#أحدث الأخبار مع #ستيوارتهاميروف،الدستور١٥-٠٤-٢٠٢٥صحةالدستورعلماء بريطانيون يؤكدون حقيقة الموت في الإسلام.. أين تذهب الروح؟في الوقت الذي لا يحتاج فيه معظم الناس إلى كثير من التأمل للإجابة على سؤال ما إذا كانت الأرواح تبقى بعد الموت، فإن نسبة كبيرة من البالغين في الولايات المتحدة، تصل إلى 83% وفقًا لمسح أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2023، يعتقدون بوجود الروح البشرية، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ويعتبر الإسلام والمسيحية من أبرز الديانات التي تؤمن بوجود الروح وأن الوفاة لا تعني نهاية الإنسان بشكل كامل إنما انتقاله لحياة أخرى. وأكدت الصحيفة أن عدد من الأديان تتفق على فكرة أن الروح خالدة، وتستمر بعد الوفاة إما من خلال البقاء أوإعادة التجسد في كيان آخر، بينما لم يتم التوصل إلى إجماع علمي حول هذه القضية، إلا أن النقاش بشأنها لا يزال مستمرًا، بل ويثير مفاجأة البعض أن العديد من العلماء والفلاسفة يرون أن هناك أدلة تدعم فكرة وجود الروح خارج إطار الجسد المادي. نتائج صادمة.. ماذا يحدث للإنسان بعد الوفاة؟ في فبراير الماضي، أعلن الدكتور ستيوارت هاميروف، طبيب التخدير وأستاذ في جامعة أريزونا، أن دراسة أظهرت نشاطًا دماغيًا لدى مرضى تم فصل أجهزة الإنعاش عنهم، قد تكون دليلًا على "مغادرة الروح للجسد". وفي هذا السياق، تناولت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية آراء أربعة من أبرز المفكرين والعلماء الذين تناولوا هذا السؤال الأزلي من زوايا مختلفة. وقال الدكتور ماريو بوريجار، المتخصص في علم الأعصاب والمرتبط بجامعة أريزونا، يطرح حججًا تؤيد وجود الروح في كتابه "الدماغ الروحي: حجة عالم الأعصاب لوجود الروح". استند بوريجار في عمله إلى دراسة أجراها عام 2006 على راهبات من طائفة الكرمليات الكاثوليكية. وقام فريقه بدراسة نشاط مناطق متعددة من الدماغ عندما طلب من الراهبات استحضار تجربة "صوفية"، وكشفت الدراسة أن حوالي 12 منطقة في الدماغ شهدت نشاطًا متزايدًا، من بينها النواة المذنبة (Caudate Nucleus)، وهي بنية على شكل حرف C تقع في عمق الدماغ وتُعتبر مرتبطة بالمشاعر الإيجابية مثل السعادة. كما لوحظ أيضًا تزايد في بعض أنواع النشاط الكهربائي المرتبط بالنوم العميق والتأمل،وخلص بوريجار إلى أن هذه التجارب لا يمكن تفسيرها فقط بالوظائف العصبية، وأن لها جذورًا غير مادية، ما يشير – بحسب رأيه – إلى وجود روح مستقلة عن الجسد. فيما يُعد البروفيسور تشارلز تارت، الذي توفي في الشهر الماضي، أحد رواد علم النفس في دراسة الظواهر النفسية الخارقة والتجارب القريبة من الموت والخروج من الجسد. وقد كتب كتابًا بعنوان "العلم السري للروح"، حيث تناول فيه الظواهر الخارقة مثل التخاطر والشفاء الروحي والقدرة على تحريك الأشياء بالفكر، ونجح بتجاربه في إثبات وجود روح منفصلة عن الجسد الفيزيائي والتي تتحرر من الجسد بعد الوفاة. أما الفيلسوف البارز توماس نيجل، أستاذ الفلسفة والقانون الفخري في جامعة نيويورك، فيُدافع عن وجود الروح من خلال طرحه بأن العلم لا يستطيع تفسير الوعي الإنساني بشكل كامل. ويرى نيجل أن الفيزياء وحدها غير كافية لفهم العقل البشري، وقد انتقد النظريات التي تفسر الوعي من خلال نشاط الدماغ فقط. ويذهب إلى القول بأن الجوانب المادية والذهنية في الإنسان مختلفة جوهريًا، ما يجعل النظريات المادية مثل نظرية التطور الداروينية غير قادرة على تفسير أصل الحياة بالكامل. أما الدكتور جيفري شوارتز، طبيب نفسي وباحث في مجال الدماغ، يدافع عن فكرة أن الإنسان ليس مجرد جسد أو دماغ مادي، بل يمتلك إرادة ووعيًا مستقلًا. ويُجري شوارتز أبحاثه في مجال "المرونة العصبية"، أو قدرة الدماغ على التكيف والتغير، ويقول إن قدرة الناس على تغيير أدمغتهم – مثل المرضى المصابين بالوسواس القهري أو المتعافين من السكتات الدماغية – دليل على وجود قوة غير مادية تؤثر على البنية الدماغية. ويدعم رأيه باستخدام التصوير العصبي لإثبات أن البشر يستطيعون إعادة تشكيل أدمغتهم من خلال قوة الإرادة، وهو ما يتعارض مع النظرة "المادية" التي تعتبر أن لا شيء يتجاوز الجسد. وأوضحت الصحيفة أن حجج معظم العلماء تؤكد أن الروح تخرج من الجسد بعد الوفاة ولا تفنى كما يعتقد البعض، ولكن مكان انتقالها لا يزال في علم الغيب.
الدستور١٥-٠٤-٢٠٢٥صحةالدستورعلماء بريطانيون يؤكدون حقيقة الموت في الإسلام.. أين تذهب الروح؟في الوقت الذي لا يحتاج فيه معظم الناس إلى كثير من التأمل للإجابة على سؤال ما إذا كانت الأرواح تبقى بعد الموت، فإن نسبة كبيرة من البالغين في الولايات المتحدة، تصل إلى 83% وفقًا لمسح أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2023، يعتقدون بوجود الروح البشرية، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ويعتبر الإسلام والمسيحية من أبرز الديانات التي تؤمن بوجود الروح وأن الوفاة لا تعني نهاية الإنسان بشكل كامل إنما انتقاله لحياة أخرى. وأكدت الصحيفة أن عدد من الأديان تتفق على فكرة أن الروح خالدة، وتستمر بعد الوفاة إما من خلال البقاء أوإعادة التجسد في كيان آخر، بينما لم يتم التوصل إلى إجماع علمي حول هذه القضية، إلا أن النقاش بشأنها لا يزال مستمرًا، بل ويثير مفاجأة البعض أن العديد من العلماء والفلاسفة يرون أن هناك أدلة تدعم فكرة وجود الروح خارج إطار الجسد المادي. نتائج صادمة.. ماذا يحدث للإنسان بعد الوفاة؟ في فبراير الماضي، أعلن الدكتور ستيوارت هاميروف، طبيب التخدير وأستاذ في جامعة أريزونا، أن دراسة أظهرت نشاطًا دماغيًا لدى مرضى تم فصل أجهزة الإنعاش عنهم، قد تكون دليلًا على "مغادرة الروح للجسد". وفي هذا السياق، تناولت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية آراء أربعة من أبرز المفكرين والعلماء الذين تناولوا هذا السؤال الأزلي من زوايا مختلفة. وقال الدكتور ماريو بوريجار، المتخصص في علم الأعصاب والمرتبط بجامعة أريزونا، يطرح حججًا تؤيد وجود الروح في كتابه "الدماغ الروحي: حجة عالم الأعصاب لوجود الروح". استند بوريجار في عمله إلى دراسة أجراها عام 2006 على راهبات من طائفة الكرمليات الكاثوليكية. وقام فريقه بدراسة نشاط مناطق متعددة من الدماغ عندما طلب من الراهبات استحضار تجربة "صوفية"، وكشفت الدراسة أن حوالي 12 منطقة في الدماغ شهدت نشاطًا متزايدًا، من بينها النواة المذنبة (Caudate Nucleus)، وهي بنية على شكل حرف C تقع في عمق الدماغ وتُعتبر مرتبطة بالمشاعر الإيجابية مثل السعادة. كما لوحظ أيضًا تزايد في بعض أنواع النشاط الكهربائي المرتبط بالنوم العميق والتأمل،وخلص بوريجار إلى أن هذه التجارب لا يمكن تفسيرها فقط بالوظائف العصبية، وأن لها جذورًا غير مادية، ما يشير – بحسب رأيه – إلى وجود روح مستقلة عن الجسد. فيما يُعد البروفيسور تشارلز تارت، الذي توفي في الشهر الماضي، أحد رواد علم النفس في دراسة الظواهر النفسية الخارقة والتجارب القريبة من الموت والخروج من الجسد. وقد كتب كتابًا بعنوان "العلم السري للروح"، حيث تناول فيه الظواهر الخارقة مثل التخاطر والشفاء الروحي والقدرة على تحريك الأشياء بالفكر، ونجح بتجاربه في إثبات وجود روح منفصلة عن الجسد الفيزيائي والتي تتحرر من الجسد بعد الوفاة. أما الفيلسوف البارز توماس نيجل، أستاذ الفلسفة والقانون الفخري في جامعة نيويورك، فيُدافع عن وجود الروح من خلال طرحه بأن العلم لا يستطيع تفسير الوعي الإنساني بشكل كامل. ويرى نيجل أن الفيزياء وحدها غير كافية لفهم العقل البشري، وقد انتقد النظريات التي تفسر الوعي من خلال نشاط الدماغ فقط. ويذهب إلى القول بأن الجوانب المادية والذهنية في الإنسان مختلفة جوهريًا، ما يجعل النظريات المادية مثل نظرية التطور الداروينية غير قادرة على تفسير أصل الحياة بالكامل. أما الدكتور جيفري شوارتز، طبيب نفسي وباحث في مجال الدماغ، يدافع عن فكرة أن الإنسان ليس مجرد جسد أو دماغ مادي، بل يمتلك إرادة ووعيًا مستقلًا. ويُجري شوارتز أبحاثه في مجال "المرونة العصبية"، أو قدرة الدماغ على التكيف والتغير، ويقول إن قدرة الناس على تغيير أدمغتهم – مثل المرضى المصابين بالوسواس القهري أو المتعافين من السكتات الدماغية – دليل على وجود قوة غير مادية تؤثر على البنية الدماغية. ويدعم رأيه باستخدام التصوير العصبي لإثبات أن البشر يستطيعون إعادة تشكيل أدمغتهم من خلال قوة الإرادة، وهو ما يتعارض مع النظرة "المادية" التي تعتبر أن لا شيء يتجاوز الجسد. وأوضحت الصحيفة أن حجج معظم العلماء تؤكد أن الروح تخرج من الجسد بعد الوفاة ولا تفنى كما يعتقد البعض، ولكن مكان انتقالها لا يزال في علم الغيب.