أحدث الأخبار مع #سترول،


اليمن الآن
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
بعد خسارة أوراقها الأخرى.. هل تتخلى إيران عن "الجوكر"؟
في ملاحظاتها التي قدمتها إلى لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، تفنّد دانا سترول، مديرة الأبحاث في معهد واشنطن، الاستراتيجية التي اعتمدتها إيران لبقاء نظامها، وهي تستند إلى ثلاثة مجالات رئيسية، وفق سترول: 1- البرنامج النووي 2- شبكة التهديدات المتمثلة في الجماعات الإرهابية والوكلاء. 3- ترسانتها الصاروخية التقليدية. وبحسب سترول، "استخدمت طهران كل ركيزة من هذه الركائز لتهديد جيرانها، وتحدي وجود إسرائيل، ومحاولة تقويض الوجود الأميركي في المنطقة، وكل ذلك في إطار سعيها لفرض هيمنتها ورؤيتها على الشرق الأوسط". هذا يعني، أن إيران تحمل إلى طاولة المفاوضات أوراق لعب - إذا صح التعبير - بعضها ضعيف وبعضها خسرته، وبعضها الآخر على طريق أن تخسره. لكن البرنامج النووي يعد بمثابة ورقة "الجوكر" التي تستخدمها إيران للتفاوض مع الغرب. "لدى ترامب فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران"، يقول الكاتبان جون ف. كيري وتوماس س. كابلان في مقال مشترك في صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية. المشروع الإمبراطوري ويرسم الكاتبان في مقالهما صورة لوضع إيران الحالي الذي من شأنه أن "يحفّز النظام الايراني على رؤية مصالحه بشكل مختلف"، ويضيفان أن "مشروع طهران الإمبراطوري المزعوم في حالة يُرثى لها". ويعتبران أن "الجمهورية الإسلامية في موقف تفاوضي ضعيف، في الوقت الذي تقترب فيه من امتلاك قنبلة نووية". ويرجع الكاتبان ضعف الأوراق التي تمتلكها إيران إلى "إضعاف حماس وحزب الله بشكل كامل. وسقوط نظام بشار الأسد،" معتبرين أن "المجال الجوي الإيراني أصبح بلا دفاع ضد إسرائيل". لهذا تجد طهران نفسها مضطرة لاستخدام أوراق أخرى لطالما اعتبرتها، ولا تزال، خارج النقاش، مثل ترسانتها الصاروخية، التي جرى اختبارها في قصف إسرائيل، والتي أثبتت بحسب خبراء عسكريين ضعفها. وبالنسبة إلى سترول، فإن "ظهور تحالف دفاع جوي إقليمي بقيادة الولايات المتحدة في أبريل 2024"، بالإضافة إلى "تصدي إسرائيل لهجوم صاروخي باليستي واسع النطاق في أكتوبر، أثبت أن الهجمات التقليدية المعقدة لإيران وتهديداتها الصاروخية يمكن مواجهتها بفعالية"، وهذا يضعف مجالا مهما من المجالات الاستراتيجية التي تعتمد عليها إيران. وبذلك، يبقى البرنامج النووي هو المطروح بشكل أساسي على طاولة المفاوضات، وهو الذي تهتم له بشكل أساسي الولايات المتحدة. ماذا نعرف عن هذا البرنامج؟ لم يبدأ الاهتمام الإيراني بالتكنلوجية النووية مع مجيئ النظام الحاكم الحالي. إذ بدأت إيران تسعى لامتلاك برنامج نووي في العام ١٩٥٧، حينما زار الشاه محمد رضا بهلوي فرنسا واطّلع على أحد المفاعلات النووية الفرنسية. بحلول العام ١٩٦٠، جرى استحداث برنامج نووي مشترك بين إيران وإسرائيل سُمي "برنامج الزهرة"، واستطاع الشاه في العام ١٩٦٧ الحصول على مفاعل نووي من الولايات المتحدة من طراز TYPE POOL، وكانت تلك خطوات إيران الأولى لإنشاء محطة نووية بحثية لإنتاج الطاقة الكهربائية. في كتابه "البرنامج النووي الإيراني/ تحليل البعدين الداخلي والخارجي"، يشرح الباحث ستار جبار علاي أن برنامج الشاه النووي توقف بعد وصول الخميني إلى السلطة في العام ١٩٧٩، وفي العام ١٩٨٤ بدأت إيران برنامجا نوويا موسعا ركز على دورة الوقود النووي وتخصيب اليورانيوم وإنتاج وفصل البلوتونيوم. وكان الهدف المعلن لهذا البرنامج هو إنتاج الطاقة الكهربائية. وشهد انطلاقته الحقيقة بعد نهاية الحرب الإيرانية العراقية عام ١٩٨٨ بالتزامن مع بدء انهيار الاتحاد السوفياتي ورواج التجارة السرية للمواد النووية، فضلا عن استفادة إيران من التقنية النووية الباكستانية ومن مصادر أخرى. في أغسطس 2010، دشنت إيران محطة الطاقة النووية في "بوشهر". اتفاق 2015 وفي أبريل ٢٠١٥، توصلت إيران ودول الـ"5+١" إلى اتفاق وافقت طهران بموجبه على قبول القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم وتخزينه، وإغلاق أو تعديل منشآت في مواقع نووية عدة، والسماح بزيارات المفتشين الدوليين لها. ونص الاتفاق، في المقابل، على رفع العقوبات المالية والاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من المؤسسات الدولية على شركات وهيئات إيرانية منذ أكثر من عقد في ذلك الوقت. دخل الاتفاق حيز التنفيذ مطلع عام 2016، ورفعت العديد من العقوبات المالية الدولية المفروضة على إيران، لكن الموقف ما لبث أن تدهور بنهاية عام 2017 مع انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في ولايته الأولى خلفا لباراك أوباما. وفي 8 مايو 2018 أعلن ترامب انسحاب أميركا من الاتفاق وأعاد فرض العقوبات على إيران. "الضغط على دواسة البنزين" وجدت إيران في انسحاب واشنطن من الاتفاق ذريعة للمضي في تخصيب اليورانيوم فوق المستويات المسموح بها بموجب الاتفاق، وقلصت تعاونها مع المفتشين الدوليين. وفي يناير، أعرب رافائيل غروسي، المدير العام لـ "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، عن قلقه البالغ إزاء أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران، مشيرا إلى أنها "تضغط على دواسة البنزين" عبر تسريع التخصيب بشكل كبير إلى مستويات تقترب من تلك المطلوبة لصنع الأسلحة النووية. وأوضح أن إنتاج إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60% ارتفع من نحو سبعة كيلوغرامات شهرياً إلى أكثر من 30 كيلوغراماً. وأكد أن الجمهورية الإسلامية هي الدولة الوحيدة غير الحائزة على أسلحة نووية التي تنتج اليورانيوم بهذا المستوى المرتفع من التخصيب، واصفا ذلك بأنه "مثير للقلق الشديد"، وهو يعني اقتراب إيران من تصنيع قنبلة نووية. مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير ٢٠٢٥، وضع الرئيس الأميركي برنامج إيران النووي على رأس سلم أولوياته، وخيّر إيران بين التوصل إلى اتفاق، أو مواجهة "الحل العسكري"، وهو ما أعاد عجلة المفاوضات إلى الدوران عبر جولات غير مباشرة تجري بوساطة عُمانية في العاصمة مسقط، فيما ستكون الجولة المقبلة في العاصمة الإيطالية روما. وفي الملاحظات التي قدمتها إلى لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، ترى الباحثة الأميركية دانا سترول وجود فرص حقيقية لمنع إيران من السعي لامتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية، وتعزيز المكاسب العسكرية ضد أنشطتها المزعزعة للاستقرار. وللقيام بذلك، تتابع سترول في إحاطتها، "يجب على الولايات المتحدة أن تستفيد بشكل كامل من جميع عناصر قوتها الوطنية وتوظيفها في الشرق الأوسط: ليس فقط العمليات العسكرية والعقوبات، بل أيضاً برامج المساعدة وتحقيق الاستقرار والدبلوماسية".


Elsport
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Elsport
لورانس سترول يؤكد استمرار اسم أستون مارتن في الفورمولا 1 رغم بيع الحصة
أصرّ لورانس سترول على أن اسم "أستون مارتن" سيستمر في بطولة الفورمولا 1، رغم بيع الشركة الأم لحصتها في الفريق. وأكد الكندي أن الشراكة الطويلة بين "أستون مارتن لاغوندا" وفريق AMF1 ستُحافظ على وجود الاسم واللون الأخضر البريطاني الشهير في البطولة "لعقود قادمة". يسعى سترول، الذي يقود كونسورتيوم مالكًا للفريق، لجذب مستثمر استراتيجي من خلال تكليف بنك راين الأميركي بالمهمة، بالتعاون مع الرئيس التجاري للفريق جيف سلاك. وأوضح أن الطلب الكبير يمنحه حرية اختيار الشريك المناسب. وبينما عبّر عن ثقته بمستقبل الفريق، خصوصًا مع تطوير أدريان نيوي لسيارة 2026 بمحرك هوندا، انتقد سترول تقييم "أستون مارتن" السوقي، مشيرًا إلى أن قيمتها الحالية "مزحة"، ولمّح إلى احتمال خصخصتها في المستقبل، قائلاً: "لن أستبعد الأمر، لكنه ليس على جدول أعمالي الفوري".


الغد
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الغد
بياستري ونوريس يقودان ماكلارين إلى فوز مهيمن في جائزة الصين
حقق الأسترالي أوسكار بياستري فوزا هادئا ومسيطرا، متقدما على زميله لاندو نوريس في سباق جائزة الصين الكبرى، ثاني جولات بطولة العالم لسيارات الفورمولا 1، ليمنح فريق ماكلارين فوزا مزدوجا مهيمنا أمام جورج راسل سائق مرسيدس. اضافة اعلان ويعد هذا الانتصار الثاني لماكلارين منذ بداية الموسم، بعد الأداء الرائع لنوريس في سباق ملبورن الممطر الأسبوع الماضي. وقاد بياستري السباق من الانطلاق من المركز الأول، ولم يتنازل عن الصدارة سوى لفترة وجيزة أثناء توقفات الصيانة الوحيدة للمتصدرين. ورغم أن نوريس لم يبتعد عن زميله بأكثر من أربع ثوان، إلا أن السيطرة كانت دائمًا في يد الأسترالي. عانى نوريس في اللفات الأخيرة من تدهور أداء المكابح، لكنه احتفظ بفارق مريح أبقاه أمام راسل حتى النهاية. أما شارل لوكلير، فقد قدم سباقا رائعا خلف مقود فيراري رغم تضرر جناحه الأمامي، ما أجبر الفريق على إصدار تعليمات لزميله لويس هاميلتون لإفساح المجال له. ورغم ذلك، فقد لوكلير المركز الرابع لصالح ماكس فيرستابن قبل أربع لفات من النهاية، بعد أن استعاد سائق ريد بول وتيرة سيارته في النصف الثاني من السباق. هاميلتون، الذي أحرز فوزا باهرا في سباق السرعة القصير أول من أمس السبت، قاوم أوامر الفريق لعدة لفات قبل أن يسمح للوكلير بالمرور، ثم تراجع بعد ذلك. وقام بطل العالم سبع مرات بتوقف ثانٍ لتبديل الإطارات، في حين أكمل باقي المتصدرين السباق باستخدام مجموعة واحدة من الإطارات القاسية تم تركيبها في توقفهم الوحيد. بهذا الفوز، يتصدر نوريس بطولة العالم بفارق تسع نقاط عن راسل، ويليه كل من بياستري وفيرستابن بفارق نقطة واحدة فقط. وكان انتصار بياستري مثاليًا، وهو الثالث في مسيرته في الفورمولا 1، بُني على أساس تصدره للانطلاق لأول مرة في مسيرته أول من أمس. في بداية السباق، نجح بياستري في صد محاولة راسل للتجاوز، ما أجبر البريطاني على اتخاذ خط داخلي ضيق، أتاح الفرصة لنوريس لتجاوزه قبل نهاية المنعطفات الطويلة (1 و2 و3). ومنذ تلك اللحظة، استقر سائقا ماكلارين في المركزين الأول والثاني، ولم يعكر صفو سباقهما سوى لحظة دخول راسل إلى منطقة الصيانة في اللفة نفسها التي دخل فيها بياستري، أي قبل نوريس بلفة واحدة. وعندما خرج نوريس من منطقة الصيانة، كان راسل في صراع مع سيارة لانس سترول من أستون مارتن، التي لم تدخل بعد لتبديل الإطارات، ما أدى إلى حجز نوريس خلف سترول، وأتاح لراسل الاحتفاظ بالمركز الثاني مؤقتًا. وتجاوز راسل سترول أولًا، ثم تجاوزه نوريس بعد ذلك بلفة واحدة بحركة رائعة في المنعطف الأول. تمسك راسل بنوريس لنحو 10 لفات، قبل أن يبدأ نوريس في الابتعاد تدريجيًا، بعد أن طلب الفريق من بياستري زيادة وتيرته قليلًا لمنح زميله هامشًا مريحًا تحسبًا لتوقف ثانٍ محتمل. ومع وضوح قدرة الإطارات القاسية على الصمود حتى نهاية السباق، حافظ الثلاثي المتصدر على مراكزهم، رغم معاناة نوريس من مشاكل في المكابح خلال آخر 10 لفات. وقبل خمس لفات من النهاية، طلب المهندس المسؤول عن نوريس، ويل جوزيف، من سائقه تجنب الكبح القوي، مشددا على أهمية حصد 18 نقطة عوضًا عن خسارة كل شيء. ومع بقاء لفتين فقط، تقلص فارق الثماني ثوانٍ بين نوريس وراسل إلى ثانية واحدة فقط، لكن البريطاني الشاب صمد حتى النهاية. أما لوكلير، فقد تعرض لضرر في جناحه الأمامي عند المنعطفات الأولى، عندما أُجبر على اتخاذ خط داخلي ضيق اصطدم خلاله بزميله هاميلتون، بينما كان كلاهما يحاولان تجاوز فيرستابن، الذي تراجع من المركز الرابع إلى السادس. ورغم فقدانه للوحة الجانبية اليسرى من جناحه الأمامي، إلا أن ذلك لم يؤثر على أداء لوكلير، الذي تابعه هاميلتون عن كثب حتى توقفات الصيانة الأولى. وبعد العودة إلى الحلبة، بقي هاميلتون أمام زميله، لكن بعد خمس لفات فقط، أمر الفريق البريطاني بترك المجال للوكلير. في البداية، قال هاميلتون عبر الراديو: "عندما يقترب أكثر". وعندما أصرت التعليمات على تحديد المكان، رد قائلًا: "سأخبركم متى سنتبادل الأماكن"، قبل أن يمتثل أخيرًا. لاحق لوكلير راسل في محاولة لانتزاع المركز الثاني، وظل خلفه من اللفة 25 حتى 28، قبل أن يرتكب خطأ بسيطًا في المنعطف الضيق منح البريطاني بعض الراحة. وبعد توقف هاميلتون الثاني لتبديل الإطارات، أصبح فيرستابن في موقع مثالي لمهاجمة لوكلير، وتمكن من تجاوزه بأربع لفات من النهاية، بحركة مزدوجة رائعة في المنعطفين الأول والثالث. حاول لوكلير استعادة المركز في المنعطف السادس، لكن بطل العالم دافع بشراسة عن موقعه ليحافظ على المركز الرابع. وأنهى هاميلتون السباق في المركز السادس بفارق ثانيتين فقط خلف لوكلير، مستفيدًا من إطاراته الأحدث. وكان إستيبان أوكون من فريق هاس هو "أفضل البقية"، محققًا نتيجة جيدة بعد بداية موسم مخيبة، وتبعه أندريا كيمي أنتونيلي بسيارة مرسيدس الثانية، وأليكس ألبون من ويليامز، ثم البريطاني أوليفر بيرمان في سيارة هاس الثانية. وواجه نوريس سيناريو أشبه بـ"الكابوس" في اللفات الأخيرة، بعد ظهور مشكلة خطيرة في المكابح وهو يحاول إنهاء السباق في المركز الثاني خلف زميله بياستري. وقبل بضع لفات من النهاية، أبلغ نوريس فريقه عبر الراديو أن دواسة المكابح أصبحت "طويلة"، ما يشير إلى تدهور في نظام الكبح. وأكد الفريق ملاحظته للمشكلة من خلال البيانات، ونصح السائق البالغ من العمر 25 عامًا بتجنب الكبح القوي وإدارة الوضع بهدوء، مؤكدًا أن إنهاء السباق في المركز الثاني وجمع أكبر عدد من النقاط أفضل بكثير من الانسحاب. وقبل لفتين فقط، أرسل الفريق تحذيرًا جديدًا يؤكد أن المشكلة أصبحت "حرجة"، ما اضطر نوريس إلى تخفيف السرعة بشكل ملحوظ في كل منعطف لتقليل الضغط على المكابح. وبينما كان راسل يقلص الفارق بسرعة، متقدّمًا بأداء ثابت في المركز الثالث، اجتاز نوريس خط النهاية بفارق 1.3 ثانية فقط، محافظا بالكاد على المركز الثاني ليُكمل ثنائية ماكلارين. وقال نوريس بعد خروجه من السيارة: "كان الأمر مرعبًا.. إنه كابوسي الأكبر أن تفشل المكابح. كنت أخسر ثانيتين أو ثلاث أو أربع في اللفات الأخيرة. كنت خائفًا، لكنني نجوت ووصلت إلى النهاية". وأضاف: "كنت أتمنى أن أضغط قليلًا على أوسكار وأضعه تحت بعض الضغط، لكن ليس اليوم. نحن راضون. إنها نتيجة رائعة وسنعود بقوة في السباق المقبل". ورغم تفوق ماكلارين على بقية الفرق في وتيرة السباق، إلا أن راسل نجح في تجاوزه مؤقتًا بفضل استراتيجية التوقف المبكر "undercut"، ما أجبر نوريس على استعادة مركزه بعد استخدام نظام الـ DRS عند المنعطف الأول. وعن تلك اللحظات قال نوريس: "كانت هناك بعض اللحظات الممتعة. البداية.. كنت آمل أن تسير الأمور بتلك الطريقة، والمنعطف الأول كان مثاليًا. ثم نجح جورج في تجاويزي أثناء التوقفات. شعرت ببعض التوتر، لكن وتيرتنا في الجزء الثاني من السباق كانت أفضل بكثير". وتابع: "كان سباقًا صعبًا من حيث إدارة الإطارات والمكابح. لا أظن أن أحدًا توقع استراتيجية التوقف مرة واحدة اليوم، لذلك كانت تجربة جيدة. أوسكار قدم سباقًا رائعًا وكان سريعًا طوال الوقت. حاولت الاقتراب منه لكن لم أتمكن في النهاية". وعند سؤاله عما إذا كان بإمكانه منافسة بياستري على الفوز لولا مشاكل المكابح، أجاب نوريس: "لا يهم. لقد استحق الفوز وقدم أداءً ممتازًا طوال عطلة نهاية الأسبوع. أنا سعيد بالمركز الثاني". وأردف: "إنها نقاط مهمة للفريق بتحقيق المركزين الأول والثاني، لذا شكرا لكل من يعمل معنا في فريق بابايا (الاسم الرمزي لماكلارين). هذا هو السيناريو المثالي الذي كنا نتمناه للسباق، ونحن سعداء جدا".