logo
#

أحدث الأخبار مع #سدةالكاتب

حضور مصري في جائزة محمود كحيل وغزة في الواجهة
حضور مصري في جائزة محمود كحيل وغزة في الواجهة

Independent عربية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

حضور مصري في جائزة محمود كحيل وغزة في الواجهة

أعلنت مساء أمس الأسماء الفائزة بجائزة محمود كحيل، في احتفال أقيم في المكتبة الوطنية، وفاز فنانون مصريون بثلاث من الفئات التنافسية الخمس، وبواحدة من جائزتين فخريتين في الدورة العاشرة لجائزة محمود كحيل لفنون الشرائط المصورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتورالسياسي، التي يمنحها منذ 2015 مركز رادا ومعتز الصواف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت". وحصل السودان للمرة الأولى على إحدى هذه الجوائز، ونال لبنان أخرى. وضمت قائمة الفائزين الخمسة التي أعلنها المركز مساء الخميس في المكتبة الوطنية ثلاث نساء، إذ حصل الفنان المصري محمد توفيق على "جائزة محمود كحيل" عن فئة الكاريكاتورالسياسي، فيما فاز مواطناه محمد علي في فئة الشرائط المصورة وسالي سمير في فئة الرسوم التصويرية والتعبيرية، ونالت اللبنانية نور حيدر جائزة الشرائط المصورة، والسودانية شروق إدريس جائزة رسوم كتب الأطفال. الفائزون داخل المعرض في المكتبة الوطنية (موقع الجائزة) وحصل الفائزون والفائزات على جوائز مالية تتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف دولار أميركي، وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز 35 ألف دولار أميركي. "جائزة محمود كحيل" أصبحت بين 2015 و2025 محطة سنوية راسخة ينتظرها هواة هذه الفنون ومحترفوها، وبات الفوز بها إنجازاً يطمحون إليه، وفخراً يتنافسون عليه. وبلغ عدد المتقدمين للمشاركة في المسابقة هذه السنة 250، ومعظمهم لبنانيون ومصريون، إضافة إلى آخرين من دول عربية أخرى، وبلغت نسبة النساء من مجمل المشاركين 43 في المئة، مما يؤكد مجدداً تزايد حجم حضور المرأة فيها. لجنة تحكيم عالمية وعربية وتولت اختيار الفائزين لجنة تحكيم ضمت كلاً من رسامة الشرائط المصورة وكتب الأطفال الدنماركية سوسي باك، والبريطاني بول غرافيت المتخصص في فنون الشرائط المصورة والمهرجانات العالمية في هذا المجال، إضافة إلى الفنان والناقد اللبناني المعروف في مجال الشرائط المصورة جورج خوري (جاد)، ورسامة الكاريكاتورالمصرية دعاء العدل الفائزة مرتين بجائزة محمود كحيل وبجوائز أخرى عالمية، واللبنانية مايا فداوي الفائزة بجوائز عدة في فئة رسوم كتب الأطفال، من بينها جائزة محمود كحيل. حصل الفنان المصري محمد توفيق على "جائزة محمود كحيل" لفئة الكاريكاتور السياسي عن رسومه المتعلقة بغزة، وإذ لاحظت لجنة التحكيم أن مأساة غزة هي الأكثر تداولاً في الفنون هذا العام، رأت أن توفيق الذي سبق أن فاز بالمركز الأول في فئة الشرائط المصورة الصحافية في مهرجان القاهرة الدولي عام 2016 "خرج، عند تناول هذه المأساة، عن النمطية مدعوماً باحترافية عالية وأكثر فعالية من آلاف الصور المروعة التي مرت أمام أعيننا". من جو المعرض والرسوم (موقع الجائزة) وأضافت أن توفيق الذي أسس استوديو "ماجد" لإنتاج الرسوم المتحركة، وتولى الإدارة الفنية لعدد من المسلسلات المعروفة في هذا المجال، منها مغامرات "فطين" و"ذكية الذكية"، وعمل لمدة طويلة في مجال الشرائط المصورة في مجلتي "باسم" و"ماجد"، "يختصر في كل رسم (عن غزة) قصة ورواية تتجاوز الآن كما تتجاوز فظاعة اللحظة التي قد يطويها الزمن". أما الرسام المصري محمد علي الذي يتنوع نتاجه بين الأعمال الروائية ومنها كتب الأطفال، والشرائط المصورة، والرسوم السياسية، والقصص المصورة لإنتاج الرسوم المتحركة، والتصوير الحي، فنال جائزة محمود كحيل في فئة الروايات التصويرية عن "سدة الكاتب". واعتبرت لجنة التحكيم أن "قصة محمد علي المشوقة تغوص في أعماق أزمة الهوية المسروقة، ممسكة بتلابيب القارئ حتى الصفحة الأخيرة. أما الرسوم، فعلى رغم جمالها الآسر، فإنها تنبض بجو خفي من الرعب، مما يضفي على العمل بعداً بصرياً مشحوناً بالتوتر والغرابة". ولاحظت لجنة التحكيم أن اللبنانية نور حيدر (24 سنة) التي منحت جائزة فئة الشرائط المصورة، تجرأت في عملها الفائز "على قطع المسافة إلى الجهة المقابلة لبندقية والدها". وأضافت أن حيدر التي تركز في أعمالها على الرسم التصويري والتعبيري والسرد القصصي، "تتساءل ببراءة الأطفال عن الخير والشر، لتكتشف أن الجميع بيادق في لعبة رأسمالية أكبر، وهذا ما يفسر لجوءها إلى أسلوب يجمع الرسم وفن التصميم، وفيه من الصفاء والبساطة ما يتماثل مع براءة رسالتها". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووصفت لجنة التحكيم العمل الذي فازت عنه المصرية سالي سمير بجائزة الرسوم التصويرية والتعبيرية، بأنه "مشروع بصري مختلف ومليء بالرقة"، مشيرة إلى أن الفنانة الشابة التي كرست نفسها منذ عام 2014 للرسم في كتب الأطفال، إذ عملت في أكثر من 25 إصداراً مع دور نشر في مصر ودول أخرى، "رسمت ضحايا الإبادة في غزة، ووثقت قصصهم وغالبيتها لأطفال، بصورة رقيقة تحفظ إنسانيتهم. وأشارت إلى أنها "لا تغير الواقع المؤلم ولا تلطفه، بل تواسي قلوب أهالي الضحايا، لو كانت للرسوم القدرة على المواساة". وحصلت فنانة سودانية للمرة الأولى على إحدى جوائز محمود كحيل، إذ فازت شروق إدريس بجائزة رسوم كتب الأطفال عن كتابها "القش الماشي"، ورأت لجنة التحكيم أن "الرسوم في هذا العمل نابضة بالحياة، تحمل جودة استثنائية وتأسر الألباب بشخصياتها المدهشة، المصممة بعناية لجذب القراء الصغار وتحفيز خيالهم، مما يجعل التجربة البصرية ساحرة بقدر ما هي مؤثرة". وتستوحي إدريس أفكارها في أعمالها المتنوعة ككتب الأطفال والرسوم المتحركة والشرائط المصورة والرسوم التصويرية والتعبيرية من الفلكلور والأساطير الأفريقية، مع تركيزها على تمثيل التراث الأفرو-عربي مبتكرة فناً يوفق بين العمق التاريخي وواقعه المعاصر. جائزتان فخريتان وأعطيت جائزة "قاعة إنجازات العمر" الفخرية التي تمنح تقديراً لمن أمضى ربع قرن أو أكثر في خدمة فنون الشرائط المصورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي للفنانة المصرية آمال خطاب التي عملت في "مجلة سمير" منذ مطلع الثمانينات حتى عام 2017 ، قبل أن تشارك في لبنان في تأسيس مجل "بساط الريح". أما جائزة "راعي الشرائط المصورة" الفخرية فذهبت إلى دار النشر "معمول" التي تأسست عام 2019 في منطقة مترو ديترويت بولاية ميشيغن الأميركية، ويتقاطع عملها بين الشرائط المصورة وفن الطباعة وفنون الكتب، إذ تشجع السرد القصصي، وتنظم الدار ورش عمل وبرامج مجانية، وتستخدم العائدات المادية لدعم القضايا المختلفة، مع التركيز منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جهود المساعدة المتبادلة في غزة، ودعم فنانيها وفناناتها من خلال نشر أعمالهم.

5 فنانين بينهم 3 نساء يفوزن بجائزة محمود كحيل
5 فنانين بينهم 3 نساء يفوزن بجائزة محمود كحيل

النهار

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

5 فنانين بينهم 3 نساء يفوزن بجائزة محمود كحيل

فاز فنّانون مصريون بثلاث من الفئات التنافسية الخمس وبواحدة من جائزتين فخريتين في الدورة العاشرة لجائزة محمود كحيل لفنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتيرالسياسي التي يمنحها منذ" 2015 مركز رادا ومعتز الصواف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت"، فيما حصل السودان للمرة الأولى على إحدى هذه الجوائز، ونال لبنان أخرى. وضمّت قائمة الفائزين الخمسة التي أعلنها المركز ثلاث نساء، إذ حصل الفنان المصري محمّد توفيق على "جائزة محمود كحيل" عن فئة الكاريكاتيرالسياسي، فيما فاز مواطناه محمد علي في فئة الشرائط المصورة وسالي سمير في فئة الرسوم التصويرية والتعبيرية، ونالت اللبنانية نور حيدر جائزة الشرائط المصّورة، والسودانية شروق إدريس جائزة رسوم كتب الأطفال. وحصل الفائزون والفائزات على جوائز مالية تتراوح بين خمسة آلاف وعشرة آلاف دولار أميركي وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز 35 ألاف دولار أميركي. ولاحظت رادا الصّواف أن "جائزة محمود كحيل" أصبحت بين 2015 و2025 "محطة سنوية راسخة ينتظرها هواة هذه الفنون ومحترفوها، وبات الفوز بها إنجازاً يطمحون إليه، وفخراً يتنافسون عليه". وأضافت: "في عشر سنوات، ساهمت جائزة محمود كحيل في تشجيع فنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتير السياسي، وفي إبرازها، وتعزيز موقعها وحضورها" في العالم العربي. وأوضحت مديرة "مركز رادا ومعتز الصواف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت" البروفسور لينا غيبه أن عدد المتقدمين للمشاركة في المسابقة هذه السنة بلغ 250 ومعظمهم لبنانيون ومصريون، إضافة إلى آخرين من دول عربية أخرى، كما بلغت نسبة النساء من مجمل المشاركين 43 في المئة، ما يؤكد مجدداً تزايد حجم حضور المرأة فيها. وتولت اختيار الفائزين لجنة تحكيم ضمّت كلاّ من رسّامة الشرائط المصورة وكتب الأطفال الدنماركية سوسي باك، والبريطاني بول غرافيت المتخصّص في فنون الشرائط المصّورة والمهرجانات العالمية في هذا المجال، إضافة إلى الفنان والناقد اللبناني المعروف في مجال الشرائط المصَّورة جورج خوري (جاد)، ورسّامة الكاريكاتير المصرية دعاء العدل الفائزة مرتين بجائزة محمود كحيل وبجوائز أخرى عالمية، واللبنانية مايا فداوي الفائزة بجوائز عدة في فئة رسوم كتب األطفال، من بينها جائزة محمود كحيل. حصل الفنان المصريّ محمد توفيق على "جائزة محمود كحيل" لفئة الكاريكاتير السياسي عن رسومه المتعلقة بغّزة. وإذ لاحظت لجنة التحكيم أن مأساة غزة هي الأكثر تداولاً في الفنون هذا العام، رأت أن توفيق الذي سبق أن فاز بالمركز الأول في فئة الشرائط المصّورة الصحافيّة في مهرجان القاهرة الدولي عام 2016 "خرج ،عند تناول هذه المأساة، عن النمطيّة مدعوماً باحترافيّة عالية وأكثر فعالية من ألاف الصور المروعة التي مرت أمام أعيننا". وأضافت أن توفيق الذي أسّس إستوديو "ماجد" لإنتاج الرسوم المتحّركة، وتولى الإدارة الفنّيّة لعدد من المسلسلات المعروفة في هذا المجال ، منها مغامرات "فطين" و"ذكيّة الذكيّة"، وعمل لمدّة طويلة في مجال الشرائط المصّورة في مجلتي "باسم" و"ماجد"، "يختصر في كلّ رسم (عن غزة) قصّة ورواية تتجاوز الآن كما تتجاوز فظاعة اللحظة التي قد يطويها الزمن". أمّا الرسّام المصري محمد علي الذي يتنّوع نتاجه بين الأعمال الروائيّة ومنها كتب الأطفال، والشرائط المصوّرة، والرسوم السياسيّة، والقصص المصورة لإنتاج الرسوم المتحركة والتصوير الحيّ، فنال جائزة محمود كحيل في فئة الروايات التصويريّة عن "سدة الكاتب". وإعتبرت لجنة التحكيم أن "قصة محمد علي المشّوقة تغوص في أعماق أزمة الهوية المسروقة، ممسكة بتلابيب القارئ حتى الصفحة الأخيرة. أما الرسوم، فبالرغم من جمالها الآسر، فإنها تنبض بجو خفيّ من الرعب، ما يضفي على العمل بعداً بصرياً مشحوناً بالتوتر والغرابة". ولاحظت لجنة التحكيم أن اللبنانية نور حيدر (24 عاماً) التي ُمنِحت جائزة فئة الشرائط المصّورة، تجرأت في عملها الفائز "على قطع المسافة إلى الجهة المقابلة لبندقيّة والدها". وأضافت أن حيدر التي تركّز في أعمالها على الرسم التصويري والتعبيري والسرد القصصي، "تتساءل ببراءة الأطفال عن الخير والشرّ، لتكتشف أن الجميع بيادق في لعبة رأسماليّة أكبر، وهذا ما يفسّرلجوءها إلى أسلوب يجمع الرسم وفن التصميم، وفيه من الصفاء والبساطة ما يتماثل مع براءة رسالتها". ووصفت لجنة التحكيم العمل الذي فازت عنه المصرية سالي سمير بجائزة الرسوم التصويرية والتعبيرية ، بأنه "مشروع بصري مختلف ومليء بالرقة"، مشيرة إلى أن الفنانة الشابة التي كّرست نفسها منذ عام 2014 للرسم في كتب الأطفال، حيث عملت في أكثر من 25 إصداراً مع دور نشر في مصر ودول أخرى، "رسمت ضحايا الإبادة في غزّة، ووثقت قصصهم وغالبيتها لأطفال، بصورة رقيقة تحفظ إنسانيتهم. وأشارت إلى أنها "لا تغيّر الواقع المؤلم ولا تلطفه، بل تواسي قلوب أهالي الضحايا، لو كانت للرسوم القدرة على المواساة ". وحصلت فنانة سودانية للمرة الأولى على إحدى جوائز محمود كحيل، إذ فازت شروق إدريس بجائزة رسوم كتب الأطفال عن كتابها "القش الماشي"، ورأت لجنة التحكيم أن "الرسوم في هذا العمل نابضة بالحياة، تحمل جودة إستثنائية وتأسر الألباب بشخصياتها المدهشة، المصمّمة بعناية لجذب القرّاء الصغار وتحفيز خيالهم، ما يجعل التجربة البصرية ساحرة بقدر ما هي مؤثرة ". وتستوحي إدريس أفكارها في أعمالها المتنوعة ككتب الأطفال والرسوم المتحرّكة والشرائط المصّورة والرسوم التصويريّة والتعبيريّة من الفلكلور والأساطير الإفريقيّة، مع تركيزها على تمثيل التراث الأفرو-عربي مبتكرةً فنّا يوفّق بين العمق التاريخي وواقعه المعاصر . جائزتان فخريتان وأعطيت جائزة "قاعة إنجازات العمر" الفخرية التي تمنح تقديراً لمن أمضى ربع قرن أو أكثر في خدمة فنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتير السياسي للفنانة المصرية آمال خطاب التي عملت في " مجلة سمير" منذ مطلع الثمانينات حتّى عام 2017 ، قبل أن تشارك في لبنان في تأسيس مجلة "بساط الريح". أما جائزة "راعي الشرائط المصّورة" الفخريّة فذهبت إلى دار النشر "معمول" التي تأسّست عام 2019 في منطقة مترو ديترويت بولاية ميشيغن الأميركية، ويتقاطع عملها بين الشرائط المصّورة وفنّ الطباعة وفنون الكتب، حيث تشجع السرد القصصي، وتنظم الدار ورش عمل وبرامج مجّانيّة، وتستخدم العائدات المادّيّة ّلدعم القضايا المختلفة، مع التركيزمنذ تشرين الأ ول/أكتوبر 2023 على جهود المساعدة المتبادلة في غزّة، ودعم فنانيها وفناناتها من خلال نشر أعمالهم.

لبنان فاز باحدى جوائز 'محمود كحيل' لفنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي
لبنان فاز باحدى جوائز 'محمود كحيل' لفنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي

سيدر نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سيدر نيوز

لبنان فاز باحدى جوائز 'محمود كحيل' لفنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي

فاز فنّانون مصريون بثلاث من الفئات التنافسية الخمس وبواحدة من جائزتين فخريتين في الدورة العاشرة لجائزة محمود كحيل لفنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي التي يمنحها منذ العام 2015 مركز رادا ومعتز الصواف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت، فيما حصل السودان للمرة الأولى على إحدى هذه الجوائز، ونال لبنان أخرى. وضمّت قائمة الفائزين الخمسة التي أعلنها المركز ثلاث نساء، إذ حصل الفنان المصري محمّد توفيق على 'جائزة محمود كحيل' عن فئة الكاريكاتورالسياسي، فيما فاز مواطناه محمد علي في فئة الشرائط المصورة وسالي سمير في فئة الرسوم التصويرية والتعبيرية، ونالت اللبنانية نور حيدر جائزة الشرائط المصّورة، والسودانية شروق إدريس جائزة رسوم كتب الأطفال. وحصل الفائزون والفائزات على جوائز مالية تتراوح بين خمسة آلاف وعشرة آلاف دولار أميركي وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز 35 ألاف دولار أميركي. واشارت السيدة رادا الصّواف الى أن 'جائزة محمود كحيل أصبحت بين 2015 و2025، محطة سنوية راسخة ينتظرها هواة هذه الفنون ومحترفوها، وبات الفوز بها إنجازا يطمحون إليه، وفخرا يتنافسون عليه'. وقالت:'في عشر سنوات، ساهمت جائزة محمود كحيل في تشجيع فنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي، وفي إبرازها، وتعزيز موقعها وحضورها في العالم العربي'. وأوضحت مديرة 'مركز رادا ومعتز الصواف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت البروفسور لينا غيبه أن 'عدد المتقدمين للمشاركة في المسابقة هذه السنة بلغ 250 ومعظمهم لبنانيون ومصريون، إضافة إلى آخرين من دول عربية أخرى، كما بلغت نسبة النساء من مجمل المشاركين 43 في المئة، ما يؤكد مجددا تزايد حجم حضور المرأة فيها'. وقد تولت اختيار الفائزين لجنة تحكيم ضمّت: رسّامة الشرائط المصورة وكتب الأطفال الدنماركية سوسي باك، البريطاني بول غرافيت المتخصّص في فنون الشرائط المصّورة والمهرجانات العالمية في هذا المجال، إضافة إلى الفنان والناقد اللبناني المعروف في مجال الشرائط المصَّورة جورج خوري (جاد)، ورسّامة الكاريكاتورالمصرية دعاء العدل الفائزة مرتين بجائزة محمود كحيل وبجوائز أخرى عالمية، واللبنانية مايا فداوي الفائزة بجوائز عدة في فئة رسوم كتب األطفال، من بينها جائزة محمود كحيل. و حصل الفنان المصريّ محمد توفيق على 'جائزة محمود كحيل' لفئة الكاريكاتور السياسي عن رسومه المتعلقة بغّزة. وإذ لاحظت لجنة التحكيم أن 'مأساة غزة هي الأكثر تداولاً في الفنون هذا العام'، رأت أن 'توفيق الذي سبق أن فاز بالمركز الأول في فئة الشرائط المصّورة الصحافيّة في مهرجان القاهرة الدولي عام 2016 'خرج ، عند تناول هذه المأساة، عن النمطيّة مدعوماً باحترافيّة عالية وأكثر فعالية من ألاف الصور المروعة التي مرت أمام أعيننا'. وأشارت اللجنة الى ان 'توفيق الذي أسّس إستوديو ماجد لإنتاج الرسوم المتحّركة، وتولى الإدارة الفنّيّة لعدد من المسلسلات المعروفة في هذا المجال ، منها مغامرات فطين وذكيّة الذكيّة، وعمل لمدّة طويلة في مجال الشرائط المصّورة في مجلتي باسم وماجد، يختصر في كلّ رسم (عن غزة) قصّة ورواية تتجاوز الآن كما تتجاوز فظاعة اللحظة التي قد يطويها الزمن'. أمّا الرسّام المصري محمد علي الذي يتنّوع نتاجه بين الأعمال الروائيّة ومنها كتب الأطفال، والشرائط المصوّرة، والرسوم السياسيّة، والقصص المصورة لإنتاج الرسوم المتحركة والتصوير الحيّ، فنال جائزة محمود كحيل في فئة الروايات التصويريّة عن 'سدة الكاتب'. وإعتبرت لجنة التحكيم أن 'قصة محمد علي المشّوقة تغوص في أعماق أزمة الهوية المسروقة، ممسكة بتلابيب القارئ حتى الصفحة الأخيرة. أما الرسوم، فبالرغم من جمالها الآسر، فإنها تنبض بجو خفيّ من الرعب، ما يضفي على العمل بعداً بصرياً مشحوناً بالتوتر والغرابة'، ولفتت الى أن 'اللبنانية نور حيدر (24 عاماً) التي ُمنِحت جائزة فئة الشرائط المصّورة، تجرأت في عملها الفائز على قطع المسافة إلى الجهة المقابلة لبندقيّة والدها'. ورأت أن 'حيدر التي تركّز في أعمالها على الرسم التصويري والتعبيري والسرد القصصي، 'تتساءل ببراءة الأطفال عن الخير والشرّ، لتكتشف أن الجميع بيادق في لعبة رأسماليّة أكبر، وهذا ما يفسّرلجوءها إلى أسلوب يجمع الرسم وفن التصميم، وفيه من الصفاء والبساطة ما يتماثل مع براءة رسالتها'. ووصفت لجنة التحكيم العمل الذي فازت عنه المصرية سالي سمير بجائزة الرسوم التصويرية والتعبيرية ، بأنه 'مشروع بصري مختلف ومليء بالرقة، مشيرة إلى أن 'الفنانة الشابة التي كّرست نفسها منذ عام 2014 للرسم في كتب الأطفال، حيث عملت في أكثر من 25 إصداراً مع دور نشر في مصر ودول أخرى، 'رسمت ضحايا الإبادة في غزّة، ووثقت قصصهم وغالبيتها لأطفال، بصورة رقيقة تحفظ إنسانيتهم'، وأشارت إلى أنها 'لا تغيّر الواقع المؤلم ولا تلطفه، بل تواسي قلوب أهالي الضحايا، لو كانت للرسوم القدرة على المواساة '. وحصلت فنانة سودانية للمرة الأولى على إحدى جوائز محمود كحيل، إذ فازت شروق إدريس بجائزة رسوم كتب الأطفال عن كتابها 'القش الماشي'، ورأت لجنة التحكيم أن 'الرسوم في هذا العمل نابضة بالحياة، تحمل جودة إستثنائية وتأسر الألباب بشخصياتها المدهشة، المصمّمة بعناية لجذب القرّاء الصغار وتحفيز خيالهم، ما يجعل التجربة البصرية ساحرة بقدر ما هي مؤثرة '. وتستوحي إدريس أفكارها في أعمالها المتنوعة ككتب الأطفال والرسوم المتحرّكة والشرائط المصّورة والرسوم التصويريّة والتعبيريّة من الفلكلور والأساطير الإفريقيّة، مع تركيزها على تمثيل التراث الأفرو-عربي مبتكرةً فنّا يوفّق بين العمق التاريخي وواقعه المعاصر . وأعطيت جائزة 'قاعة إنجازات العمر' الفخرية التي تمنح تقديراً لمن أمضى ربع قرن أو أكثر في خدمة فنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي للفنانة المصرية آمال خطاب التي عملت في ' مجلة سمير' منذ مطلع الثمانينات حتّى عام 2017 ، قبل أن تشارك في لبنان في تأسيس مجل 'بساط الريح'. أما جائزة 'راعي الشرائط المصّورة' الفخريّة فذهبت إلى دار النشر 'معمول' التي تأسّست عام 2019 في منطقة مترو ديترويت بولاية ميشيغن الأميركية، ويتقاطع عملها بين الشرائط المصّورة وفنّ الطباعة وفنون الكتب، حيث تشجع السرد القصصي، وتنظم الدار ورش عمل وبرامج مجّانيّة، وتستخدم العائدات المادّيّة ّلدعم القضايا المختلفة، مع التركيز منذ تشرين الأ ول 2023 على جهود المساعدة المتبادلة في غزّة، ودعم فنانيها وفناناتها من خلال نشر أعمالهم.

لبنان فاز باحدى جوائز "محمود كحيل" لفنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي
لبنان فاز باحدى جوائز "محمود كحيل" لفنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي

الوطنية للإعلام

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوطنية للإعلام

لبنان فاز باحدى جوائز "محمود كحيل" لفنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي

وطنية - فاز فنّانون مصريون بثلاث من الفئات التنافسية الخمس وبواحدة من جائزتين فخريتين في الدورة العاشرة لجائزة محمود كحيل لفنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي التي يمنحها منذ العام 2015 مركز رادا ومعتز الصواف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت، فيما حصل السودان للمرة الأولى على إحدى هذه الجوائز، ونال لبنان أخرى. وضمّت قائمة الفائزين الخمسة التي أعلنها المركز ثلاث نساء، إذ حصل الفنان المصري محمّد توفيق على "جائزة محمود كحيل" عن فئة الكاريكاتورالسياسي، فيما فاز مواطناه محمد علي في فئة الشرائط المصورة وسالي سمير في فئة الرسوم التصويرية والتعبيرية، ونالت اللبنانية نور حيدر جائزة الشرائط المصّورة، والسودانية شروق إدريس جائزة رسوم كتب الأطفال. وحصل الفائزون والفائزات على جوائز مالية تتراوح بين خمسة آلاف وعشرة آلاف دولار أميركي وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز 35 ألاف دولار أميركي. واشارت السيدة رادا الصّواف الى أن "جائزة محمود كحيل أصبحت بين 2015 و2025، محطة سنوية راسخة ينتظرها هواة هذه الفنون ومحترفوها، وبات الفوز بها إنجازا يطمحون إليه، وفخرا يتنافسون عليه". وقالت:"في عشر سنوات، ساهمت جائزة محمود كحيل في تشجيع فنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي، وفي إبرازها، وتعزيز موقعها وحضورها في العالم العربي". وأوضحت مديرة "مركز رادا ومعتز الصواف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت البروفسور لينا غيبه أن "عدد المتقدمين للمشاركة في المسابقة هذه السنة بلغ 250 ومعظمهم لبنانيون ومصريون، إضافة إلى آخرين من دول عربية أخرى، كما بلغت نسبة النساء من مجمل المشاركين 43 في المئة، ما يؤكد مجددا تزايد حجم حضور المرأة فيها". وقد تولت اختيار الفائزين لجنة تحكيم ضمّت: رسّامة الشرائط المصورة وكتب الأطفال الدنماركية سوسي باك، البريطاني بول غرافيت المتخصّص في فنون الشرائط المصّورة والمهرجانات العالمية في هذا المجال، إضافة إلى الفنان والناقد اللبناني المعروف في مجال الشرائط المصَّورة جورج خوري (جاد)، ورسّامة الكاريكاتورالمصرية دعاء العدل الفائزة مرتين بجائزة محمود كحيل وبجوائز أخرى عالمية، واللبنانية مايا فداوي الفائزة بجوائز عدة في فئة رسوم كتب األطفال، من بينها جائزة محمود كحيل. و حصل الفنان المصريّ محمد توفيق على "جائزة محمود كحيل" لفئة الكاريكاتور السياسي عن رسومه المتعلقة بغّزة. وإذ لاحظت لجنة التحكيم أن "مأساة غزة هي الأكثر تداولاً في الفنون هذا العام"، رأت أن "توفيق الذي سبق أن فاز بالمركز الأول في فئة الشرائط المصّورة الصحافيّة في مهرجان القاهرة الدولي عام 2016 "خرج ، عند تناول هذه المأساة، عن النمطيّة مدعوماً باحترافيّة عالية وأكثر فعالية من ألاف الصور المروعة التي مرت أمام أعيننا". وأشارت اللجنة الى ان "توفيق الذي أسّس إستوديو ماجد لإنتاج الرسوم المتحّركة، وتولى الإدارة الفنّيّة لعدد من المسلسلات المعروفة في هذا المجال ، منها مغامرات فطين وذكيّة الذكيّة، وعمل لمدّة طويلة في مجال الشرائط المصّورة في مجلتي باسم وماجد، يختصر في كلّ رسم (عن غزة) قصّة ورواية تتجاوز الآن كما تتجاوز فظاعة اللحظة التي قد يطويها الزمن". أمّا الرسّام المصري محمد علي الذي يتنّوع نتاجه بين الأعمال الروائيّة ومنها كتب الأطفال، والشرائط المصوّرة، والرسوم السياسيّة، والقصص المصورة لإنتاج الرسوم المتحركة والتصوير الحيّ، فنال جائزة محمود كحيل في فئة الروايات التصويريّة عن "سدة الكاتب". وإعتبرت لجنة التحكيم أن "قصة محمد علي المشّوقة تغوص في أعماق أزمة الهوية المسروقة، ممسكة بتلابيب القارئ حتى الصفحة الأخيرة. أما الرسوم، فبالرغم من جمالها الآسر، فإنها تنبض بجو خفيّ من الرعب، ما يضفي على العمل بعداً بصرياً مشحوناً بالتوتر والغرابة"، ولفتت الى أن "اللبنانية نور حيدر (24 عاماً) التي ُمنِحت جائزة فئة الشرائط المصّورة، تجرأت في عملها الفائز على قطع المسافة إلى الجهة المقابلة لبندقيّة والدها". ورأت أن "حيدر التي تركّز في أعمالها على الرسم التصويري والتعبيري والسرد القصصي، "تتساءل ببراءة الأطفال عن الخير والشرّ، لتكتشف أن الجميع بيادق في لعبة رأسماليّة أكبر، وهذا ما يفسّرلجوءها إلى أسلوب يجمع الرسم وفن التصميم، وفيه من الصفاء والبساطة ما يتماثل مع براءة رسالتها". ووصفت لجنة التحكيم العمل الذي فازت عنه المصرية سالي سمير بجائزة الرسوم التصويرية والتعبيرية ، بأنه "مشروع بصري مختلف ومليء بالرقة، مشيرة إلى أن "الفنانة الشابة التي كّرست نفسها منذ عام 2014 للرسم في كتب الأطفال، حيث عملت في أكثر من 25 إصداراً مع دور نشر في مصر ودول أخرى، "رسمت ضحايا الإبادة في غزّة، ووثقت قصصهم وغالبيتها لأطفال، بصورة رقيقة تحفظ إنسانيتهم"، وأشارت إلى أنها "لا تغيّر الواقع المؤلم ولا تلطفه، بل تواسي قلوب أهالي الضحايا، لو كانت للرسوم القدرة على المواساة ". وحصلت فنانة سودانية للمرة الأولى على إحدى جوائز محمود كحيل، إذ فازت شروق إدريس بجائزة رسوم كتب الأطفال عن كتابها "القش الماشي"، ورأت لجنة التحكيم أن "الرسوم في هذا العمل نابضة بالحياة، تحمل جودة إستثنائية وتأسر الألباب بشخصياتها المدهشة، المصمّمة بعناية لجذب القرّاء الصغار وتحفيز خيالهم، ما يجعل التجربة البصرية ساحرة بقدر ما هي مؤثرة ". وتستوحي إدريس أفكارها في أعمالها المتنوعة ككتب الأطفال والرسوم المتحرّكة والشرائط المصّورة والرسوم التصويريّة والتعبيريّة من الفلكلور والأساطير الإفريقيّة، مع تركيزها على تمثيل التراث الأفرو-عربي مبتكرةً فنّا يوفّق بين العمق التاريخي وواقعه المعاصر . وأعطيت جائزة "قاعة إنجازات العمر" الفخرية التي تمنح تقديراً لمن أمضى ربع قرن أو أكثر في خدمة فنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي للفنانة المصرية آمال خطاب التي عملت في " مجلة سمير" منذ مطلع الثمانينات حتّى عام 2017 ، قبل أن تشارك في لبنان في تأسيس مجل "بساط الريح". أما جائزة "راعي الشرائط المصّورة" الفخريّة فذهبت إلى دار النشر "معمول" التي تأسّست عام 2019 في منطقة مترو ديترويت بولاية ميشيغن الأميركية، ويتقاطع عملها بين الشرائط المصّورة وفنّ الطباعة وفنون الكتب، حيث تشجع السرد القصصي، وتنظم الدار ورش عمل وبرامج مجّانيّة، وتستخدم العائدات المادّيّة ّلدعم القضايا المختلفة، مع التركيز منذ تشرين الأ ول 2023 على جهود المساعدة المتبادلة في غزّة، ودعم فنانيها وفناناتها من خلال نشر أعمالهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store