#أحدث الأخبار مع #سرايابعلبكالمدنمنذ 3 أيامسياسةالمدنمسؤول مندوبي "بعلبك مدينتي" يخفي تصاريحهم وقوى الأمن تعتقلهاختفت صباح اليوم تصاريح عدد من المندوبين للائحة بعلبك مدينتي مما أثار حالاً من الإرباك والغضب قبل أن تتدخل قوى الأمن وتحل الموضوع. وقد أكد وزير الداخلية أحمد الحجار من سرايا بعلبك أنه تم إلقاء القبض على الشخص الذي أخفى التصاريح للمندوبين وأنه يجري التحقيق معه. مصادرة التصاريح وبحسب مصادر "المدن" أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخليّ المسؤول عن المندوبين في الماكينة الانتخابية لـ"بعلبك مدينتي"، في مركز حي الريش الغربيّ، علي صالح عثمان. فقد تبين أن صالح صادر التصاريح التي بحوزته وغاب عن السمع. وأدى الأمر إلى بلبلة لأن مندوبي اللائحة لم يتمكنوا لغاية الساعة 8:30 من الدخول إلى مراكز الاقتراع، لمراقبة سير العملية الانتخابية. لكن على الأثر، توجّه عدد من المتطوعين إلى مركز الاقتراع لدعم اللائحة وللحؤول دون انتشار الفوضى في الماكينة الانتخابية. وبحسب معلومات "المدن" كان صالح قد تطوع لمساعدة هذه اللائحة على اعتبار أنها مدنية وغير حزبية وتريد انماء بلدية بعلبك. لكن تبين أنه يعمل لصالح اللائحة المنافسة لعرقلة عمل لائحة "بعلبك مدينتي". وفي التفاصيل، وبعد انقطاع الاتصال به ومصادرته لتصاريح مندوبي اللائحة، سرت حالة من الاستنكار في المنطقة، وتحركت شعبة المعلومات وأوقفته للتحقيق معه. وأفادت مصادر "المدن" أن عثمان أنكر إخفائه التصاريح، مؤكداً أن مجهولين أوقفوه وسرقوا منه التصاريح. ضرورة الإلتزام بالقوانين تأتي جولة الوزير الحجار إلى بعلبك بعد الاشكاليات التي حصلت يوم أمس وتوقيف جهاز أمن الدولة قائممقام بعلبك الهرمل طلال قطايا على خلفية اختفاء دفاتر تصاريح للمندوبين. وقد شكت لائحة الهرمل بتجمعنا التي شكلها مستقلون وعائلات لمواجهة لائحة الثنائي الشيعي من مكيدة تعدّ لها، ودعت وزير الداخلية إلى التدخل لتلافي حصول مشاكل خطيرة في المنطقة. وخلال جولته، أكد الحجار أن مديرية عام أمن الدولة كُلّفت بالتحقيق في مسألة تصريحات المندوبين في الهرمل، مشدّدًا على أن القائممقام في الهرمل يتابع العملية الانتخابية وقد تم تركه يوم أمس السبت 17 أيار رهن التحقيق. وكشف أن "شعبة المعلومات تُحقق مع مسؤول إحدى اللوائح في بعلبك وننتظر ما ستُسفر عنه التحقيقات". ووصف نسبة الاقتراع في بعلبك وكل مدن وقرى البقاع بأنها "جيدة"، بينما نسبة الاقتراع في مدينة بيروت لا تزال منخفضة. وأضاف: "من حق جميع المواطنين أن تحتضنهم الدولة"، لافتًا إلى أهمية سير العملية الانتخابية بسلاسة وهدوء، بعيدًا عن أي توترات أو اشكالات، ودعا الجميع إلى الإلتزام بالقوانين واحترام نتائج الاقتراع وحث الجميع على المشاركة الفعالة في الانتخابات، معتبرًا أن "ذلك هو الطريق الأمثل لصناعة مستقبل أفضل للبلاد". تدابير استثنائية من جهتها، أصدرت قيادة الجيش بيانًا يتعلق بالتدابير الأمنية الاستثنائية المتعلقة بانتخابات البلديات جاء فيه:"تواصل الوحدات العسكرية المنتشرة في هذه المناطق تنفيذ دوريات وإقامة حواجز ونقاط مراقبة حول مركز الاقتراع، بهدف الحفاظ على الأمن ومنع أي إخلالٍ محتمل. وفي هذا الاطار، أوقفت وحدة من الجيش في مدينتي بعلبك ودورس أربعة مواطنين لحيازتهم مسدسات حربية، وكمية من حشيشة الكيف، وحبوب الكبتاغون. وحذرت قيادة الجيش من افتعال الاشكالات أو إطلاق النار وتعريض حياة المواطنين للخطر، ودعت الجميع إلى التجاوب مع التدابير المتخذة لتأمين سير العملية الانتخابية بسلاسة. وذكّرت بقرار تجميد مفعول جميع تراخيص حمل الأسلحة في محافظات بيروت، البقاع، وبعلبك-الهرمل حتى 20 أيار العام 2025، مؤكدةً أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة بحق المخلين بالأمن وستواصل ملاحقتهم على جميع الأراضي اللبنانية.
المدنمنذ 3 أيامسياسةالمدنمسؤول مندوبي "بعلبك مدينتي" يخفي تصاريحهم وقوى الأمن تعتقلهاختفت صباح اليوم تصاريح عدد من المندوبين للائحة بعلبك مدينتي مما أثار حالاً من الإرباك والغضب قبل أن تتدخل قوى الأمن وتحل الموضوع. وقد أكد وزير الداخلية أحمد الحجار من سرايا بعلبك أنه تم إلقاء القبض على الشخص الذي أخفى التصاريح للمندوبين وأنه يجري التحقيق معه. مصادرة التصاريح وبحسب مصادر "المدن" أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخليّ المسؤول عن المندوبين في الماكينة الانتخابية لـ"بعلبك مدينتي"، في مركز حي الريش الغربيّ، علي صالح عثمان. فقد تبين أن صالح صادر التصاريح التي بحوزته وغاب عن السمع. وأدى الأمر إلى بلبلة لأن مندوبي اللائحة لم يتمكنوا لغاية الساعة 8:30 من الدخول إلى مراكز الاقتراع، لمراقبة سير العملية الانتخابية. لكن على الأثر، توجّه عدد من المتطوعين إلى مركز الاقتراع لدعم اللائحة وللحؤول دون انتشار الفوضى في الماكينة الانتخابية. وبحسب معلومات "المدن" كان صالح قد تطوع لمساعدة هذه اللائحة على اعتبار أنها مدنية وغير حزبية وتريد انماء بلدية بعلبك. لكن تبين أنه يعمل لصالح اللائحة المنافسة لعرقلة عمل لائحة "بعلبك مدينتي". وفي التفاصيل، وبعد انقطاع الاتصال به ومصادرته لتصاريح مندوبي اللائحة، سرت حالة من الاستنكار في المنطقة، وتحركت شعبة المعلومات وأوقفته للتحقيق معه. وأفادت مصادر "المدن" أن عثمان أنكر إخفائه التصاريح، مؤكداً أن مجهولين أوقفوه وسرقوا منه التصاريح. ضرورة الإلتزام بالقوانين تأتي جولة الوزير الحجار إلى بعلبك بعد الاشكاليات التي حصلت يوم أمس وتوقيف جهاز أمن الدولة قائممقام بعلبك الهرمل طلال قطايا على خلفية اختفاء دفاتر تصاريح للمندوبين. وقد شكت لائحة الهرمل بتجمعنا التي شكلها مستقلون وعائلات لمواجهة لائحة الثنائي الشيعي من مكيدة تعدّ لها، ودعت وزير الداخلية إلى التدخل لتلافي حصول مشاكل خطيرة في المنطقة. وخلال جولته، أكد الحجار أن مديرية عام أمن الدولة كُلّفت بالتحقيق في مسألة تصريحات المندوبين في الهرمل، مشدّدًا على أن القائممقام في الهرمل يتابع العملية الانتخابية وقد تم تركه يوم أمس السبت 17 أيار رهن التحقيق. وكشف أن "شعبة المعلومات تُحقق مع مسؤول إحدى اللوائح في بعلبك وننتظر ما ستُسفر عنه التحقيقات". ووصف نسبة الاقتراع في بعلبك وكل مدن وقرى البقاع بأنها "جيدة"، بينما نسبة الاقتراع في مدينة بيروت لا تزال منخفضة. وأضاف: "من حق جميع المواطنين أن تحتضنهم الدولة"، لافتًا إلى أهمية سير العملية الانتخابية بسلاسة وهدوء، بعيدًا عن أي توترات أو اشكالات، ودعا الجميع إلى الإلتزام بالقوانين واحترام نتائج الاقتراع وحث الجميع على المشاركة الفعالة في الانتخابات، معتبرًا أن "ذلك هو الطريق الأمثل لصناعة مستقبل أفضل للبلاد". تدابير استثنائية من جهتها، أصدرت قيادة الجيش بيانًا يتعلق بالتدابير الأمنية الاستثنائية المتعلقة بانتخابات البلديات جاء فيه:"تواصل الوحدات العسكرية المنتشرة في هذه المناطق تنفيذ دوريات وإقامة حواجز ونقاط مراقبة حول مركز الاقتراع، بهدف الحفاظ على الأمن ومنع أي إخلالٍ محتمل. وفي هذا الاطار، أوقفت وحدة من الجيش في مدينتي بعلبك ودورس أربعة مواطنين لحيازتهم مسدسات حربية، وكمية من حشيشة الكيف، وحبوب الكبتاغون. وحذرت قيادة الجيش من افتعال الاشكالات أو إطلاق النار وتعريض حياة المواطنين للخطر، ودعت الجميع إلى التجاوب مع التدابير المتخذة لتأمين سير العملية الانتخابية بسلاسة. وذكّرت بقرار تجميد مفعول جميع تراخيص حمل الأسلحة في محافظات بيروت، البقاع، وبعلبك-الهرمل حتى 20 أيار العام 2025، مؤكدةً أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة بحق المخلين بالأمن وستواصل ملاحقتهم على جميع الأراضي اللبنانية.