logo
#

أحدث الأخبار مع #ستيفنباويس،

بعد فضيحة دامت عقودا.. بريطانيا تطلق حملة للكشف عن ضحايا "الدم الملوث"
بعد فضيحة دامت عقودا.. بريطانيا تطلق حملة للكشف عن ضحايا "الدم الملوث"

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • صحة
  • أخبارنا

بعد فضيحة دامت عقودا.. بريطانيا تطلق حملة للكشف عن ضحايا "الدم الملوث"

أخبارنا : أصدر المسؤولون الصحيون في المملكة المتحدة برنامجا جديدا لتتبع كل من تلقى نقل دم خلال العقدين السابقين لعام 1996، لتحديد المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" جراء تلوث الدم. وأعلنت هيئة الخدمات الصحية في إنجلترا (NHS England) أنه سيتم سؤال الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 29 عاما فأكثر والذين يسجلون حديثا لدى العيادات الطبية العامة في إنجلترا عما إذا كانوا قد خضعوا لعملية نقل دم قبل عام 1996. وإذا كانوا قد تلقوا نقل دم قبل ذلك العام، فسيعرض عليهم إجراء فحص للكشف عن التهاب الكبد الوبائي "سي"، الذي يعرف باسم "القاتل الصامت" لأن المصابين يمكن أن يحملوا الفيروس دون أن يدركوا ذلك لعقود قبل ظهور الأعراض، حيث يكون الضرر قد وقع بالفعل. ويعد التهاب الكبد "سي" فيروسا ينتقل عبر التلامس المباشر بين الدم ويصيب الكبد، ومن دون علاج، يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للكبد. ويولد نحو نصف الـ800 ألف شخص الذين يسجلون سنويا لدى الأطباء العامين بعد عام 1996، وسيسأل ما يقارب 400 ألف شخص ولدوا قبل عام 1996 والذين يسجلون في عيادات الأطباء العامين سنويا عما إذا كانوا قد تلقوا نقل دم قبل ذلك العام. وفي حال كانت الإجابة نعم، سُيُعرض عليهم فحص التهاب الكبد "سي". وأوضحت هيئة الخدمات الصحية في إنجلترا أن الأسئلة الجديدة للمرضى ستذكرهم بالأسباب المحتملة التي قد تكون أدت إلى نقل الدم لهم، بما في ذلك بعد التعرض لحادث، أو مضاعفات أثناء الولادة، أو الخضوع لجراحة، أو تلقي علاج طبي آخر. ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، سيتمكن المرضى من طلب مجموعات اختبار ذاتي لالتهاب الكبد الوبائي سي سرية لإجراء الاختبار المنزلي، أو يمكن اختبارهم في عيادات الأطباء العامين وعيادات الصحة الجنسية وغيرها من مرافق الرعاية الصحية. وإذا تم تشخيص إصابة شخص ما، فيمكن إعطاؤه أدوية مضادة للفيروسات لعدة أسابيع، حيث يؤدي هذا العلاج إلى شفاء أكثر من 9 من كل 10 مرضى مصابين بالتهاب الكبد "سي". وأوصت "لجنة التحقيق في فضيحة الدم الملوث"، التي درست الفضيحة بعمق، بأن تعمل الخدمات الصحية على "اكتشاف الحالات غير المشخصة". وقبل عام، كشف تقرير أن الحكومة البريطانية وهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أخفتا حقيقة فضيحة نقل دم ملوث، والتي تسببت، بين سبعينيات وأوائل تسعينيات القرن الماضي، في إصابة أكثر من 30 ألف شخص بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي "سي". كما أتلفت السلطات عمدا وثائق ذات صلة. وتوفي أكثر من 3 آلاف شخص نتيجة لذلك، بينما يعيش الناجون مع تداعيات صحية تستمر معهم مدى الحياة. وقال البروفيسور السير "ستيفن باويس"، المدير الطبي الوطني لهيئة الخدمات الصحية في إنجلترا: "كان لإخفاقات فضيحة الدم الملوث تأثير مروع على المرضى وعائلاتهم لعقود، وأود أن أعيد التأكيد على اعتذارنا العميق عن الدور الذي لعبته الخدمات الصحية في معاناة وفاة الكثيرين". وأضاف: "تلتزم الهيئة بتنفيذ توصيات التحقيق، وهذا التغيير البسيط في عملية تسجيل المرضى لدى الأطباء العامين يعد خطوة حيوية للأمام لضمان عدم بقاء أي شخص تأثر بالدم الملوث دون تشخيص أو دعم". وتابع: "من خلال الفحص الروتيني للمخاطر عند تسجيل أي شخص لدى طبيب عام جديد، وعرض إجراء فحوصات سريعة لالتهاب الكبد (سي) عند الضرورة، سنضمن اكتشاف أي حالات غير مشخصة وعلاجها في أسرع وقت ممكن، بينما سنمكن الآلاف الآخرين من الاطمئنان بنتيجة الفحص السلبية". وتدرس لجنة التحقيق في الفضيحة حاليا "مدى استجابة الحكومة في ما يتعلق بالتعويضات" للضحايا، مع توقع صدور تقرير في هذا الشأن لاحقا هذا العام. وقالت "هيئة تعويضات متلقي الدم الملوث" إنه حتى السادس من مايو، طلب من 677 شخصا بدء تقديم مطالباتهم، وتم صرف 106 دفعات تعويضية بإجمالي أكثر من 96 مليون جنيه إسترليني.

تزايد حالات الإصابة بـ فيروس نوروفيروس بـ المملكة المتحدة
تزايد حالات الإصابة بـ فيروس نوروفيروس بـ المملكة المتحدة

24 القاهرة

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

تزايد حالات الإصابة بـ فيروس نوروفيروس بـ المملكة المتحدة

حذر خبراء الصحة، من أن عند مستويات مرتفعة للغاية، حيث تم ملء ما يزيد عن 1000 سرير في المستشفيات يوميًا في الأسبوع الماضي من قبل المرضى في جميع أنحاء المملكة المتحدة. تزايد حالات الإصابة بـ فيروس نوروفيروس ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، فإن تزايد انتشار فيروس نوروفيروس في جميع أنحاء البلاد بمعدلات مثيرة للقلق في شهري يناير وفبراير، ويبدو أن الوضع يتحسن لكن الأطباء لا يكتفون بذلك، وفقد أصدروا تحذيرًا بتجنب الاختلاط لمدة يومين إذا ظهرت عليك أعراض المرض، والمسار الأكثر أمانًا هو البقاء في المنزل حتى تشعر بتحسن. وحذر البروفيسور السير ستيفن باويس، المدير الطبي الوطني لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، من أنه على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة، فإن الأرقام الأخيرة تعد دليلًا على أن ضغوط الشتاء لا تزال بعيدة عن الانتهاء بالنسبة لموظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية. وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية: يواصل فيروس نوروفيروس الضغط على مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية مع فقدان أكثر من 40 ألف يوم عمل بسبب فيروس القيء في شهر فبراير وحده، واضطر موظفو المستشفيات إلى إغلاق 273 سريرًا إضافيًا غير مشغول بسبب الوقاية من العدوى ومكافحتها، مما أضاف إلى الضغوط على السعة ويعني أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية فقدت ما مجموعه 43938 يومًا من أيام العمل بسبب فيروس نوروفيروس وحده في الشهر الماضي. الزهايمر وأمراض القلب.. النوم لفترات طويلة يجعلك عرضة لمشاكل صحية خطيرة|دراسة علامة على اختلال العمود الفقري.. دراسة تكشف عن خطورة انحناء الظهر

ربط وفاة العشرات في بريطانيا بأدوية إنقاص الوزن
ربط وفاة العشرات في بريطانيا بأدوية إنقاص الوزن

Independent عربية

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • Independent عربية

ربط وفاة العشرات في بريطانيا بأدوية إنقاص الوزن

ارتفع عدد الأشخاص الذين توفوا بعد تناول أدوية السكري وإنقاص الوزن في المملكة المتحدة إلى 82 شخصاً، وفقاً لأرقام جديدة صادرة عن الهيئة المنظمة للأدوية في البلاد. وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) كشفت عن حصيلة الوفيات المرتبطة باستخدام أدوية ناهضات مستقبلات GLP-1RA مثل مونجارو وويغوفي وأوزمبيك حتى الـ31 من يناير (كانون الثاني) الماضي. وتضمنت هذه الحصيلة 22 حالة وفاة كانوا يستخدمون الدواء لفقدان الوزن، بزيادة عن 10 حالات في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، مع استمرار ارتفاع شعبية هذه الأدوية. هذه الأرقام استندت إلى تقارير طبية توثق الحوادث السلبية المتعلقة بالأدوية. ومع ذلك، قد يكون استخدام الأدوية مجرد مصادفة للوفاة بدلاً من أن يكون السبب الرئيس، وقد تكون حالة صحية أخرى غير مرتبطة بالدواء أسهمت في الوفاة. حتى يناير الماضي، تلقت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا تقارير عن 18 حالة وفاة مرتبطة بعقار "تيرزيباتايد" المعروف تجارياً باسم "مونجارو"، و29 حالة وفاة مرتبطة بعقار أوزمبيك (سيماغلوتايد)، إضافة إلى 35 حالة وفاة مرتبطة بعقار ليرغلوتايد المعروف تحت اسمي "ساكسيندا" أو "فيكتوزا". زادت شعبية هذه الأدوية بصورة سريعة، مما دفع الجهات التنظيمية إلى التحرك لضمان استخدامها بصورة صحيحة، مع تشديد مراقبة الصيدليات للقواعد المتعلقة بوصف الأدوية. وبدأت هيئة تنظيم الإعلانات تسعة تحقيقات منفصلة في شأن التسويق غير المناسب لهذه الأدوية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتعليقاً على هذه الأرقام، قال المدير الطبي لهيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) البروفيسور ستيفن باويس، "أدوية إنقاص الوزن قد تسبب آثاراً جانبية، ومن المهم أن توصف من قبل متخصص صحي مؤهل بدلاً من الحصول عليها عبر الإنترنت، مضيفاً "هذه الأدوية ليست حلاً سحرياً، ويجب أن تستخدم جنباً إلى جنب مع برامج تهدف إلى تحسين أسلوب الحياة من خلال تعديل النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني". هذا وتستخدم ناهضات "جي إل بي - 1" GLP-1 لعلاج مرض السكري من النوع الثاني لأكثر من 15 عاماً، بدأت في اكتساب شعبيتها كأداة لفقدان الوزن منذ حوالى سبعة أعوام. وفي بيان لها، أكدت شركة "إيلي ليلي"، مصنعة مونجارو، أن سلامة المرضى هي "أولوية قصوى" بالنسبة إليها، وأنها تتابع وتقيّم وتبلغ عن جميع معلومات السلامة بصورة مستمرة. وأوضح المتحدث باسم الشركة "تيرزيباتايد مصرح باستخدامه لعلاج مرض السكري من النوع الثاني وإدارة الوزن، ويستخدم حالياً لمساعدة ملايين المرضى حول العالم، ثم إن ثقتنا في الدواء كخيار علاجي مهم مبنية على برنامجنا الواسع من التجارب السريرية." ومن جانبه، قال متحدث باسم شركة "نوفو نورديسك"، المصنعة لأدوية أوزمبيك وريبلسوس وويغوفي، إن الأدوية يجب أن تستخدم وفقاً للأغراض المعتمدة وتحت إشراف مختص صحي. وأضاف "سلامة المرضى هي أولويتنا القصوى في نوفو نورديسك، ونواصل جمع بيانات السلامة عن "منبهات مستقبلات الببتيد -1 الشبيهة بالغلوكاجون" (اختصاراً GLP-1 RA) التي نقدمها في السوق ونتعاون مع الجهات المعنية لضمان سلامة المرضى، وكجزء من هذا الجهد، نتابع تقارير الآثار الجانبية للأدوية من خلال برامج التيقظ الدوائي الروتينية."

«نوروفيروس» يتفشى في بريطانيا.. مخاوف وتحذيرات من قاتل محتمل
«نوروفيروس» يتفشى في بريطانيا.. مخاوف وتحذيرات من قاتل محتمل

العين الإخبارية

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

«نوروفيروس» يتفشى في بريطانيا.. مخاوف وتحذيرات من قاتل محتمل

سجلت مستشفيات إنجلترا ارتفاعا قياسيا في حالات الإصابة بفيروس "نوروفيروس"، المعروف بفيروس الشتاء المسبب للتقيؤ. ووفقا لبيانات هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا، فقد وصلت الإصابات إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. وأظهرت البيانات أن منطقتي شمال شرق إنجلترا ويوركشاير تضررتا بشدة، حيث تم إشغال ما يقرب من 3800 سرير في المستشفيات الأسبوع الماضي بسبب هذا الفيروس، وهو ما يزيد بأكثر من أربعة أضعاف مقارنة بلندن. كما كشفت الأرقام الوطنية عن تسجيل 1160 مريضا يوميا في المستشفيات خلال الأسبوع المنتهي في 16 فبراير/شباط، بزيادة ملحوظة عن 950 مريضا في الأسبوع السابق و784 مريضا قبل شهر، مما يمثل ارتفاعا بنسبة 40%. ودعا المسؤولون الصحيون في بريطانيا المواطنين إلى غسل أيديهم بانتظام لمنع انتشار الفيروس، ولتفادي زيادة الضغط على موظفي المستشفيات. وعلى الرغم من أن معظم حالات الإصابة بـ"نوروفيروس" تكون طفيفة ويمكن علاجها في المنزل، إلا أن الفيروس قد يكون خطيرا أو حتى مميتا لبعض المرضى، خاصةً الفئات الضعيفة مثل كبار السن والأطفال والمصابين بضعف المناعة. وفي حين أن الوفيات بسبب "نوروفيروس" نادرة في بريطانيا، إلا أنه يودي بحياة ما يصل إلى 80 مريضا سنويًا. أعلى معدلات انتشار للفيروس شمال شرق إنجلترا وفقًا لأحدث بيانات هيئة الصحة الوطنية، تم إشغال أو إغلاق ما مجموعه 3769 سريرا في مستشفيات شمال شرق إنجلترا ويوركشاير بسبب أعراض الإسهال والتقيؤ المرتبطة بالفيروس. وفي المقابل، سجلت لندن والمنطقة الشمالية الغربية أقل معدلات إشغال للأسرة بسبب الفيروس، مع 838 و941 سريرا على التوالي. ومع استمرار ارتفاع الإصابات، بلغ معدل إشغال الأسرة في المستشفيات البريطانية نسبة 95.4%، وهو مستوى يثير القلق، حيث يحذر الخبراء من أن أداء موظفي هيئة الصحة الوطنية يتراجع عندما يتجاوز معدل إشغال الأسرة 92%. تحذيرات صحية لوقف انتشار الفيروس أعرب البروفيسور السير ستيفن باويس، المدير الطبي الوطني لهيئة الصحة الوطنية بإنجلترا، عن قلقه من الأرقام التي أظهرت وصول حالات "نوروفيروس" إلى مستويات قياسية، وحث الجمهور على اتخاذ التدابير اللازمة لوقف انتشار الفيروس. وأضافت إيمي دوغلاس، رئيسة قسم الأوبئة في وكالة الأمن الصحي البريطانية، أن حالات الإصابة لا تزال مرتفعة بشكل استثنائي، لكنها أعربت عن أملها في أن توفر إجازة نصف الفصل الدراسي فرصة لتقليل الإصابات. ما هو "نوروفيروس"؟ و"نوروفيروس"، فيروس شديد العدوى يُعدّ من أبرز مسببات التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، والمعروف أيضًا باسم "فيروس الشتاء المسبب للتقيؤ"، وينتقل بسهولة بين الأشخاص عن طريق الطعام أو الماء الملوثين، أو عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، أو من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب. وأعراض الإصابة هي الغثيان، التقيؤ (أحيانا يكون شديدا)،الإسهال المائي، ألم وتقلصات في البطن، الحمى الخفيفة، والصداع وآلام الجسم. وتبدأ الأعراض عادةً بالظهور خلال 12 إلى 48 ساعة من التعرض للفيروس وتستمر لمدة 1 إلى 3 أيام، وعلى الرغم من أن معظم الحالات تكون خفيفة وتتعافى بسرعة دون الحاجة إلى علاج طبي، إلا أن المرض قد يكون خطرا بالنسبة للفئات الضعيفة مثل كبار السن، الأطفال الصغار، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. ولا يوجد علاج محدد للنوروفيروس، ولكن يمكن تخفيف الأعراض عن طريق، شرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف،الراحة، تناول الأدوية المسكنة مثل الباراسيتامول لتخفيف الحمى أو آلام الجسم، تجنب المضادات الحيوية، لأنها غير فعالة ضد الفيروسات. aXA6IDE0Mi4xMTEuMTIuMTY3IA== جزيرة ام اند امز US

ارتفاع معدل الإصابة بفيروس النوروفيروس في بريطانيا
ارتفاع معدل الإصابة بفيروس النوروفيروس في بريطانيا

24 القاهرة

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

ارتفاع معدل الإصابة بفيروس النوروفيروس في بريطانيا

ارتفعت حالات الإصابة بفيروس نوروفيروس إلى أعلى مستوى على الإطلاق في المستشفيات بالمملكة المتحدة البريطانية، حيث أبلغ خبراء الصحة عن تزايد معدلات الإصابة بحشرة القيء، التي يمكن أن تسبب الإسهال وتقتل ما يصل إلى 80 بريطانيا كل عام، عن ضعف معدلاتها في نفس الفترة من العام الماضي. ارتفاع معدل الإصابة بفيروس النوروفيروس في بريطانيا ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، كان هناك أكثر من 1100 مريض يوميا في المستشفيات في إنجلترا مصابين بفيروس نوروفيروس الأسبوع الماضي، مقارنة بـ 950 مريضًا في الأسبوع السابق، و784 مريضًا في الشهر السابق، بزيادة قدرها 40%. وحذر مسؤولون الصحة، من هذه الأرقام المثيرة للقلق، وحثوا البريطانيين على غسل أيديهم بشكل متكرر لإحباط انتقال الفيروس شديد العدوى، وبالنسبة لأولئك الأكثر عرضة للخطر، عادة كبار السن والشباب وأصحاب المناعة الضعيفة، فقد يؤدي ذلك إلى جفاف خطير، مما يؤدي إلى دخول المستشفى، ويمكن أن تشمل العلامات المبكرة للجفاف جفاف الفم والحلق، والدوخة، والتعب، والتبول أقل من المعتاد، ووجود عيون غائرة. وأشار خبراء الصحة، إلى أنه بالنسبة لأولئك الذين هم عرضة للخطر، يمكن للجفاف أن يتحول بسرعة إلى مميت، لأنه يؤثر على التوازن الدقيق للأملاح في الدم التي تحافظ على عمل الأعضاء. وقال البروفيسور السير ستيفن باويس، المدير الطبي الوطني في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، من المثير للقلق أن نرى عدد المرضى المصابين بفيروس نوروفيروس، يصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق ولا يوجد أي توقف لموظفي المستشفى الذين يعملون بلا كلل لعلاج أكثر من ألف مريض كل يوم بهذا الفيروس الرهيب، بالإضافة إلى فيروسات الشتاء الأخرى. وقالت إيمي دوغلاس، عالمة الأوبئة الرئيسية في وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة: لا تزال حالات الإصابة بفيروس نوروفيروس مرتفعة بشكل استثنائي وتستمر في الارتفاع،ويظل من المهم اتخاذ خطوات لتجنب انتقال العدوى، ويظل فيروس نوروفيروس مرتفعًا في أماكن أخرى مثل المستشفيات ودور الرعاية أيضًا، ويمكن أن يكون أكثر شدة عند كبار السن والأطفال الصغار وأولئك الذين يعانون من ضعف المناعة. بعد انتشاره.. المملكة المتحدة تحذر من عدوى النوروفيروس ارتفاع معدل الإصابات بعدوى فيروس النوروفيروس في بريطانيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store