logo
#

أحدث الأخبار مع #ستوتزمان

ينبغي لنا أن نشارك سوريا تطلعها نحو المستقبل – S A N A
ينبغي لنا أن نشارك سوريا تطلعها نحو المستقبل – S A N A

وكالة نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • وكالة نيوز

ينبغي لنا أن نشارك سوريا تطلعها نحو المستقبل – S A N A

أكد عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستوتزمان أنه 'عندما نفكر ونتطلع إلى مستقبل سوريا تحت قيادتها الجديدة، ينبغي لنا في أمريكا أن نسعى للمشاركة معها'. وقال ستوتزمان في منشور عبر منصة 'إكس' اليوم: 'إنه ليس فقط من أجل دعم ازدهار سوريا وحسب، بل أيضاً من أجل تعزيز وجود حليف وشريك تجاري جديد في المنطقة'. وكان ستوتزمان زار في وقت سابق من الشهر الماضي، دمشق والتقى السيد الرئيس أحمد الشرع.

واشنطن تحذر من هجوم محتمل على دمشق... وعضوان بالكونغرس يلتقيان الشرع
واشنطن تحذر من هجوم محتمل على دمشق... وعضوان بالكونغرس يلتقيان الشرع

العربي الجديد

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • العربي الجديد

واشنطن تحذر من هجوم محتمل على دمشق... وعضوان بالكونغرس يلتقيان الشرع

حذرت وزارة الخارجية الأميركية ، اليوم الجمعة، من هجوم محتمل على العاصمة السورية دمشق. وقالت الوزارة، في تحذير أمني، إنها تتابع معلومات موثوقاً بها تتعلق بهجمات وشيكة محتملة، بما في ذلك مواقع يرتادها السياح. كان تحذير سابق، الشهر الماضي، قد أشار إلى تخوفات من هجمات على سورية في العموم، لكن التنبيه الأمني هذه المرة حدد نطاق الهجمات في دمشق، مضيفاً أنّ المعلومات "موثوق بها"، وأن أساليب الهجوم قد تتضمن مهاجمين فرديين أو مسلحين أو استخدام عبوات ناسفة. وكانت الخارجية الأميركية، قد أصدرت، خلال الأشهر الماضية، تحذيرات للأميركيين بشأن السفر إلى سورية من المستوى الرابع، وقالت اليوم إنّ هذا التحذير "يظل سارياً نظراً للمخاطر الكبيرة للإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف واحتجاز الرهائن والصراع المسلح"، مضيفة أنه لا ينبغي اعتبار أي جزء من سورية "بمأمن من الإرهاب". وقالت الوزارة إنها "تذكّر مواطنيها بأنّ الإرهابيين يواصلون التخطيط لعمليات اختطاف وتنفيذ تفجيرات وهجمات أخرى، وقد يشنون هجمات دون سابق إنذار مستهدفين الفنادق والفعاليات العامة والنوادي والمطاعم ودور العبادة والمدارات والحدائق وأنظمة النقل العام". يذكر أنّ السفارة الأميركية علّقت عملياتها في دمشق عام 2012، وقالت الخارجية إنه على المواطنين الأميركيين في سورية الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة التواصل مع قسم رعاية المصالح الأميركية في سفارة جمهورية التشيك . أول زيارة لمشرعين أميركيين إلى دمشق منذ إطاحة الأسد من ناحية أخرى، وصل عضوان من الكونغرس الأميركي اليوم إلى دمشق. وضم الوفد نائبي الكونغرس عن الحزب الجمهوري كوري ميلز من ولاية فلوريدا، ومارلين ستوتزمان من ولاية إنديانا، برفقة عدد من أفراد الجالية السورية المقيمين في الولايات المتحدة، وهي أول زيارة رسمية يجريها أعضاء من الكونغرس إلى سورية منذ سنوات طويلة وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وجال ميلز في حي جوبر بدمشق الذي تعرّض لدمار واسع خلال الحرب واطلع على آثار الدمار في العاصمة. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ميلز قوله فور وصوله إلى دمشق: "من المهم أن نأتي إلى هنا ونستمع مباشرة، هناك فرصة هائلة هنا للمساعدة في إعادة بناء البلاد، وللمساعدة في تحقيق الاستقرار بجميع أنحاء المنطقة". US congressmen Cory Mills and Marlin Stutzman have arrived in Damascus as part of a delegation led by the Syrian American Alliance for Peace and Development (SAAPP) — Hassan Ridha (@sayed_ridha) April 18, 2025 وأكد ميلز أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يركز على سياسة شاملة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، مضيفاً: "نحن نبحث في كيفية ملء الفراغ من جانب الدول المعادية، وكيفية المساعدة في إعادة بناء البنية التحتية والاستقرار". كما أعرب عن أمله في أن تكون الزيارة بمثابة فرصة للولايات المتحدة وسورية لبناء علاقة جديدة ولسورية للابتعاد عن روسيا وإيران. وذكرت وكالة رويترز نقلاً عن أحد أعضاء الوفد الأميركي أنّ ميلز اجتمع مع الرئيس السوري أحمد الشرع ، مساء اليوم الجمعة. وناقش ميلز والشرع مسألتي العقوبات الأميركية وإيران خلال اجتماع استمر 90 دقيقة. وقال المصدر إنّ من المقرر أن يجتمع ستوتزمان غداً السبت مع الشرع الذي لا يزال خاضعاً لعقوبات فرضتها عليه الولايات المتحدة والأمم المتحدة. تقارير عربية التحديثات الحية تفاصيل عراقية عن لقاء السوداني والشرع في الدوحة وعندما سُئل ستوتزمان عن لقاء زعيم لا يزال خاضعاً لعقوبات واشنطن، استشهد بأمثلة على تعامل إدارة ترامب مع زعيمي إيران وكوريا الشمالية. وقال: "ينبغي لنا عدم الخوف من التحدث إلى أي أحد"، معبراً عن تطلعه إلى رؤية كيفية تعامل سورية مع المقاتلين الأجانب وحكم سكان البلاد المنتمين لأطياف متنوعة بطريقة تنطوي على الشمول. ونُظّمت الزيارة من "التحالف السوري الأميركي من أجل السلام والازدهار"، وهي منظمة غير ربحية مقرها ولاية إنديانا، تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وسورية بعد سقوط النظام السابق. وسيزور النائبان الأميركيان سجن صيدنايا الذي قضى فيه آلاف السوريين تحت التعذيب في عهد نظام الأسد، كما سيلتقيان قيادات دينية، أبرزها ممثلون عن الطائفة المسيحية في البلاد.

نائب أميركي يعدّد شروط الشرع للتطبيع مع إسرائيل ومخاوفه... ويتحدّث عن "سوريا أخرى"
نائب أميركي يعدّد شروط الشرع للتطبيع مع إسرائيل ومخاوفه... ويتحدّث عن "سوريا أخرى"

القناة الثالثة والعشرون

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

نائب أميركي يعدّد شروط الشرع للتطبيع مع إسرائيل ومخاوفه... ويتحدّث عن "سوريا أخرى"

تتجه الأنظار نحو نتائج الزيارة الأميركية التي قام بها نواب من الكونغرس إلى سوريا الأسبوع الماضي، والتقوا خلالها الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وإن كانت الزيارة غير رسمية، إلّا أن محادثاتها كانت مهمة كونها تطرّقت إلى مستقبل سوريا واحتمال التطبيع مع إسرائيل. في هذا السياق، تحدّث النائب الجمهوري عن ولاية إنديانا، مارلين ستوتزمان، أحد أعضاء الوفد الذي التقى الشرع، إن الأخير "منفتح" على تطبيع العلاقات مع إسرائيل والانضمام إلى اتفاقات "أبراهام"، كونها "ستعزز مكانة" سوريا مع إسرائيل ودول الشرق الأوسط الأخرى، وبالطبع الولايات المتحدة. وفي حديث لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، نقل ستوتزمان شروط سوريا والشرع للتطبيع، وأهمها أن "تبقى سوريا دولة موحدة وذات سيادة"، لافتاً إلى قلق الشرع من "تقسيم سوريا إلى مناطق، لا يريد أن يرى ذلك يحدث"، مشيراً إلى أن الشرع يريد أن يرى "سوريا موحدة". الشروط الأخرى كانت وجوب "معالجة التعديات الإسرائيلية قرب مرتفعات الجولان، ووجوب ألا يكون هناك المزيد من القصف الإسرائيلي في سوريا"، وفق ما ينقل ستوتزمان عن الشرع، معتبراً أنه "منفتح على الحوار". وفي السياق نفسه، وجّه ستوتزمان رسالة إلى الإسرائيليين، قال فيها "من الواضح أن هذا النظام أفضل من نظام الأسد. تحدثوا إليه - ما الذي ستخسرونه؟ هل يمكنه أن يخدعنا؟ نعم - وعارٌ عليه إن فعل. لكن هذا لا يعني أنه لا يجب علينا التحدث إليه. إذا التزم بالخطوات التي نعتبرها جميعًا مهمة، فعندئذٍ يمكننا التحدث عن المرحلة التالية. عدم التواصل معه قد يدفعه للعودة إلى روسيا وإيران". إلى ذلك، أشار ستوتزمان إلى لافتات في دمشق كتب عليها: "لنجعل سوريا عظيمة مرة أخرى"، لافتا الشعب السوري "معجب بلا شك بالرئيس الأميركي دونالد ترامب"، وقال: "لقد شعرت برغبة حقيقية في الدخول في حوار وربما بناء علاقة مع الولايات المتحدة.". وفي هذا الإطر، قال ستوتزمان إن الشرع أخبرهم أنه يريد تحويل سوريا إلى "شيء مختلف تماماً" عما كانت عليه خلال العقود الماضية، "كان متحمسًا للحديث عن التجارة والسياحة وتطوير طرق التجارة من الجنوب إلى الشمال وصولًا إلى أوروبا، مما قد يقلل أوقات النقل بشكل كبير". وإذ أقرّ ستوتزمان بماضي الشرع كعضو سابق في تنظيم القاعدة، لكنه قال إن انطباعه الأول كان أن الرئيس السوري الجديد "قد مرّ بفترة تحوّل"، وأضاف: "أجرينا محادثة جيدة للغاية، إنه شابٌ في أوائل الأربعينيات من عمره، كان هادئاً وعميق التفكير، ومن الواضح أنه يعمل بجدٍّ مع كل ما يحدث منذ توليه السلطة في سوريا". ولفت ستوتزمان إلى أن الشرع "لا يطلب من الولايات المتحدة أموالاً، بل فقط رفع العقوبات - وأعتقد أن هذا أمرٌ يجب أخذه في الاعتبار". وختم ستوتزمان "إذا نفذ الشرع ما يقول إنه يريده، فقد تزدهر سوريا، وتصبح مكاناً يُشبّهه الناس بإسطنبول، بلدٌ مزدهرٌ على الساحة العالمية، هذه فرصةٌ رائعة له - إن أحسن. وإن أخطأ، ستكون هناك عواقب". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

عضو بالكونجرس الأميركي بعد لقاء الشرع: هناك الكثير من الفرص في سوريا
عضو بالكونجرس الأميركي بعد لقاء الشرع: هناك الكثير من الفرص في سوريا

الشرق السعودية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

عضو بالكونجرس الأميركي بعد لقاء الشرع: هناك الكثير من الفرص في سوريا

قال عضو الكونجرس الأميركي مارلين ستوتزمان، الاثنين، إن هناك الكثير من الفرص في سوريا، وذلك بعد لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب. وأضاف ستوتزمان في منشور على منصة "إكس": "هناك الكثير من الفرص في سوريا"، لافتاً إلى أن "لدى سوريا فرصة لتصبح عظيمة مرة أخرى"، وعبّر عن "تمنياته للشعب السوري بالحصول على المزيد من الفرص الاقتصادية، والازدهار كما هو الحال في الدول المتقدمة". وبحسب "رويترز" فإنه عند سؤال ستوتزمان في 19 أبريل الماضي، عن لقاء الرئيس السوري، استشهد بأمثلة على تعامل إدارة ترمب مع زعيمي إيران وكوريا الشمالية، مشيراً إلى أنه "ينبغي لنا عدم الخوف من التحدث إلى أي أحد"، وعبّر عن تطلعه لـ"رؤية كيفية تعامل سوريا مع المقاتلين الأجانب، وحكم السوريين المنتمين لأطياف متنوعة بطريقة تنطوي على الشمول". وأشار ستوتزمان إلى أن "سوريا لديها الفرص، وهذه الفرص لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر، لا أريد دفع سوريا إلى أحضان الصين، أو العودة إلى أحضان روسيا وإيران". وبدأ مشرعان في الكونجرس الأميركي، زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، الجمعة الماضي، للاجتماع مع مسؤولين سوريين في أول زيارة يقوم بها مشرعون أميركيون، منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي. والعضوان بمجلس النواب هما كوري ميلز عن ولاية فلوريدا، وهو عضو لجنتي الشؤون الخارجية والخدمات المسلحة بالمجلس، ومارلين ستوتزمان عن ولاية إنديانا. وكلاهما عضوان في "الحزب الجمهوري". تحذير من "موقف متشدد" وتأتي هذه الزيارة إلى سوريا بعد قول مسؤولين أميركيين، إن إدارة ترمب تهدد باتخاذ موقف متشدد مع الحكومة السورية الجديدة، ما لم تنفذ مطالب تشمل قمع من وصفتهم بـ"المتطرفين"، وطرد فصائل فلسطينية مسلحة مقابل تخفيف محدود للعقوبات، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال". وذكر عدد من المسؤولين الأميركيين المطلعين، أن البيت الأبيض أصدر توجيهات سياسية في الأسابيع الأخيرة تدعو الحكومة السورية إلى اتخاذ خطوات تشمل أيضاً تأمين مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستدرس في المقابل تجديد إعفاء محدود من العقوبات أصدرته إدارة الرئيس السابق جو بايدن بهدف تسريع تدفق المساعدات إلى البلاد. مسؤول أممي: حان وقت الاستثمار وفي سياق آخر، نقلت "سانا" عن نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردن، تأكيده على ضرورة الاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها، ودعم العودة الآمنة والكريمة للنازحين واللاجئين. ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن كاردن قوله الاثنين خلال حديث عبر الفيديو مع صحافيين في نيويورك من مدينة غازي عنتاب التركية: "آمل أن تكون مرحلة المساعدات الإنسانية في سوريا أقصر ما يمكن، حتى نتمكن من المضي قدماً نحو التعافي وإعادة الإعمار، وفي هذا السياق، أن نرى مزيداً من تخفيف العقوبات". وأشار المسؤول الأممي إلى أن سوريا تشهد مساراً إيجابياً سيتيح استمراره فرصة العيش في سلام، مشدداً على أن الشعب السوري لا يريد "إغاثة مؤقتة، بل فرص لكسب لقمة العيش وإعادة بناء حياته بكرامة". وأعلن كاردن أن منصبه سيُلغى رسمياً اعتباراً من الثلاثاء، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في "سوريا الجديدة"، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية يونيو.

عضو بالكونجرس الأميركي بعد لقاء الشرع: يوجد الكثير من الفرص في سوريا
عضو بالكونجرس الأميركي بعد لقاء الشرع: يوجد الكثير من الفرص في سوريا

الشرق السعودية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

عضو بالكونجرس الأميركي بعد لقاء الشرع: يوجد الكثير من الفرص في سوريا

قال عضو الكونجرس الأميركي مارلين ستوتزمان، الاثنين، إن هناك الكثير من الفرص في سوريا، وذلك بعد لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب. وأضاف ستوتزمان في منشور على منصة "إكس": "هناك الكثير من الفرص في سوريا"، لافتاً إلى أن "لدى سوريا فرصة لتصبح عظيمة مرة أخرى"، وعبّر عن "تمنياته للشعب السوري بالحصول على المزيد من الفرص الاقتصادية، والازدهار كما هو الحال في الدول المتقدمة". وبحسب "رويترز" فإنه عند سؤال ستوتزمان في 19 أبريل الماضي، عن لقاء الرئيس السوري، استشهد بأمثلة على تعامل إدارة ترمب مع زعيمي إيران وكوريا الشمالية، مشيراً إلى أنه "ينبغي لنا عدم الخوف من التحدث إلى أي أحد"، وعبّر عن تطلعه لـ"رؤية كيفية تعامل سوريا مع المقاتلين الأجانب، وحكم السوريين المنتمين لأطياف متنوعة بطريقة تنطوي على الشمول". وأشار ستوتزمان إلى أن "سوريا لديها الفرص، وهذه الفرص لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر، لا أريد دفع سوريا إلى أحضان الصين، أو العودة إلى أحضان روسيا وإيران". وبدأ مشرعان في الكونجرس الأميركي، زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، الجمعة الماضي، للاجتماع مع مسؤولين سوريين في أول زيارة يقوم بها مشرعون أميركيون، منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي. والعضوان بمجلس النواب هما كوري ميلز عن ولاية فلوريدا، وهو عضو لجنتي الشؤون الخارجية والخدمات المسلحة بالمجلس، ومارلين ستوتزمان عن ولاية إنديانا. وكلاهما عضوان في "الحزب الجمهوري". تحذير من "موقف متشدد" وتأتي هذه الزيارة إلى سوريا بعد قول مسؤولين أميركيين، إن إدارة ترمب تهدد باتخاذ موقف متشدد مع الحكومة السورية الجديدة، ما لم تنفذ مطالب تشمل قمع من وصفتهم بـ"المتطرفين"، وطرد فصائل فلسطينية مسلحة مقابل تخفيف محدود للعقوبات، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال". وذكر عدد من المسؤولين الأميركيين المطلعين، أن البيت الأبيض أصدر توجيهات سياسية في الأسابيع الأخيرة تدعو الحكومة السورية إلى اتخاذ خطوات تشمل أيضاً تأمين مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستدرس في المقابل تجديد إعفاء محدود من العقوبات أصدرته إدارة الرئيس السابق جو بايدن بهدف تسريع تدفق المساعدات إلى البلاد. مسؤول أممي: حان وقت الاستثمار وفي سياق آخر، نقلت "سانا" عن نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردن، تأكيده على ضرورة الاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها، ودعم العودة الآمنة والكريمة للنازحين واللاجئين. ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن كاردن قوله الاثنين خلال حديث عبر الفيديو مع صحافيين في نيويورك من مدينة غازي عنتاب التركية: "آمل أن تكون مرحلة المساعدات الإنسانية في سوريا أقصر ما يمكن، حتى نتمكن من المضي قدماً نحو التعافي وإعادة الإعمار، وفي هذا السياق، أن نرى مزيداً من تخفيف العقوبات". وأشار المسؤول الأممي إلى أن سوريا تشهد مساراً إيجابياً سيتيح استمراره فرصة العيش في سلام، مشدداً على أن الشعب السوري لا يريد "إغاثة مؤقتة، بل فرص لكسب لقمة العيش وإعادة بناء حياته بكرامة". وأعلن كاردن أن منصبه سيُلغى رسمياً اعتباراً من الثلاثاء، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في "سوريا الجديدة"، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية يونيو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store