أحدث الأخبار مع #ستاتنآيلاند


الدستور
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
جولة وداعية لـ"وو- تانغ كلان": أسطورة الهيب هوب تُشعل الشكوك حول مستقبلها
بعد أكثر من 30 عامًا في عالم الموسيقى، تمكنت خلالها من إنشاء أسطورة فنية كاملة وتقديم بعض من أعظم ألبومات الهيب هوب في التاريخ، أظهرت مجموعة "وو- تانغ كلان" إشارات على احتمال انتهاء مسيرتها. أعلنت المجموعة عن بدء "جولتها الوداعية" التي تحمل عنوان 'وو- تانغ للأبد: 'الغرفة النهائية"، التي ستزور في البداية 27 مدينة أمريكية، بدءًا من 6 يونيو في بالتيمور، وأشار قائد الفرقة RZA إلى إمكانية تنظيم تواريخ عالمية لاحقة. جولة أخيرة حول العالم وصرح قائلاً: "هذه لحظة خاصة لي ولإخوتي في وو-تانغ، لنركض حول العالم معًا مرة أخيرة وننشر أسلوب وو-تانغ والموسيقى والثقافة والأهم من ذلك، أن نلمس قلوب معجبينا الذين دعمونا على مر السنين في هذه الجولة، سنعزف أغاني لم نؤديها من قبل لجمهورنا، وقد صمم فريق الإنتاج الخاص بي عرضًا لوو-تانغ لا يشبه أي شيء رأيتموه من قبل". وأضاف: إذا كانت هذه العروض هي الأخيرة للمجموعة، فإنها ستنهي مسيرة حافلة بالإبداع وأحيانًا بالتوترات بين أعضائها. مَن هى وو - تانغ كلان؟ تأسست "وو- تانغ كلان" في ستاتن آيلاند عام 1992 ومع إنتاج RZA، أصدرت المجموعة ألبومها الأول "Enter the Wu-Tang (36 Chambers)" في العام التالي، حيث قدمت قصصًا واقعية مليئة بالإشارات إلى فنون القتال والقصص المصورة. حصد ألبومهم الثاني "Wu-Tang Forever" نجاحًا كبيرًا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بينما احتوى ألبومهم الثالث "The W" على بعض من أكبر نجاحاتهم مثل "Gravel Pit" و"Protect Ya Neck (The Jump Off)". تلا ذلك ثلاثة ألبومات استوديو إضافية، بالإضافة إلى إصدار فريد: "Once Upon a Time in Shaolin"، وهو ألبوم تم إصداره بنسخة واحدة فقط، اشتراه الملياردير مارتن شكرلي بمبلغ 2 مليون دولار في عام 2015. تعتبر بعض الألبومات الفردية لأعضاء المجموعة، مثل "Supreme Clientele" لجوستفايس كيللاه و"Only Built 4 Cuban Linx" لرايكوان، من القمم في نوع الهيب هوب. وقد فقدت المجموعة أحد أبرز أعضائها في عام 2004، حيث توفي أول ديرتي باستارد نتيجة جرعة زائدة عرضية، ولم يكن جمع الأعضاء معًا أمرًا سهلًا دائمًا، حيث تم إصدار عدد من الأعمال مع غياب أحد الأعضاء أو أكثر. وتصدر المجموعة في أبريل ألبوم Black Samson، الذي يجمع جميع الأعضاء التسعة مرة أخرى، إلا أنه ليس ألبومًا رسميًا لـ "وو-تانغ كلان"، بل يحمل اسم المنتج ماثيماتيكس. كما قدمت المجموعة عرضًا موحدًا – على الأقل في معظم التواريخ – خلال إقامة حفلات في لاس فيغاس في عام 2024. وسيكون الدعم خلال الجولة الأمريكية من قبل ديو الهيب هوب "Run the Jewels"، الذي يضم El-P وKiller Mike.

جفرا نيوز
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- جفرا نيوز
فقدان حاسة التذوق تنذر بالموت المبكر.. دراسة تجيب
جفرا نيوز - أكدت دراسة صحية جديدة أن فقدان حاسة التذوق، خصوصاً للأطعمة المالحة والحامضة، قد يكون مرتبطاً ببعض الأمراض الخطرة، وبالتالي بالوفاة المبكرة. وكانت النتائج مختلفة تماماً بالنسبة للرجال والنساء. ونشرت صحيفة "نيويورك بوست" الدراسة التي أجريت على 7 آلاف و340 شخصاً بالغاً تتراوح أعمارهم بين 40 عاماً وأكثر، ووجد الباحثون أن أولئك الذين تراجعت حاسة التذوق لديهم منذ صغرهم كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 47 في المئة خلال فترة المتابعة التي استمرت ست سنوات. وكان الانخفاض المبلغ عنه ذاتياً في القدرة على تذوق المرارة مرتبطاً بالوفاة المبكرة فقط لدى المشاركات الإناث، في حين كان الانخفاض في القدرة على تذوق الحموضة مرتبطاً بزيادة الوفيات فقط لدى المشاركين الذكور. في حين أن حاستي الشم والتذوق غالباً ما ترتبطان ببعضهما بعضاً، وجدت هذه الدراسة أن خطر الوفاة يزداد لدى الأشخاص الذين فقدوا حاسة التذوق، لكنهم ما زالوا قادرين تماماً على الشم، وبالتالي فقدان حاسة التذوق قد تكون علامة تحذيرية مبكرة لشيء أكثر خطورة. ويعتقد الباحثون أن النتائج تشير إلى أن فقدان التذوق قد يكون إشارةً إلى أمراض تنكسية عصبية مثل ألزهايمر، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب والسكتة الدماغية. وقد يؤثر خلل التذوق أيضاً بشكل سلبي على عادات الأكل لدى الشخص، مما ينجم عنه نقص التغذية وبعض الأمراض المزمنة. إلى ذلك، علق الدكتور ديفيد هنري هيلتزيك، رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى ستاتن آيلاند في أميركا قائلاً: "أعتقد أن الدراسة عامة جداً وغير محددة. إنهم يربطون أحد الأعراض الخطرة بالوفاة، لكن هناك الكثير من التخمينات حول سبب ذلك، ولكن لا يوجد أي ارتباط بينهما، إذ قد يكون هناك الكثير من العوامل المخففة التي ساهمت في وفاة بعض المشاركين".