logo
#

أحدث الأخبار مع #سركيس

حوار غير مباشر بين عون و "الحزب" وليونة بعد الانتخابات!
حوار غير مباشر بين عون و "الحزب" وليونة بعد الانتخابات!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

حوار غير مباشر بين عون و "الحزب" وليونة بعد الانتخابات!

لا يزال ملف السلاح غير الشرعي يحتل الأولوية. وتسعى الدولة إلى معالجة هذه الأزمة المزمنة التي ورثتها عن «اتفاق الطائف». وبات معروفاً تفضيل رئيس الجمهورية جوزاف عون الحوار مع «حزب الله» بدلاً من الصدام معه. وكتب الان سركيس في"نداء الوطن":ويحاول رئيس الجمهورية اتخاذ خطوات للوفاء بالتزامات لبنان أمام الأميركيين والمجتمع الدولي، فهو يؤكد على قرار الدولة بحصر السلاح في يدها. ولا يقف هذا القرار عند حدود جنوب الليطاني بل يشمل شمال النهر وكل لبنان، وصولاً إلى السلاح الفلسطيني المتفلت. وعلمت «نداء الوطن» أن حواراً غير مباشر يدور بين عون و»حزب الله» بعيداً عن الإعلام، ويهدف إلى تنظيم العلاقة أولاً، من ثم البدء بوضع أولويات للتعامل مع السلاح في المرحلة المقبلة. ويسلّم «الحزب» بواقع انتهاء دور سلاحه جنوب الليطاني وإخفاء كل المظاهر العسكرية المسلّحة. وبالنسبة إلى بقية المناطق فالأمور تدرس والبحث لا يزال مستمراً وسط تمسكه بالسلاح. ويُعتبر هذا الحوار منفصلاً عما تحدّث عنه الرئيس عن إجراء حوار لبحث استراتيجية الأمن القومي، ويرتبط الحوار غير المباشر بأزمة سلاح «حزب الله» فقط وطريقة التعامل مع تحديات المرحلة المقبلة. وفي حين يتمّ الحديث عن اقتناع «حزب الله» بتسليم سلاحه الثقيل والمتوسط شمال الليطاني، لم يصدر أي تأكيد عن الدولة اللبنانية أو «حزب الله» يشير إلى هذه النقطة، فما يدور من أحاديث وحوارات يحصل بين وسطاء من الرئاسة اللبنانية و»حزب الله»، ولا أحد يعلم به غير الرئيس وقيادة «الحزب». وإذا كان تسليم السلاح بات أمراً مطلوباً أميركياً ودولياً، فهناك رهان من بعض أطراف الدولة اللبنانية بالوصول إلى حلّ سلس مع «حزب الله»، أو حصول اتفاق أميركي- إيراني على طاولة المفاوضات يفضي إلى حل الملف النووي الإيراني، وإيعاز طهران إلى أذرعها وعلى رأسهم «حزب الله» بضرورة الدخول في مشروع الدولة، وتحوّله من حزب عسكري يملك ترسانة مدججة بالسلاح إلى حزب سياسي مثله مثل باقي الأحزاب والقوى السياسية، عندها تكون الدولة اللبنانية قد أعفيت من تجرّع كأس الصدام مع «الحزب». ويعتمد «حزب الله» منذ أكثر من شهر لهجة تصعيدية ضد كل من يدعوه إلى تسليم سلاحه، ويؤكّد في تصاريح مسؤوليه وقياداته عدم التخلي عن السلاح. ويرجح كثر أن هذه التصريحات تأتي في سياق رفع المعنويات وعدم إظهار نقاط الضعف، وسط مخاوف في تفكيك بيئته الحاضنة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حلقة 21-5-2025
حلقة 21-5-2025

صوت لبنان

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • صوت لبنان

حلقة 21-5-2025

في هذه الحلقة من "بونجورين مع زافين": - الان سركيس واحتمالات تجدد الحرب وخيارات حزب الله. - المخرجة عليا الخالدي عن عملها الجديد "البطل ما بيموت" مع عوض عوض على مسرح المدينة. - بالبرية مع غنى نحفاوي: طير الوروار. - كل يوم كتاب مع هدى مرمر: "بلاد لا تشبه الاحلام" للكاتب السوري بشير البكر والصادر عن دار نوفل. - بورصة الاخبار الكاذبة مع محمود غزيل: نجاة طائرة ميدل ايست من اصطدام في باريس.

ندى سركيس ترسم "عذراء غزة"
ندى سركيس ترسم "عذراء غزة"

الميادين

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الميادين

ندى سركيس ترسم "عذراء غزة"

لن يكون صعباً على من يرى الأيقونات التي رسمتها الفنانة السورية، ندى سركيس، في معرضها "لون وروح" المقام في صالة المتحف الوطني في دمشق، أن يتلمس الخصوصية الفائقة لاشتغالاتها. إذ استطاعت الباحثة في الرسوم الجدارية من كافة العصور أن تدمج ما بين مشاهداتها العميقة لفرادة الأيقونات السورية وخبرتها الطويلة في ترميمها، وبين أسلوبيتها في الرسم التي تتكئ على أساسيات الأيقونغراف البيزنطي من دون الالتزام بحَرْفِيَّته، بل الاهتمام بالروح المتغلغلة في تفاصيله، والسعي لتطوير بحثها وصولاً إلى أيقونات سورية بحتة لها طابعها البصري المميز. والجميل في معرض سركيس هو اهتمامها بجوهر هذا النوع الفني إلى جانب عنايتها بتمظهراته الدقيقة، بحيث يشعر المتلقي بأن كل أيقونة تستقي روحانيتها من مرجعيتها الدينية أولاً، والأهم من محاولة جعل الرسالة التي تريد إيصالها من خلالها معاصرة ومتجددة في الزمن، بحيث يُشِكِّل معرضها ما يشبه رحلة في الرجاء والمحبة والسلام والحياة، إذ تنشر لوحاتها نوعاً خاصاً من الطمأنينة في ظل معاناة كثير من البشر من الظلم وطغيان اليأس والكراهية والموت المُعَمَّم. وعلى اختلاف أحجام الأيقونات، واعتماد سركيس في بعض لوحاتها على رسم جزء من الأيقونة فقط، إلا أن زخم التفاصيل ورمزيتها يجعل منها جميعها شاسعة في المعنى ومفعمة بالجَمال، حتى لو كان الموضوع متعلقاً بيد المسيح الطفل تبارك والعذراء أمه تدل عليه، أو يدا آدم وحواء معاً في الخطيئة الأصلية، من دون أن ينفي ذلك جماليات الأيقونات المكتملة، سواء تلك المتعلقة بأيقونة ملاك البشارة جبرائيل الذي استبدلت فيها أزهار الزنبق بالياسمين، أو بأيقونات عجائب المسيح التي تحكي قصة المُقعَد الذي مشى، والنازفة التي شُفِيَت بعد 12 عاماً إثر لمسها رداء المُعلِّم، أو أيقونة ذبيحة إبراهيم الخليل، أو أيقونات القربان المقدس والصلب والقيامة، أو أيقونة "مريم أنت فرح كل الحزانى" التي يرفع فيها الناس همومهم إليها علَّها تكون الواسطة بينهم وبين السماء، واشتغلتها الفنانة على النمط الروسي لكن ببصمة سورية وغيرها، بحيث أنها مع بقية أعمالها تجمع بساطة التصوير مع حيوية التكوين ونقاء الألوان وبهاء التفاصيل، لدرجة أن كل منها تحتاج إلى كثير من التأمل للغوص في كُنْهِها، لاسيما أن سركيس اعتمدت على مقولة جلال الدين الرومي بأن "الصورة الظاهرة إنما رُسِمَت لكي تُدرك الصورة الباطنة، والصورة الباطنة تشكَّلت من أجل إدراك صورة باطنة أخرى على قدر نفاذ بصيرتك". ولم تكتف سركيس بحكايات الإنجيل في رسوماتها، فهي كما ترى أن في كل أيقونة رسالة روحية خاصة بغض النظر عن مرجعيتها دينية كانت أم صوفية أو من وحي الواقع. ولذلك ضمَّ معرضها مجموعة من اللوحات ذات بعد إنساني خاص، منها مثلاً "عذراء غزة" التي ألبستها ثوباً فلسطينياً وأجلست يسوع في حضنها وفوقهما غصن زيتون، كنوع من التضامن من نساء غزة وأطفالها علَّها تخفف عنهم مصابهم الأليم في جو من صمت قاتل أمام كل الفجائع التي حصلت وتحصل حتى يومنا هذا. وأيضاً هناك لوحة "الحلَّاج" التي احتوت بيتين من أشعاره التي تقول: "اقتلوني يا ثقاتي إن في قتلي حياتي.. ومماتي في حياتي وحياتي في مماتي"، والتي اشتغلتها كما كتبت على بطاقة التعريف بعد "خبرة روحية لطيفة عاشتها مع الحلاج وأيقنت من خلالها بأن الروح لا بد أن تجد طريقها الخاص إلى الله، وكلٌّ بطريق، لنصل جميعاً إلى حقيقة واحدة"، وكذلك لوحة "الأب باولو اليسوعي" مؤسس دير مار موسى الحبشي في النبك، و"الغائب الحاضر في قلوب الكثير من السوريين". أكثر من 50 أيقونة تحار معها في التقاط المرجعية البصرية التي اعتمدت عليها ندى سركيس، لكنها أوضحت في حديث خاص مع "الميادين الثقافية" أنها تعلمت رسم الأيقونات على يد الفنانة إليزابيث لامور، بعد أن التقت معها صدفة في دير مار موسى الحبشي وكانت تسأل عن الرسومات الجدارية هناك، بينما كانت سركيس مرممة للأيقونات في الدير، ومن سؤالها عرفت أنها اختصاصية، وعلمت منها أنها ترسم أيقونات، وبطريقة عفوية عبَّرت لها عن أمنيتها في تعلم رسم الأيقونات، وبعدها بدأتا رحلة من التبادل الثقافي، ندى تحكي لها عن آليات الترميم وإليزابيث تعلمها رسم الأيقونات. تقول سركيس: "استضافتني لمدة 40 يوماً وعلمتني بكل محبة ولطف أن أرسم وهي ترافقني حتى الآن بكل التفاصيل. هي درست النمط البيزنطي الروسي، وهذا ما علمتني إياه، لكنني منذ 34 عاماً أعمل على ترميم الآثار وخصوصاً ترميم الأيقونات السورية، التي تختلف عن غيرها بالبساطة واللطف وبهذا تمتاز عن النمط البيزنطي المتكلف، لذا بات لي أسلوب خاص، صحيح أن التقنية بيزنطية في الرسم لكنها متأثرة جداً بالأيقونات السورية التي أحبها وعشت معها كثيراً". أما عن جرأتها في اختيار الألوان، واختلافها عن الطيف اللوني المعروف في الأيقونات البيزنطية، فتوضح سركيس أنها اعتمدت مثلاً على اللون الأصفر بدل الذهبي المتعارف عليه الذي يرمز للأبدية والخلود، وذلك حتى تكون الأيقونة أبسط وتصل إلى القلوب بعفوية أكثر ومن دون تكلف. وتضيف: "أشعر أن الرسالة الروحية ينبغي أن تكون بسيطة وتدخل القلوب بمواد بسيطة، وهذا ما حققته مع التزامي بالتقنية المطلوبة للأيقونات وهي الألوان الترابية مع صفار البيض، أي أن كل المواد المستخدمة طبيعية من خلق الله، ومن دون أي إضافات، ومع كل أيقونة ثمة صلاة أؤديها وأيضاً مع كل خط وضربة ريشة وهو ما تعلمته من إليزابيث". وفي ما يتعلق بخصوصية أيقونة "عذراء غزة" تقول سركيس: "بالمبدأ أحسست أنه ينبغي أن أقدم شيئاً لغزة، ومن المعروف أن لكل أيقونة قصة ولها فضاء خاص في كل مرحلة، وكل أيقونة بالنسبة لي لها أسبابها، وفي موضوع غزة لم أكن أعرف ماذا عليَّ أن أفعل، ولذلك آثرت أن أُجْلِسَ العذراء جلسة بسيطة مثل النساء الغزيات على مخدة عليها غصن زيتون، وتطريز ملابسها هو تطريز غزي، علَّني أوصل رسالة أن العذراء مع كل أمهات غزة، وهي مشاركة معهم بكل ما يعيشونه، وأمنيتي أن تصل هذه الأيقونة إلى غزة، وإن كنت لست متأكدة من أن ذلك سيتحقق".

720 اسماً على لائحة العقوبات الاميركية
720 اسماً على لائحة العقوبات الاميركية

ليبانون 24

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

720 اسماً على لائحة العقوبات الاميركية

كتب الان سركيس في" نداء الوطن": أقرّ الكونغرس الأميركي في 5 آذار الماضي قانوناً يضم مجموعة عقوبات، كُشف النقاب عنها وتحتاج إلى توقيع البيت الأبيض. يعتمد الكونغرس أسلوباً جديداً بإبقاء باب العقوبات مفتوحاً، إذ لا يكتفي بقانون مغلق يفرض عقوبة على شخص ما أو كيان معين على صلة بـ " حزب الله" وإيران، بل ترك لائحة الأسماء مفتوحة وقد وصلت بالأمس إلى نحو 720 اسماً لبنانياً ليست فقط لسياسيين أو على صلة بـ "الـحزب" بل هناك مسؤولون في إدارة الدولة. وصل مشروع القانون في 5 آذار إلى الكونغرس وحمل الرقم 1844 وأُحيل بعدها إلى لجنة الشؤون الخارجية وحمل اسم "منع الجماعات المسلحة من الانخراط في التطرف" أو "قانون بيجر 6". وأكدت أورتاغوس للمسؤولين أن هذا القانون صارم، ولا يسمح بتخصيص أي أموال للقوات المسلحة اللبنانية إلا عندما يعلن وزير الخارجية الأميركي أمام لجنة الكونغرس أن الحكومة اللبنانية ومجلس النواب، لم يعودا يعترفان بشرعية "حزب الله" والحلفاء، ولا يسمح للوزراء أو غيرهم من المسؤولين على مستوى مجلس الوزراء بأن يدّعوا التحالف مع "حزب الله" وكتلته وحركة "أمل"، ولا يحتفظ "حزب الله" بأي وجود عسكري في لبنان بموجب إجراءات القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي لتنفيذ بنود قرار مجلس الأمن 1559 (الصادر عام 2004)، والذي يدعو إلى حل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها، وطرد قوات "حزب الله" العسكرية من معاقلها المعروفة، وتعزيز وجود القوى الشرعية ومنع عودة ظهور "حزب الله" عسكرياً. ويشترط القانون عدم السماح للقوات المسلحة اللبنانية بالقيام بأي تنسيق أو تعاون أو دعم لـ "حزب الله" أو الشركات التابعة له أو أي جماعة أخرى صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية أجنبية ومع النظام الإيراني ، أو العكس، ويتم تدمير أو نزع أي سلاح وصل سابقاً من إيران ، سواء في شكل أسلحة أو ذخائر أو معدات عسكرية. وهذا ما يُفسّر قيام الجيش يومياً بعملية تفجير ذخائر وأسلحة يسيطر عليها في جنوب الليطاني أو في أي نقطة بدل شحنها إلى مخازنه، لأن القرار الأميركي واضح في هذا الشأن والجيش اللبناني لن يتسلّح من مخلفات أسلحة إيران، على أن تعمل واشنطن على إعادة تسليح الجيش فور الانتهاء من تفكيك بنية "الحزب" العسكرية. ويتطرق القانون إلى عمل المحاكم اللبنانية والمحاكم العسكرية الخاضعة للقوات المسلحة اللبنانية، ويرفض القانون جميع التهم وأوامر الاعتقال الصادرة بحق مواطنين أميركيين وقفوا ضد نفوذ "حزب الله" بمن فيهم صحافيون أميركيون شاركوا في الظهور في وسائل الإعلام الإسرائيلية أو استضافوا ضيوفاً إسرائيليين في برامجهم الإعلامية. يعتبر مشروع قانون العقوبات البداية، وإذا لم تلتزم الدولة، فهذه المرّة ستفرض عقوبات بلا حدود ليس فقط على "حزب الله" ومتعاملين معه بل ستكون شاملة، وبالتالي لم يعد هناك من فرصة للنجاة إلا التحرّك سريعاً لتفكيك بنية "حزب الله" والمباشرة بالإصلاح لأن الآتي سيكون أعظم حسبما أٌبلغ إلى الدولة.

مؤشرات الحرب ترتفع... وهذه شروط تفاديها
مؤشرات الحرب ترتفع... وهذه شروط تفاديها

ليبانون 24

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

مؤشرات الحرب ترتفع... وهذه شروط تفاديها

فيما تنشط الاتصالات الدبلوماسية لمنع توسّع رقعة المواجهات، تخرق زيارة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأجواء حاملة معها رسائل مهمة بالنسبة إلى الوضع الحدودي. وكتب الان سركيس في" نداء الوطن":تدلّ كل المعطيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية إلى احتمال تجدّد الحرب في أي لحظة. وتؤكّد مصادر مطلعة أن الدول الكبرى على اطلاع بموقف إسرائيل، والأخيرة باتت في موقع القوي في المنطقة بعد هزيمة "حماس" في غزة و"حزب الله" في لبنان والضربات الأميركية على الحوثيين في اليمن، وبالتالي تريد إبعاد أي خطر عن حدودها ومستعدّة لفعل أي شيء كي تصل إلى مبتغاها. إذاً، ترتفع احتمالات تجدد الحرب حسب الدبلوماسين الغربيين، وما يزيد من هذه الاحتمالات عوامل عدّة أبرزها: أولاً: أخذ الجيش الإسرائيلي قسطاً من الراحة، وأعاد تعبئة مخازنه بالذخائر المطلوبة. ومع تسليم واشنطن شحنات أسلحة جديدة، بات الجيش الإسرائيلي قادراً على استئناف أي حرب. ثانياً: وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ومنحه الضوء الأخضر لإسرائيل لضرب أي هدف يهدّد أمنها، في حين كانت إدارة الرئيس جو بايدن تمارس ضغوطات على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف الحرب. ثالثاً: استئناف الحرب في قطاع غزة، وهذا الأمر يرفع من احتمال عودتها إلى لبنان. رابعاً: عدم تسليم "حزب الله" سلاحه، ومحاولة إعادة بناء قدراته. خامساً: سقوط النظام السوري والذي كان يشكّل خط إمداد لـ "حزب الله"، والصعوبة التي تواجهها إيران في إيصال أسلحة ودعم لـ "الحزب"، ما يجعل الحسم هذه المرة أسهل. سادساً: ارتفاع منسوب الضغط على إيران، وهذا الأمر قد يدفعها إلى إعادة القتال بما تبقى من "حزب الله" وذلك لتخفيف الضغط عنها. تنشط الاتصالات مع الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا لمعالجة الثغرات. وإذا كانت الدول الكبرى لا ترغب بتجدّد الحرب، إلا أنها لا تستطيع ضبط إسرائيل ومنعها من الردّ. وحسب مطلعين على أجواء الاتصالات مع واشنطن والتي يقوم بها رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، فالموقف الأميركي واضح في هذا السياق، إذ تعتبر واشنطن أن المسؤولين اللبنانيين يطالبون بوقف الغارات الإسرائيلية والانسحاب من النقاط التي تحتلها إسرائيل وهذا مطلب حق، لكن هناك واجبات في المقابل. باتت الدولة اللبنانية على يقين بأن تهديدات إسرائيل جديّة، وتحاول تكثيف نشاطها واجراءاتها لوقف إطلاق الصواريخ وعدم تعريض لبنان للخطر ومنع تجدد الحرب في أي لحظة. ويُنتظر وصول التحقيقات إلى نتيجة مقنعة، فإذا كان "حزب الله" هو من أطلق الصواريخ فهذه مصيبة، والمصيبة الأكبر حسب المتابعين، هي إطلاق تلك الصواريخ من جهة أخرى، وهذا يعني أن البلد يعاني من الفلتان، وكل عصابة قادرة على اقتناء صواريخ وجرّ لبنان إلى حرب مدمّرة. اُعطيت التوجيهات السياسية للأجهزة برفع منسوب التشدّد في منطقة جنوب الليطاني وجعلها منطقة خالية من السلاح غير الشرعي، والعمل السريع على تطبيق القرار 1701، كما ينتظر لبنان الرسمي زيارة أورتاغوس التي وفي حال تم إبلاغها بعدم الرغبة في وضع جدول زمني لسحب السلاح ورفض تشكيل لجان للتفاوض، عندها فعلاً قد تفتح أبواب الحرب والجحيم أمام لبنان، لأن سلطته تكون قدّ فضّلت رغبات "حزب الله" على أمنيات الشعب اللبناني بالعيش بأمان واستقرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store