينمائياً يرفضون الإبادة في غزة

النهار

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

مهرجان كان.. أزيد من 300 سينمائياً يرفضون الإبادة في غزة

وقع أزيد من 300 نجم سينمائي عالمي، على بيان، نشرته صحيفة 'ليبراسيون' الفرنسية، ومجلة 'فرايتي' الأمريكية، ينددون فيه بـ'صمت' المجتمع الثقافي على 'الإبادة الجماعية' في غزة. وجاء ذلك، عشية، إفتتاح مهرجان كان السينمائي، اليوم الثلاثاء، والذي سيعرف عرض فيلم وثائقي، للمصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة (25 عاماً)، بعنوان 'ضع روحك على كفك وامشِ'، من توقيع الإيرانية سبيده فارسي. ودعا الموقعون على البيان، ومنهم أسماء مرموقة مثل المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار والحائز على جائزة 'السعفة الذهبية'، إلى التحرك 'من أجل جميع أولئك الذين يموتون في ظل اللامبالاة'. وقد نددوا في رسالتهم بمقتل المصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة. والتي استشهدت مع عشرة من أفراد عائلتها في قصف إسرائيلي على منزلهم في شمال غزة. بعد يوم واحد فقط من إعلان عرض فيلمها في مهرجان كان. وضمّت اللائحة أيضاً المخرج البريطاني جوناثان غليزر، الفائز بجائزة أوسكار هذا العام عن فيلمه 'The Zone of Interest'. إلى جانب النجم الأميركي مارك روفالو. والممثل الإسباني خافيير بارديم، والممثلات الفرنسيات، أديل أكزاركوبولوس وليلى بختي. وجاء في البيان، الذي وقع عليه حوالي 380 فنانا: 'نحن الفنانون والممثلون في عالم الثقافة. لا يمكننا أن نظل صامتين بينما تُرتكب إبادة جماعية في غزة'. وتضمن البيان، نعيا، للصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التي قتلت في قصف إسرائيلي في منتصف أفريل. وكانت بطلة فيلم وثائقي سيُعرض في إطار مهرجان كان السينمائي. وتساءل الموقعون في البيان: 'لماذا يبدو أن السينما، التي تُعتبر مصدرًا للأعمال الاجتماعية والملتزمة. تتجاهل الرعب الحقيقي والمعاناة التي يتعرض لها زملاؤنا؟' أفلام حرب… لكن لا مكان لغزة رغم تخصيص برمجة خاصة تحت عنوان 'يوم أوكرانيا' ضمن المهرجان، تتضمن فيلمين عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفيلما ثالثا من الخطوط الأمامية للحرب. لم يخصص المهرجان برنامجا مماثلا لغزة، رغم الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ سنة ونصف. ومع ذلك، سيعرض الفيلم الوثائقي عن حسونة 'تكريما لذكراها'، وفق ما أكد منظمو المهرجان. كما يعرض أيضا فيلم روائي للمخرجين الفلسطينيين عرب وطرزان نصار. تدور أحداثه في غزة عام 2007، ضمن أحد الأقسام الموازية.

"كان": الحرب على غزة حاضرة بقوة في أجواء المهرجان وعلى شاشته
"كان": الحرب على غزة حاضرة بقوة في أجواء المهرجان وعلى شاشته

جريدة الايام

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الايام

"كان": الحرب على غزة حاضرة بقوة في أجواء المهرجان وعلى شاشته

باريس - أ ف ب: تَحضر حرب غزة بقوة في مهرجان كان السينمائي من خلال عدد من الأفلام التي تتناولها، من بينها وثائقي قُتِلت الشخصية الرئيسية فيه، وهي مصوِّرة من غزّة، بقصف صاروخي إسرائيلي في منتصف نيسان الفائت. وسيكون عرض الفيلم الروائي الطويل "ضع روحك على كفك وامشِ" أحد أبرز أحداث المهرجان الذي يتوقع أن تُثار فيه مجدداً الحرب بين إسرائيل و"حماس" في القطاع الفلسطيني المحاصر، سواء في المؤتمرات الصحافية أو على السجادة الحمراء. ففي دورة العام المنصرم، ارتدت الممثلة الأسترالية الأميركية كيت بلانشيت فستاناً يحمل ألوان العلم الفلسطيني. وستكون الكلمات التي ستُلقى، بدءاً من حفلة الافتتاح الثلاثاء المقبل، موضع اهتمام ورصد لجهة إمكان تطرُّقها إلى الموضوع. ففي افتتاح مهرجان برلين السينمائي في شباط الفائت، نددت تيلدا سوينتون "بعمليات القتل الجماعي" و"ارتكابات لا إنسانية نشهدها بأمّ العين"، ساخرةً من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحويل القطاع "ريفييرا الشرق الأوسط"، من دون أن تشير بشكل مباشر إلى إسرائيل أو غزة. أما على شاشة المهرجان، فستتاح للجمهور مشاهدة فيلمين روائيَّين، أحدهما ضمن قسم "نظرة ما" بعنوان "كان يا ما كان في غزة"، للمخرجَين الشقيقَين طرزان وعرب ناصر، وهما غزّيان يعيشان خارج القطاع منذ سنوات. وأُدرج في اللحظة الأخيرة ضمن برنامج قسم "أسبوعا المخرجين" فيلم "يس" Yes للمخرج الإسرائيلي ناداف لابيد المعروف بانتقاده التوجهات السياسية للدولة العبرية. وتدور قصة الفيلم في إسرائيل بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وهي عن موسيقي يتولى تأليف نشيد وطني جديد. وتتوجه الأنظار إلى العرض الأول عالمياً لفيلم "ضع روحك على كفك وامشِ" في 15 أيار، إذ يُتوقع أن يكون مؤثراً جداً. فهذا الوثائقي للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي يتمحور حول فاطمة حسونة البالغة 25 عاماً، ابنة غزة التي كانت تصوّر حياتها اليومية أثناء الحرب. وفي 15 نيسان، علمت الشابة أن الفيلم أُدرج ضمن برنامج المهرجان، ولكن في اليوم التالي، دمّر صاروخ منزلها بالكامل، ما أدى إلى مقتلها مع عائلتها، ولم تنجُ سوى والدتها. وسيكون عرض الفيلم ضمن فئة "أسيد" ACID، وهي الأقل شهرة بين الأقسام الموازية في مهرجان كان، "وسيلة لتكريم ذكرى الشابة التي وقعت ككثر غيرها ضحية للحرب"، على ما أكد مهرجان كان السينمائي، معرباً عن "صدمته وحزنه العميق إزاء هذه المأساة التي هزت العالم أجمع". وطلبت منظمات سينمائية إقامة تكريم في هذه المناسبة. وقالت المخرجة فارسي (60 عاماً)، وهي لاجئة سياسية في فرنسا، لوكالة فرانس برس: إنها كانت إلى اللحظة الأخيرة تؤمن بأن حسونة "ستأتي إلى المهرجان، وأن الحرب ستنتهي". وأضافت: "لقد أخطأنا عندما صدقنا ذلك، لأن الواقع تجاوزنا". ونظراً إلى أن إسرائيل تمنع الصحافيين الأجانب من دخول غزة، بادرت فارسي التي سبق أن صورت فيلماً وثائقياً سراً في إيران بوساطة هاتفها المحمول، إلى التواصُل عن بُعد بوساطة تقنية مكالمات الفيديو مع فاطمة حسونة التي كانت تواظب على نشر صورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وسيُقام خلال المهرجان معرض لبعض هذه الصور. وقالت المخرجة: إن "ابتسامة حسونة موجودة في كل الفيلم. نظراتها، وعيناها الخضراوان اللتان يتغير لونهما تبعاً للضوء... كل هذه اللحظات، لحسن الحظ، مُصوَّرة وستبقى إلى الأبد". ونقلت سبيده فارسي عن فاطمة حسونة قولها "مراراً وتكراراً إنها توثق هذه الحرب (...) والحياة في غزة أيضاً، لتنقلها إلى الآخرين وإلى الأطفال الذين أرادت إنجابهم". وأضافت المخرجة: "وجدت هذا رائعاً، ولكن يا للأسف، هي لن تُرزق أطفالاً أبداً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store