logo
#

أحدث الأخبار مع #سعادعيساوي

جاليري «رؤى32» يحتفي بعيد الأم ويوم المرأة بعرض مجوهرات من تصميم الفنانة الأردنية لما الحوراني
جاليري «رؤى32» يحتفي بعيد الأم ويوم المرأة بعرض مجوهرات من تصميم الفنانة الأردنية لما الحوراني

الدستور

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

جاليري «رؤى32» يحتفي بعيد الأم ويوم المرأة بعرض مجوهرات من تصميم الفنانة الأردنية لما الحوراني

خالد سامحبمناسبة عيد الأم ويوم المرأة العالمي يعرض جاليري «رؤى32» للفنون التشكيلية بأم أذينة مجموعة جديدة من أعمال مصممة المجوهرات الأردنية لما الحوراني، والتي حققت نجاحاً كبيراً في هذا الحقل الفني وبات اسمها لامعًا في كثير من دول العالم لاسيما الصين والدول الأوروبية والعربية.وجاء في تقديم جاليري «رؤى32» لأعمال لما الجوراني: احتفلوا معنا بحب الأمومة وقوتها وجمالها من خلال أعمال فنية ومجوهرات تُجسّد جوهرها الخالد. زوروا معرض فورسايت 32 للفنون للاطلاع على أعمال فنية مُلهمة، أو استكشفوا مجموعة مجوهرات لمى حوراني الحصرية - المتوفرة في معرضنا بعمّان وعلى موقعنا الإلكتروني.... كل عام وجميع الامهات بحب وعافية .. كل عام وشعوب العالم تنعم بالسلام والأمان وهدوء البال .. اللّهم هبنا عيدا للسلام والامن والامان والأطمئنان تطمئنُّ بمجيئه القلوب.بحث في التاريخ الإنسانيوتقول مديرة الجاليري الفنانة سعاد عيساوي لـ» الدستور» إن المعرض يأتي أيضاً احتفالاً بتأسيس لما الحوراني لصالة عرض جديدة في مدينة شنغهاي الصينية وفي وسطها التجاري .وتضيف الفنانة التشكيلية سعاد عيساوي حول تصاميم لما حوراني: أجمل ما في أعمال لمى حوراني هو بث الدفء الإنساني في برودة العنصر، فنشعر معها بأن للشجرة والطائر والمكان وحتى الحروف قيمتها الحقيقية، فهي تأتي من الإنسان مصاغة بفعله وإحساسه. وعندما توضع هذه القطع الفنية على جسم الإنسان، فانها سوف تأخذ منه وتعطيه.. وتعيش إنسانية المعدن مع إنسانية الجسد.تشتهر لمى حوراني بمجموعاتها المتنوعة التي تأتي من عمق حضارات الشعوب القديمة، وكذلك التي تبحث في الثقافة والتاريخ الإنساني. فهي تحمل معها روح الحضارة العربية ورموزها، وتحولها بأسلوبها الخاص والفريد إلى تصميمات ومجوهرات تجذب المرأة أينما كانت. إن تصميماتها نتاج عملية إبداعية كاملة، تدمج فيها خلفيتها الثقافية والفنية العميقة، وتجارب الحياة بكل ما فيها، وسحر الحضارات.لغة الأحجار الكريمةوتعتبر لمى حوراني الأحجار الكريمة والرموز والاشارات ومفردات الفن في الحضارات القديمة جزءاً مهماً من عملها، وتسعى إلى أن تكون الطاقة التي تمنحها مجوهراتها إيجابية، مبينة أنها تستخدم ذوقها ونظرياتها في الفن سواء من ناحية الحجر أو الملمس والتضاد اللوني والفراغ والكتل، فكلها أمور تلعب دوراً مهماً في تصاميمها.والجدير ذكره أن مجوهرات حوراني عُرضت في أهم المتاحف العالمية، وفي أسابيع الموضة في باريس، فهي جسور ثقافية وإنسانية جميلة تصل ما بين الحضارات. ونتيجة للنجاحات التي حققتها المصممة الأردنية، اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي قائدة عالمية للعام 2012، تكريماً لها على جهودها في خدمة المجتمع، كما فازت، في العام نفسه، بجائزة أفضل تصميم إبداعي لفئة المصممين العرب الشباب في البحرين.ولدت حوراني في دمشق وتلقت تعليمها الجامعي في الفنون الجميلة بجامعة اليرموك الأردنية، ثم حصلت على دبلومين في تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة، قبل أن تحصل على درجة الماجستير في التصميم الصناعي من معهد مارانجوني، ميلانو، إيطاليا. ووظفت خلفيتها العلمية، ومعرفتها الواسعة بفنون وثقافات العالم، في استحداث مقاربات غير مألوفة في عالم المجوهرات. وتحرص لمى حوراني أن تقدم مجموعات غير تقليدية وحميمة في الوقت نفسه؛ لأنها تهتم بالمرأة المختلفة، وتركز على دعم المرأة للمرأة عبر دعم و تمكين المرأة في المجتمع. فمنذ قديم الأزل لا تزال المرأة تحرص على أن تتزيَّن بالمجوهرات، لتعبّر بها عن جمالها وشغفها وتميزها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store