#أحدث الأخبار مع #ستيف_إيروينالشرق الأوسطمنذ 6 أيامترفيهالشرق الأوسطالتمساح «موريس» يودّع هوليوود بعد مسيرة سينمائية لامعةنفق التمساح «موريس»، الذي ظهر في برامج تلفزيونية وأفلام عدّة على مدار 3 عقود، أبرزها الفيلم الكوميدي «هابي غيلمور» من بطولة آدم ساندلر عام 1996، في مزرعة تماسيح بجنوب ولاية كولورادو الأميركية. وكتبت مزرعة «كولورادو غاتور» في منشور عبر صفحتها في «فيسبوك» أنّ التمساح كان يبلغ من العمر 80 عاماً على الأقل عند نفوقه، وذلك استناداً إلى معدّل نموّه وفقدانه لأسنانه، في حين بلغ طوله نحو 3.3 متر، ووزنه 290 كيلوغراماً. ونقلت «أسوشييتد برس» عن مالك المزرعة ومديرها، جاي يونغ، قوله وهو يربّت بحزن على رأس جثة «موريس» داخل حظيرة الحيوانات: «بدأ يتصرَّف بغرابة منذ نحو أسبوع، إذ لم يعد يندفع نحونا مثل عادته، ولم يكن يتناول الطعام». وأضاف: «أعلم أنّ الأمر قد يبدو غريباً للناس أن نرتبط عاطفياً بتمساح، أو بأيٍّ من حيواناتنا، لكنه قضى وقتاً سعيداً هنا، ونفق بسبب الشيخوخة». وكان عُثر على «موريس» في فناء خلفي لأحد المنازل في لوس أنجليس، حيث رُبّيَ على أنه حيوان أليف بشكل غير قانوني، وبدأ مسيرته في هوليوود عام 1975، واعتزل عام 2006، عندما أُرسل إلى مزرعة «كولورادو غاتور» في بلدة موسكا الصغيرة. وظهر التمساح في عدد من الأفلام، من بينها «مقابلة مع مصاص الدماء»، و«دكتور دوليتل 2»، و«بلوز براذرز 2000». وشارك في برامج مثل «كوتش»، و«نايت كورت»، و«ذا تونايت شو مع جاي لينو»، إلى جانب خبير الحياة البرّية الراحل ستيف إيروين. لكن دوره الأشهر كان في فيلم «هابي غيلمور»، الذي تدور أحداثه حول لاعب هوكي غاضب يفشل في لعبته ثم يكتشف موهبة في لعبة الغولف، ويُواجه بطل الفيلم، الذي يؤدّي دوره ساندلر، التمساح «موريس» بعد أن يضرب كرة غولف فتعلق في فمه. ونشر ساندلر تحية لـ«موريس» عبر «إنستغرام»، كتب فيها: «سنفتقدك جميعاً. كنتَ صعباً على المخرجين وفنّاني المكياج ومصمّمي الأزياء، وعلى أي شخص لديه ذراعان أو ساقان، لكنني أعلم أنك فعلت ذلك من أجل مصلحة الفيلم». وأضاف: «علّمتني درساً قوياً في اليوم الذي رفضت فيه الخروج من مقطورتك إلا إذا قدّمنا لك 40 رأس خسّ، وهو ألا تساوم أبداً على فنّك». وأعلنت المزرعة، التي افتُتحت للجمهور عام 1990، عن نيتها تحنيط جثة «موريس» للحفاظ عليها، وجاء في منشور كتبته عبر «فيسبوك»: «قرّرنا تحنيطه ليستمرّ في إبهار الزوار وإخافة الأطفال لسنوات مقبلة. نعتقد أن هذا ما كان ليختاره بنفسه».
الشرق الأوسطمنذ 6 أيامترفيهالشرق الأوسطالتمساح «موريس» يودّع هوليوود بعد مسيرة سينمائية لامعةنفق التمساح «موريس»، الذي ظهر في برامج تلفزيونية وأفلام عدّة على مدار 3 عقود، أبرزها الفيلم الكوميدي «هابي غيلمور» من بطولة آدم ساندلر عام 1996، في مزرعة تماسيح بجنوب ولاية كولورادو الأميركية. وكتبت مزرعة «كولورادو غاتور» في منشور عبر صفحتها في «فيسبوك» أنّ التمساح كان يبلغ من العمر 80 عاماً على الأقل عند نفوقه، وذلك استناداً إلى معدّل نموّه وفقدانه لأسنانه، في حين بلغ طوله نحو 3.3 متر، ووزنه 290 كيلوغراماً. ونقلت «أسوشييتد برس» عن مالك المزرعة ومديرها، جاي يونغ، قوله وهو يربّت بحزن على رأس جثة «موريس» داخل حظيرة الحيوانات: «بدأ يتصرَّف بغرابة منذ نحو أسبوع، إذ لم يعد يندفع نحونا مثل عادته، ولم يكن يتناول الطعام». وأضاف: «أعلم أنّ الأمر قد يبدو غريباً للناس أن نرتبط عاطفياً بتمساح، أو بأيٍّ من حيواناتنا، لكنه قضى وقتاً سعيداً هنا، ونفق بسبب الشيخوخة». وكان عُثر على «موريس» في فناء خلفي لأحد المنازل في لوس أنجليس، حيث رُبّيَ على أنه حيوان أليف بشكل غير قانوني، وبدأ مسيرته في هوليوود عام 1975، واعتزل عام 2006، عندما أُرسل إلى مزرعة «كولورادو غاتور» في بلدة موسكا الصغيرة. وظهر التمساح في عدد من الأفلام، من بينها «مقابلة مع مصاص الدماء»، و«دكتور دوليتل 2»، و«بلوز براذرز 2000». وشارك في برامج مثل «كوتش»، و«نايت كورت»، و«ذا تونايت شو مع جاي لينو»، إلى جانب خبير الحياة البرّية الراحل ستيف إيروين. لكن دوره الأشهر كان في فيلم «هابي غيلمور»، الذي تدور أحداثه حول لاعب هوكي غاضب يفشل في لعبته ثم يكتشف موهبة في لعبة الغولف، ويُواجه بطل الفيلم، الذي يؤدّي دوره ساندلر، التمساح «موريس» بعد أن يضرب كرة غولف فتعلق في فمه. ونشر ساندلر تحية لـ«موريس» عبر «إنستغرام»، كتب فيها: «سنفتقدك جميعاً. كنتَ صعباً على المخرجين وفنّاني المكياج ومصمّمي الأزياء، وعلى أي شخص لديه ذراعان أو ساقان، لكنني أعلم أنك فعلت ذلك من أجل مصلحة الفيلم». وأضاف: «علّمتني درساً قوياً في اليوم الذي رفضت فيه الخروج من مقطورتك إلا إذا قدّمنا لك 40 رأس خسّ، وهو ألا تساوم أبداً على فنّك». وأعلنت المزرعة، التي افتُتحت للجمهور عام 1990، عن نيتها تحنيط جثة «موريس» للحفاظ عليها، وجاء في منشور كتبته عبر «فيسبوك»: «قرّرنا تحنيطه ليستمرّ في إبهار الزوار وإخافة الأطفال لسنوات مقبلة. نعتقد أن هذا ما كان ليختاره بنفسه».