أحدث الأخبار مع #ستيفراي


اليمن الآن
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
حوادث دهس مروعة.. كيف تحولت السيارة إلى سلاح إرهابي في شوارع أوروبا؟
قُتل 11 شخصًا وأصيب العشرات في حادث دهس مروع شهدته شوارع فانكوفر مساء السبت، حيث صدم رجل بسيارته حشدًا من الناس خلال مهرجان يوم لابو لابو الفلبيني. الحادث أعاد إلى الأذهان سلسلة من الهجمات المماثلة التي شهدتها أوروبا، حيث تحولت السيارات إلى أدوات للقتل في مدن كبرى مثل برلين ونيس ولندن. وتمكنت الشرطة من القبض على رجل يبلغ من العمر 30 عامًا في موقع الحادث، والذي لديه تاريخ طويل من مشكلات الصحة العقلية. السلطات وجهت إليه عدة تهم بالقتل، مؤكدة أنه لا توجد مؤشرات على وجود دافع إرهابي وراء الهجوم، وفقًا لبيانات رئيس الشرطة المؤقت في المدينة، ستيف راي. في السياق، شهدت ألمانيا في الأسابيع القليلة الماضية عدة هجمات عنيفة بالسيارات، حيث أسفر أحدها في 13 فبراير/شباط عن مقتل شخصين وإصابة نحو 39 آخرين في مدينة ميونيخ. المشتبه به، وهو شاب أفغاني، اعتُقل بعد الهجوم الذي يُعتقد أنه كان له دوافع متطرفة. ووقعت حادثة مروعة أخرى في 20 ديسمبر/كانون الأول 2024، عندما اقتحمت سيارة سوقًا للاحتفال بعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ، محدثةً مقتل خمسة أشخاص وأكثر من 200 مصاب. وفي يونيو/حزيران 2022، قُتل شخص واحد وأصيب العشرات في برلين، بعد أن صدم سائق بسيارته مجموعة من المارة. تاريخ استخدام السيارات كسلاح يعود إلى عام 2016، حيث شهدت أوروبا تصعيدًا في هذا النوع من الهجمات. وفي أغسطس 2017، نفذ مهاجم هجومًا مروعًا في برشلونة باستخدام شاحنة، أسفر عن مقتل 14 شخصًا. وفي لندن، وقعت هجمات مروعة في يونيو من نفس العام، أسفرت عن مقتل 8 أشخاص. الهجمات بالسيارات تمثل تحديًا أمنيًا، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا التكتيك لا يتطلب مهارات أو تدريب خاص، مما يجعل الكشف عنه صعبًا في مراحل التخطيط الأولى. ردًا على ذلك، اتخذت العديد من المدن الأوروبية تدابير أمنية مشددة تضمنت تركيب حواجز خرسانية لتحسين سلامة الحشود في الأماكن العامة. المصدر: يورونيوز


Independent عربية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
ارتفاع حصيلة حادثة الدهس في كندا إلى 11 قتيلا
سقط 11 قتيلاً و"عشرات" الجرحى بعدما دهس سائق بسيارته حشداً في مهرجان شعبي كانت تقيمه الجالية الفيليبينية في فانكوفر في غرب كندا، وقد استبعدت الشرطة الأحد فرضية "العمل الإرهابي". تهمة القتل ووجهت تهمة القتل إلى المشتبه في تنفيذه الهجوم، وهو رجل يبلغ 30 سنة، بعد عملية الدهس. وقالت الشرطة في بيان "وجهت النيابة العامة في كولومبيا البريطانية إلى كاي جي آدم لو، البالغ 30 سنة، ثماني تهم قتل"، مضيفة أنه من المتوقع توجيه مزيد من التهم. وفي وقت سابق قال المسؤول الرفيع في شرطة فانكوفر ستيف راي في مؤتمر صحافي، إن المشتبه فيه الذي تم توقيفه له "تاريخ حافل بتفاعلات مع الشرطة ومقدمي الرعاية على صلة بالصحة الذهنية"، وإذ لفت إلى تعذر إدلائه بتصريحات "في هذه المرحلة حول دافع محتمل، يمكنني القول بثقة، إن العناصر في هذا الملف لا تقودنا إلى الاعتقاد أنه عمل إرهابي". وتابع "هناك حالياً 11 وفاة مؤكدة، ونعتقد أن عشرات آخرين أصيبوا، بعضهم بجروح خطرة"، لافتاً إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع. تنديد دولي وندد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بـ"هجوم دهساً بسيارة" يأتي قبل ساعات من توجه الناخبين الكنديين، اليوم الإثنين، إلى صناديق الاقتراع بعد حملة انتخابية هيمنت عليها مسألة الحرب الاقتصادية مع الولايات المتحدة وتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بضم كندا إلى الولايات المتحدة. وأكد أن التهديد لم يعد قائماً. وكان حشد تمكن من السيطرة على المهاجم قبل وصول الشرطة التي قالت إن الحشد كان "كثيفاً" في الموقع. وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي سيارة رباعية الدفع ذات واجهة أمامية متضررة بشدة، وكانت متوقفة في شارع مليء بالحطام بوجود شاحنات لتقديم وجبات سريعة في كل مكان. وعلى بعد أمتار، كان عناصر الإنقاذ يهتمون بأشخاص ممددين أرضاً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعرب ملك بريطانيا تشارلز الثالث عن "حزنه الشديد" إزاء "هذه المأساة الرهيبة". كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "تضامنه مع الكنديين والجالية الفيليبينية". وندد الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس بـ"هذه الواقعة الرهيبة". جاليات آسيوية وتقطن غرب كندا جاليات آسيوية عدة، خصوصاً من الصين والهند والفيليبين، لا سيما في محيط فانكوفر على سواحل المحيط الهادئ. ووقعت المأساة عندما كان أفراد من الجالية الفيليبينية مجتمعين احتفالاً بعيد لابولابو، بحسب ما قال رئيس بلدية فانكوفر كين سيم عبر منصة "إكس".