logo
#

أحدث الأخبار مع #ستيلارأفريكاغولد

كندا قريبة من العثور على كنز كبير في المغرب؟
كندا قريبة من العثور على كنز كبير في المغرب؟

أريفينو.نت

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

كندا قريبة من العثور على كنز كبير في المغرب؟

أريفينو.نت/خاص أعلنت شركة التنقيب الكندية 'ستيلار أفريكا غولد' (Stellar AfricaGold)، المدرجة في بورصة TSX Venture، عن تحقيق تقدم ملموس في أعمالها الاستكشافية للبحث عن الذهب بمشروع 'تيشكا شرق' الواقع بمنطقة الأطلس الكبير الغربي، على بعد حوالي 90 كيلومتراً جنوب مدينة مراكش. وأكدت الشركة، في تحديث لأنشطتها بتاريخ 5 مايو، أن عمليات الاستكشاف تسير وفقاً للجدول الزمني والميزانية المحددة، مع التركيز حالياً على 'المنطقة ب' (Zone B) التي أظهرت وجود تمعدن رئيسي للذهب حتى الآن. وقد أسفرت حملات حفر الخنادق الميكانيكية واليدوية في هذه المنطقة عن نتائج وصفت بالواعدة جداً، حيث أظهرت العينات نسباً مهمة من الذهب (مثل 3.5 جرام/طن على امتداد 155.7 متر، و 4.56 جرام/طن على امتداد 15 متر)، وذلك ضمن محيط يناهز كيلومتراً مربعاً واحداً فقط من إجمالي مساحة المشروع البالغة 82 كيلومتراً مربعاً والموزعة على سبعة تراخيص، والتي لا يزال جزء كبير منها غير مستكشف. ويتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM)، الذي يمتلك حصة مشاركة مجانية بنسبة 15% وإتاوة بنسبة 3% على الإنتاج. وتحضيراً لحملة الحفر الماسي المقررة في صيف أو الربع الثالث من عام 2025، تقوم 'ستيلار' حالياً بتأهيل طريق وصول بطول 8.5 كم، وفتح طرق جديدة لمناطق أخرى، وتوسيع برنامج المسح ورسم الخرائط وأخذ العينات، بالإضافة إلى إجراء مسح طبوغرافي عالي الدقة لتحديد مواقع الحفر المثلى. كما استعانت الشركة بخبرة الجيولوجي ديفيد سيلي لإجراء تقييم هيكلي معمق للموقع، والذي بدأ عمله الميداني في 4 مايو للمساهمة في تحديث النموذج الجيولوجي للمشروع. وتهدف حملة الحفر القادمة إلى اختبار النموذج الهيكلي الجديد وتعميق استكشاف المناطق الواعدة، بهدف توسيع نطاق التمعدن المحدد والوصول في نهاية المطاف إلى تحديد مورد قابل للاستغلال اقتصادياً. وتراهن الشركة، ذات القيمة السوقية المتواضعة نسبياً ولكن بإدارة ذات خبرة، على قوة الشراكة مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وعلى الإمكانات الجيولوجية للمغرب التي تعتبرها لا تزال غير مقدرة بشكل كافٍ.

الذهب المغربي... لمعان جاذب للأجانب وطارد للسكان المحليين
الذهب المغربي... لمعان جاذب للأجانب وطارد للسكان المحليين

Independent عربية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

الذهب المغربي... لمعان جاذب للأجانب وطارد للسكان المحليين

يسيل الذهب المغربي لعاب عديد من المستثمرين الأجانب، آخرهم شركة كندية استحوذت على النسبة الكاملة 100 في المئة من مشروع "أمزميز" للذهب، الذي يحوي موارد معدنية تقدر بنحو 340 ألف أونصة من المعدن النفيس. ومن المفارقات المثيرة أن منطقة تدعى "أقا" بإقليم طاطا جنوب المغرب، وتعرف بضمها أكبر منجم للمعدن الأصفر، تكابد التهميش التنموي، وتواجه في الأعوام الأخيرة مشكلة الكوارث الطبيعية لا سيما الفيضانات التي تحولها إلى منطقة "شبه منكوبة". تراخيص التنقيب منح المغرب في الأعوام الأخيرة تراخيص جديدة للتنقيب عن الذهب لفائدة شركات أجنبية، مثل شركة "ستيلار أفريكا غولد" الكندية، التي حازت أربعة تراخيص للتنقيب في منطقة "تيشكا إيست" جنوب مراكش. هذه الشركة الكندية عادت إلى استئناف أنشطة التنقيب عن الذهب في هذه المنطقة، وفق التراخيص الممنوحة لها، بعدما توقف عمل الاستكشاف بصورة موقتة بسبب تداعيات الزلزال الذي ضرب المنطقة عام 2023. وبدوره يجلب منجم "أقا" الواقع في إقليم طاطا، اهتمام المستثمرين الأجانب، باعتبار أنه أحد أكبر وأشهر مناجم الذهب في البلاد، إذ يستخرج منه أكثر من 800 كيلوغرام من المعدن شهرياً، ويصل عمق التنقيب إلى أكثر من 830 متراً تحت الأرض. وتشرف شركة "مناجم" الشهيرة بالبلاد على هذا المنجم وغيره من مناجم الذهب والفضة والنحاس، بالنظر إلى أنها "فاعل متكامل في قطاع التعدين، وتمتلك خبرة في جميع مراحل سلسلة القيمة، من الاستكشاف والاستخراج وتثمين المعادن، وصولاً إلى التسويق وبيع المواد الخام" وفق الموقع الرسمي للمجموعة. وتبعاً لهذه المجموعة، تعد منطقة "أقا" إقليماً "ميتالوجينياً" ذا طابع تعديني قوي، وجرى إطلاق برنامج طموح للاستكشاف، مدعوم بمشاريع البحث والتطوير، وذلك عند نضوب احتياط منجم الذهب عام 2007. منجم "دودرار" الواقع في بلدة إنكارف بإقليم طاطا هو الآخر أيضاً أحد أبرز مناجم "المعدن الأصفر" بالمغرب، ومنه تستخرج الشركات المستثمرة الأحجار المحملة بالمعدن النفيس، قبل حملها إلى مركز التصفية من الشوائب المعدنية القريب من المنطقة. ثروة معدنية يقول الباحث الاقتصادي محمد مجدولين، إن المغرب صار يراهن على ثروته المعدنية سواء الظاهرة منها أو تلك التي لا يزال ينقب عنها من طرف شركات أجنبية متخصصة، بهدف تطوير اقتصاده ومداخيله المالية. وأوضح الباحث عينه أنه رغم أن المغرب لا يصل إلى مستويات جنوب أفريقيا أو نيجيريا أو غانا ودول أفريقية أخرى تمتلك احتياطات كبيرة من الذهب، فإنه يبحث جدياً أن يكون ضمن هذه القائمة، لا سيما أنه يعول على الثروة المعدنية التي تزخر بها أرضه في عدة مناطق من البلاد، خصوصاً في الجنوب والشرق. وفي هذا الصدد أفاد تقرير حديث نشرته مجلة "دايلي غالاكسي" أن المغرب يقبع فوق ثروات ومخزونات معدنية ذات قيمة كبيرة، تجعله من أبرز البلدان الأفريقية التي تحظى بهذا الامتياز الاقتصادي والمعدني. ووفق هذا التقرير، فإن أرض المغرب تختزن تحتها أزيد من 70 معدناً استراتيجياً يمكن استخدامها في الصناعات الحيوية الحديثة، منها معدن الـ"هيليوم" في منطقة جرسيف، كما توجد معادن نادرة في جبل تروبيك، علاوة على رواسب معدن الذهب والنحاس في منطقة الأطلس الصغير. يعود الباحث مجدولين ليوضح بخصوص هذه الحيثية أن الثروة المعدنية للمغرب التي يقبع فوقها، حين ستسفر عمليات الاستكشاف والتنقيب من طرف شركات أجنبية، خصوصاً من ألمانيا وأميركا واليابان، فإنها بلا شك ستجذب مزيداً من الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد. واستطرد الباحث الاقتصادي أن المعادن هي المفتاح الرئيس للصناعات الاستراتيجية اليوم في العالم، ومن ثم فأي بلد يعلن عن وجود مخزون من المعادن تحت أرضه، فإنه يكون محط أنظار المستثمرين الأجانب الذين يتهافتون عليه من أجل ضمان حصة من الكعكة الاقتصادية. وزاد المتكلم بأن احتياطات الذهب في المغرب، كما المعادن الأخرى، تجذب أعين المستكشفين والمنقبين من الدول والشركات الأجنبية المتخصصة، فيما تشير التقارير الدولية المتخصصة إلى نمو هذا القطاع بالبلاد إلى 61 في المئة عام 2024. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخلص مجدولين إلى أن هناك أزيد من 120 مشروعاً للتعدين يجري العمل عليها ميدانياً حالياً بالبلاد، من بينها الذهب والفضة والنحاس وغيرها، مردفاً أن هذا الواقع له مكاسب شتى للاقتصاد الوطني شرط أن يوظف هذه الثروة المعدنية بما فيها ثروة الذهب لمصلحة تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية للمناطق التي توجد فيها مناجم الذهب. هدف تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية المشتغلة أو القاطنة بمحاذاة مناجم الذهب، التي أشار إليها الباحث الاقتصادي، ليس دوماً محققاً على أرض الواقع، بدليل منطقة طاطا على سبيل المثال التي توجد فيها عدد من مناجم الذهب، في "دودرار" و"بوزرايف" وغيرهما. يوجز في هذا الصدد الناشط المحلي بإقليم طاطا، عبدالصمد كلحوش، الوضعية الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها مناطق مناجم الذهب، بقوله إن "طفرة الذهب النفيس لم تنعكس إيجاباً على عيش السكان المحليين، رغم كل هذه الأعوام التي شهدت استخراج الذهب". وتابع الفاعل المحلي، أن السكان المحليين يرون أنفسهم من دون تأثيرات واضحة على مستوى عيشهم رغم أنهم يعيشون قرب هذه المناجم، بل منهم المئات والآلاف الذين يعملون في هذه المناجم، يكتفون بالأجور الزهيدة التي يحصلون عليها مقابل عملهم، بينما الشركات المستثمرة هي التي تحصل على العائدات والأرباح المهمة. ووفق المتحدث ذاته، فإنه إضافة إلى عدم الاستفادة الحقيقية لسكان إقليم طاطا من وجود مناجم الذهب، فإن معاناتهم تتضاعف بسبب الكوارث الطبيعية التي صارت تحل بهم، مثل الفيضانات التي عرفتها المنطقة في الأعوام القليلة الأخيرة، ودفعت النشطاء إلى رفع مطلب إعلان طاطا منطقة منكوبة. واسترسل المصدر عينه، أنه عدا الكوارث الطبيعية التي تحول طاطا إلى منطقة معزولة، بسبب انقطاع الطرق الموصلة إلى الدواوير والأحياء، وما يتبع ذلك من صعوبات التموين، فإن شباب المنطقة يواجهون شبح البطالة، مما يضطرهم إلى خيار الهجرة إما إلى المدن المجاورة أو البعيدة، أو حتى الهجرة غير النظامية إلى الضفة الأوروبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store