logo
#

أحدث الأخبار مع #ستيفجوبز

7 إخفاقات تقودك إلى نجاح عظيم
7 إخفاقات تقودك إلى نجاح عظيم

مجلة رواد الأعمال

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة رواد الأعمال

7 إخفاقات تقودك إلى نجاح عظيم

في عالم يقدس النجاح ويتجاهل الفشل، يغفل الكثيرون عن حقيقة جوهرية. أعظم الانتصارات ولدت من رحم الإخفاقات. فما يعتقد نهاية للمشوار، قد يكون مجرد محطة إعادة توجيه نحو مسارٍ أكثر إشراقًا. التاريخ يخبرنا أن العظماء لم يصلوا إلى القمة إلا بعد سقوطٍ متكرر، تعلموا منه كيف يقفون بثباتٍ أكبر. من توماس إديسون الذي فشل آلاف المرات قبل اختراع المصباح الكهربائي، إلى ستيف جوبز الذي طرد من شركته قبل أن يعود ويحولها إلى إمبراطورية تكنولوجية. تثبت التجارب أن الفشل ليس عدوًا، بل أستاذ قاسٍ لكنه حكيم. وفقًا لما ذكره موقع 'medium'. 7 إخفاقات تقودك إلى نجاح عظيم في هذا التقرير في 'رواد الأعمال' سنكشف عن 7 إخفاقات شائعة قد تواجهك في رحلتك، وكيف يمكنك تحويلها إلى دروسٍ تدفعك نحو نجاحٍ لا يُضاهى. 1. أنت تفرط في تحليل الأمور تفشل لأن لديك ميلًا إلى الإفراط في تحليل كل شيء. عندما تدقق في موقف ما بشكل مفرط، يؤدي ذلك إلى التردد وضياع الفرص. إنه مثل محاولة حل لغز بسيط بإستراتيجية معقدة للغاية. على سبيل المثال، ضع في اعتبارك شخصًا يفكر في تغيير مساره المهني. قد يفرط في تحليل كل سيناريو ممكن. ما يؤدي إلى الشلل الناتج عن التحليل المفرط. للتغلب على ذلك، تراجع خطوة إلى الوراء، وثق بحدسك، واتخذ قرارات أكثر حسمًا. تمهل، لكن لا تتوقف عند ذلك. تجاوز حدودك. 2. لديك تدنٍ في احترام الذات يعاني الكثير من الأشخاص من تدني احترام الذات بسبب وجود صوت دائم من الشك الذاتي في رؤوسهم. غالبًا ما يظهر ذلك على شكل حديث سلبي مع الذات، مثل 'أنا لست جيدًا بما فيه الكفاية' أو 'لن أنجح أبدًا'. ليس من المفترض أن تعيش حياة متوسطة. لقد خُلقت لفعل أشياء عظيمة، ولا يمكنك المضي قدمًا إلا عندما تبدأ في التفكير بإيجابية في نفسك. تخيل طالبًا يعتقد أنه غير قادر على تحقيق درجات جيدة. قد لا يحاول حتى الدراسة. على افتراض أنه سيفشل على أي حال. ذلك لأنه يعاني من تدني قيمته الذاتية. لمعالجة تدني احترام الذات، يجب أن تبني نفسك من خلال الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية كل يوم ورفع الأثقال لتشعر بالرضا عن نفسك. مارس التأكيدات الإيجابية، واطلب الدعم من الآخرين، وركز على نقاط قوتك. سيجعلك هذا تشعر بأنك تستحق تحقيق العظمة. 3. أنت تتجنب المرور بالعملية أنت كسول وتقبل الحياة كما هي دون حتى بذل الجهد لتحقيق الأمور. تجنب العملية يعني الابتعاد عن العمل الشاق والالتزام الضروريين للنجاح. إنه مثل الرغبة في الوصول إلى قمة جبل ولكن رفض التسلق. على سبيل المثال، من غير المرجح أن ينجح رائد أعمال طموح يتجنب البحث في السوق، أو تطوير خطة عمل، أو التواصل مع العملاء المحتملين. للتغلب على ذلك، قسّم أهدافك إلى خطوات قابلة للإدارة والتزم بالعملية. ليس لديك خيار آخر سوى تقبل ألم القيام بالعمل الشاق. 4. أنت باحث عن الاهتمام يعيش معظم الناس حياتهم لإبهار الآخرين، كما لو أن هؤلاء الأشخاص سيمنحونهم مكافآت لإبهارهم. يمكن أن يعيق البحث عن الاهتمام بأي ثمن نجاحك على المدى الطويل. غالبًا ما ينطوي على أفعال متهورة لمجرد الحصول على التقدير، مثل طالب يعطل الفصل ليلاحظه المعلم. لن يجعلك هذا النوع من انعدام الأمن والسلوك الوقح تبرز أبدًا. بل سيبدأ الآخرون في تجنبك. ونادرًا ما يؤدي إلى إنجازات ذات مغزى. بدلاً من ذلك، ركز على أهدافك وإنجازاتك؛ لأن التقدير الحقيقي يأتي من نجاحاتك ومساهماتك للآخرين. كن حازمًا وتمسك بما تؤمن به. 5. أنت لا تغذي عقلك بالمعرفة إهمال المعرفة يشبه ترك صندوق أدواتك العقلي فارغًا. لتطوير عقليتك، تحتاج إلى التركيز على ما يهم. فكر في الأمر كشخص يريد التفوق في مجال معين ولكنه لا يقرأ الكتب لتعلم تلك المهارة. بدون المعرفة اللازمة، من المحتمل أن يكون أداؤه ضعيفًا. للتغلب على ذلك، اجعل التعلم المستمر جزءًا من روتينك. اقرأ الكتب، وحضر الندوات، وابحث عن الدورات التدريبية عبر الإنترنت التي توسع مهاراتك وفهمك لمجالك المختار. 6. أنت لا تعطي الأولوية للياقة البدنية اللياقة البدنية جزء من احترام الذات. إذا لم تستطع التعرق بشدة والحفاظ على نفسك، فهذا يعني أنك لا تؤمن بنفسك، بل أنت سعيد أينما كنت. الرفاهية البدنية ضرورية للنجاح الشامل؛ لأنها تؤثر بشكل مباشر على مستويات طاقتك ووضوحك الذهني. إهمال اللياقة البدنية يشبه قيادة سيارة بدون صيانة؛ لن تعمل على النحو الأمثل. للتغلب على هذه العادة، تحتاج إلى ممارسة الرياضة بانتظام والبدء في دفع نفسك. سيحسن صحتك البدنية، ويعزز طاقتك، ويحسن قدرتك على مواجهة تحديات الحياة. 7. أنت لا تفهم معنى الاحترام والرحمة الاحترام والرحمة هما أساس العلاقات الصحية، سواء في البيئات الشخصية أو المهنية. تحتاج إلى معاملة كل إنسان بكرامة لأننا جميعًا واحد، كما تصبح إنسانًا عندما يكون لديك حب للآخرين. تخيل فريقًا يفتقر إلى احترام الآراء المتنوعة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى صراعات ويعيق الإنتاجية. ولا يمكن لمثل هذا الفريق أن يحقق العظمة أبدًا. ولتعزيز النجاح من خلال الاحترام والرحمة، ابدأ في الاهتمام بالآخرين والاستماع إليهم بنشاط. كن منفتحًا على وجهات نظر مختلفة وحاول بناء علاقات تدوم مدى الحياة. إن فهم هذه الأسباب السبعة للفشل واتخاذ خطوات للتغلب عليها أمر بالغ الأهمية للنمو الشخصي والمهني. تصبح عظيمًا بإظهار العظمة، وأن تصبح أفضل نسخة من نفسك. لا تدع أي شخص يحددك. يمكنك تحويل إخفاقاتك إلى تجارب تعلم قيمة ودفع نفسك نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

دراسة تكشف سر نجاح أباطرة التكنولوجيا.. وكلمة السر اليد اليسرى!
دراسة تكشف سر نجاح أباطرة التكنولوجيا.. وكلمة السر اليد اليسرى!

الرجل

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرجل

دراسة تكشف سر نجاح أباطرة التكنولوجيا.. وكلمة السر اليد اليسرى!

دراسة جديدة أجرتها كلية دونالد جي كوستيلو لإدارة الأعمال، كشفت عن عامل غير متوقع مشترك بين أكثر المديرين التنفيذيين نجاحًا في العالم: إنهم "يسراويون" (يستخدمون اليد اليسرى). ومن بين هؤلاء: ستيف جوبز مؤسس Apple، وبيل جيتس مؤسس Microsoft، ومارك زوكربيرج مؤسس Meta، إلى جانب قائمة طويلة من الأسماء البارزة. تحليل بيانات لأكثر من ألف مدير تنفيذي اعتمد فريق البحث على دراسة 1,008 مديرين تنفيذيين في 472 شركة، وبدأوا بتحديد اليد المسيطرة لديهم، من خلال تحليل الصور والفيديوهات التي يظهرون فيها وهم يكتبون أو يتناولون الطعام أو يمارسون رياضات مثل الجولف، حتى أنهم لاحظوا اليد التي يرتدون فيها الساعة، وهو مؤشر غير مباشر على اليد المهيمنة. وقد توصلوا إلى أن 7.9% من المديرين التنفيذيين من "مستخدمي اليد اليسرى"، في حين كانت الغالبية (91.4%) ممن يستخدمون اليد اليمنى، و0.7% فقط يستخدمون كلتا اليدين. اقرأ أيضًا: مارك زوكربيرج يكشف عن مستقبل التكنولوجيا باستخدام الهولوجرامات اليسراويون يحققون نتائج أعلى في الابتكار والعائدات بعد تحديد فئة مستخدمي اليد اليسرى، قام الباحثون بتحليل بيانات الشركات التي يديرها هؤلاء، شاملة عدد براءات الاختراع ومستوى الابتكار والعائدات من 1992 إلى 2015، مع التحكم في عوامل مثل العمر، والتعليم، وترتيب الولادة، والمخاطرة، ومؤهلات المؤسس. النتائج كانت لافتة: إذ أظهرت أن الشركات التي يقودها يسراويون سجلت ابتكارًا أعلى، وبراءات اختراع أكثر تميزًا، وعائدًا أعلى على الأصول، وأداءً أقوى في الأسواق المالية. وقالت البروفيسورة جون وو بارك المشاركة في الدراسة:" المديرون التنفيذيون اليسراويون تفوقوا على نظرائهم، ويبدو أن المستثمرين ينجذبون بطبيعتهم إلى الشركات الابتكارية، واليد اليسرى قد تكون أحد المؤشرات التي تثير اهتمامهم عند اختيار الأسهم"! وتتماشى هذه النتائج مع دراسات سابقة تربط بين اليد اليسرى ومهارات فريدة، مثل القدرات اللفظية والاستجابة في الألعاب الرياضية السريعة، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ربط اليد المهيمنة بشكل مباشر بمستوى النجاح التنفيذي والابتكار المؤسسي. قائمة من العظماء.. جميعهم يسراويون لا يقتصر الأمر على ستيف جوبز وبيل جيتس ومارك زوكربيرج، فهناك أسماء أخرى من عمالقة الاقتصاد والأعمال تنتمي للفئة ذاتها، من بينهم: - أوبرا وينفري، الإعلامية وصاحبة الإمبراطورية التلفزيونية - جون دي روكفلر، مؤسس ستاندرد أويل - هنري فورد، رائد صناعة السيارات - راتان تاتا، رئيس مجموعة Tata الهندية وحتى اليوم، لا تزال التفسيرات العلمية لهذا الترابط غير مكتملة، إلا أن الأرقام لا تكذب: اليد اليسرى، في كثير من الأحيان، قد تُخبئ مفاتيح استثنائية للقيادة والابتكار.

بالفيديو .. لماذا تربح أمريكا أكثر من الصين .. رغم أن الصين مصنع العالم؟
بالفيديو .. لماذا تربح أمريكا أكثر من الصين .. رغم أن الصين مصنع العالم؟

سرايا الإخبارية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سرايا الإخبارية

بالفيديو .. لماذا تربح أمريكا أكثر من الصين .. رغم أن الصين مصنع العالم؟

سرايا - منذ سنوات طويلة أصبحت الصين تُعرف بـ"مصنع العالم"، حيث تُنتَج فيها معظم السلع، وتُجمَّع فيها الأجهزة، وتعمل المصانع ليلًا ونهارًا، لكن المدهش في الأمر أن الولايات المتحدة الأمريكية تجني أرباحًا أكبر من الصين، رغم أن الصين هي من تقوم بالتصنيع الفعلي. السبب أن الشركات الأمريكية، مثل شركة "آبل"، قررت منذ سنوات أن تركز على الأعمال التي تُدرُّ أرباحًا أكبر، مثل التصميم، والبرمجة، والتسويق، والبحث والتطوير، أما المهام التي تحتاج إلى عمالة كثيرة وتكاليف منخفضة، كالتجميع والتغليف، فقد تُركت لدول مثل الصين والهند. عندما سأل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مؤسس شركة آبل، ستيف جوبز: "لماذا لا تُصنع أجهزة الآيفون بالكامل في أمريكا؟" أجابه جوبز قائلاً: "انسَ ذلك يا سيادة الرئيس، هذه الوظائف لن تعود إلى أمريكا." تاليًا الفيديو عبر "سرايا": بالفيديو.. لماذا تربح أمريكا أكثر من الصين.. رغم أن الصين مصنع العالم؟ #سرايا #الاردن — وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) April 17, 2025

قواعد ستيف جوبز للإبداع.. بوصلة النجاح في عالم الابتكار
قواعد ستيف جوبز للإبداع.. بوصلة النجاح في عالم الابتكار

أخبار مصر

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

قواعد ستيف جوبز للإبداع.. بوصلة النجاح في عالم الابتكار

قواعد ستيف جوبز للإبداع.. بوصلة النجاح في عالم الابتكار تكتسب قواعد ستيف جوبز للإبداع أهمية متزايدة في عالم الأعمال الحديث؛ حيث تمثل هذه القواعد بوصلة للنجاح في مجال الابتكار؛ لأن جوبز يؤمن بأن الإبداع ليس مجرد موهبة، بل هو منهجية يمكن تعلمها وتطبيقها.أضف إلى ذلك تركز قواعد ستيف جوبز للإبداع بشكلٍ كبيرٍ على أهمية الشغف بالعمل. والسعي الدائم نحو الكمال، والتركيز على تبسيط المنتجات؛ إذ كان يؤمن باستمرار بأن البساطة هي جوهر الإبداع. وأن المنتجات المعقدة لا تجد لها مكانًا في قلوب المستهلكين. إستراتيجيات جوبز السبع للابتكار1. التشكيك في المسلمات:قواعد ستيف جوبز للإبداعمن ناحية أخرى تؤكد قواعد ستيف جوبز للإبداع ضرورة التعاون والتواصل الفاعل بين أعضاء الفريق. لإيمانه بأن الأفكار العظيمة لا تولد في عزلة، بل في بيئة تشجع على تبادل الآراء والتجارب. كما كان يؤمن بأهمية الاستماع جيدًا إلى آراء العملاء، وتلبية احتياجاتهم.وبينما يظل الإبداع عملية معقدة فإن قواعد ستيف جوبز للإبداع تقدم لنا إطارًا واضحًا ومنهجيًا لتحقيق النجاح في هذا المجال. إذ كان لدى جوبز يقين بأن الإبداع هو المفتاح لتحقيق التميز. وأن الشركات التي تتبنى هذه القواعد هي التي ستتمكن من البقاء والازدهار في عالم يتسم بالتنافسية الشديدة.إستراتيجيات جوبز السبع للابتكارلطالما شكّل الإبداع حجر الزاوية في بناء إمبراطوريات الأعمال العظيمة. لكن قليلون هم من استطاعوا تحويل الأفكار الجريئة إلى ثورات صناعية غيرت وجه العالم.ومن بين هؤلاء يبرز ستيف جوبز، الرجل الذي لم يكن مجرد رائد أعمال. بل مهندسًا لرؤية مختلفة تمامًا، استطاع من خلالها أن يقود شركة أبل نحو آفاق غير مسبوقة. ليجعل منها كيانًا اقتصاديًا يتجاوز 3 تريليونات دولار.فمن خلال سبع قواعد أساسية للإبداع رسم جوبز الطريق نحو النجاح المستدام، متجاوزًا القوالب النمطية ومتفردًا برؤية استثنائية لا تزال تلهم المبدعين حتى اليوم.1. التشكيك في المسلمات:لا يبدأ الإبداع من نقطة التقليد بل من رغبة عميقة في تحدِ الوضع القائم وإعادة النظر في كل الافتراضات السائدة. وكان ستيف جوبز يؤمن بأن التساؤل المستمر هو المفتاح لاكتشاف الحقيقة؛ حيث شجع على طرح السؤال الجوهري لماذا؟ مرارًا حتى تتكشف الرؤية بوضوح.وبفضل هذه الفلسفة استطاع ستيف جوبز أن يسبق عصره، محطِّمًا القواعد التقليدية ومتجنبًا الوقوع في فخ الركود الذي يصيب الشركات التي تخشى التغيير.2. إعادة الابتكار:علاوة على ذلك لم يكن جوبز يومًا ممن يركنون إلى أمجاد الماضي، بل كان دائم البحث عن سبل حديثة وقوية لتطوير ذاته وشركته. فبينما تفضل العديد من الشركات الحفاظ على نجاحاتها السابقة. كان نهجه قائمًا على تعطيل…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

صعود الصين التكنولوجي: منعطف تاريخي يهدد الهيمنة الأميركية
صعود الصين التكنولوجي: منعطف تاريخي يهدد الهيمنة الأميركية

Independent عربية

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

صعود الصين التكنولوجي: منعطف تاريخي يهدد الهيمنة الأميركية

مرتدياً بنطلون جينز وكنزة بياقة مقفلة من دون أزرار، صعد رئيس الشركة التكنولوجية الأسرع نمواً في العالم، رافعاً بيده هاتفاً خليوياً جديداً. وحدث ذلك في أغسطس (آب) من العام 2012، بعد وفاة ستيف جوبز بعشرة أشهر. وآنذاك، بدا أن المدير التنفيذي لشركة "كزيومي" Xiaomi ، لي يون، قد رمى إلى تقليد الرئيس الراحل لشركة "آبل" فيما اختاره من ملابس، وكذلك بالنسبة إلى التشابه بين "آيفون" والجهاز الذي لوّح به لي على منصة العرض. ولم يمثل ذلك الضربة الموجعة الأولى التي سددتها الصين في تلك السنة. وقد انضمت شركات ناشئة اخرى كـ"هاي فون" HiPhone و"غووفون" Goophone و"مايتزو" Meizu، إلى كزيومي" في صنع أشباه مستنسخة من منتج "آبل" وتتميز برخص ثمنها. وبالتالي، لم يقتصر الأمر على مجرد تقليد هواتف. وقد نُظِر إلى "بايدو" Baidu بوصفه تقليداً مزرياً عن محرك البحث "غوغل"، وصُرِفَ النظر عن كون "علي بابا" Alibaba تمثل النسخة الصينية من "إي باي" eBay، فيما عُرِفَت منصة "وايبو" Weibo بأنها الشبيه الصيني لـ"تويتر". وفي العام 2013، وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الصين بأنها "البلد الذي تُصنع فيه منتجات كهواتف آيفون لكنها لا تبتكر هناك إلا في ما ندر". وفي العام نفسه، ظهر مقال من ثلاثة آلاف كلمة في مجلة "تايم" بعنوان "لماذا لا تستطيع الصين ابتكار أي شيء". وكذلك ذهب المقال نفسه إلى أن "الابتكار في الصين يعتمد على البناء على التكنولوجيا المتوفرة بالفعل، ولا يستند إلى توليد أفكار ثورية"، في كلمات أشارت إلى ما بات يُعرف الآن بوصفه "حقبة الإنتاج المُقلَّد" في الصين. ولقد أحاطت الصين نفسها بـ"الجدار الرقمي العظيم" الذي عزلها عن بقية العالم، وحال دون وصول شركات التكنولوجيا الأميركية إليها إلا نادراً؛ ولكن [لم يكن هناك ما ينافس تلك القلة من الشركات التي نفذت إلى السوق الصيني] فبقيت هناك. وفي المرحلة الأولى من ظهور جهاز "آيفون"، لم تحظى أي تطبيقات صينية برواج شعبي مناسب، ولم تستطع أي شبكة إجتماعية رقمية صينية إحراز أي مكانة يُعتَدْ بها في الأسواق الناطقة بالإنجليزية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتضمن مقال نشرته مجلة "هارفرد بزنيس ريفيو"، الأسف والأسى حيال انتقال الصين من البلد الذي اخترع البوصلة والبارود والورق، إلى بلاد تفضِّل التقليد على الابتكار. وخلُصَ المقال إلى طرح سؤال عن مدى قدرة الصين على القيادة، فيما لاحظ "أن لدينا الكثير من الشكوك حيال تلك القدرة". وخلال ما لا يزيد عن عشر سنوات، وعلى خلاف تلك التوقعات كلها، ربما باتت الصين الآن موشكة على الإطاحة بالهيمنة الأميركية على التكنولوجيا. وبدءاً من [مجالات] التطبيقات إلى الذكاء الاصطناعي، ومن الروبوتات إلى الصواريخ، تنحول الصين إلى دور قيادي [توجيه دفة العالم تكنولوجياً]. وفي سبتمبر (أيلول) 2024، أورد تقرير من أحد مراكز البحوث المهمة في واشنطن، "إنفورمايشن أند إنوفيشن فاونديشن" Information Technology and Innovation Foundation ، واختصاراً "آي تي آي أف" ITIF ، أن الصين "تعمل على اللحاق بركب المنافسة، وفي حالات كثيرة، يحدث ذلك بسرعة عالية قصوى؛ وذلك من طريق جهود هائلة". وفي التقرير نفسه، لاحظ محللون أن الصين دخلت مرحلة جديدة في تطورها الاقتصادي، وباتت "المُبتكِر المُنافِس" في الصناعات المتقدمة. وكذلك تحقَّق تقدُّماً ضخماً في قطاعات حساسة وحيوية على غرار الذكاء الاصطناعي، فيما وصل الأمر في حقول اخرى كالسيارات الكهربائية والبطاريات، إلى حد الإمساك بزمام القيادة من طريق تسجيل اختراقات تكنولوجية والتقدم الفكري [قدرات بشرية لامعة]. وورد في التقرير نفسه إنه "إذا أردنا اللجوء إلى صورة مقايسة، فالأمر يشبه أن تنظر إلى المحيط فترى أمواجه هادئة، فيما تلوح في الأفق نُذر تسونامي مكوَّن من شركات صينية قوية ومبتكرة بمنتجات رخيصة الثمن، تعمل في عشرات من الصناعات وتسعى إلى حيازة نصيب وازن في السوق العالمي، وانتزاعه من الشركات القيادية الراسخة". وخلال الشهر نفسه الذي ظهر فيه ذلك المقال، اعتَلَتْ منصة "تيك توك" لائحة التطبيقات الرقمية في الولايات المتحدة، متفوقة على منصة "إنستغرام" الأميركية. وكذلك سجل التطبيق الصيني "تيمو" Temu الرقم الأعلى في إنزال الجمهور له على أجهزته، فيما دَنَتْ شركة "بي واي دي" BYD من تسنُّم القيادة العالمية في سوق المركبات الكهربائية. وحدث الأمر الأخير بعد ثلاثة عشر عاماً من استهزاء إيلون ماسك بفكرة أن تلك الشركة الصينية للسيارات تعتبر منافساً لشركة "تيسلا" [المتخصصة في المركبات الكهربائية ويملكها ماسك]. وبعد ما لا يزيد عن ثلاثة أشهر من ظهور تقرير الـ"آي تي آي أف"، تسبب إطلاق برنامج "ديب سيك" بإثارة ذعر واسع في صفوف شركات التكنولوجيا الأميركية. وأدى الوصول غير المتوقع لنموذج متقدم في الذكاء الاصطناعي صنعته شركة ناشئة صينية غير معروفة، إلى خسارة ما يزيد على تريليون دولار في إجمالي أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية، مع بداية تزعزع ثقة المستثمرين بالوضع القائم. وأورد نايجل غرين، المدير التنفيذي لمجموعة "دي فير غروب" العالمية المتخصصة في الاستشارات المالية وإدارة الأصول الاقتصادية، أن "إطلاق ديب سيك سجل منعطفاً تاريخياً في التوازنات بين القوى التكنولوجية. وإن الترددات المترتبة على ذلك الاختراق في الذكاء الاصطناعي يمتد إلى أبعد من حقل التكنولوجيا، ويلامس الجغرافيا السياسية والتجارة العالمية. وقد ألقى الضوء على التسارع في السباق العالمي للتسلح بالذكاء الاصطناعي، مع ترسيخ الصين مكانتها كمنافس جدي. ولا يقتصر ذلك على شركة تغرد خارج السرب، بل يمثل توجهاً أوسع مدى من شأنه إعادة تعريف مشهدية الاقتصاد العالمي". وفي هذا الشهر، أضيفت ذخيرة اخرى إلى ذلك السباق في التسلح بالذكاء الاصطناعي، عبر ظهور نموذج آخر في تلك التقنية حمل إسم "مانوس" Manus ، وقد تسبب في بروز تكهنات مفادها أن الصين ربما باتت موشكة على الفوز بالجائزة الكبرى عبر تحقيق نموذج ذكاء اصطناعي يماثل مستوى العقل البشري. وبالاستعادة، بدأ ذلك النجاح في الذكاء الاصطناعي مع حلول العام 2017، حينما نشرت الحكومة الصينية "خطة تطوير الجيل المقبل في الذكاء الاصطناعي". وأوضحت الخطة أن الصين قد تستطيع "اقتناص فرصة استراتيجية كبرى في تطوير الذكاء الاصطناعي"، فتصير قوة عالمية في العلوم والتكنولوجيا. وورد في تلك الخطة إنه "على الصين تسريع تبني الذكاء الاصطناعي وتطبيقه، وزرع صناعاته وتوسيعها؛ بغية المساهمة الفاعلة في تطور الاقتصاد الصيني. وكذلك تضمنت الخطة نفسها تصدر الأولويات المستويات المتقدمة في البحوث والتدريب والبنية التحتية والسياسات والتشريعات التنظيمية، وذلك كي تتكفل تلك المعطيات كلها في الدفع باتجاه تحقيقق ذلك الهدف [الوصول إلى مستوى القوة العالمية في العلوم والتكنولوجيا]. واستكمالاً، اشتملت تلك الخطة عينها على تواريخ محددة مُستَهدَفَة، وقد تحققت الآن بالفعل. ووفق كلمات الخطة، "مع حلول العام 2025، ستحقق الصين اختراقات كبرى في النظريات الأساسية للذكاء الاصطناعي، إلى حد أن بعض التكنولوجيات والتطبيقات ستبلغ مستوى الريادة العالمية". وفي وقت مبكر من الشهر الجاري، عُقِد اجتماع تشريعي سنوي يعنى بشكل أساسي بالتكنولوجيا والجغرافيا السياسية. وكذلك أوردت التقارير أن الرئيس شي جينبينغ رسم الأطر العامة لخطط الصين في التفوق بالكامل على خصومها. وركّز على إلحاح الحاجة لأن تضحي بلاده قوة عظمى تحظى بهيمنة عالمية. ولقد حاولت الولايات المتحدة إعاقة نمو الصين، ولجم نفوذها. وفي العام 2018، وضعت واشنطن قيوداً على نوعية أشباه الموصلات التي يُمكن تصديرها إلى الصين، مع تقليص كبير لقدرة بكين على الوصول للرقاقات المتطورة التي يتطلبّها تطوير الذكاء الاصطناعي. وأدى ذلك إلى دفع الصين إلى صنع تقنياتها الخاصة، وإيجاد السبل لتحقيق ذلك. وحينما أميط اللثام عن "ديب سيك" في وقت مبكر من العام الجاري، دُهِش بحاثة الذكاء الاصطناعي بأن أداءه يشابه مستوى "شات جي بي تي" الذي تصنعه شركة "أوبن إيه آي" ، لكن كلفته أدنى كثيراً من نظيره الأميركي، وكذلك الحال بالنسبة إلى ما يتطلبه من قوة في الحوسبة [أي قوة الرقاقات الإلكترونية]. وإذا وصلت الصين إلى موقع القيادة في هذا الحقل، فسيترتب على ذلك نتائج عميقة تطاول العالم بأكمله. وقال لـ "اندبندنت" د. ويي زينغ من كلية الرياضيات وعلوم الفيرياء بجامعة شيفلد البريطانية، "إذا بسطت الصين هيمنتها على الذكاء الاصطناعي، فسيترتب على ذلك أن تغدو المعايير العالمية للتكنولوجيا معبرة أكثر فأكثر عن القيم والأولويات الصينية". وأضاف زينغ، "من المرجح أن تشدّد أنظمة الذكاء الاصطناعي الصينية على أهداف مختلفة، وبما يتجاور الفوارق في التشريعات كي يصل إلى التحديدات الأساسية في الثقافة والفلسفة، بشأن كيفية وضع الذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع. وبالتالي، فإن القيم الأساسية المنغرسة في أنظمة الذكاء الاصطناعي، كتلك التي تتناول صناعة القرار والهدف من تدريب تلك الأنظمة والمصالح التي يتوجب أن تخدمها؛ ستُعبِّر عن الرؤى الثقافية الصينية إلى العلاقة بين الأفراد والتكنولوجيا والدولة". وعلى رغم صعود الصين كمنافس أصيل للولايات المتحدة [في التكنولوجيا]، لاحظ د. زينغ أنه ليس من الضرورة أن يعتبر ذلك إشارة إلى نهاية الهيمنة الأميركية. وقد رجّح أن ينحو البلدين كليهما صوب الاستمرار في التنافس، مع تعزيز كل منهما لقواه المميزة الخاصة به. وتحظى هذه الرؤية بموافقة من كلير تراشيه التي أسست شركة تحمل إسم عائلتها وتتخصص في الاستشارات عن جلب التمويل. وتزعم تراشيه أن أسس هيمنة الولايات المتحدة في التكنولوجيا، لا زالت سليمة ولم تُمَسْ، بما في ذلك قدرتها على جلب رؤوس الأموال، واستقطاب المواهب العالمية، وبناء شركات تعمل على مستوى عالمي. وقد يعني ذلك أنه بدلاً من وجود هيمنة لهذا البلد أو ذاك، فقد يتوزع التوازن على إثنتين من القوى العظمى، أو أكثر، بما في ذلك الصين وأوروبا والولايات المتحدة. وبحسب تصريح إلى "اندبندنت" من الآنسة تراشيه، "لقد سارت الصين نحو نمو ضخم في حقول مستهدفة على غرار الذكاء الاصطناعي والمركبات الكهربائية، وحققت عوائد تاريخية. وفي المقابل، فقد أدى ذلك في الاستراتيجية الطويلة الأمد، إلى تمويل ممركز [من الدولة]، وسوق محلي يعمل على دعم التوسع السريع.لكن ذلك لا يعني أن الولايات المتحدة تتراجع". وأضافت تراشيه، "ستبقى الولايات المتحدة المغناطيس الذي يجذب رؤوس الأموال والمواهب والأفكار الكبرى، خصوصاً لأنها تستطيع الجمع بين أصوات ورؤى متنوعة ومختلفة. وببساطة، تبرهن تلك المعطيات على أننا ننتقل نحو عالم متعدد الأقطاب في التكنولوجيا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store