أحدث الأخبار مع #ستيفانيشينا


روسيا اليوم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
بعد فضيحة التجسس.. هنغاريا تؤجل محادثاتها مع أوكرانيا
وأشار ماديار عبر منصة "فيسبوك" إلى أنه كان اتفق في وقت سابق مع نائبة رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون التكامل الأوروبي والأوروبي-الأطلسي أولغا ستيفانيشينا على عقد اجتماع في أوجغورود في 12 مايو الجاري، ولكن تم إلغاؤه. وكتب ماديار: "أحداث الأيام القليلة الماضية في العلاقات الهنغارية الأوكرانية لا تسمح بإجراء مشاورات بناءة وبحسن نية حول قضية مهمة وحساسة مثل حقوق الأقليات". وذكر نائب وزير الخارجية الهنغاري بأن جهاز الأمن الأوكراني أعلن في 9 مايو عن احتجاز شخصين متهمين بالعمل لصالح الاستخبارات العسكرية الهنغارية. وبعدها، قامت هنغاريا بطرد جاسوسين أوكرانيين يعملان تحت غطاء دبلوماسي في السفارة الأوكرانية في بودابست، وردت أوكرانيا بطرد دبلوماسيين هنغاريين من كييف. وقال ماديار إن تصرفات السلطات الأوكرانية "تثير الشك في صدق نواياها حول حل المشاكل المفتوحة في العلاقات مع هنغاريا، معقبا: "دعونا نرى ما سيحدث في الأيام القليلة المقبلة. ونحن من جانبنا، ما زلنا مستعدين للحوار". وفي وقت سابق، أشار إلى أن هنغاريا وأوكرانيا لم تحرزا تقدما بعد في مسألة حقوق الأقلية الهنغارية في زاكارباتيا (منطقة ما وراء جبال الكاربات)، والتي سيحدد حلها إمكانية اندماج كييف في الهياكل الأوروبية. وترى بودابست أن السلطات الأوكرانية لم تقم بإعادة حقوق الهنغاريين التي كانت لهم قبل عام 2015 كاستخدام لغتهم الأم في مجالات مثل التعليم وكذلك الحكم الذاتي المحلي. وقد ذكرت الحكومة الهنغارية مرارا أن حل هذه القضية سيحدد إلى حد كبير موقفها من تطلع أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. المصدر: RT أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأحد، أن روسيا ترفض فكرة نشر قوات "حفظ السلام" الأوروبية على الأراضي الأوكرانية. أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداد بلاده لاستضافة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا أن الأزمة بين البلدين وصلت إلى نقطة تحول تاريخية تتطلب تحركا دوليا. اعتبرت كارين كنايسل مديرة مركز G.O.R.K.I. بجامعة بطرسبرغ الروسية وزيرة الخارجية النمساوية السابقة اقتراح روسيا استئناف المفاوضات مع القيادة الأوكرانية غير الشرعية، تنازلا من موسكو. اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقتراح نظيره الروسي فلاديمير بوتين استئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا "حدثا عظيما" بالنسبة لروسيا وأوكرانيا. أعلن رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أنه اتخذ قرارا بالدخول في صراع علني مع فلاديمير زيلينسكي، مدركا العواقب السلبية لهذه الخطوة، وذلك بعد أن سمع في كلامه تهديدا صريحا. قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إنه سيعيد التأكيد خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل في الـ6 من مارس الجاري أن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد "بعيد عن الواقع". صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بأن أوكرانيا لن تصبح عضوا في "الناتو"، وأن ما تبقى منها سيكون منطقة عازلة بين روسيا والحلف. صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن كييف لم تكن أبدا شريكا لبودابست في قضية الهنغاريين في منطقة زاكارباتيا، مشيرا إلى أن حقوقهم تنتهك بشكل متواصل منذ عام 2015.


وكالة الصحافة المستقلة
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة الصحافة المستقلة
غدا.. انطلاق مشاورات صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
المستقلة/-نقلت وكالة إنترفاكس الأوكرانية للأنباء عن نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أولها ستيفانيشينا قولها اليوم الخميس، إن المشاورات الفنية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن صفقة المعادن ستبدأ في واشنطن يوم الجمعة. يأتي ذلك بعد إعلان رئاسة الوزراء الأوكرانية، الأربعاء، عن إرسال وفد دبلوماسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء محادثات بشأن إبرامها. من جهته، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن انفتاح بلاده على الخطوة، لكنه شدد على أن ذلك 'ليس بأي ثمن'. وتابع: 'إذا كان الأمر يتعلق بشراكة حقيقية، فعلينا أن نتحدث عن التكافؤ، يجب أن تكون مناصفة'، مؤكدًا أن هذا هو أحد الشروط التي سيقدمها الفريق الفني الأوكراني خلال المفاوضات. وأضاف زيلينسكي أنه يتوقع من واشنطن أن توفر التسهيلات التقنية ورؤوس الأموال، بحيث تساعد الصفقة في إعادة إعمار البلاد وإنعاش الاقتصاد من خلال الاستثمارات الأمريكية الضخمة فيها. وأوضح الرئيس أن هناك بعض البنود غير المتفق عليها بعد، نظرًا لمعارضتها مع القانون الأوكراني. وسعت كييف في الأيام الماضية إلى طمأنة الاتحاد الأوروبي بأنها لن تحيد عن مسارها نحو الانضمام إلى التكتل، وذلك بعد تعرضها لضغوط أمريكية وروسية كبيرة. بحيث أكد رئيس الحكومة دينيس شميهال أن ' الاتفاقية واشنطن يجب أن تكون قائمة على الشراكة وبشروط متكافئة للطرفين'. كما شدد على أن لدى بلاده بعض 'الخطوط الحمراء' التي تحددها تطلعاتها والتزاماتها الأوروبية. وكان من المقرر أن توقّع كييف وواشنطن اتفاقية المعادن النادرة في البيت الأبيض أواخر فبراير/شباط عقب زيارة للرئيس الأوكراني إليه. غير أن مشادة كلامية حادة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب أسفرت عن أزمة غير مسبوقة، ليُلغى بعدها التوقيع وينصرف الزعيم الأوروبي مستاءً. وتنص مسودة الاتفاق، التي سُربت للصحافة الشهر الماضي، على أحكام شاملة تمنح الولايات المتحدة 'حق العرض الأول' وسيطرة غير مسبوقة على الموارد الطبيعية الأوكرانية من خلال صندوق استثماري مشترك. وبحسب صحيفة 'فاينانشيال تايمز' ووكالة 'بلومبرغ'، فإن مجلس إدارة الصندوق سيتألف من خمسة أعضاء: ثلاثة تعينهم واشنطن واثنان تعينهما كييف، مما يمنح الجانب الأمريكي حق النقض الفعلي على القرارات الأساسية المتعلقة بالبنى التحتية، مثل الطرق، السكك الحديدية، الموانئ، المناجم، النفط، الغاز، والمعادن الحيوية. وينص الاتفاق أيضًا على إلزام أوكرانيا بإحالة جميع المشاريع الجديدة إلى الصندوق في 'أقرب وقت ممكن عمليًا'، وحرمانها من عرض أي مشروع مرفوض على أطراف أخرى بشروط 'أفضل ماديًا'. كما أن للولايات المتحدة حق جني كامل الأرباح الناتجة عن الصندوق، بالإضافة إلى عائد سنوي بنسبة 4%، وذلك حتى يتم سداد كافة المساعدات العسكرية والمالية التي مُنحت لأوكرانيا. ويقدر معهد كيل للاقتصاد العالمي تلك المساعدات بـ114 مليار يورو منذ بداية الغزو الروسي الشامل. وقد اعتُبر هذا النموذج التمويلي، القائم على استرداد المساعدات، عاملًا حاسمًا لإقناع الرئيس الأمريكي بتوقيع الاتفاق، لكنه أثار أيضًا اتهامات بالاستغلال والنزعة الاستعمارية الجديدة. المصدر: يورنيوز