أحدث الأخبار مع #ستوريهات


عبّر
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- عبّر
صوفيا تايتماترز.. 'مؤثرة' في قفص الاتهام: تجميل زائف وسوق موازٍ يهدد صحة المغربيات
في مشهد يكشف عن الوجه المظلم لما يسمى بـ' اقتصاد المؤثرين '، مثلت صوفيا تايتماترز، إحدى أشهر الوجوه الرقمية في عالم التجميل، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية بانزكان، بعدما تم توقيفها بمطار محمد الخامس فور عودتها من الإمارات، لتواجه تهمًا ثقيلة تتعلق بترويج مستحضرات تجميلية غير مرخصة تحمل علامات مزيفة. صوفيا تايتماترز.. من صالونات الشهرة إلى قاعة التحقيق كانت البداية بمداهمة أمنية لأحد محلات التجميل التابعة لها داخل مركز تجاري معروف، حيث تم ضبط كميات من 'منتجات طبيعية' تدّعي المؤثرة أنها آمنة لتكبير مناطق معينة من جسم المرأة، فيما كشفت التحاليل الأولية احتواءها على مواد لا تستوفي الشروط الصحية، وتشكل خطرًا محتملاً على المستهلكات. وحسب صك الاتهام ، فإن المواد المحجوزة تحمل تأشيرات مزورة توهم بمطابقتها لمعايير المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، مما يفتح الباب أمام شبهة تزوير واستعمال علامات تجارية وهمية. 'اقتصاد المؤثرين'.. سلطة بلا رقابة ادّعت المؤثرة أنها لم تكن على علم باستخدام شعارات مزورة، وأن أحد العاملين معها هو من وضعها من تلقاء نفسه، وهو تبرير لا يعفيها، قانونيًا ولا أخلاقيًا، من المسؤولية. فالمنتجات تحمل اسمها وتُروج من خلال منصاتها، ويتابعها الآلاف من النساء المغربيات اللواتي يثقن بتوصياتها باعتبارها 'خبيرة تجميل' رقمية. القضية تسلط الضوء على اقتصاد رقمي موازٍ ينمو تحت الرادار، حيث تُباع مستحضرات وأدوية شبه صيدلية عبر 'ستوريهات' و'لايفات' الإنستغرام دون حسيب أو رقيب، ويُروج لها بأساليب دعائية خادعة، معتمدة على الثقة العمياء التي يمنحها الجمهور للمؤثرات الشابات. ضحايا بلا صوت.. والسرطان كجريمة مسكوت عنها تحدثت تقارير عن حالات إصابة بالسرطان لدى مستهلكات منتجات تايتامترز، لا سيما تلك المخصصة لـ'تكبير الأرداف والصدر'، والتي تحتوي وفق مصادر طبية، على مواد هرمونية غير مراقبة، قد تُحدث اختلالات جسدية خطيرة. ففي ظل غياب الترخيص، وانعدام المراقبة الطبية، يتحول الجمال إلى قنبلة موقوتة، ويصبح جسد المرأة حقل تجارب لمنتجات 'صُنعت في الخفاء' وسُوقت بواجهة براقة على يد المؤثرة صوفيا تايتماترز، تنفق أرباحها، كما قال البعض، على من وصفته بـ'رئيس الدولة' في تلميح الى 'سبع البرومبة'. النيابة العامة تتحرك.. والرقابة تتأخر في سياق متصل، تشن النيابة العامة بإنزكان حملة مكثفة ضد بائعات منتجات التجميل غير القانونية، استنادًا إلى الدورية رقم 15 الصادرة سنة 2021، لمواجهة ظاهرة تسويق الأدوية ومستحضرات التجميل عبر السوشيال ميديا، وهي حملة ضرورية لكنها جاءت متأخرة مقارنة بوتيرة انتشار الظاهرة. ما يجري لا يتعلق فقط بخرق قانوني، بل بتواطؤ صامت بين الفراغ القانوني وثقافة الاستهلاك الرقمي الساذج. فالمؤثرة ليست سوى قمة جبل الجليد، في وقت ينتشر فيه مئات المؤثرين والمؤثرات ممن يسوقون منتجات مجهولة المصدر بعيدا عن أعين المؤسسات الرقابية. قانون خاص ينظم نشاط المؤثرين التجاريين. فرض إلزامية التراخيص والشهادات الصحية على كل منتج يتم تسويقه عبر الإنترنت. تعزيز ثقافة التحقق والوعي الاستهلاكي لدى الجمهور. فتح تحقيق قضائي شفاف يشمل كل من ساهم في صناعة هذا الوهم التجاري القاتل.


صراحة نيوز
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صراحة نيوز
جدل واسع حول أسعار تذاكر مؤتمر جلال أبو مويس.. بين الحماس والانتقادات(فيديو)
صراحة نيوزـ جدل واسع حول أسعار أسعار تذاكر مؤتمر جلال أبو مويس المرتقب جدلًا واسعًا بين الجمهور، بعدما تم الإعلان عن تفاصيل الفئات والأسعار، والتي وصفها البعض بأنها 'مرتفعة جدًا وغير مبررة' مقارنة بفعاليات مشابهة. : تذكرة VIP بسعر 120 دولارًا (حوالي 85 دينارًا أردنيًا) + رسوم حجز. تذكرة Platinum بسعر 199 دولارًا (حوالي 141 دينارًا أردنيًا) + رسوم حجز. عبّر العديد من المتابعين عن استغرابهم واستيائهم من الأسعار، معتبرين أنها 'لا تتناسب مع القدرة الشرائية للجمهور'. ومن أبرز التعليقات التي انتشرت 'المؤتمر أكيد راح يكون مميز، لكن الأسعار خيالية بالنسبة للغالبية!' 'كنت متحمس للحضور، لكن بعد ما شفت الأسعار، قررت أكتفي بالمشاهدة عبر ستوريهات !' 'مؤتمر بهذا السعر يجب أن يقدم تجربة استثنائية تتجاوز كل التوقعات.' في المقابل، دافع بعض المعجبين عن الأسعار، معتبرين أنها تعكس جودة المحتوى والتجربة المميزة التي سيتم تقديمها خلال المؤتمر. بعضهم قال: ' اللي بده يحضر تجربة حصرية لازم يكون مستعد للاستثمار فيها!' 'الأسعار تتناسب مع معايير الفعاليات العالمية، خاصة إذا كان التنظيم والمحتوى على مستوى عالٍ.' View this post on Instagram A post shared by صراحة نيوز – Saraha News (@