أحدث الأخبار مع #سحرحسنيمنصورالسيد،


أهل مصر
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- أهل مصر
رفضت الزواج بعد رحيل زوجي لتربية أولادي.. أول ظهور للأم المثالية بكفر الشيخ: اتمنيتها وربنا جبر بخاطري
قالت سحر حسني منصور السيد، مدير مدرسة على عبد الشكور للغات، والفائزة بالمركز الأول على مستوى محافظة كفر الشيخ في مسابقة الأم المثالية، أنها كانت تتمنى أن تفوز في المسابقة وكانت تدعو الله تعالى بذلك، ليحقق الله أمنيتها اليوم وتفوز بالمركز الأول. وتابعت الأم المثالية على مستوى محافظة كفر الشيخ في تصريحات خاصة ل'اهل مصر' أن زوجها توفى بعد 8 سنوات من الزواج، وترك لها طفل وطفلة في أعمار صغيرة، ورفضت الزواج بعد رحيل زوجها لتربي أبنائها، مؤكدة أنها واجهت صعوبات كثيرة من تقاليد المجتمع، ولكنها أصرت على أن تربية أبنائها تربية حسنة. وتكمل: لقد كنت أكبر إخوتي، وأبي توفى قبل زوجي بفترة وجيزة، ولقد وجدت نفسي المسؤولة عن تربية أبنائي، ولقد كنت أعمل في حياة زوجي، ولكنني بعد وفاته لم تعد هناك رفاهية اختيار أمامي وصممت على العمل والنجاح لتربية أبنائي. وأردفت: حصل أبنائي على تعليم جامعي، كما أنني أكملت تعليمي بعد الجامعة وحصلت على عدة دبلومات وكنت أذاكر مع أبنائي، وأنا مدير مدرسة وأم ل3000 طالب وطالبة بها. وتضيف بالقول: لقد حصلت العام قبل الماضي على المركز الثاني على مستوى محافظة كفر الشيخ في مسابقة الأم المثالية، ولقد قدم زملائي لي في المسابقة ذلك العام، وكذلك العام الحالي، ولقد شعرت بفرحة كبيرة عندما علمت بفوزي في المسابقة، وأول شخص أبلغته هو ابني، ولقد جبر الله سبحانه وتعالى بخاطري بعد رحلة كفاح طويلة خلال السنوات الماضية، وأدعو الله تعالى أن يبارك لي في أبنائي.


فيتو
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
نحتت في الصخر 27 سنة، فيتو ترصد قصة الأم المثالية بكفر الشيخ
قالت سحر حسني منصور السيد، الفائزة بمسابقة الأم المثالية بمحافظة كفر الشيخ، إنها فور تلقيها الخبر من وزيرة التضامن الاجتماعي شعرت بسعادة وفخر وعوض من الله لمعاناتها طوال السنين الماضية والتي كانت مرهقة للغاية وفيها كفاح بشكل يومي من أجل الوصول بأولادي لبر الأمان وتأدية رسالتي كاملة وأجعلهم قدوة للجميع، وأيضا أفتخر بهم. تفاصيل معاناة الأم المثالية في تربية أبنائها تحكي الأم المثالية قصتها، لموقع "فيتو"، تقول: أبلغ حاليا من العمر 57 عاما وأعمل مديرة بمدرسة علي عبد الشكور التابعة لإدارة كفر الشيخ التعليمية، منذ ما يقرب من 27 عاما توفي زوجي الذي كان يعمل معلم تاريخ في حادث توفي وهو علي يدي ولفظ أنفاسه الأخيرة وأنا معه، ووقتها أنا كنت صغيرة، وهنا تمالكت نفسي ووقفت صامدة في وجه الحياة ونحت في الصخر من أجل تربية أبنائي "دينا" والتي كانت تبلغ حينها من العمر 6 سنين ونصف وحاليا حاصلة علي بكالوريوس تجارة وتزوجت وسافرت رفقة زوجها لدولة السعودية، وأيضا ترك لي أحمد وكان عمره وقتها 3 سنوات ونص وحاليا حصل علي بكالويوس هندسة ويعمل مهندسا في أحد أكبر شركات المقاولات. وتابعت: أصبحت لأولادي القدوة الحسنة وكنت أطبق كل شيء علي نفسي قبل أن أمر أولادي بفعل أي شيء، واتبعت الأسلوب القديم في التربية وهو الأسلوب التي أنا تربيت عليه، فكنت قريبة منهم جدا نجتمع علي "الطبلية" كل يوم، لا أحد يجلس وحيدا في غرفته فلا بد أن أدمجه معنا يتحدث ويتكلم كنت أراقب استخدامهم لمواقع التواصل الإجتماعي لأنني مدركة لخطورتها بل كنت أيضا علي طوال الوقت علي وضع توقيت زمني لاستخدامهم لها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.