logo
#

أحدث الأخبار مع #سطيفالطامح

نقائص بالجملة ترهن تطوّر الدوري الجزائري
نقائص بالجملة ترهن تطوّر الدوري الجزائري

الشروق

timeمنذ 15 ساعات

  • رياضة
  • الشروق

نقائص بالجملة ترهن تطوّر الدوري الجزائري

بقيت أربع جولات عن نهاية الدوري الجزائري، في الوقت الذي أنهت أو قاربت الدوريات الأوروبية جميعها، فعالياتها، وكل المؤشرات تضع اللقب للمرة الثانية على التوالي ما بين يدي مولودية العاصمة. وبـ16 فريقا فقط، فإن جرّ الدوري الجزائري إلى قلب شهر جوان الساخن جدا هو ضمن العثرات التي وقعت للدوري الحالي، من دون اختلاف عما سبقه من مواسم، بالرغم من محاولات التطوير وفرض النظام العام، إلا أن النقائص نسفت كل الأمنيات، وما حدث في مباراة أول أمس بين مولودية العاصمة ووفاق سطيف دليل على أن الدوري الجزائري لم يحقق الطفرة المرجوة، حيث فقد ملعب 'الخامس من جويلية' في أهم منعرج من الدوري جمهوره بالرغم من أن المباراة تعني وفاق سطيف الطامح لرتبة إفريقية ومولودية العاصمة الطامحة في اللقب. المرض الأول الذي تعاني منه الكرة الجزائرية هو كثرة الاحتجاجات مع الحكام، بين دفع ورفع للصوت وتعطيل لسير المباراة، وليت الأمر يتوقف على اللاعبين، فالمدربين يقودون أوركسترا الاحتجاج من دون توقف طوال المباراة. ومتابع المباريات عبر التلفزيون لا يمكنه الصمود لتسعين دقيقة كاملة بسبب سوء الإخراج والتصوير في مباراة وفاق سطيف أمام مولودية العاصمة، تتم الإعادة بطء شديد، أحيانا تكون اللقطات على مشارف التهديف بينما مخرج المباراة يعيش اللقطة السابقة، ناهيك عن التصوير من بعيد ما يتطلب 'تيليسكوب' لمتابعة المباراة في البيت من شاشة التلفزيون. المرض الثاني هو كثرة المباريات من دون جمهور، وكأن المنافسة ليست شعبية ولا جماهيرية، بينما مازالت الملاعب دون ما يتمناه عشاق الكرة الجزائرية خاصة في مقرة وبشار، وحتى الناديين الصاعدين مستقبل رويسات ونجم بن عكنون يطرحان مشكلة الملعب على طاولة الرابطة. لم يرتق المستوى الفني إلى ما يُصرف على الدوري الجزائري من مئات الملايير كلها من أموال الدولة، وعلى بعد أربع جولات من النهاية لم نكتشف فريقا ممتعا ولا لاعبا ظاهرة أو حارس يمكن أن نحوّله لـ'الخضر'، وحتى أحسن هداف حاليا عادل بولبينة صاحب الـ22 سنة، بـ18 هدفا قد تكون جودته في ضعف مستوى الآخرين، وتصوروا أن رياض بودبوز القادم من أوربا، لم يسجل سوى خماسية منها هدفين من ركلة جزاء، ومع ذلك يحتل المركز الثامن في ترتيب الهدّافين. دوريات كبرى في أوربا تشارك أنديتها في مختلف المنافسات القارية وبها جولات زائدة في الدوري بسبب كثرة الأندية بين 18 و20 فريقا، ولها كأسين بدل كأس واحدة أنهت المنافسة مثل فرنسا وهولندا وألمانيا، وأخرى بقيت منها جولة واحدة مثل إيطاليا وإسبانيا، بينما في الدوري الجزائري المكوّن من 16 فريقا، مازالت أربع جولات والعديد من المباريات المتأخرة، على أمل أن يكون الموسم القادم أحسن، من خلال بوفير تقنية الفار على كل المباريات وليس البعض منها فقط، وتحسين الملاعب عشبا وشكلا عاما، والانتهاء من حكاية المباريات من دون جهور، والتشديد على توقيف مهرجان الاحتجاجات، فالدوري الجزائري عريق فعلا ولكل نادي شعبية خاصة في مدينته، قد لا نجدها في كل الدول الإفريقية والعربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store