أحدث الأخبار مع #سعادحسنى


الدولة الاخبارية
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الدولة الاخبارية
طلب يدها من نجاة.. كيف ثأرت السندريلا من العندليب بعد إنكاره حبهما وزواجهما؟
الأربعاء، 21 مايو 2025 01:33 مـ بتوقيت القاهرة يبدو أن سيرة حب العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ والسندريلا سعاد حسنى ستبقى دائما تشغل أذهان الملايين من عشاقهما وتثير الجدل بين حين وأخر بتفاصيلها وما تكشفه الأيام عن هذه العلاقة التى تؤكد أسرة العندليب أنها لم تتطور إلى زواج بينما تؤكد أسرة السندريلا أنهما تزوجا لمدة 6 سنوات ونصف ويسعى كل طرف لإثبات وجهة نظره بما يملكه من أوراق خاصة بكلاهما، ما يظهرانه كل فترة من هذه الأوراق ، وأخرها الخطاب الذى نشرته أسرة حليم مؤكدة أنه يمثل دليلا على أن العندليب لم يتزوج السندريلا وأن سعاد حسنى أرسلته للعندليب وبدا من الخطاب -الذى شككت أسرة السندريلا فى صحته- حزن سعاد حسنى وتأثرها بسبب ابتعاد العندليب عنها ومحاولته انكار حبهما. ولم تكن علاقة العندليب والسندريلا محل جدل بعد رحيلهما فقط ولكن ثار هذا الجدل خلال حياتهما وكتب الكثيرون عن هذه العلاقة، ومنهم الكاتب الراحل محمد بديع سربيه صاحب مجلة الموعد الفنية الذى ربطته علاقة قوية بكل نجوم الزمن الجميل وجمعته بهم صداقة استمرت لسنوات طويلة عرف خلالها أهم أسرارهم وكواليس حياتهم، خاصة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ حتى أنه أصدر عنه كتاباً، جمع فيه ما كتبه فى سلسلة حلقات بمجلة الموعد تحت عنوان «مشوار مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ". فى الحلقة العاشرة من سلسلة حكاياته مع العندليب والتى نشرها سربية في العدد 766 بمجلة الموعد بعنوان «رسالة مفتوحة إلى المتمرّد على.. الحبّ» بتاريخ 21 يوليو 1977، كتب عن رحلة عبدالحليم حافظ وسعاد حسنى إلى أوربا بعدما سافرا مع مجموعة من الفنانين إلى المغرب. وقال سربية: عندما تأبط عبد الحليم حافظ ذراع سعاد حسنى فى المغرب، وقال لها تعالى نذهب إلى أوروبا، تأكد لدى جميع الفنانين والفنانات أنهما ذاهبان لقضاء شهر العسل وأنهما عندما يعودان إلى مصر فإنهما سيكونان زوجين وليس زميلين أو مجرد عاشقين" وتابع: يومها كان الفنان الكبير يوسف وهبى مع سعاد حسنى وعبدالحليم فى الرحلة التى قاما بها إلى أوروبا، ولكنه وصل معهما إلى سويسرا فقط، حيث أمضى عدة أيام وعاد إلى القاهرة قبلهما ووجد عشرات الصحفيين يسألونه عنهما". وأشار سربية إلى أن يوسف وهبى أجاب عن تساؤلات الصحفيين قائلا: «أنا تركتهما وهما على وشك الزواج وربما الأن متزوجين»، فصدرت الصحف تعلن الخبر السعيد فى الوقت الذى كان فيه العندليب والسندريلا يتنقلان بين إسبانيا وإيطاليا وسويسرا. وفى جنيف قابل أحد الصحفيين المصريين سعاد حسنى وعبدالحليم، فأقبل عليهما مهنئا، إلا أن الاثنين معا اشتركا فى نفى الخبر. وقال سربية: إن سعاد أرادت أن تنفى أى كلام عن الزواج حفاظا على كبريائها، ولأن الكلام عن الزواج يجب أن يكون على لسان عبدالحليم وليس على لسانها، مؤكداً أن العلاقة بينهما اتسمت بالتردد والغيرة الشديدة من جانب عبدالحليم، والحرص على نفى قصة الحب أمام الناس الذين يرونهما معا فى كل مكان فى أوروبا، إلى أن عادا إلى مصر وكان أول ما فعله عبدالحليم حافظ بمجرد وصوله إلى البيت تكليف محاميه مجدى العمروسى بنفى الأخبار التى نشرت بالصحف عن زواجه من السندريلا. وبعدما نشر العندليب نفيا لزواجه من السندريلا أرسلت سعاد حسنى خطابا لسربية تقول فيه إن عبدالحليم بالنسبة لها زميل تحترمه وليس شابا تحبه، كما يتداول الناس. وأكد سربية أن السندريلا عندما أرسلت له هذا الخطاب لم تكن تعبر عن واقع الحال، ولكنها أرادت أن تبلغه بصورة غير مباشرة بالقرار الذى اتخذته بانتزاع حب العندليب الأسمر من قلبها لتنتهى من العذاب والقلق والهواجس التى كانت تعيشها بسبب تناقض مواقف عبدالحليم معها. وأشار الكاتب الكبير إلى أن عبدالحليم كان يبدو أمام السندريلا كعاشق متيم وحبيب يهبها كل الحنان، ولكن عندما يكونان وحدهما فقط، أما إذا تواجدا بين الناس فكان يتعمد أن يكلمها بصورة عادية وبنفس الطريقة التى يكلم بها الأخريات، وكأنه أراد أن يوحى للناس بأن الحب بينهما من طرف واحد، طرفها هى النجمة الشابة اللامعة محط إعجاب آلاف الرجال، وكأنها ليست إلا واحدة من معجباته. وأكد الكاتب الصحفى محمد بديع سربية أن سعاد وقتها قررت قطع علاقتها بالعندليب وكان أول ما فعلته أن تركت شقتها الخاصة فى الزمالك وانتقلت للإقامة فى بيت أختها المطربة نجاة الصغيرة، وأوصت كل من فى بيتها وبيت نجاة بألا يخبروا عبدالحليم بمكانها. وحاول العندليب معرفة مكان سعاد وكان يتصل يوميا بها بلا جدوى، فشعر بالفراغ والاشتياق، وأنه يفتقد شيئا غاليا وعزيزا عليه، وجاء من يبلغه بأن سعاد تعانى من شبه انهيار عصبى، وترفض أن ترد على مكالماته. وانتهز عبدالحليم فرصة التقائه بنجاة الصغيرة فى إحدى الحفلات ودار بينهما حوار نقله سربية فى حلقاته، حيث سألها: مالها سعاد، فأجابت: ولا حاجة متضايقة شوية وعاوزة تستريح، فسألها العندليب بإلحاح: «طيب ليه مش عاوزة تكلمنى»، فقالت نجاة مازحة: لأنها متضايقة منك، وهى شايفة إن الأفضل أن ينتهى كل شئ بينكما". وأوضح رئيس تحرير الموعد أن العندليب صرخ قائلا: «مش ممكن أنا لازم أشوفها، أنا بحبها، أرجوكى تكلميها يانجاة»، فضحكت نجاة وقالت: «أنا مالى كلمها أنت" وأكد سربية أن عبدالحليم يومها اتخذ قرارا حاسما بأنه سوف يتزوج سعاد حسنى، وأن يخرج مشاعره السجينة فى صدره ويعلن على رؤوس الأشهاد أنه يحبها، وانتظر حتى انتهت نجاة من وصلتها الغنائية، وقال لها: أنا عاوز أتجوز سعاد، فقالت له: «اتفاهم معها على الحكاية دى أنا ماليش دعوة»، فعاد يقول: أنا فكرت سأعوضها عن كل المتاعب التى سببتها لها، وأنا مسافر لبنان الشهر القادم وسأصحبها معى فى الباخرة ونعقد زواجنا فيها، ويكون معنا مصورين وصحفيين وتبقى هيصة، وأنت كمان تسافر معانا وتغنى فى فرحنا، أنا كنت أخشى على صحتى من الزواج وأخفى عنها ذلك، أما الآن فليكن ما يكون". وأشار صاحب مجلة الموعد إلى أن نجاة ردت على طلب العندليب قائلة: أنا أبلغها الموضوع وأنت تكمل الباقى، مؤكدا أن عبدالحليم كان قد صمم فعلا على الزواج من سعاد وشعر بالخطأ الذى ارتكبه عندما وضعها فى مواقف صعبة أوحت للناس بأنها هى التى تجرى وراءه وتفرض عليه الزواج منها. وأضاف سربية أن نجاة أبلغت سعاد بما قاله عبدالحليم ولكن السندريلا لم تفرح وقالت بهدوء: كل شىء انتهى بيننا وعبدالحليم صعب أن يتزوج وحتى لو تزوجنا فلن نعيش مع بعض طويلا، مؤكدا أنها قررت وقتها أن تسكت خفقان قلبها ولا تستمع إلا لنداء الفن، بحسب ما ذكره رئيس تحرير مجلة الموعد مؤكداً أن السندريلا أردات أن تثأر من العندليب، ولا أحد يدرى هل تم الزواج بينهما أم لا ولكن المؤكد أن حبهما لم يمت وسيبقى مثيرا للجدل والتساؤل والتفاصيل بينن حين وآخر.


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- ترفيه
- اليوم السابع
حفيد عبد الحليم حافظ: عقد زواج العندليب وسعاد حسني فيه أخطاء كارثية
نشر المغنى الشاب نور الشناوى حفيد العندليب عبد الحليم حافظ من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك صورًا من عقد زواج عرفى يجمع ما بين الفنان الراحل، والنجمة سعاد حسنى، وعلق على الصور مشيرًا إلى: "يعنى العقد ده اللى طلعتوا السيدة بدون ذكر أسامى أولاً فيه غلطات كارثية". وتابع الشناوى قائلاً: "أول حاجة جمهورية مصر العربية مكانش اسمها كده سنة 1960 كان اسمها الجمهورية العربية المتحدة، تانى حاجة هذه ليست إمضاء عبد الحليم ، لما يتم تزوير رسمى زى كده وتشويه لفنان أليس من حق العيلة الرد وإحنا مش بنقلل من قيمة الفنانة لأن هى فنانة كبيرة ولكن لما يتم الكدب ونشر التزوير علينا إحنا أننا نرد".


الجمهورية
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الجمهورية
الموسيقار يحيى الموجى: عقد زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسنى مزرو
علق الموسيقار يحيى الموجى على هذة الازمة وكتب تعليقا على صفحته على الفيس بوك قائلا : مفيش حيره ولا حاجه واضح أن العقد ده مزور علشان مكتوب في اخره جمهورية مصر العربيه ١٩٦٠ وفي الوقت ده كان اسمها الجمهوريه العربيه المتحده صح كلامي من أكثر القصص التى كانت حديث الشارع المصرى والعربى ، عن زواج العندليب عبد الحليم حافظ والنسدريلا سعاد حسنى ، وكان يتم تداول قصتهما مسبقًا حيث أنها كانت تستمد شخصيتها من العندليب، كما روى هو في مذكراته وقال عنها: "نعم أحببت سعاد حسني، والذي جمع بيننا هو الحنان لأنها عاشت مثلي طفولة قاسية، وعلمّتها كيف تختار حياتها". ولم يعلن العندليب عن زواجه إطلاقًا منها ولكن المقربين من الطرفين أكدوا الزيجة والتي حدثت بشكل عرفي، ولكن أبطلت هذه القصة خروج محمد شبانة نجل شقيق العندليب أنه لم يتزوج سعاد حسني، وأنه أطلع على أشرطة بصوت العندليب لم يذكر فيها إسم سعاد حسنى نهائيا ولم يعلن الزواج منها Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز

مصرس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
نادية لطفى كمان.. وكمان!
أكتب هذه الحكايات والذكريات من الذاكرة واعتمادا على بعض ما أمكن جمعه من مواد وصور، وأترك لنفسى حرية التجوّل فى دوائر الذكرى دون تخطيط مسبق حتى أشعر براحة ومتعة لا تحققها عملية التوثيق الأرشيفية ولا يتحقق معها للقارئ ذلك الشعور بالمتعة والمؤانسة. ومع أن الحكايات والومضات تتزاحم فى رأسى، ومع أن بعض الأسماء تختفى من شريط الذاكرة بفعل التقادم، وتشابك الأحداث والوقائع والشخصيات والمشاعر، فإن ما يهمنى أكثر هو جوهر كل حكاية أو ومضة أو واقعة.تلقيت اتصالا تليفونيا مطولا من القاهرة وأنا فى لندن أصابنى بالحيرة..كان ذلك فى عام 2001 وكنت وقتها قد بدأت أنشر فى «صباح الخير» حديثى الطويل مع سعاد حسنى الذى دام نحو خمس سنوات، خلال إقامتها فى لندن للعلاج من شرخ فى العمود الفقرى.. وبعد واقعة مصرعها المرعبة..فوجئت بنادية لطفى تحدثنى بعد غيابى عنها لفترة، قالت إنها حصلت على رقم تليفونى من رئيس تحرير «صباح الخير» صديقها رءوف توفيق، وأنها تحيينى على طريقتى فى كتابة سلسلة «سعاد حسنى..أيام وليالى الضباب فى لندن» وكيف استطعت أن أجعل سعاد تعيش بيننا رغم مصرعها... وفى ختام المكالمة سألتنى عن موعد حضورى لمصر لأنها تريدنى أن أقيم عندها فى شقتها فى جاردن سيتي، لأطول مدة ممكنة!..لماذا؟.. لأنها ترغب فى أن أسجل قصة حياتها على لسانها وأن أكتبها بطريقتى التى أعجبتها.وهى تشير إلى أننى أعرفها منذ زمن طويل (43 سنة وقتها) فلا أحد يستطيع رصد حياتها مثلي. أصابنى هذا الطلب الذى لم أكن أتوقعه بحيرة شديدة لعدة أسباب، أولها أننى لا أريد أن أتحوّل إلى كاتب قصص حياة نجمات السينما.. وتذكرت الفشل الذى أحاط بمحاولاتى كتابة حياة شخصيات مثل الزعيم الجزائرى أحمد بن بيللا وقائد جيش مصر فى حرب الاستنزاف الفريق محمد فوزى ورائد الواقعية فى السينما صلاح أبو سيف، وطبيب جراحات زرع القلب المصرى العالمى الدكتور مجدى يعقوب..وثانى الأسباب هو إننى حتى لو قبلت هذا العرض، من سيدة أحترمها واعتبرها علامة مهمة فى تاريخ السينما وأيضا فى المواقف الشجاعة المساندة لقضية فلسطين، فكيف سأتمكن من ذلك وهى فى القاهرة وأنا فى لندن؟.. وطبعا لن أتمكن من ذلك لو أمضيت معها فى بيتها أى مدة ممكنة من الزمن.. فلا أستطيع التفرغ لهذه العملية بينما أعمالى فى لندن تقتضى ألا أغيب أكثر من أسبوعين متواصلين؟! تحت تأثير رغبتها وتقديرها لي، وإعجابى بشخصيتها القوية وفنها الرائع، وافقت عند زيارتى لها فى صحبة زوجتى التى عقدت معها صداقة خاصة بحكم حبهما للموسيقى الكلاسيكية التى تخصصت فيها زوجتي. لكن كيف سيتم رصد حياة نادية لطفى بينما أنا فى لندن وهى فى القاهرة.سجلت معها يومها حديثا طويلا لأكثر من ساعة كتمهيد للمشروع.. ثم اتفقنا أن أضع لها بعض الأسئلة والإشارات، وأترك لها كتابة الردود التى ترصد مراحل حياتها (مع أننى طوال عملى الصحفى أرفض هذا الأسلوب..وأفضّل الحديث المباشر ولا أكتب أسئلة وأطلب الرد عليها) ووعدتها عند عودتى للندن أن أضع مخططا كاملا لمشروع كتابة قصة حياتها وأبعث به إليها.. وهو ما جعلنى أذاكر قصة حياتها وأعمالها ومواقفها.. واستغرق ذلك منى بعض الوقت لكن عندما أرسلت المخطط على عنوانها فى جاردن سيتى، لم يصلنى منها رد. قلت إنها ربما تراجعت عن الفكرة بسبب صعوبة وجودى فى لندن.. لكن بعد فترة علمت أنها دخلت المستشفى.وعندما تيسر لى الاطمئنان عليها، وعلمت بعودتها لبيتها اتصلت بها (كانت خدمة التليفون فى لندن قد تطورت وقتها فأصبحت أتصل بها من بيتي) فوجدتها لا تعلم بأمر المخطط الذى أرسلته لها، فقد ضاع خلال غيابها فى المستشفى، فاقترحت عليها أن أمليها «مفاتيح كلام» تتناول كل مرحلة من حياتها على أن تقوم هى بتسجيل أحاديث على أشرطة «كاسيت» تروى فى كل منها عن مرحلة.. وهكذا. فرحت بهذه الفكرة لأنها تحرّك المشروع وتجهّز لى مادة تصلح لسلسلة صحفية عن حياتها ننشرها فى «صباح الخير»، وخاصة أنها قد اعتزلت العمل الفنى منذ 1993 تقريبا.. بينما نحن فى سنة 2005 تقريبا..وتركت لها فترة كافية من الزمن ثم عاودت الاتصال.. فإذا بها تحكى لى بطريقة ساخرة ما حدث معها خلال تسجيل هذه الأحاديث على شرائط «الكاسيت». فبعد أن أمضت أوقاتا طويلة فى الانفراد بنفسها وتسجيل الأحاديث، وسجلت مجموعة منها، وجدت الوصيفة التى تعمل معها فى البيت وتقوم برعايتها تنظر إليها كما لو كانت مجنونة تتكلّم مع نفسها لساعات! وهذا ما جعلها تتوقف فورا عن تسجيلات «الكاسيت». عندما زرتها بعد ذلك حكت لى كيف كانت منزعجة من نظرة شغالتها.. وخافت أن يشيع عنها أنها أصيبت فى عقلها بعد المرض الذى أصابها.مضت فترة كنت أحاول فيها البحث عن طريقة ناجحة لتحقيق رغبة هذه الصديقة العظيمة.. قلت لها ما رأيك فى أن أبعث لك بالأسئلة عبر «الفاكس» وأتلقى ردك عليها وهكذا؟! قالت إنها لا تملك جهاز «فاكس» وان لديها عقدة من هذا النوع من الأجهزة وذكّرتنى بأن طلاقها من زوجها الثانى إبراهيم صادق، شقيق حاتم صادق زوج هدى جمال عبد الناصر، كان بسبب اكتشافها لأجهزة تنصت زرعها فى البيت دون علمها. كما أنها لا تحب الجلوس لساعات طويلة تمضيها فى الكتابة.إذن.. فلا سبيل إلى إنجاز مشروعنا هذا..مضت سنوات قبل أن يحدث تطور خطير فى عالم الاتصالات، فقد تم ابتكار خدمة جديدة تيسر للناس التحادث بالصوت والصورة باستخدام شاشات الكومبيوتر هي» زووم»،جرّبتها بنفسى عند بدء ظهورها فقد كنت فى زيارة لبيروت وتمكنت من خلالها من الاتصال بشخص لديه جهاز كومبيوتر يتمتع بهذه الخاصية المبتكرة.فى زيارتى التالية للقاهرة حدثتها عن هذا الابتكار الذى سيتيح لنا أن نتحدث وجها لوجه رغم بعد المسافة بين القاهرة ولندن.أعجبتها فكرة هذا الاختراع العظيم وقالت إنها ستشترى كومبيوتر وتتصل بمن يحقق لها توصيل خدمة «زووم» على الكومبيوتر فى بيتها.. لم يحدث ذلك.. لا أعرف لماذا.فتلاشى حماسى لمشروع مذكرات نادية لطفى التى كان من المقرر نشرها فى «صباح الخير».ومع ذلك كنت على اتصال بها وخلال حديثى اكتشفت أن الموسيقار كامل الرمالى مؤلف أول أوبرا مصرية هو والد زوجتي، فطلبت التعرّف عليه وتواصلت معه تليفونيا لدعوته فهى من عشاق فنون الأوبرا والباليه والموسيقى الكلاسيك.. وفى الزيارة شعرت بتقارب كبير بينهما.. وتوالت دعواتها له بعد ما عدت إلى لندن، وأبدى هو إعجابه بشخصيتها وثقافتها وجمالها طبعا.. وفى السنوات الأخيرة كنت أزورها فى البيت، ثم وجدت أنها انتقلت للإقامة الدائمة فى مستشفى المعادى لتكون تحت الرعاية يوميا بسبب مخاطر صحية أصابتها بأزمة رئوية حادة، فكنا زوجتى وأنا، نزورها فى المستشفى ونمضى معها أوقاتا طويلة.. وقد أطلعتنا بفخر على «وسام القدس» الذى جاء الرئيس الفلسطينى للقاهرة ليسلمها إياه فى المستشفى، اعترافا بدورها فى مساندة قضية الشعب الفلسطيني. ولا أعرف لماذا وجدتها تقدّم لى صورة شخصية لها كتبت خلفها عبارات حب وتقدير..وأمضينا معها عدة أيام قبل موعد عودتنا للندن وفى اليوم السابق لرحيلها ذهبنا كالمعتاد إلى المستشفى ودخلنا المكان المخصص لها بقرار من الرئيس السيسي، فلم نجدها، قالت لنا طبيبة من المشرفين على حالتها أنها فى غرفة العناية المركزة، وإنه غير مسموح لأحد بالدخول.. وفى الصباح الباكر من يوم عودتنا للندن 5 فبراير2020 أخبرنا سائقها الخاص الذى كان يوصلنا للمطار وهو يبكى: نادية لطفى عند ربنا!والأسبوع المقبل نواصل


الجمهورية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
زكى فطين عبد الوهاب يكشف قصة رفض ليلى مراد زواجه من سعاد حسنى
كشف الفنان زكى فطين عبد الوهاب ، فى لقاء سابق قبل رحيله ، أنه تعرف على الفنانة سعاد حسنى أثناء تدريبه في فترة دراسته بمعهد السينما وكان يدرس وقتها على يد زوجها السابق المخرج على بدرخان في فيلم "أهل القمة"، والذى كانت تشارك فيه السندريلا، وبعد عدة مقابلات قررا الزواج ولكنه لم يدم سوا عدة أشهر هذ حتى اعلنا انفصلا. كما كشف الفنان زكى فطين عبد الوهاب فى تصريحات تليفزيوينة قبل وفاته ،أن قبل زواجه من الفنانة سعاد حسنى، كان أخبر والدته الفنانة ليلى مراد قبلها ولكنها اندهشت من هذا الطلب ورفضت بشدة رغم وجود علاقة صداقة قوية بينها وبين سعاد حسنى، وكان السبب في ذلك هو عدم وجود تكافؤ بينهما بسبب فرق العمر بالإضافة الى أنه ما زال طالبا في المعهد وهى نجمة كبيرة الفنانة سعاد حسنى قدمت العديد من الأفلام السينمائية الناجحة، أشهرها: حسن ونعمية، الزوجة الثانية، صغيرة على الحب، غروب وشروق، أين عقلى، شفيقة ومتولى، الكرنك، أميرة حبى أنا، بالإضافة إلى فيلم خلّى بالك من زوزو، الذى يعتبر أشهر أفلامها، لدرجة أن البعض أصبح يطلق عليها فيما بعد هذا الفيلم اسم "زوزو"، كما قدمت فيلما تاريخيا مهما مع المخرج الكبير صلاح أبو سيف ، وهو فيلم القادسية، الذى كان يحكى قصة معركة القادسية.