أحدث الأخبار مع #ستورمشادوسكالب،

مصرس
منذ 3 أيام
- سياسة
- مصرس
ألمانيا تتعهد بمساعدة أوكرانيا في شراء صواريخ بعيدة المدى
تعهدت ألمانيا بمساعدة أوكرانيا في شراء صواريخ بعيدة المدى، وذلك بهدف إنتاجها بشكل مشترك، وذلك حسبما أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس عقب لقائه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في برلين اليوم الأربعاء. وأوضح زعيم الاتحاد المسيحي، أن من المنتظر أن يوقّع وزيرا دفاع البلدين، الألماني بوريس بيستريوس والأوكراني روستم أوميروف، على إعلان نوايا بهذا الشأن.وقال ميرتس: "نحن نريد إتاحة أسلحة بعيدة المدى (لأوكرانيا)، ونريد أيضًا إتاحة الإنتاج المشترك. سنسعى بشكل خاص إلى تزويد الجيش الأوكراني بكل الإمكانيات للدفاع بنجاح عن البلاد"، ولم يتطرّق ميرتس في حديثه إلى صواريخ "تاوروس" الألمانية التي لا تزال أوكرانيا تطلب تسلمها من ألمانيا.من جانبه، قال زيلينسكي إن الأمر يتعلق بتمويل مشاريع قائمة بالفعل داخل أوكرانيا.وشرح ميرتس أن التعاون سيشمل أيضًا المستوى الصناعي، مؤكدا أن هذا التعاون يمكن أن يتم في أوكرانيا وفي ألمانيا على حد سواء، وأوضح أنه لن يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حتى إشعار آخر. وقال ميرتس مخاطبا الحضور: "لكن لتفترضوا أن رفض الجانب الروسي إجراء محادثات ورفضه الالتزام بوقف إطلاق النار، سيكون له عواقب فعلية الآن".يذكر أنه بعد مضي أكثر من 3 سنوات على الحرب، لا تزال أوكرانيا تفتقر إلى أسلحة بعيدة المدى وعالية القدرة التدميرية، تُمكّنها من ضرب الأهداف العسكرية الروسية وخطوط الإمداد الواقعة خلف الجبهة بعمق. صحيح أن بريطانيا وفرنسا زودتا أوكرانيا بصواريخ كروز من طراز "ستورم شادو/سكالب"، كما أسهمت الولايات المتحدة لاحقًا بتقديم صواريخ مدفعية من طراز "أتاكمز"، فإن عدد هذه الأنظمة التي حصلت عليها أوكرانيا، ضئيل، كما وُضعت قيود على استخدامها، خُففت لاحقًا. وفي الوقت الراهن، بدأت أوكرانيا، مدفوعةً بالضرورة، بتطوير قدراتها الصاروخية الذاتية.يُعَدّ الصاروخ الأوكراني المضاد للسفن "آر-360 نيبتون" الذي تمكنت به أوكرانيا من إغراق الطراد الروسي "موسكفا" في البحر الأسود عام 2022، هو السلاح الأوكراني الأعلى تدميرًا حتى الآن. وكان الرئيس زيلينسكي صرّح في مارس الماضي أن النسخة المطوّرة من هذا الصاروخ "نيبتون-إم دي" يبلغ مداها 1000 كيلومتر.ووفقًا لبيانات من وزارة الدفاع الأوكرانية عام 2024، فإن الصاروخ دخل مرحلة الإنتاج التسلسلي. ويُستخدم حاليًا أيضًا ضد أهداف برية. ففي مارس، أصاب صاروخ من نوع "نيبتون" مصفاة نفط في مدينة توابسي الروسية على البحر الأسود.وإلى جانب ذلك، تمتلك أوكرانيا صاروخًا محليًا آخر هو "هريم-2" /أي الرعد/، ويبلغ مداه المعزز 450 كيلومترًا، أي أقل قليلًا من مدى صاروخ "تاوروس". وهناك صواريخ أخرى قيد التطوير مثل صاروخ "كورشون" وأسلحة أخرى ذات مدى متنوع. ومن خلال قفزات تكنولوجية سريعة، طورت أوكرانيا أيضًا طائراتها القتالية المسيّرة، والتي يمكن لبعضها اختراق العمق الروسي حتى مسافة 2000 كيلومتر.


العين الإخبارية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
أوكرانيا تدخل نادي «الكروز».. العمق الروسي في مرمى «لونغ نبتون»
وسط المساعي الأمريكية لوقف حرب أوكرانيا، أطلقت كييف صاروخها الأول بعيد المدى من طراز كروز، في خطوة تعكس تطور قدراتها الهجومية. ويمثل صاروخ «لونغ نبتون» تحولًا في مسار المواجهة، حيث يُضاف إلى ترسانة كييف كأحد الأسلحة القادرة على ضرب العمق الروسي بفعالية تفوق المسيّرات، التي كانت حتى وقت قريب خيارها الأبرز. ورغم أن هذه الصواريخ ليست «سلاحًا خارقًا»، إلا أنها تضع أوكرانيا في نادي القوى التي تمتلك صواريخ كروز بعيدة المدى، مما يفتح الباب أمام معادلة جديدة في الصراع، يكون فيها الاستنزاف المتبادل سيد الموقف. وفي بيان له، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "نحن سعداء بنتائج تجربة لونغ نبتون" وفي منشور على "فيسبوك" الثلاثاء الماضي اعتبر النائب الأوكراني رومان لوزينسكي أن الاتصال بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين كشف في جوهره عن مدى الضرر الذي تُلحقه ضربات كييف العميقة بقطاع الطاقة الروسي وقال "هذه هي ورقتنا الرابحة". سلاح أوكرانيا المفضل وتعد صواريخ كروز أكثر فعالية من الطائرات المسيرة، التي تعتبرها أوكرانيا "السلاح المفضل" في الهجمات بعيدة المدى على روسيا، لكن المسيرات تحلق ببطء، ويسهل اعتراضها، بينما تنطلق صواريخ كروز بسرعة قريبة من سرعة الصوت، ويصعب إسقاطها. ومع ذلك فهذه الصواريخ ليست سلاحًا خارقًا، وفقا لما ذكرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية. وقال ميكولا بيليسكوف، الباحث في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية: "لا يمكن لصواريخ كروز وحدها أن تغير مسار الحرب، حتى لو كان عددها يفوق بكثير ما هو عليه الآن.. لدينا خبرة روسيا، التي أطلقت علينا عددًا أكبر بكثير من الصواريخ المختلفة". وأضاف: "لكن هذا لا يعني أننا لسنا بحاجة إلى تطوير إمكانات الضربات - سواء في سياق الدفاع الاستراتيجي حاليا أو من منظور الردع في المستقبل.. ستنفذ الصواريخ والمسيرات ضربات مشتركة". ويضع "لونغ نبتون" أوكرانيا في نادٍ مرموق لمنتجي صواريخ الكروز وهي أسلحة يزيد مداها عن 500 كيلومتر، وتحمل رؤوسًا حربية قوية قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بالهدف. وتمتلك فرنسا والمملكة المتحدة صاروخ "ستورم شادو/سكالب"، الذي تم التبرع به لأوكرانيا، بينما تمتلك ألمانيا والسويد صاروخ "توروس" الذي لم يُسلّم إلى كييف حتى الآن. ومنذ سنوات، تعمل أوكرانيا على تحويل صاروخ "نبتون" إلى صاروخ بعيد المدى، ففي الأصل صُمم صاروخ" R-360 نبتون" كصاروخ كروز من البر إلى البحر، يحمل رأسًا حربيًا يزن 150 كيلوغرامًا، ويصل مداه إلى 300 كيلومتر وعرضته أوكرانيا لأول مرة عام 2025. ويستند تصميم الصاروخ إلى الصاروخ السوفياتي المضاد للسفن" Kh-35" ولكن تم تحسين مداه وقدرات الاستهداف، وأنظمة إلكترونية. وعقب اندلاع الحرب قبل 3 سنوات، استخدمت أوكرانيا صاروخ نبتون بشكل مدمر ضد أسطول البحر الأسود الروسي وتقول كييف إن السفينة الروسية "موسكفا"، غرقت عام 2022 بعد إصابتها بصاروخي نبتون. وعملت أوكرانيا على توسيع مدى صاروخ نبتون وتحويله إلى صاروخ مناسب للاستخدام في الهجمات البرية والنتيجة هي صاروخ "نبتون-MD" أو "لونغ نبتون" الذي يستخدم نفس منصة الإطلاق الأرضية مثل " R-360" لكنه يتمتع بنظام توجيه جديد ويستخدم نظام توجيه بالأشعة تحت الحمراء في الاقتراب النهائي من هدفه. ويحمل صاروخ نبتون كل مزايا وعيوب صاروخ كروز فتتمثل المزايا في سرعة الإنتاج وقلة تعقيده مقارنةً بالصواريخ الباليستية لكن عيوبه تتمثل في أنه يحلّق ببطء أكبر من الصواريخ الباليستية، ويحمل رؤوسًا حربية أصغر، كما أنه أسهل في الاعتراض. وحاليا، تعمل أوكرانيا على زيادة إنتاجها وقال زيلينسكي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إنه تم إنتاج حوالي 100 صاروخ من أنواع مختلفة والعام الماضي أقامت رومانيا شراكة مع أوكرانيا لإنتاج صواريخ نبتون. وقال بيليسكوف: "سيساعد التمويل من الاتحاد الأوروبي على زيادة الإنتاج ويمنح أوكرانيا حرية أكبر في التصرف بغض النظر عن موقف الولايات المتحدة". aXA6IDY0LjQzLjg4LjE4OSA= جزيرة ام اند امز GB