أحدث الأخبار مع #ستانليهايزن،


صدى الالكترونية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صدى الالكترونية
تحذيرات طبية من استخدام فيتامين B3 لعلاج الكوليسترول: مخاطره تفوق فوائده
لم يعد فيتامين B3، المعروف باسم النياسين، يُوصى به كعلاج فعال لخفض مستويات الكوليسترول في الدم، بعد أن كشفت دراسات حديثة عن ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ووفقاً لتقرير نشره موقع 'هيلث كليفلاند'، فإن النياسين، الذي يتوفر كمكمل غذائي أو بجرعات طبية، كان يُستخدم سابقاً لتحسين مستويات الكوليسترول عبر تقليل الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، إلا أن الأبحاث الأخيرة بيّنت أن هذه الفوائد لا تفوق الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدامه. وأوضح الدكتور ستانلي هايزن، المتخصص في طب القلب الوقائي، أن النياسين لم يعد يُعد خياراً مفضلاً ضمن خطط علاج الكوليسترول، خاصة مع توفر أدوية أكثر فاعلية مثل الستاتينات، التي أثبتت قدرتها العالية على تقليل المخاطر القلبية مع آثار جانبية أقل. وأشار هايزن إلى ما بات يُعرف بـ مفارقة النياسين، وهي أن خفض الكوليسترول باستخدام هذا الفيتامين لا يعني بالضرورة تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب، وبيّنت الدراسات أن دمجه مع الستاتينات لم يُظهر تحسناً ملحوظاً في النتائج، مما قلل من الحاجة لاستخدامه. وفي دراسة نُشرت عام 2024، كشف الدكتور هايزن أن الجسم، عند استهلاك النياسين بكميات كبيرة، ينتج مركباً يُعرف باسم '4PY'، يرتبط بزيادة الالتهابات في الأوعية الدموية، وبالتالي يرفع من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وتبين أن ربع المشاركين في الدراسة كانت لديهم مستويات مرتفعة من هذا المركب، ما ضاعف احتمال تعرضهم لمضاعفات قلبية خطيرة أو حتى الوفاة. ولا تقتصر آثار النياسين السلبية على القلب فقط، بل تشمل أيضاً ارتفاع خطر الإصابة بالسكري، ومشكلات في الجهاز الهضمي، والنقرس، واضطرابات في الكبد، وانخفاض ضغط الدم، إضافة إلى احتمال حدوث نزيف دماغي. كما يُحتمل أن يتسبب في طفح جلدي وقرحات معدية، خاصة لدى مرضى السكري الذين قد يتأثرون سلباً بتفاعلات النياسين مع أدويتهم. ورغم أن النياسين من الفيتامينات الأساسية للجسم، إلا أن الإفراط في تناوله، خصوصاً من المكملات التي تُصرف دون وصفة طبية، قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، ويؤكد الخبراء أن معظم الناس يحصلون على حاجتهم اليومية منه من خلال الأغذية المدعمة مثل الحبوب والأرز، دون حاجة للمكملات. وأشار الدكتور هايزن إلى أن إضافة النياسين إلى الأغذية بدأت في فترة الكساد الكبير لتجنب نقصه، غير أن استمرار هذه العادة الغذائية أدى إلى الإفراط في استهلاكه. ومع تراجع التوصيات الطبية باستخدام النياسين، تبقى الستاتينات الخيار الدوائي الأفضل والأكثر أماناً لمعالجة اضطرابات الكوليسترول، إلى جانب وجود بدائل أخرى مناسبة لبعض الحالات الخاصة. ويشدد الأطباء على أهمية العادات الصحية في الوقاية من أمراض القلب، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل السكريات والدهون المصنعة، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، واعتماد تقنيات فعالة لإدارة التوتر مثل التأمل أو العلاج النفسي أو اليوغا. ويختم هايزن بالتأكيد على أن التغييرات في نمط الحياة، عند دمجها مع العلاج الطبي المناسب، يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول دون الحاجة للاعتماد على النياسين كمكمل علاجي. إقرأ أيضًا


عكاظ
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- عكاظ
احذر.. «فيتامين B3» لا يعالج ارتفاع الكوليسترول
لم يعد النياسين، المعروف بفيتامين B3، يُوصى باستخدامه لعلاج ارتفاع الكوليسترول، بعدما أظهرت دراسات حديثة ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية. وذكر تقرير لموقع «هيلث كليفلاند» أن النياسين يتوافر كمكمل غذائي أو بجرعات طبية، وكان يُستخدم، سابقاً، لخفض الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد، إضافة إلى تقليل الدهون الثلاثية، إلا أن الأبحاث الأخيرة تشير إلى أن فوائده في هذا المجال لا تفوق مخاطره. وأوضح الدكتور ستانلي هايزن، المتخصص في طب القلب الوقائي، أن النياسين لم يعد خياراً مفضلاً في إدارة الكوليسترول، نظراً لانخفاض فعاليته مقارنة بأدوية مثل الستاتينات، وارتفاع احتمال آثاره الجانبية. ورغم أن بعض الدراسات المبكرة دعمت فاعلية النياسين في خفض الكوليسترول ومخاطر القلب، فإن ظهور الستاتينات، كعلاج أكثر فاعلية، قلل من الحاجة إليه. كما لم تُظهر الأبحاث تحسناً ملحوظاً عند دمجه مع الستاتينات. وأشار باحثون إلى ما يُعرف بـ«مفارقة النياسين»، حيث تبين أن خفض الكوليسترول بواسطته لا يعني بالضرورة تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ما أثار مخاوف إضافية من استخدامه. وفي دراسة حديثة للدكتور هايزن العام 2024، كشف أن الجسم ينتج مركبًا يُسمى 4PY عند استهلاك النياسين بكميات زائدة، وهو مرتبط بارتفاع خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية، نتيجة لتعزيزه الالتهاب في الأوعية الدموية. وقال هايزن إن ربع الأشخاص الذين خضعوا للدراسة كانت لديهم مستويات عالية من 4PY، ما ضاعف من خطر تعرضهم لأحداث قلبية حادة أو الوفاة. وإلى جانب تلك المخاطر القلبية، يرتبط النياسين أيضاً بآثار جانبية أخرى تشمل زيادة خطر الإصابة بالسكري، ومشاكل في الجهاز الهضمي، والنقرس، إضافة إلى اضطرابات في الكبد، وانخفاض ضغط الدم، واحتمال حدوث نزيف دماغي. كما قد يتسبب بطفح جلدي وقرح في المعدة، ويُنصح مرضى السكري بتجنبه لتفاعله السلبي مع بعض الأدوية. أخبار ذات صلة ورغم كونه من الفيتامينات الأساسية، فإن الإفراط في تناول النياسين، خاصة من المكملات المتاحة دون وصفة طبية، قد يؤدي إلى مضاعفات صحية، خاصة أن العديد من الأشخاص يحصلون على كفايتهم منه من خلال الأطعمة المدعمة كالحبوب والأرز. وأشار هايزن إلى أن إضافة النياسين للأغذية بدأ خلال فترة الكساد الكبير لتفادي نقصه، لكن استمراره أدى إلى زيادة استهلاكه لدى عامة الناس. وفي ظل تراجع الاعتماد على النياسين، تبقى الستاتينات الخيار الأكثر أماناً وفاعلية لخفض الكوليسترول، وهناك بدائل أخرى لمن لا تناسبهم هذه الفئة من الأدوية. كما تلعب العادات الصحية دوراً رئيساً في دعم صحة القلب، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالألياف، وتقليل الأطعمة المصنعة، وممارسة الرياضة بانتظام، إضافة إلى تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل والعلاج النفسي واليوغا. ويُعد الإقلاع عن التدخين من أهم الخطوات الوقائية في هذا الجانب. ويؤكد الدكتور هايزن أن تبني هذه التغييرات في نمط الحياة، إلى جانب العلاج الدوائي، يُسهم بفعالية في تحسين مستويات الكوليسترول، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب دون الحاجة للاعتماد على النياسين.