logo
#

أحدث الأخبار مع #ستيفنويتكوف

نتنياهو يسحب وفد التفاوض من الدوحة وحماس تتهمه بخداع العالم  #عاجل
نتنياهو يسحب وفد التفاوض من الدوحة وحماس تتهمه بخداع العالم  #عاجل

جو 24

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • جو 24

نتنياهو يسحب وفد التفاوض من الدوحة وحماس تتهمه بخداع العالم #عاجل

جو 24 : قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة فريق التفاوض بالدوحة إلى تل أبيب، في حين اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بخداع العالم وعدم الجدية في التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة. وقال مكتب نتنياهو إن "فريق التفاوض الرفيع المستوى سيعود إلى إسرائيل للتشاور ويبقى الفريق الفني، وذلك بعد نحو أسبوع من الاتصالات بالدوحة". وأضاف مكتب نتنياهو أن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لإعادة المحتجزين بناء على خطة ويتكوف، لكن حماس لا تزال متمسكة برفضه حتى الآن. من جهته، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير إن لدى حماس خيارا واحدا فقط هو الإفراج عن المحتجزين، متوعدا الحركة بدفع ثمن ما وصفه بتعنتها ومواجهة نيران كثيفة. كما هدد زامير بتوسيع العملية البرية والسيطرة على مناطق وتدمير البنية التحتية لما سماه الإرهاب، مشيرا إلى أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق فإن الجيش الإسرائيلي يعرف كيفية تعديل أنشطته وفقا لذلك. وفي أول رد فعل من جانبها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة إن "إعادة فريق المفاوضات من الدوحة يؤكد أنه ليس لدى الحكومة خطة حقيقية لوقف الحرب، كما يعني خسارة الأسرى والغرق بوحل غزة ودفْع الجنودِ ثمنا كبيرا". وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين -في بيان- أن غالبية الشعب تؤيد عودة جميع الأسرى حتى لو كان ذلك على حساب وقف القتال في غزة. في حين كشف استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تنهي الحرب وتعيد جميع الأسرى، بينما يرفض 22% فقط من الإسرائيليين صفقة تنهي الحرب. خداع العالم في المقابل، اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتضليل الرأي العام العالمي عبر ما وصفته بالتظاهر الكاذب بمشاركة وفد إسرائيلي في مفاوضات الدوحة لا يملك صلاحية التوصل إلى اتفاق، ومن دون الدخول في أي مفاوضات جادة أو حقيقية منذ يوم السبت الماضي. وأضافت حماس -في بيان- أن تصريحات نتنياهو بشأن إدخال مساعدات إلى قطاع غزة محاولة لذر الرماد في العيون، وخداع المجتمع الدولي، إذ لم تدخل أي شاحنة إلى القطاع حتى الآن، بما فيها تلك التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم ولم تتسلّمها أي جهة دولية. وأكدت الحركة أن تصعيد العدوان والقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية، وارتكاب المجازر الوحشية يفضح نيات نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسّكه بخيار الحرب والدمار. وحملت حماس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق، في ضوء تصريحات مسؤوليها بعزمهم مواصلة العدوان وتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وثمنت الحركة جهود الوسطاء، مؤكدة استمرارها في التعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة توقف العدوان. استمرار الوساطة وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن "قطر تواصل مع مصر والولايات المتحدة جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة". وأضاف رئيس الوزراء القطري، في كلمته أمام منتدى قطر الاقتصادي المنعقد في الدوحة، أنه بعد الإفراج عن عيدان ألكسندر ساد اعتقاد بأن ذلك سينهي مأساة غزة لكن الرد كان قصفا عنيفا. كما كشف عن هوة أساسية بين طرفي المحادثات تحول دون التوصل إلى اتفاق في المحادثات الجارية في الدوحة. وردا على سؤال خلال جلسة في منتدى قطر الاقتصادي المنعقد في الدوحة اليوم حول بدء إسرائيل عمليةً برية في مناطق عدة داخل قطاع غزة، شدد رئيس الوزراء القطري على أن إنهاء حرب إسرائيل على غزة يكون عبر الدبلوماسية. من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد وقفا لإطلاق النار في غزة، وإفراجا عن جميع الأسرى. وأضافت ليفيت، في مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأميركية تتواصل مع طرفي الصراع في غزة، وأن ترامب أوضح لحركة حماس أن عليها إطلاق سراح الأسرى. وفي وقت سابق، قال المبعوث الأميركي للرهائن آدم بولر "إننا نقترب أكثر فأكثر من التوصل إلى اتفاق في غزة"، كما أكد البيت الأبيض ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى، في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن بولر قوله إنه "إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع وإذا كانت مستعدة للإفراج عن الرهائن فنحن دائما منفتحون على ذلك". وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أمس الاثنين، أن الضغوط الأميركية على إسرائيل أصبحت أكثر شدة، فقد حذر مسؤولون مقربون من الرئيس ترامب القيادة الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة قد توقف دعمها لتل أبيب إذا لم تنهِ الحرب في قطاع غزة. المصدر : الجزيرة + وكالات تابعو الأردن 24 على

لماذا تراجع نائب ترمب عن زيارة إسرائيل ؟
لماذا تراجع نائب ترمب عن زيارة إسرائيل ؟

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • عكاظ

لماذا تراجع نائب ترمب عن زيارة إسرائيل ؟

تابعوا عكاظ على نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أمريكي تأكيده أن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس تراجع عن السفر إلى إسرائيل الذي كان مقررا غدا (الثلاثاء)، وعزا السبب إلى توسيع العملية العسكرية في غزة. وأفاد المسؤول الأمريكي بأن مخاوف برزت من أن الزيارة إلى إسرائيل في هذا التوقيت قد تُفسر على أنها تمثل دعما أمريكيا للعملية العسكرية. وأضاف أن اللوجستيات لم تكن المشكلة، وأن فانس تراجع عن الزيارة بعد مضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في توسيع العملية العسكرية. وحسب المصدر، فإن مناقشات أُجريت بين الجانبين استعدادا للزيارة، لكن الجانب الأمريكي فوجئ بإبلاغه بتوسيع العملية. ولفت إلى أن إستراتيجية واشنطن واضحة وهي أن المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف قدم اقتراحا محدثا لإسرائيل وحماس ويحاول إقناعهما بالتوصل لصفقة جديدة. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأ أمس (الأحد) عملية برية في مناطق عدة داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية «عربات جدعون»، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد ضحايا العدوان على القطاع ارتفع إلى 53 ألفا و339 شهيدا و121 ألفا و34 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023. واستأنفت إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة في 18 مارس الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وخلال هذه الفترة أسفر القصف عن استشهاد نحو 3200 فلسطيني وإصابة نحو 9 آلاف، في حين تعرّض عشرات الآلاف للتهجير من مناطقهم. أخبار ذات صلة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس.

الرياض تستعد لاستقبال ترامب غدا.. فيديو
الرياض تستعد لاستقبال ترامب غدا.. فيديو

اليوم السابع

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

الرياض تستعد لاستقبال ترامب غدا.. فيديو

تُجرى الاستعدادات عل قدم وساق فى المملكة العربية السعودية؛ لاستتقبال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يحل ضيفاً على الرياض غدا الثلاثاء، فى مستهل جولة خليجية تشمل الإمارات وقطر، وتستمر حتى الجمعة المقبل. وترفع الأعلام السعودية وأعلام الولايات المتحدة الامريكية فى شوارع المملكة، إضافة إلى الإجراءات التأمينية، قبيل ساعات من وصول ترامب على رأس وفد لرفيع المستوى يضم كلاً من وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، إضافة إلى مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، بينما يجري أعضاء الوفد محادثات ثنائية منفصلة مع نظرائهم في الدول الخليجية. ويشمل برنامج زيارة ترامب إلى المملكة ، انعقاد القمة الأمريكية الخليجة، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجى الست، وعدد من القادة العرب . وستكون هذه القمة، هي الخامسة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث عُقدت 4 مرات سابقة، كانت الأولى في كامب ديفيد في مايو 2015، والثانية في أبريل عام 2016، بينما كانت الثالثة في مايو من عام 2017 في الرياض، بمشاركة ترامب خلال ولايته الأولى، وجاءت الرابعة في يوليو 2022 بمشاركة عربية شملت مصر والأردن والعراق. ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، دعوات إلى قادة دول الخليج من أجل حضور القمة الخليجية – الأمريكية في الرياض. وتؤكد واشنطن التزامها بالعمل مع شركائها الإقليميين لإيجاد حلول سياسية ودبلوماسية مستدامة للأزمات، ودعم جهود التهدئة في غزة. قبل زيارة ترمب .. البدء بتركيب الأعلام السعودية والأميركية في شوارع العاصمة الرياض. 🇸🇦 🇺🇸 — خبر عاجل (@AJELNEWS24) May 12, 2025

لماذا يتوجّس الأوروبيون من الحماسة الأميركية لصفقة السلام بأوكرانيا؟
لماذا يتوجّس الأوروبيون من الحماسة الأميركية لصفقة السلام بأوكرانيا؟

الجزيرة

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

لماذا يتوجّس الأوروبيون من الحماسة الأميركية لصفقة السلام بأوكرانيا؟

لندن- في الوقت الذي تستعجل فيه الولايات المتحدة إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا ، لا يخفي الأوروبيون مخاوفهم من أي صفقة تضمن تنازلا أميركيا لصالح الروس قد يجر عليهم تنازلات أخرى، ويتوجسون من التوقيع المتسرع على اتفاق غير مكتمل التفاصيل. وتتزايد خشية العواصم الأوروبية من تقارب روسي أميركي يمهد لتغيير الجغرافيا السياسية للقارة بالقوة، بعد تواتر التسريبات عن صحف غربية عدة بشأن مضامين المقترح الأميركي للسلام في أوكرانيا، والذي لا يُمانع الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم مقابل تجميدٍ للصراع. وقالت صحيفة "إندبندت" البريطانية، إن الأوروبيين فوجئوا بعد تقديم الأميركيين مسودة الإطار الأوسع لخطة السلام التي وُضعت على طاولة البحث في وقت سابق خلال اجتماع باريس، على أنها الاتفاق النهائي الذي يلزم الأوكرانيين الموافقة عليه. وتُبرز الصحيفة اتساع الهوة بين التصور الأوروبي لمسار إنهاء الحرب في أوكرانيا الذي يحفظ سيادتها على كل أراضيها، والمقترح الأميركي الذي يقدم تنازلات للروس، ويصر على رفع العقوبات وتحجيم القدرات العسكرية للجيش الأوكراني. وبينما توجَّه مجددا ستيفن ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين والمفاوضين الروس، تغيب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن الحضور بطاولة واحدة مع المفاوضين الأوروبيين والأوكرانيين في اجتماع لندن لبحث تفاصيل اتفاق السلام مع روسيا. الروس أولا تقول صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن الخطوة الأميركية قد تؤدي لاتساع الهوة وفرض مزيد من التصدعات بين الشركاء في حلف الأطلسي ، وقد تُعد هذه المرة الأولى التي يُعاد فيها ترسيم حدود أوروبية بالقوة وبموافقة أميركية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ويرجح نايك ويتني، الباحث الأول في سياسات الدفاع الأوروبية بالمجلس الأوروبي للسياسات الخارجية في لندن، أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقفز على واقع أن تهديد روسيا للأمن القومي الأوروبي سيكون عابرا لضفتي الأطلسي، ويمثل خطرا مباشرا على الولايات المتحدة أيضا". ويشير الخبير في السياسات الدفاعية، في حديثه للجزيرة نت، أن ترامب يستعجل بأي ثمن عقد صفقة تجارية بالأساس مع الروس في أوكرانيا على حساب سيادة الأوكرانيين، ودون أن يعبأ أيضا بتاريخ الشراكة الأطلسية مع الأوروبيين. نقد صريح وفي أول نقد علني واضح من مسؤول أوروبي رفيع لخطة ترامب للسلام، قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون المعروف بقربه من الرئيس الأميركي ترامب ودعمه الشرس أيضا لأوكرانيا في حربها مع روسيا في منشور على منصة "إكس" إن الخطة الأميركية "لا تقدم شيئا للأوكرانيين" ولا تمنع تجدد "العدوان الروسي". وبينما تتبنى بعض الحكومات الأوروبية كألمانيا مواقف أكثر تطرفا، مطالبة بانسحاب كامل للقوات الروسية من كل الأراضي الأوكرانية، تخشى أخرى من أن اختلال توازنات القوة في ميدان المعركة يحتم على الأوروبيين إبداء مرونة أكبر خلال المفاوضات. ويرى سبيروس إيكونوميدس، أستاذ السياسات الأوروبية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية "إل إس إي" (LSE)، أن الأوروبيين غير راضين عن محاباة ترامب للروس من خلال خطة السلام المتداولة، ولكنهم غير قادرين أيضا على تغيير واقع ميدان المعركة لصالحهم أو التراجع عن مواقفهم المتشددة إزاء روسيا، مما يعني المزيد من التدهور في العلاقات الأطلسية. ويضيف الخبير الأوروبي، في حديثه للجزيرة نت، أن الرئيس الأميركي لا يهتم لموقف الأوروبيين، وراغب في إتمام الصفقة لتحقيق وعوده لقاعدته الانتخابية بجلب السلام لأوكرانيا، وتخفيف أعباء الحرب التي يصر أنها تثقل كاهل دافع الضرائب الأميركي. عواقب غير محسوبة لكن تهديد كل من الرئيس الأميركي ونائبه بالتخلي عن مفاوضات السلام وترك أوكرانيا لمواجهة مصيرها إن لم تتجاوب مع المقترح، يُعد باعث القلق الأبرز الذي تتحسب العواصم الأوروبية منذ وصول ترامب للبيت الأبيض لعواقبه. ولا يستبعد نايك ويتني، الذي شغل سابقا منصب رئيس الوكالة الأوروبية للدفاع في بروكسل، في حديث للجزيرة نت، أن ترامب قادر على وقف كل أشكال المساعدات العسكرية والاستخباراتية التي تقدمها واشنطن لأوكرانيا، حيث يرى أنها حصرا مهمة أوروبية، لكن في المقابل تبدي أغلب الدول الأوروبية عزما على مساعدة أوكرانيا لمواصلة القتال أملا في تحسين شروط التفاوض. ويذكّر الوعيد الأميركي مجددا الأوروبيين والبريطانيين خاصة بضرورة تكثيف الجهود تحسبا لأي فك ارتباط عسكري مع الولايات المتحدة. وفيما استنكر القادة الأوروبيون الهجمات الروسية الأخيرة على العاصمة الأوكرانية، تتزايد المخاوف من أن أي صفقة سلام دون ضمانات أمنية ليست إلا اتفاقا هشّا غير قابل للصمود. رص الصفوف ويواصل المسؤولون البريطانيون والفرنسيون منذ أسابيع حشد الدعم لـ" تحالف الراغبين" العسكري، لطرحه كـ"قوة أمان" لحماية أوكرانيا من أي هجوم روسي جديد حال توقيع اتفاق سلام، دون انتزاع موافقة أميركية إلى الآن على إرسال أي قوات أوروبية قريبة من خطوط التماس في أوكرانيا. ورغم تأكيد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مرارا أنه ليس في وارد المفاضلة بين توثيق علاقات بلاده الخاصة مع الولايات المتحدة، وشراكته مع الجيران الأوروبيين، فإن المواقف الأميركية الأخيرة تدفع البريطانيين -فيما يبدو- لحسم خياراتهم مبكرا. والتقى كل من رئيس الوزراء البريطاني برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في لندن، ويرتقب أن يضع كل من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا اللمسات الأخيرة على اتفاقية دفاع مشترك لدعم الصناعات العسكرية الأوروبية، تعد الأولى من نوعها منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في أفق عقد قمةٍ الشهر المقبل لإعادة تأهيل العلاقات بين الجانبين. ويرى نايكو بابيسكو، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس، في حديثه للجزيرة نت، أن عقيدة العداء البريطاني المستحكم لروسيا وقيادتها جهود الدعم العسكري لأوكرانيا، فضلا عن التقارب بين الإدارة الأميركية والرئيس بوتين، يدفع بريطانيا شيئا فشيئا في اتجاه الكتلة الأوروبية، ويوسّع الهوة بينها وبين الولايات المتحدة حليفها التقليدي على الضفة الأخرى من الأطلسي. ويشدد المتحدث، وهو وزير خارجية أسبق في الحكومة المالدوفية، أن إدارة ترامب قد فشلت في إقناع الأوروبيين بأن التهديد الروسي لا يشكل الخطر الداهم الأول الذي يتربص بهم، مستبعدا أن ينظر الأوروبيون لأي تعاون تحت مظلة حلف "الناتو" في معزل عن الأزمة الأوكرانية، ودون توجس من المحاولات الأميركية لإبرام صفقة مع الروس على حساب أمنهم الجماعي.

طائرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف تحط في مطار فنوكوفو بموسكو
طائرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف تحط في مطار فنوكوفو بموسكو

روسيا اليوم

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

طائرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف تحط في مطار فنوكوفو بموسكو

إلى ذلك أفادت بيانات موقع Flightradar24 لتتبع الرحلات الجوية أن طائرة Bombardier Global 7500 أقلعت من فلوريدا وعبرت الحدود مع روسيا حوالي الساعة 9:40 بتوقيت موسكو.وفي وقت سابق، أفاد موقع أكسيوس، نقلا عن مسؤول أمريكي، بأن اللقاء بين بوتين وويتكوف قد يعقد اليوم الجمعة، لبحث التسوية الأوكرانية. وأكد البيت الأبيض في وقت لاحق زيارة المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى روسيا هذا الأسبوع. ويوم الأربعاء الماضي، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ردا على سؤال حول إمكانية زيارة ويتكوف الجديدة إلى روسيا، بأنه "لا توجد تفاصيل محددة حول هذه الزيارة، لكن كل شيء يتغير ويجري بسرعة كبيرة". يشار إلى أنه في 11 أبريل الجاري عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعه الثالث مع ويتكوف، في بطرسبورغ واستمر اللقاء أكثر من أربع ساعات وتركز الحديث فيه على الوضع في أوكرانيا. المصدر: RTأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أنه من المقرر أن يتوجه المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيفن ويتكوف إلى روسيا هذا الأسبوع، حيث يعول على لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الأحد، بأن المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف قد يتوجه إلى روسيا مجددا بعد محادثات في لندن هذا الأسبوع بمشاركة ممثلين عن الحكومة الأوكرانية. أعرب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس عن تفاؤله بإمكانية إنهاء النزاع في أوكرانيا. قال ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لصحيفة "وول ستريت جورنال" إنه ناقش "قضية الأراضي" في سياق تسوية النزاع في أوكرانيا خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store