أحدث الأخبار مع #سعدالبازعي


العربية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربية
أسامة المسلم: البازعي والسريحي لم يقرآ رواياتي.. وأتعرض لبلطجة ثقافية
يحضر التفاعل الثقافي المؤطر بالجدال تجاه حالة الأديب السعودي أسامة المسلم، الذي اختط طريقاً مختلفاً في التعاطي مع الرواية بأسلوب يتسم بـ الفانتازيا الأدبية، ليحقق بعدئذ موجة انتشار عربي واسع، غير أن موجة الإقبال على شراء روايتها، صاحبها الكثير من النقد، إذ اتهم الكثير من الأدباء والمثقفين أعمال المسلم بالسطحية وفراغ القيمة. الروائي السعودي أسامة المسلم: أقدّم فكرًا مختلفًا عن السائد وهذا سبب الهجوم عليّ لكن تجاوز النقد إلى شخصي وجمهوري أمر مرفوض تمامًا #سؤال_مباشر #قناة_العربية الحلقة الكاملة: — العربية (@AlArabiya) March 28, 2025 الكاتب السعودي أسامة المسلم، شَعر باستعلاء بعض كبار المثقفين على تجربته، على غرار ما أثاره الدكتور سعد البازعي أخيراً، والأديب سعيد السريحي، واصفينها بجماهيرية السوشيال ميديا، مشككين بجودة القيمة الأدبية التي يطرحها الروائي الشاب، ما جعل الأخير يصفهم عبر برنامج سؤال مباشر بإنهم ما يزالون يتمسكون بخطاب قديم انتهى زمنه، قائلاً: منتقدو أدبي لم يقرأوا رواياتي،،، ومحاولاتهم للنيل مني لا تُقلقني إطلاقًا. الروائي السعودي أسامة المسلم يرد على سعد البازعي بعد وصفه بـ"الفقاعة الأدبية" ويصف الهجوم بأنه شخصي وغير مبرر ومبني على أحكام دون قراءة #سؤال_مباشر #قناة_العربية #العربية_برامج الحلقة الكاملة: @khalid76 @OsamahAlmuslim @albazei — العربية برامج (@AlArabiya_shows) March 28, 2025 يعود عبر سؤال مباشر مجدداً، قائلاً في رده على الأديب السريحي الذي اتهمه بشراء الجماهيرية بإنها ادعاء فارغ غير منطقي، وأضاف: هذا تأليف فانتازي على مستوى لا يمكن الرد عليه بجدية. #سؤال_مباشر #العربية_برامج الحلقة الكاملة: @khalid76 @OsamahAlmuslim @Saidalharbi — العربية برامج (@AlArabiya_shows) March 28, 2025 الكاتب الذي يصفه الكثيرون من محبيه بالظاهرة نظراً إلى جماهيريته الواسعة في مختلف أرجاء الوطن العربي، يقول إنه يقدّم فكرًا مختلفًا عن السائد، عازياً سبب الهجوم تجاهه بفعل تفكيره خارج الصندوق، غير أنه أضاف: تجاوز النقد إلى شخصي وجمهوري أمر مرفوض تمامًا. أعمال المسلم فقاعة أدبية! كذلك الحال في سياق ردوده على منتقديه، إذ لم يسلم من سياط ألسنة زملائه المثقفين نتيجة أعماله التي حققت رواجاً لافتاً في بعض البلدان العربية، إذ رد على الدكتور سعد البازعي بعدما وصفه بـ"الفقاعة الأدبية"، قائلاً: إن هذا الهجوم هو هجوم شخصي غير مبرر ومبني على أحكام دون قراءة. "بلطجة ثقافية" ليس هذا فحسب، بل زاد أتعرض لـ"بلطجة ثقافية" والنقد تحول إلى ساحة معركة الخاسر فيها هو الوسط الثقافي السعودي، في المقابل، قال المسلم إن الدكتور الناقد عبد الله الغذامي قرأ روايتي كاملة وتحدث عنها بنقد موضوعي بعكس سعد البازعي الذي لم يقرأ ولم يناقش النص، ووصف أدب الفانتازيا بأنه أدب بلا تفكير. الكاتب والروائي أسامة المسلم: أتعرض لـ"بلطجة ثقافية" والنقد تحول إلى ساحة معركة الخاسر فيها هو الوسط الثقافي السعودي #سؤال_مباشر #قناة_العربية — العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 28, 2025 "الصياح على قدر الألم" يبرر الروائي السعودي الذي يستحوذ اهتمام شريحة واسعة من المثقفين خاصة جيل الشباب سبب الهجوم الواسع ضد أعماله بإنه نتيجة للنجاح الذي حققه، قائلاً:" الصياح على قدر الألم".. الشخص الواثق مما يقدمه لا يضطر للهجوم على أحد ويعمل على تطوير نفسه.. فما الذي قدمه هؤلاء الذين يتكلمون؟. الروائي السعودي أسامة المسلم: "ما يقولك الصياح على قدر الألم؟".. الشخص الواثق مما يقدمه لا يضطر للهجوم على أحد ويعمل على تطوير نفسه.. فما الذي قدمه هؤلاء الذين يتكلمون؟ #سؤال_مباشر #قناة_العربية الحلقة الكاملة: — العربية (@AlArabiya) March 28, 2025 وبصفة مستمرة، تثير أعمال الشاب السعودي أسامة المسلم الجدل فيما تتسم معظمها بالخيالات وما يعرف بأدب الفانتازيا، ويتداول نشطاء التواصل الاجتماعي بشكل كبير فيديوهات التدافع للحصول على نسخة من رواياته وهو ما اعتبره كثيرون "مظهرا صحيَّا"، فيما ينتقد البعض جماهيريته ونتاجه الفكري، متسائلين عن سر عدم حضوره في المشهد الثقافي المحلي. ويتمتع المسلم بأعمال أدبية متعددة على غرار صراع الملكات، وأرض القرابين، وثورة الحور، وجحيم العابرين، وشبكة العنكبوت، والساحرة الهجينة، والعرجاء أيضا.


النهار
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
"جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً"... إحتفاء سعودي بالإبداع العربي
احتفت العاصمة السعودية الرياض بالأدب العربي في حفل جائزة "القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً"، في أمسية استثنائية أُقيمت على "مسرح بكر الشدي" بمنطقة "بوليفارد سيتي"، جمعت بين التكريم والجوائز المالية الضخمة، التي بلغ مجموعها 740 ألف ريال، والعروض الفنية المميزة، بالتعاون بين الهيئة العامة للترفيه السعودية (GEA)، برئاسة المستشار تركي آل الشيخ، ووزارة الثقافة. وعلى السجادة الخزامية، توافد العديد من المؤلفين والمنتجين والمخرجين والمشاهير من مختلف أرجاء الوطن العربي، في مشهد يعكس قيمة الأدب العربي وأثره العميق في الثقافة والفنون. وقد جاء هذا الحدث ليكون منصة للاحتفاء بالأدب الروائي والسينما والترجمة والنشر، مما يعكس التزام المملكة العربية السعودية دعم الثقافة والإبداع على المستويين المحلي والدولي. وفي حديث خاص الى "النهار"، أعرب رئيس "جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً" سعد البازعي عن "سعادته بالوصول إلى هذه المرحلة من الجائزة، إذ لا شك في أنها تتويج لجهد طويل"، مشيراً إلى أن "جائزة "القلم الذهبي" تتميّز عن العديد من الجوائز الأخرى بتعدد فروعها، إذ تكرّم الرواية، والسيناريو، والرواية المترجمة، والناشرين، بالإضافة إلى جائزة الجمهور". وأضاف : "نحن سعداء بهذه الجائزة لأنها تكريم للأدب العربي وللمواهب العربية، ونتوقع إن شاء الله أنها ستثري العمل السينمائي أيضاً عندما تتحول إلى أفلام". ورأى المنتج اللبناني صادق الصباح أن "جائزة القلم الذهبيّ للأدب الأكثر تأثيراً" ستطور الكثير من الفكر داخل الأعمال الفنية، خصوصاً من الجيل الشاب"، معبّراً عن سعادته لمنح "العديد من الأقلام غير المعروفة الحظوظ الوافرة للظهور، وحتى من لم يصل إلى النتائج المرجوة في المسابقة، ممن لديه الإمكانات المطلوبة، ستتم مساعدته لاحقاً". وفي حديث خاص الى "النهار"، شكر الإعلامي اللبناني ومقدّم حفل جائزة "القلم الذهبي"، مالك مكتبي، مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية ورئيسها المستشار تركي آل الشيخ، على ثقته به لتقديم هذا الحفل، قائلاً: "الثقة غالية جداً على قلبي، خصوصاً أنني كبرت وربيت وحلمت في الرياض". وعن الإبداع العربي والأدباء العرب، قال مكتبي: "الإبداع العربي موجود دائماً، لكن ينقصه الدعم، وهذا الحفل الضخم اليوم هو دعم كبير لأي مبدع عربي". وأثنى المنتج المصري محمد سامي لـ"النهار" على حفل "جائزة القلم الذهبي"، قائلاً: "إنّه حفل محترم جداً لجهة تقدير الأدب والإهتمام به لكي يتطوّر ويزدهر"، مؤكداً أنّ نجاح الشعوب يتحقق بقدر اهتمامها بالثقافة والفنون. ووجه تحياته إلى كل القييمين على هذا الحفل. وفي لقطة للممثل السوري أيمن زيدان، عند انتهاء فعاليات الحفل، عبّر لـ"النهار" بصدق عن شعوره بالبهجة والفخر أن يتمّ الإحتفاء بالأدب العربي، قائلاً: "كلّنا نعلم أنّ الثقافة والأدب هما المشاعر التي تنوّر لنا المستقبل". وعن التطوّر وتقدّم الشعوب، قال: "كل المجتمعات المتحضّرة تُقاس بمدى التطوّر المعرفي والثقافي والأدبي". وأن يُحتفى بالأدب والثقافة والرواية أمر لفت أيمن زيدان ليقول: "إنّه أمر غير مسبوق وهو دليل على أنّ هناك مشروعاً تنويريّاً"، آملاً في أن يلقى الحدث ترحيباً وتنوّعاً أكبر". وأكّد الممثل السوري قصي خولي لـ "النهار" أن "جائزة القلم الذهبيّ"، مهمة وضرورية جداً لصناع المحتوى في العالم العربي، بالإضافة إلى إنصافها الكتاب الذين هم أصحاب الحجر الأول في بناء العملية الابداعية. وتابع: "الجائزة ترفع معنوياتنا جميعاً، يجب أن نعلم جميعاً أن نجاح أي عمل درامي سواء في التلفزيون أو في السينما، أساسه النص، فهذا الجهد الكبير جداً يستحق اهتماماً أكبر". وتحدث الناقد السينمائي اللبناني إبراهيم العريس عن الظلم الذي لحق بالأدب العربي في الآونة الأخيرة ورأيه في الجائزة اليوم، قائلاً لـ"النهار": "كناقد سينمائي أحلم منذ زمن بعيد بأن يلتقي الأدب والسينما معاً". ويُكمل حديثه مشيراً إلى كتابه "من الرواية إلى الشاشة": "هذا الكتاب لي، صدر منذ 20 سنة، جلبته معي هدية بالصدفة". وعن رأيه في ما يُحكى اليوم أنّ الفكر العربي غير موجود وأننا نقلّد الغرب، يجيب: "في رأيي كلما تمكّن الشباب العربي من الكتابة والتردد على السينما ولعب الموسيقى والتزام الفن، كلّما استطعنا التخلّص من هذه الترسّبات السخيفة التي تضعنا في حالة من الكآبة الدائمة وانتظار الموت".


الاقتصادية
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاقتصادية
السعودية تكرم الفائزين بجائزة "القلم الذهبي" بجوائز بقيمة 740 ألف دولار
كرمت السعودية نخبة من الأدباء والفنانين والمثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي بجوائز وصلت قيمتها الإجمالية 740 ألف دولار ضمن جوائز القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا والذي نظمته الهيئة العامة للترفيه (GEA) ووزارة الثقافة على مسرح بكر الشدي في منطقة بوليفارد سيتي بالعاصمة الرياض مساء الأربعاء. وقال الدكتور سعد البازعي رئيس جائزة القلم الذهبي، أن الجائزة تعد إحدى مخرجات مبادرات رؤية 2030، بما تسعى إليه من تعزيز جودة الحياة بدعمها الحراك الثقافي والفني عبر جسور تمدها بين الفن الروائي والفن السينمائي. وأوضح البازعي أن الجائزة تتميز بتعدد مجالاتها، ما يجعلها فريدة من نوعها، ليس فقط على المستوى الوطني والعربي، وإنما عالميًا، حيث تتوزع بين الأدب الروائي والسينما والترجمة والنشر، إلى جانب استحداث "جائزة الجمهور"، التي تمثل إضافة نوعية في عالم الجوائز الأدبية. كما أشاد بالمستوى الرفيع الذي قدمه المتسابقون، حيث خضعت الأعمال لتقييم دقيق، وصعدت نخبة من الروايات إلى المراحل النهائية، فيما انتهى الحفل بتكريم الفائزين الذين استحقوا التقدير بجدارة. الحفل بدأ بمقطوعة موسيقية حملت عنوان "حرملك"، حيث مزجت بين الموسيقى والأداء البصري في لوحة فنية أسرت الحضور. وشهد الحفل توزيع الجوائز نخبة من أبرز الأدباء والروائيين، وكانت البداية من الجائزة الكبرى للسيناريو، حيث حصل الكاتب حسام الدين محمد العربي من مصر على المركز الأول عن سيناريو "تورونتو – القاهرة"، وفاز بـ 100 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي. وجاء في المركز الثاني الكاتب محمد سلمان الصفار من السعودية عن سيناريو "والنجم إذا هوى"، حيث حصل على 50 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي، بينما حل في المركز الثالث الكاتب أحمد مصطفى سيد محمود عثمان من مصر عن سيناريو "خط مفتوح"، بجائزة قدرها 30 ألف دولار. وفي فرع الكتب المترجمة، فاز الكاتب الأمريكي George R.R. Martin بالجائزة عن روايته "A Knight of The Seven Kingdoms"، التي ترجمها إلى العربية هشام محمد فهمي محمود تحت عنوان "فارس من الممالك السبع"، حيث أشادت لجنة التحكيم بالسلاسة التي حافظ عليها النص العربي مع روح العمل الأصلي. وتواصلت فقرات الحفل مع عرض استعراضي مميز بعنوان "اكتب قصتك"، قدم رؤية بصرية متجددة لعالم الأدب، أعقبه توزيع جوائز فئة المسارات الأدبية، حيث حصل كل فائز على مبلغ 25 ألف دولار. وذهبت جائزة أفضل رواية تشويق وإثارة إلى "دفتر ناعوت – ظمأ" للروائي يحيى حسن صفوت من مصر، بينما حصل عبد الرحمن محمود إبراهيم من السعودية على جائزة أفضل رواية غموض وجريمة عن روايته "وعشت من جديد". وفي مسار الرواية الرومانسية، فازت الروائية مي حسام الدين أبو صبر من مصر عن روايتها "صبابه وثورة شك"، فيما كان الفوز بجائزة أفضل رواية فانتازيا من نصيب الكاتب أمير شوقي علي من مصر عن روايته "باب صحرا". أما في مسار الرواية التاريخية، فقد فاز شتيوي الغيثي من السعودية عن روايته "دموع الرمل"، بينما توجت رواية "حارس المشرحة" للكاتب عبد الرحمن محمد حنفي من مصر بجائزة أفضل رواية رعب. وكان ختام الفائزين بهذه الفئة بفوز الكاتب محمود عبد الشكور شاذلي من مصر بجائزة أفضل رواية واقعية عن روايته "أشباح مرجانة". واستمرارًا لتكريم الإنجازات الأدبية، حصدت دار كيان للنشر من مصر جائزة أفضل ناشر عربي بجائزة قيمتها 50 ألف دولار، فيما فازت رواية "تصريح دفن" للروائي أمير عزب محمد بجائزة الجمهور، والتي بلغت قيمتها 30 ألف دولار. كما شهد الحفل تكريم الفائزين بالجائزة الكبرى للرواية، حيث حصل عبد الرحمن سفر من السعودية على المركز الأول عن روايته "أغلال عرفة"، ونال 100 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي. وفي المركز الثاني جاءت منى محمود متولي سلامة من مصر عن روايتها "بنسيون عجب هانم"، والتي فازت بمبلغ 50 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي، فيما حل الكاتب يوسف الشريف من مصر في المركز الثالث عن روايته "الصنادقية"، بجائزة قيمتها 30 ألف دولار. وبعد توزيع الجوائز، أضفى الموسيقار إياد الريماوي لمسة فنية أخيرة على هذه الليلة الاستثنائية، حيث قدم مع فرقة الأوركسترا الخاصة به عرضًا موسيقيًا بعنوان "أوركيديا"، ليكون ختامًا يليق بالأمسية التي كرمت المبدعين واحتفت بالجمال الأدبي والفني بكل أشكاله.

سعورس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
الرياض تكرّم الفائزين بجائزة «القلم الذهبي»
وافتُتح الحفل الذي بلغ مجموع جوائزه 740 ألف دولار بمقطوعة موسيقية حملت عنوان «حرملك»، حيث مزجت بين الموسيقى والأداء البصري في لوحة فنية أسرت الحضور. وفي كلمته خلال الحفل، أكد رئيس جائزة القلم الذهبي الأستاذ الدكتور سعد البازعي أن هذا المنجز الذي يحق لنا أن نفخر به ينضم إلى منجزات أخرى في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله ورعاهما- العهد الذي اضطلع ومنذ أهل بمهمات عظيمة توجت بمبادرة السعودية 2030 التي تعد هذه الجائزة أحد مخرجاتها، بما تسعى إليه من تعزيز جودة الحياة بدعمها الحراك الثقافي والفني عبر جسور تمدها بين الفن الروائي والفن السينمائي. وأوضح أن الجائزة تتميز بتعدد مجالاتها، مما يجعلها فريدة من نوعها، ليس فقط على المستوى الوطني والعربي، وإنما عالميًا، حيث تتوزع بين الأدب الروائي والسينما والترجمة والنشر، إلى جانب استحداث «جائزة الجمهور»، التي تمثل إضافة نوعية في عالم الجوائز الأدبية. كما أعرب رئيس الجائزة عن سعادته بالمستوى الرفيع الذي قدمه المتسابقون، حيث خضعت الأعمال لتقييم دقيق، وصعدت نخبة من الروايات إلى المراحل النهائية، فيما انتهى الحفل بتكريم الفائزين الذين استحقوا التقدير بجدارة. وشهد حفل توزيع الجوائز نخبة من أبرز الأدباء والروائيين، وكانت البداية من الجائزة الكبرى للسيناريو، حيث حصل الكاتب حسام الدين محمد العربي من مصر على المركز الأول عن سيناريو «تورونتو – القاهرة» ، وفاز ب 100 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي، وجاء في المركز الثاني الكاتب محمد سلمان الصفار من السعودية عن سيناريو «والنجم إذا هوى»، حيث حصل على 50 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي، بينما حل في المركز الثالث الكاتب أحمد مصطفى سيد محمود عثمان من مصر عن سيناريو «خط مفتوح»، بجائزة قدرها 30 ألف دولار. وفي فرع الكتب المترجمة، فاز الكاتب الأمريكي George R.R. Martin بالجائزة عن روايته «A Knight of The Seven Kingdoms»، التي ترجمها إلى العربية هشام محمد فهمي محمود تحت عنوان «فارس من الممالك السبع»، حيث أشادت لجنة التحكيم بالسلاسة التي حافظ عليها النص العربي مع روح العمل الأصلي. وتواصلت فقرات الحفل مع عرض استعراضي مميز بعنوان «اكتب قصتك»، قدم رؤية بصرية متجددة لعالم الأدب، أعقبه توزيع جوائز فئة المسارات الأدبية، حيث حصل كل فائز على مبلغ 25 ألف دولار. وذهبت جائزة أفضل رواية تشويق وإثارة إلى «دفتر ناعوت – ظمأ» للروائي يحيى حسن صفوت من مصر، بينما حصل عبد الرحمن محمود إبراهيم من السعودية على جائزة أفضل رواية غموض وجريمة عن روايته «وعشت من جديد». وفي مسار الرواية الرومانسية، فازت الروائية مي حسام الدين أبو صبر من مصر عن روايتها «صبابه وثورة شك»، فيما كان الفوز بجائزة أفضل رواية فانتازيا من نصيب الكاتب أمير شوقي علي من مصر عن روايته «باب صحرا». أما في مسار الرواية التاريخية، فقد فاز شتيوي الغيثي من السعودية عن روايته «دموع الرمل»، بينما توجت رواية «حارس المشرحة» للكاتب عبد الرحمن محمد حنفي من مصر بجائزة أفضل رواية رعب. وكان ختام الفائزين بهذه الفئة بفوز الكاتب محمود عبد الشكور شاذلي من مصر بجائزة أفضل رواية واقعية عن روايته «أشباح مرجانة». واستمرارًا لتكريم الإنجازات الأدبية، حصدت دار كيان للنشر من مصر جائزة أفضل ناشر عربي بجائزة قيمتها 50 ألف دولار، فيما فازت رواية «تصريح دفن» للروائي أمير عزب محمد بجائزة الجمهور، والتي بلغت قيمتها 30 ألف دولار. كما شهد الحفل تكريم الفائزين بالجائزة الكبرى للرواية، حيث حصل عبد الرحمن سفر من السعودية على المركز الأول عن روايته «أغلال عرفة»، ونال 100 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي، وفي المركز الثاني جاءت منى محمود متولي سلامة من مصر عن روايتها «بنسيون عجب هانم»، والتي فازت بمبلغ 50 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي، فيما حل الكاتب يوسف الشريف من مصر في المركز الثالث عن روايته «الصنادقية»، بجائزة قيمتها 30 ألف دولار. وبعد توزيع الجوائز، أضفى الموسيقار إياد الريماوي لمسة فنية أخيرة على هذه الليلة الاستثنائية، حيث قدم مع فرقة الأوركسترا الخاصة به عرضًا موسيقيًا بعنوان «أوركيديا»، ليكون ختامًا يليق بهذه الأمسية التي كرمت المبدعين واحتفت بالجمال الأدبي والفني بكل أشكاله.


مجلة سيدتي
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
الرياض تكرّم الفائزين بجائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً في أمسية استثنائية
بالتعاون بين الهيئة العامة للترفيه (GEA) ووزارة الثقافة ، شهدت الرياض مساء أمس الثلاثاء 19 فبراير حفل توزيع جوائز القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا، في أمسية استثنائية أقيمت على مسرح بكر الشدي في منطقة بوليفارد سيتي، جمعت بين التكريم والعروض الفنية، بحضور نخبة من الأدباء والفنانين والمثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي. القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا وافتُتح الحفل بمقطوعة موسيقية حملت عنوان "حرملك"، حيث مزجت بين الموسيقى والأداء البصري في لوحة فنية أسرت الحضور. وفي كلمته خلال الحفل، أكد رئيس جائزة القلم الذهبي ، الأستاذ الدكتور سعد البازعي:" أن هذا المنجز الذي يحق لنا أن نفخر به ينضم إلى منجزات أخرى في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله ورعاهما- العهد الذي اضطلع ومنذ أهل بمهام عظيمة توجت بمبادرة السعودية 2030 التي تعد هذه الجائزة إحدى مخرجاتها، بما تسعى إليه من تعزيز جودة الحياة بدعمها الحراك الثقافي والفني عبر جسور تمدها بين الفن الروائي والفن السينمائي." وأوضح أن الجائزة تتميز بتعدد مجالاتها، مما يجعلها فريدة من نوعها، ليس فقط على المستوى الوطني والعربي، وإنما عالميًا، حيث تتوزع بين الأدب الروائي والسينما والترجمة والنشر، إلى جانب استحداث "جائزة الجمهور"، التي تمثل إضافة نوعية في عالم الجوائز الأدبية. كما أعرب رئيس الجائزة عن سعادته بالمستوى الرفيع الذي قدمه المتسابقون، حيث خضعت الأعمال لتقييم دقيق، وصعدت نخبة من الروايات إلى المراحل النهائية، فيما انتهى الحفل بتكريم الفائزين الذين استحقوا التقدير بجدارة. جوائز القلم الذهبي وشهد الحفل الذي بلغ مجموع جوائزه 740 ألف دولارتوزيع الجوائز على نخبة من أبرز الأدباء والروائيين، وكانت البداية من الجائزة الكبرى للسيناريو، حيث حصل الكاتب حسام الدين محمد العربي من مصر على المركز الأول عن سيناريو "تورونتو – القاهرة"، وفاز بـ 100 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي. وجاء في المركز الثاني الكاتب محمد سلمان الصفار من السعودية عن سيناريو "والنجم إذا هوى"، حيث حصل على 50 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي، بينما حل في المركز الثالث الكاتب أحمد مصطفى سيد محمود عثمان من مصر عن سيناريو "خط مفتوح"، بجائزة قدرها 30 ألف دولار. وفاز الكاتب الأمريكي George R.R. Martin بالجائزة في فرع الكتب المترجمة عن روايته "A Knight of The Seven Kingdoms"، التي ترجمها إلى العربية هشام محمد فهمي محمود تحت عنوان "فارس من الممالك السبع"، حيث أشادت لجنة التحكيم بالسلاسة التي حافظ عليها النص العربي مع روح العمل الأصلي. وتواصلت فقرات الحفل مع عرض استعراضي مميز بعنوان "اكتب قصتك"، قدم رؤية بصرية متجددة لعالم الأدب، أعقبه توزيع جوائز فئة المسارات الأدبية، حيث حصل كل فائز على مبلغ 25 ألف دولار. وذهبت جائزة أفضل رواية تشويق وإثارة إلى "دفتر ناعوت – ظمأ" للروائي يحيى حسن صفوت من مصر، بينما حصل عبد الرحمن محمود إبراهيم من السعودية على جائزة أفضل رواية غموض وجريمة عن روايته "وعشت من جديد". وفي مسار الرواية الرومانسية، فازت الروائية مي حسام الدين أبو صبر من مصر عن روايتها "صبابه وثورة شك"، فيما كان الفوز بجائزة أفضل رواية فانتازيا من نصيب الكاتب أمير شوقي علي من مصر عن روايته "باب صحرا". أما في مسار الرواية التاريخية، فقد فاز شتيوي الغيثي من السعودية عن روايته "دموع الرمل"، بينما توجت رواية "حارس المشرحة" للكاتب عبد الرحمن محمد حنفي من مصر بجائزة أفضل رواية رعب. وكان ختام الفائزين بهذه الفئة بفوز الكاتب محمود عبد الشكور شاذلي من مصر بجائزة أفضل رواية واقعية عن روايته "أشباح مرجانة". واستمرارًا لتكريم الإنجازات الأدبية، حصدت دار كيان للنشر من مصر جائزة أفضل ناشر عربي بجائزة قيمتها 50 ألف دولار، فيما فازت رواية "تصريح دفن" للروائي أمير عزب محمد بجائزة الجمهور، والتي بلغت قيمتها 30 ألف دولار. حفل القلم الذهبي كما شهد الحفل تكريم الفائزين بالجائزة الكبرى للرواية، حيث حصل عبد الرحمن سفر من السعودية على المركز الأول عن روايته "أغلال عرفة"، ونال 100 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي. وفي المركز الثاني جاءت منى محمود متولي سلامة من مصر عن روايتها "بنسيون عجب هانم"، والتي فازت بمبلغ 50 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي، فيما حل الكاتب يوسف الشريف من مصر في المركز الثالث عن روايته "الصنادقية"، بجائزة قيمتها 30 ألف دولار. وبعد توزيع الجوائز، أضفى الموسيقار إياد الريماوي لمسة فنية أخيرة على هذه الليلة الاستثنائية، حيث قدم مع فرقة الأوركسترا الخاصة به عرضًا موسيقيًا بعنوان "أوركيديا"، ليكون ختامًا يليق بهذه الأمسية التي كرمت المبدعين واحتفت بالجمال الأدبي والفني بكل أشكاله.