أحدث الأخبار مع #ستاكسنت


البوابة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البوابة
علياء أبو عامر: الهجوم السيبراني على شبكات الكهرباء في إسبانيا والبرتغال قد يكون مرتبطًا بمواقفهما السياسية
رجّحت المتخصصة في الأمن السيبراني علياء أبو عامر أن الهجمة السيبرانية الأخيرة التي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي في كل من إسبانيا والبرتغال، قد تكون ذات دوافع سياسية، مشيرة إلى احتمال ارتباطها بمواقف البلدين الداعمة للقضية الفلسطينية في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. خطر واقعي أوضحت أبو عامر أن الهجمات السيبرانية على شبكات الطاقة لم تعد مجرد سيناريوهات افتراضية، بل تحولت إلى تهديدات حقيقية تمس الأمن القومي للدول. وساقت مثالًا بانقطاع التيار الكهربائي في أوكرانيا عام 2015، الناتج عن هجوم سيبراني تبنته مجموعة "ساندوورم" المرتبطة بالاستخبارات الروسية، والذي أدى إلى حرمان آلاف المواطنين من الكهرباء بعد اختراق ثلاث شركات توزيع إقليمية. حوادث مماثلة عالمية أشارت أبو عامر إلى حادثة انقطاع التيار في مدينة مومباي الهندية عام 2020، والتي أثّرت على المستشفيات والسكك الحديدية والبنية التحتية المالية. ورغم عدم وجود إثبات رسمي، فقد ربطت تقارير استخباراتية الحادث بمجموعة مهاجمين سيبرانيين مدعومين من الصين. كما نوهت إلى أن مجموعة "دراجون فلاي" الروسية تمكنت بين عامي 2014 و2018 من اختراق أنظمة التحكم الخاصة بشركات الطاقة الأمريكية، ما كشف عن ثغرات أمنية عميقة رغم عدم انقطاع الكهرباء فعليًا. تعزيز الأمن السيبراني أكدت أبو عامر أن دولًا مثل إيران، وجنوب أفريقيا، والبرازيل، شهدت هجمات مماثلة استهدفت شبكاتها الكهربائية، سواء بدافع التخريب أو بهدف الفدية، مما يبرز أهمية الإسراع في تعزيز البنية التحتية السيبرانية في قطاع الطاقة لحماية المصالح الوطنية وضمان استمرارية الإمدادات. دور إسرائيل في الهجمات السيبرانية سلّطت أبو عامر الضوء على الدور الذي تلعبه إسرائيل في الحرب السيبرانية، مشيرة إلى "الوحدة 8200" التابعة للجيش الإسرائيلي، والتي تُعد نظيرًا لوكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA)، وتُعرف بتنفيذ عمليات هجومية وتجسسية، من أبرزها الهجوم السيبراني المعروف باسم "ستاكسنت" الذي استهدف البرنامج النووي الإيراني. وأضافت أن وحدة "السايبر" التابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي متورطة في عمليات تخريب وتجسس ضد البنية التحتية الحيوية لدول مثل إيران ولبنان.


سواليف احمد الزعبي
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
يديعوت أحرونوت: إسرائيل قد تضرب إيران دون تنسيق مع واشنطن
#سواليف يرى #مسؤولون #إسرائيليون أن بلادهم قادرة على #ضرب #منشآت_إيران النووية بشكل مستقل ودون الحصول على ضوء أخضر من الولايات المتحدة، معتبرين أن نافذة هذه الفرصة تضيق بسرعة. ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية عن #مسؤولين #أمنيين أن تل أبيب ترى أن نافذة الفرصة لإيقاف #البرنامج_النووي_الإيراني تضيق بسرعة، وتشير تقديرات إلى أن المؤسسة العسكرية باتت تملك القدرة العملياتية على تنفيذ مثل هذه الضربة، رغم التحذيرات من أن النجاح الكامل يتطلب تنسيقًا أميركيًّا. وبحسب الصحيفة، فإن أوساط سياسية وأمنية في إسرائيل تعتبر أن #ضرب المنشآت النووية الإيرانية لا يهدف فقط إلى وقف المشروع النووي، بل قد يؤدي إلى انهيار النظام في طهران. وترى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن إيران تمر حاليًا بأضعف حالاتها داخليًّا، لكنها باتت أقرب من أي وقت مضى إلى امتلاك سلاح نووي، ما يستوجب، حسب التقدير الإسرائيلي، عملاً عسكريًّا حاسمًا خلال أشهر قليلة. خطة متكاملة وتقول 'يديعوت أحرونوت' إن إسرائيل أعدّت خطة متكاملة لتنفيذ هجوم على المواقع النووية الإيرانية، تشمل غارات جوية وتنسيقًا مع القيادة المركزية الأميركية، إلى جانب دعم سيبراني واستخباراتي، لكن الخطة توقفت بعدما استخدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب حق النقض، مفضلاً إعطاء فرصة للمفاوضات الجارية حاليًا بين واشنطن وطهران، والتي انطلقت في مسقط بوساطة عمانية. وتشير التقديرات إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول ثني ترامب عن قراره خلال لقائهما الأخير في واشنطن، لكنه عاد دون أي تعهد واضح، كما عبّر مسؤولون إسرائيليون عن خيبة أملهم من أن الإدارة الأميركية لا تملك تصورًا واضحًا لما تريد تحقيقه من المفاوضات سوى منع #إيران من إنتاج قنبلة نووية، دون التطرق لتفكيك البرنامج بالكامل. وفي تل أبيب، تتصاعد المخاوف من أن يسعى #ترامب إلى توقيع اتفاق مع إيران يجمّد البرنامج النووي مؤقتًا مقابل رفع بعض العقوبات، ما تعتبره إسرائيل 'تنازلا خطيرا'، وتُخشى تداعيات هذا المسار، خاصة إذا عُرض الاتفاق على أنه إنجاز دبلوماسي قبيل زيارة مرتقبة لترامب إلى الشرق الأوسط. بدائل ويطالب قادة إسرائيليون بأن يتضمن أي اتفاق تفكيكًا كاملاً للبنية النووية الإيرانية، بما في ذلك أجهزة الطرد المركزي، ومفاعل الماء الثقيل، ووقف تطوير الرؤوس النووية، بالإضافة إلى إخراج كامل لمخزون اليورانيوم المخصب خارج إيران. وفي ظل تعطل الخيار العسكري، تعيد إسرائيل تقييم بدائل أقل كلفة، على رأسها شن هجمات إلكترونية تستهدف البنية النووية الإيرانية، على غرار ما حدث في عملية 'ستاكسنت' السابقة. وقد ناقش مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية هذا الخيار مؤخرًا خلال زيارته إلى إسرائيل، وسط حديث عن هجوم سيبراني مشترك يجري الإعداد له. لكن محللين يرون أن مثل هذه العمليات قد تؤخر البرنامج الإيراني لبعض الوقت دون القضاء عليه، ما يجعل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترى أن الضربة العسكرية الشاملة ما زالت الخيار الوحيد المجدي. وبحسب التقديرات الاستخباراتية، فإن إيران تملك اليوم ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لصنع عدة رؤوس نووية، وقد تصل إلى العتبة النهائية خلال أسابيع، وهو ما يقرّبها من نموذج كوريا الشمالية، ويجعل أي هجوم لاحق مكلفًا وغير مضمون. طموح ترامب وبينما يطمح ترامب إلى تحقيق اختراق دبلوماسي مزدوج، يشمل وقف التهديد النووي الإيراني وتوسيع اتفاقات التطبيع. تشكك إسرائيل في جدوى هذا الطموح إذا لم يشمل تفكيكًا كاملاً لقدرات إيران النووية والصاروخية. وفي الأثناء، تستعد واشنطن عسكريا، إذ نشرت قوات بحرية وجوية ضخمة في المنطقة، بينها قاذفات 'بي-2' القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، وهي قدرات لا تملكها إسرائيل. ورغم أن هذا الانتشار يُستخدم كورقة ضغط على طهران، فإن إسرائيل تتخوف من أن يُسحب تدريجيا إذا استمرت المفاوضات دون نتائج. لا تخفي إسرائيل أن هدفها الإستراتيجي لا يقتصر على تدمير البرنامج النووي، بل يمتد إلى إسقاط النظام الإيراني نفسه، وترى أن أي اتفاق لا يحقق هذا الهدف هو مجرد ترحيل للأزمة. لذلك، تعتبر أن إضاعة الفرصة الحالية حيث النظام الإيراني في أضعف حالاته ستكون خطأ إستراتيجيا يصعب تداركه لاحقا.


ليبانون ديبايت
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
"دون تنسيق مع واشنطن"... إسرائيل تستعد لضرب إيران!
يرى مسؤولون إسرائيليون أن إسرائيل قادرة على توجيه ضربة مستقلة لمنشآت إيران النووية دون الحاجة إلى موافقة أميركية، مشيرين إلى أن الفرصة لتحقيق ذلك تتضاءل بسرعة. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أفاد مسؤولون أمنيون في تل أبيب أن المؤسسة العسكرية باتت تمتلك القدرة العملياتية لتنفيذ هذه الضربة، رغم التحذيرات من أن النجاح الكامل يتطلب التنسيق مع الولايات المتحدة. الصحيفة نقلت عن أوساط سياسية وأمنية في إسرائيل أن الضربة العسكرية لا تستهدف فقط وقف البرنامج النووي الإيراني، بل قد تؤدي أيضًا إلى انهيار النظام الإيراني في طهران. في هذا السياق، ترى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن إيران تمر حاليًا بأضعف حالاتها داخليًا، لكنها باتت تقترب أكثر من أي وقت مضى من امتلاك السلاح النووي، وهو ما يستدعي، وفقًا للتقديرات الإسرائيلية، عملاً عسكريًا حاسمًا في الأشهر القليلة القادمة. وتكشف الصحيفة أن إسرائيل قد أعدت خطة شاملة تشمل غارات جوية وتنسيقًا مع القيادة الأميركية المركزية، فضلاً عن دعم سيبراني واستخباراتي. إلا أن تنفيذ هذه الخطة توقف بعدما استخدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب حق الفيتو، مفضلاً إعطاء الفرصة للمفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران، التي بدأت في مسقط بوساطة عمانية. وفي هذا الإطار، يقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول إقناع ترامب بتغيير موقفه خلال لقائهما الأخير في واشنطن، لكن من دون الحصول على تعهدات واضحة. كما أبدى مسؤولون إسرائيليون خيبة أملهم من أن الإدارة الأميركية لا تمتلك تصورًا واضحًا بشأن ما تريد تحقيقه من المفاوضات، حيث اقتصرت أهدافها على منع إيران من إنتاج قنبلة نووية، دون السعي لتفكيك البرنامج النووي بشكل كامل. في تل أبيب، يزداد القلق من أن يسعى ترامب إلى التوصل إلى اتفاق مع إيران يجمّد برنامجها النووي مؤقتًا مقابل رفع بعض العقوبات، وهو ما تعتبره إسرائيل "تنازلاً خطيرًا"، خاصة إذا تم الترويج لهذا الاتفاق كإنجاز دبلوماسي قبيل الزيارة المرتقبة لترامب إلى الشرق الأوسط. ويطالب القادة الإسرائيليون بأن يتضمن أي اتفاق تفكيكًا كاملاً للبنية النووية الإيرانية، بما في ذلك أجهزة الطرد المركزي، مفاعل الماء الثقيل، ووقف تطوير الرؤوس النووية، بالإضافة إلى إخراج كامل لمخزون اليورانيوم المخصب خارج إيران. وفي ظل تعطل الخيار العسكري، بدأت إسرائيل في إعادة تقييم بدائل أقل كلفة، مثل شن هجمات إلكترونية تستهدف البنية النووية الإيرانية، على غرار عملية "ستاكسنت" السابقة. وقد ناقش مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية هذا الخيار خلال زيارته الأخيرة إلى إسرائيل، وسط حديث عن تحضير هجوم سيبراني مشترك. لكن المحللين يرون أن هذه العمليات قد تؤخر البرنامج النووي الإيراني لبعض الوقت دون القضاء عليه بشكل كامل، مما يعزز من اعتقاد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن الضربة العسكرية الشاملة تظل الخيار الوحيد الفعال. تقديرات استخباراتية تشير إلى أن إيران تمتلك حاليًا ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لصنع عدة رؤوس نووية، وقد تقترب من العتبة النهائية خلال أسابيع، ما يجعل أي هجوم لاحق مكلفًا وغير مضمون. بينما يطمح ترامب إلى تحقيق اختراق دبلوماسي مزدوج يشمل وقف التهديد النووي الإيراني وتوسيع اتفاقات التطبيع، تشكك إسرائيل في جدوى هذا الطموح إذا لم يشمل تفكيكًا كاملاً لقدرات إيران النووية والصاروخية. في هذه الأثناء، تستعد واشنطن عسكريًا، حيث نشرت قوات بحرية وجوية ضخمة في المنطقة، بما في ذلك قاذفات "بي-2" القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، وهي قدرات لا تملكها إسرائيل. ورغم أن هذا الانتشار يُستخدم كورقة ضغط على طهران، فإن إسرائيل تخشى أن يُسحب تدريجيًا إذا استمرت المفاوضات دون تحقيق نتائج. إسرائيل لا تخفي أن هدفها الاستراتيجي يتجاوز تدمير البرنامج النووي الإيراني، بل يمتد إلى إسقاط النظام الإيراني نفسه. وتعتبر أن أي اتفاق لا يحقق هذا الهدف هو مجرد تأجيل للأزمة، محذرة من أن إضاعة الفرصة الحالية، في ظل ضعف النظام الإيراني، ستكون خطأ استراتيجيًا يصعب تداركه في المستقبل.