أحدث الأخبار مع #سعادالصباح،


الرأي
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
دار سعاد الصباح تُعلن الفائزين بمسابقاتها الأدبية والعلمية
- سعاد الصباح: ماضون في تحفيز عقول الشباب العربي أعلنت دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع اعتمادها نتائج مسابقاتها بفرعيها العلمي والأدبي للعامين 2023 - 2024، وهي مسابقات جائزة عبدالله مبارك الصباح للإبداع العلمي، ومسابقات جائزة سعاد الصباح للإبداع الفكري والأدبي، التي تستمر الدار في تقديمها منذ ثمانينيات القرن الماضي. وشدّدت الدكتورة سعاد الصباح، في تصريح لها بهذه المناسبة، على المضي قدماً في مواصلة طرح المسابقات، وتقديم الجوائز للموهوبين العرب من الشباب، بغية التشجيع على الإبداع، وتحفيز العقول لتعبيد الطريق نحو مستقبل أجمل للأجيال. وأوضحت الدكتورة سعاد أن الهدف من هذه الجوائز، منذ انطلاقتها في ثمانينيات القرن الماضي، كان تشجيع الشباب العربي على البحث والابتكار وتنمية المواهب الأدبية والعلمية. وقالت «كان إطلاقنا لهذه المسابقات، زوجي الشيخ عبدالله مبارك الصباح وأنا، نابعاً من إيماننا بأن تنمية رأس المال البشري لا تقل أهمية عن تنمية أسواق المال والبورصات، وأن تنمية العقول ورعاية المواهب هي ضرورة للتقدم». وأضافت «هدفنا من خلال المسابقات وجوائزها تحفيز الإبداع، وتشجيع الجيل الجديد على الغوص في عمق المعرفة، الأدبية والعلمية، وكشف المواهب التي لم تتح لها الفرصة للظهور ثم الاهتمام بها؛ أي أن الغاية الأساسية تحقيق العدل لجيل الشباب الذي لا يجد فرصته لإعلان ذاته علامة ثقافية جديدة، وهذا منبع حرصنا على الوصول إلى الموهوبين والنابغين في كل بلد عربي والاعتراف بهم وتكريمهم وطباعة كتبهم الفائزة لمواصلة المسيرة». كثافة وجودة من جهته، أوضح مدير دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع الأديب والإعلامي علي المسعودي، تلقي الدار مشاركات كثيرة في فروع المسابقتين الأدبية والعلمية، وبخاصة في مجالي الشعر والرواية، اللذين تجاوزت المشاركات فيهما المئات، وهو ما استغرق جهداً أكبر، ووقتاً أطول من لجان التحكيم، فضلاً عن جودة مستويات الأعمال المشاركة وتقاربها. وبيّن المسعودي أن المشاركات خضعت لقراءات مكثفة من قبل ثلاث لجان من المحكمين المحنّكين في مجالات المسابقات المذكورة ونقدها، من الكويت والدول العربية الأخرى، وانتهت بعد الغربلة إلى اعتماد الفائزين بالجوائز الثلاث الأولى في كل فرع. وأوضح أن لجان التحكيم يتم اختيارها من ذوي الكفاءة والتخصص والنزاهة، وهو ما تحرص عليه الدكتورة سعاد الصباح، وما لمسه المتسابقون والمشتغلون في الحقول الأدبية والمعرفية المختلفة عبر مسابقات الدار السابقة، لافتاً إلى أن الفائزين بالجوائز سيحظون بالتكريم مادياً ومعنوياً، إضافة إلى طباعة مشاركاتهم الفائزة ونشرها. وأكد المسعودي حرص الدكتورة سعاد الصباح على تنويع الموضوعات المطروحة في المسابقات سنوياً، بما يراعي ويواكب العصر، ويهمّ عامة الناس، ويسلط الضوء على تاريخ الكويت وعوالم نهضتها الفنية والأدبية والفكرية والعلمية، إضافة إلى ترسيخ الإبداع السردي الأدبي، وتأصيل البحث العلمي في المسائل المهيمنة. الفائزون • الرواية 1 - قصي عيون السود من سوريا، عن روايته «رؤيا إيل الجبل. 2 - محمد أحمد أبوزيد من مصر، عن روايته«الكاهنة الصغيرة». 3 - وقاص الصادق الشفيع من السودان، عن روايته «تروبادور في الخرطوم». 4 - جائزة تشجيعية لمحمود السامرائي من العراق، عن روايته «الموتى لا يرجعون إلى بيوتهم في المساء»، وأحمد محمد عبدالحميد أبورية، من مصر عن روايته «شيطان يحرس الجنة». • الشعر 1 - خديجة الطيب دبة، من الجزائر عن ديوانها «مجاز لا يخون». 2 - محمد شودب من سوريا، عن ديوانه «جرح على جسد الكلام». 3 - محمد إسماعيل سويلم من مصر، عن ديوانه «أن أصير مكعب ثلج». 4 - جائزة تشجيعية لفاطيمة غربي من الجزائر، عن ديوان «فتيت المسك»، وفاطمة العطاالله من سوريا«عن ديوان» «ملامح لمرأة من زجاج». • مسابقة «قضايا المرأة عند شاعرات الكويت» 1 - أحمد صلاح محمد كامل من مصر، عن دراسته «الأهواء التكوينية لقضايا المرأة». 2 - حميدة حماد فليفل من مصر، عن دراستها«قضايا المرأة في شعر د.سعاد الصباح». 3 - محمد حسانين إمام من مصر، عن دراسته «البوح والكتمان في قضايا المرأة الكويتية». • مسابقة «مسيرة الفن التشكيلي في الكويت» 1 - أمينة عبدالعزيز محمد، من مصر. 2 - منى عبدالراضي، من مصر. 3 - إسراء محمد جمعة، من مصر. • مسابقات الشيخ عبدالله المبارك للإبداع العلمي مسابقة «القضاء في الكويت قبل الاستقلال» 1 - تم حجب الجائزة الأولى 2 - عبدالله مصطفى عبدالكريم من مصر. 3 - محمد محمود أحمد مرسي من مصر. مسابقة «الرياضة الكويتية ما قبل ستينيات القرن العشرين»: 1 - تم حجب الجائزة 2 - تم حجب الجائزة 3 - عمر عبدالمنعم عبدالباسط من مصر. مسابقة «تقنية النانو وآفاق الصناعة المستقبلية» 1 - تم حجب الجائزة. 2 - طالب السيد علي من سوريا. 3 - تم حجب الجائزة. مسابقة «عالم الغد بين مُصنّعي الأوبئة واللقاحات» 1 - تم حجب الجائزة. 2 - زكاء السيد علي من سوريا. 3 - تم حجب الجائزة.


الرأي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
سعاد الصباح تمنح آلاء القطراوي جائزة الإبداع الفلسطيني
أعلنت الدكتورة سعاد الصباح، عن منحها جائزة الإبداع الفلسطيني لهذا العام، للشاعرة الفلسطينية الدكتورة آلاء القطراوي، عن ديوانها «خيمة في السماء»، المشارك في مسابقات جائزة سعاد الصباح للإبداع الأدبي لدورة العامين 2023 - 2024. وأكدت الدكتورة سعاد استمرارها بمنح جوائز الإبداع الفلسطيني، التي بدأتها منذ ثمانينات القرن الماضي، إضافة إلى مواصلة دعمها المادي والمعنوي للفلسطينيين في الداخل والخارج، وقالت إن «ما يقدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات يظل أسمى من الجوائز والتكريمات، وما تسطره الأمهات الغزاويات وما يبديه أطفال وشباب غزة من بطولات أعلى من كل الكلام، في ظل عقود طويلة من الاحتلال الصهيوني المجرم». وأوضحت أن «ما قدمته آلاء القطراوي، عن ديوانها «خيمة في السماء» لقي بعض الضوء على المأساة المتواصلة، التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة، في ظل آلة البطش العسكرية الصهيونية التي لا تراعي حجراً أو بشراً من لحم ودم»، لافتة إلى أن «القطراوي انطلقت في إبداع أشعارها في هذا الديوان من مأساة شخصية دامية، وهي استشهاد أطفالها الأربعة، الذين قوّض المحتل المنزل فوق رؤوسهم، وبقيت جثثهم فيه لمدة أربعة أشهر، بعد أن منع المحتل الإسرائيلي الوصول إليه». وذكرت أن «اختيار ديوان القطراوي لنيل هذه الجائزة، لم يأتِ بناء على مضامينه فقط، بل لأسلوبه المقتدر الذي أظهرت الدكتورة آلاء القطراوي، من خلاله امتلاكها الأدوات الفنية بجدارة لا تخطئها عين. يُذكر أن القطراوي، التي لا تزال محاصرة في قطاع غزة، لم تتجاوز العقد الثالث من العمر بعد، وسبق لها أن أصدرت ديواناً شعرياً عام 2012، وهي معلمة في مدارس وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، وكرّمت في مسابقة أمير الشعراء في عام 2017 بصفتها شاعرة فلسطينية متميزة حصلت على جوائز عديدة، منها جائزة فلسطين للإبداع الشبابي، والوسام الذهبي في أفضل مجموعة شعرية عام 2011، وجائزة أفضل قصيدة شعرية في فلسطين«عاشقة الصحراء» عام 2017، وكُرّمت من وزارة شؤون المرأة بصفتها سيدة فلسطينية متميزة في مجال الشعر عام 2018. من جهته، قال مدير دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع، إنه سيتم خلال أيام قليلة الإعلان عن الفائزين في كل فروع جائزة الشيخ عبدالله المبارك الصباح للإبداع العلمي، وجائزة سعاد محمد الصباح للإبداع الأدبي، حيث تم الانتهاء من رصد تقييم المحكمين لمئات المشاركات الواردة في كل الفروع من كل أنحاء الوطن العربي، مؤكداً أن قد تم اختيار نخبة من المفكرين وكبار النقاد والمبدعين وأساتذة الجامعات لتقييم المشاركات، وتحديد الحاصلين على المراتب الأولى.


الشرق الأوسط
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
سعاد الصباح تشكّل عصابة مع الفراشات... ورواية تاج السر قهرت الشعر
انفرد العدد الجديد من مجلة «الإيسيسكو» الثقافية الفصلية (أبريل/ نيسان 2025) بإجراء حوار مع الشاعرة الكويتية الشيخة سعاد الصباح، كما حلّ الروائي السوداني الدكتور أمير تاج السر ضيفاً على هذا العدد، بينما اختتم الكاتب المعروف واسيني الأعرج صفحات المجلة بمقاله: «أصحابٌ ورقيون خالدون»، إلى جانب كثير من المواد المتنوعة في مجالات التراث، واللغة العربية، والخط، والمخطوط، والشعر، والفنون، والآداب... وغيرها. وبين كل هذه المواد تناثرت قصائد الشعراء والمختارات المتفرقة من قوائم «الإيسيسكو» للتراث في العالم الإسلامي، والمقالات النوعية لكتاب هذا العدد من المجلة، الذين أثروها بمباحثهم النقدية ودراساتهم الرصينة. حوى ملف «الخط العربي» دراسة عن «الخط العربي... الأصول والجماليات»، وملخصاً لكتاب «أنواع الخط»، ودراسة عن «تهجير المخطوطات». ونالت المرأة نصيباً مقدراً في العدد بمقال عن «المرأة السعودية بين فترتين»، ودراسة عن «نساء الأندلس... صانعات الحضارة وحافظات القيم»، وموضوع «النسوية في الإسلام»، وبمقال نقدي بعنوان «الأنا الشاعرة... نداء الأنوثة» الذي عرض لثلاث تجارب شعرية نسائية. كما ضم العدد 3 قصائد لمدير عام «الإيسيسكو»، وللدكتور الشاعر عبد العظيم محمد أحمد، وللشاعرة سمية اليعقوبي، بالإضافة إلى كثير من الموضوعات ذات الصلة بمجالات عمل «الإيسيسكو» الثقافية والتربوية والعلمية. مقابلة مع الشاعرة سعاد الصباح ضمن العدد الجديد من مجلة «الإيسيسكو» سعاد الصباح: «عصابة مع الفراشات» في الحوار الذي أجرته معها رئيسة التحرير، الشاعرة روضة الحاج، قالت الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح بشأن مدى رضاها عن مشوارها الأدبي، إنها قطعت مشواراً «مفروشاً بالشوك... بكثير من الشوك، اضطررتُ فيه إلى أن أشكّل مع الفراشات عصابة... لنُشهر التمرد، ولتعلن الورود غضبها وثورتها واحتجاجها... وهذا ما لا يرضي الإقطاعي (شهريار) الذي يريد أن تكون مقاليد حياة المرأة بين يديه؛ يحب متى شاء ويقتل متى شاء...». وأضافت: «مشوارٌ طويلٌ... فيه كثير من الأحلام تقافزت أمامي مثل الأرانب البرية... فاصطدت بعضها، وزهدت في بعضها، وهرب مني بعضها الآخر... وقد رضيت بما كتب الله لي، وسعيدة بجهدي». أما رؤية الشاعرة الكويتية لمسيرة المرأة الشاعرة الآن، فقالت عنها: «سعيدة جداً بالمستويات المتفوقة التي تحققت، وكُوّة النور التي ثقبناها في الجدار الإسمنتي... وحزينة جداً على الانجراف العالمي تجاه تمييع قضايا الفضيلة... عبر تسليع المرأة واستغلالها بشكل استهلاكي». وقالت: «آمنت بأن المرأة خالدة في ثنايا اللغة وفي أعصابها، تمدّها بالحياة وبالرّبيع، فالمرأة كانت - وستظلّ - قلب هذا الجسد الأدبيّ الفاتن، رغم إهمال الحضور النّسائيّ في الشّعر العربيّ خصوصاً، والأدب العربيّ عموماً... فاللغة أنثى كما هي الحضارة والحياة... والغيمة والفرحة والقصيدة، ودون أنوثةٍ تفقد اللّغة خصوبتها وبقاءها وتناسلها ونعومتها». وأضافت: «محاولات إقصاء المرأة تاريخياً، أوجدت عقليات فذة تجادل بعلم، وتعمل بإخلاص... يقولون: إنّ الكلام امتياز الرجال... فلا تنطقي!! وإنّ التغزّل فنّ الرجال... فلا تعشقي!! وإنّ الكتابة بحر عميق المياه فلا تغرقي... وها أنا ذا قد عشقت كثيراً... وها أنا ذا قد سبحت كثيراً... وقاومت كلّ البحار ولم أغرق... يقولون: إني كسرت بشعري جدار الفضيلة وإن الرجال هم الشعراء فكيف ستولد شاعرة في القبيلة؟؟ وأضحك من كل هذا الهراء وأسخر ممن يريدون في عصر حرب الكواكب... وأد النساء... وأسأل نفسي: لماذا يكون غناء الذكور حلالاً ويصبح صوت النساء رذيلة؟ تاج السرّ: «الشعر لا ينهزم تماماً... بل يبقى... يطل برأسه بين حين وآخر» أمير تاج السر: الرواية قهرت الشعر عندي في الحوار الثاني الذي أجرته روضة الحاج، مع الروائي السوداني أمير تاج السر، سلط الضوء على مسيرته منذ تقاسمه شمال السودان وشرقه في طفولته وصباه؛ وتشكلت ثقافته من مزيجين ثقافيين مختلفين إلى حد ما، فلكل بيئة مزاجها وخصوصيتها؛ ثم انتقاله إلى مصر ليدرس المرحلة الجامعية في مدينة طنطا، ليعود بعدها طبيباً متنقلاً في «مناطق الشدة» كما يطلق على الأطراف النائية والبعيدة في السودان، ثم استقراره أخيراً في العاصمة القطرية الدوحة بعد أن اختار أن يتخصص في الطب الباطني... وهو ترحال منحه ثراء لغوياً ومعرفياً وثقافياً، وأغنى عوالمه الإبداعية بعناصر مدهشة، وأضاف لقدراته السردية والتخيلية الكثير. ربطته صلة قربى وثيقة بعبقري الرواية العربية الطيب صالح (خاله شقيق والدته) وإن كان كثير من النقاد يراهما من مدرستين مختلفتين، ولكن «أنَّى لروائي سوداني أن ينجو من سحر الطيب صالح» كما تقول روضة الحاج. في إجابته عن سؤال بشأن غزارة عطائه المتصل الذي يتجاوز الثلاثين كتاباً، وكذلك التنوع في موضوعات القص، وتعدد تقنيات الكتابة دون تفريط في البصمة الخاصة به، أجاب أمير تاج السرّ: «أنا كنت أكتب في البداية بالنفَس الشعري، ثم حاولت أن أخفف حتى عثرت على صيغتي الخاصة، ابتداءً من رواية (مهر الصياح - 2002)، وأصبح لي نهجي في الأسلوب والتناول، وهكذا أنتجت نصوصاً تتبع الأسلوب نفسه في الغالب، مع وجود أفكار مختلفة. كل نص جديد أكتبه، هو نص قائم وحده، ليست لديّ تداخلات بين النصوص، ولا امتدادات للشخصيات، ولا أحب؛ أو لم أحاول كتابة ثنائيات أو ثلاثيات، تمتد فيها الأحداث والشخوص، النص عندي ينتهي بانتهاء ما أردت كتابته، حتى لو كان قصيراً، لا يهم». أما عن غزارة الإنتاج، فقال: «أنا أكتب وفق مشروع مستمر، ومتى ما عثرت على فكرة جيدة، وبداية تعجبني، كتبت... بعضهم يقولون هذا كثير، لكن بالنسبة إليّ هذا شيء عادي، واعتدت الكتابة بهذه الطريقة». وفي إجابته عن انفكاكه من أَسْر الشعر وانتقاله نحو السرد، أجاب: «نعم، في الماضي كان الشعر قوي الشخصية، يوثق أي شاعر إلى حباله المتينة، لذلك نجد كثيراً من الشعراء عاشوا وماتوا شعراء، وحتى الذين كتبوا منهم رواية، لم تكن روايتهم تشكل محوراً في حياتهم. نزار قباني مثلاً، ومحمود درويش، والبياتي... وكثيرون، عُرفوا بصفتهم شعراء فقط، ولم يتطلعوا إلى أي نشاط إبداعي آخر. في جيلي كان الأمر كذلك إلى حد ما، وهناك شعراء بدأوا معي أو قبلي قليلاً، استمروا مخلصين للشعر، رغم اهتزاز مكانته... أنا أختلف، فقد كنت حكّاء في المقام الأول، وأحب الحكايات جداً، وحتى قصائدي كانت فيها حكايات وشخوص، ولم أتردد مطلقاً». وأضاف: «خضت مغامرة كتابة الرواية مبكراً، وتمنيت أن تستمر مع الشعر، لكنها قهرت الشعر عندي، واحتلت الذهن. لكن الشعر، مع ذلك، بقي حتى الآن، فأنا أستخدمه في لغة الرواية، وأيضاً أكتب نصوصاً شعرية داخل الروايات حين يقتضي الأمر، وأحياناً أكتب قصائد أنشرها في صفحتي على (فيسبوك) وفي منصة (إكس)، وهكذا نستطيع القول إن الشعر لا ينهزم تماماً، بل يبقى؛ يطل برأسه بين حين وآخر».


الرأي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
سعاد الصباح: المُعلّم كماء زمزم... الذي لا ينضب ولا ينقطع
شدّدت الدكتورة سعاد الصباح، على أهمية أن تكون المدرسة حاضنة للمواهب، وعلى المعلم أن يكون راعياً لهذه المواهب، مؤكدة أن «المعلم كماء زمزم المبارك الذي لا ينضب ولا ينقطع، وهو أحياناً الإعصار الذي يحرق ويقتلع.. فاخترْ أيهما تكون أيها المعلم». جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنها مدير دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع الكاتب علي المسعودي، خلال رعايتها حفل إعلان نتائج النسخة الثالثة من جائزة صلاح الدين للقصة القصيرة للعام 2025، الذي أقامته مدرسة صلاح الدين الثانوية الخميس الماضي، بحضور رئيسة لجنة تحكيم الجائزة الشاعرة والإعلامية سعدية مفرح، ومدير المدرسة علي بروجرديان، ومشرف ومؤسس الجائزة نواف الربيع، وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية في المدرسة. وأضافت «كلما دخلتُ مدرسة جرفني الحنين، وكلما شاهدت مريول مدرسة انتابني شغف المعرفة، وكُلما رأيت طالب علم جاداً في تحصيله رَبَّتُّ على كتفه وآويت حلمه». وأثنت الدكتورة سعاد الصباح في كلمتها على فكرة الجائزة التي تقدم رؤية استدامة الموهبة، ما يسهم بإثراء الساحة الثقافية في دولة الكويت والوطن العربي. وقالت: «كم أسعدتني مبادرة ثانوية صلاح الدين في مسابقة القصة القصيرة، وكبُرَ قلبي حتى صار بوسعِ الكون، وأنا أرى مشاركات أبنائي الطلبة في فن القصة القصيرة، ليظل هذا الفن الجميل الأصيل حياً في النفوس». وعن نتائج المسابقة، فقد جاءت كالتالي: حقق الطالب علي البلوشي طالب ثانوية صلاح الدين المركز الأول، بينما حققت الطالبة حبيبة محمود طالبة ثانوية آمنة بنت الأرقم، المركز الثاني، وكان المركز الثالث من نصيب الطالبة وداد حسين من ثانوية 25 فبراير، وذهب المركز الرابع للطالبة مريم المنديل، من ثانوية مارية القبطية. وتعتبر جائزة صلاح الدين للقصة القصيرة أحد مشاريع مدرسة صلاح الدين الثانوية في مجال استدامة الموهبة، وهي جائزة مخصصة لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية في دولة الكويت، وقد شارك في نسختها الثالثة أكثر من 40 طالباً وطالبة من طلبة المرحلة الثانوية، وذلك برعاية كريمة من الشيخة الدكتورة سعاد الصباح، وشراكة إستراتيجية مع دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع. وقد استقطبت الجائزة ما يقارب مئة مشاركة في نسخها الثلاث من مختلف ثانويات دولة الكويت، ما يعكس تنوع المواهب الشابة في مجال الكتابة الإبداعية، وجهود المعلمين المشرفين وحرص الهيئة التعليمية على استدامة المواهب ودعمها.