logo
#

أحدث الأخبار مع #سعدالبازعي،

عودة منتظرة لمعرض البحرين للكتاب
عودة منتظرة لمعرض البحرين للكتاب

البلاد البحرينية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

عودة منتظرة لمعرض البحرين للكتاب

تمنح عودة معرض البحرين الدولي للكتاب في العام 2025، وبعد غياب دام نحو 7 سنوات فرصة لعشاق الكتب والمفكرين الاستمتاع بعالم مليء بالحيوية، والنشاط الثقافي، عبر فرص المشاركة في تجربة ثقافية إبداعية غنية ومميزة، لاسيما أن المعرض يُشكل حدثًا ثقافيًّا مهمًّا لعمق الساحة الثقافية في مملكة البحرين، ففضلًا عن أنه يُمثل نقطة جذب للمثقفين ومحبي القراءة من مختلف أنحاء العالم، فهو واحد من أهم، وأبرز المعارض والأحداث الثقافية بتاريخ مملكة البحرين. تاريخ المعرض وشهد معرض البحرين الدولي للكتاب على مدار الدورات التي مر بها إقبالًا واسعًا من محبي الكتاب والثقافة في البحرين والعالم العربي، فمنذ انطلاقته الأولى في العام 1989، أصبح هذا المعرض محط أنظار المثقفين والكتاب والقراء، إذ قدم فرصة ذهبية للتعرف على أحدث الإصدارات الأدبية، والفكرية، ليكون منصة رائدة لتبادل الأفكار، والإبداع. ففي دورته الثامنة عشرة، والتي أقيمت في 2018، شهد خلالها المعرض مشاركة تجاوزت الـ 400 دار نشر ومؤسسة ثقافية وفكرية من 26 دولة عربية وأجنبية، وشهدت الدورة العديد من الجوائز الثقافية، أبرزها جائزة كتاب البحرين التي فاز بها الكاتب السعودي سعد البازعي، وجائزة محمد البنكي لشخصية العام الثقافية التي ذهبت للناقد الموسيقي البحريني محمد الحداد. أما في الدورة السابعة عشرة، والتي كانت في العام 2016، فسجل المعرض إقبالًا لافتًا، حيث بلغ عدد الزوار للمعرض في هذه الدورة نحو 100,000 شخص، الأمر الذي يعكس شغف الجمهور البحريني، والعربي بالمعرض وفعالياته الثقافية، وتخللت هذه الدورة محاضرات، وورش عمل في مجالات الأدب، والفكر. هذا، وتنوعت فعاليات المعرض الثقافية في دورة العام 2014 التي استمرت في جذب الزوار من مختلف الأعمار، إذ قدم المعرض العديد من الأنشطة التي تشمل ورش العمل للأطفال، والعروض المسرحية التي سلطت الضوء على القضايا الثقافية، والاجتماعية المعاصرة. وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققه المعرض في دوراته السابقة، إلا أنه شهد توقفا منذ العام 2018 بسبب الظروف المختلفة التي مر بها العالم، بما في ذلك جائحة كوفيد 19. بداية ثقافية مع عودة الحياة الثقافية في البحرين، ينتظر الجميع بفارغ الصبر عودة هذا الحدث الثقافي الكبير في دورة 2025، التي ستكون بمثابة عودة جديدة كليًّا لهذا المعرض وبداية فصل جديد في المشهد الثقافي البحريني، خصوصا أن المعرض يُمثل نقطة التقاء بين الثقافة العربية والعالمية.

بمجموع جوائز 740 ألف دولار..الرياض تكرّم الفائزين بجائزة «القلم الذهبي» للأدب الأكثر تأثيراً
بمجموع جوائز 740 ألف دولار..الرياض تكرّم الفائزين بجائزة «القلم الذهبي» للأدب الأكثر تأثيراً

الرياض

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياض

بمجموع جوائز 740 ألف دولار..الرياض تكرّم الفائزين بجائزة «القلم الذهبي» للأدب الأكثر تأثيراً

الأمسية الاستثنائية حضرها نخب الثقافة من أرجاء الوطن العربي بالتعاون بين الهيئة العامة للترفيه (GEA) ووزارة الثقافة، احتضنت الرياض مساء أمس، حفل توزيع جوائز القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا، في أمسية استثنائية أقيمت على مسرح بكر الشدي في منطقة بوليفارد سيتي، حيث جمعت بين التكريم والعروض الفنية، بحضور نخبة من الأدباء والفنانين والمثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي. وافتُتح الحفل الذي بلغ مجموع جوائزه 740 ألف دولار بمقطوعة موسيقية حملت عنوان «حرملك»، حيث مزجت بين الموسيقى والأداء البصري في لوحة فنية أسرت الحضور، وفي كلمته خلال الحفل، أكد رئيس جائزة القلم الذهبي، الأستاذ الدكتور سعد البازعي، أن هذا المنجز الذي يحق لنا أن نفخر به ينضم إلى منجزات أخرى في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله ورعاهما- العهد الذي اضطلع ومنذ أَهُل بمهام عظيمة توجت بمبادرة السعودية 2030 التي تعد هذه الجائزة أحد مخرجاتها، بما تسعى إليه من تعزيز جودة الحياة بدعمها الحراك الثقافي والفني عبر جسور تمدها بين الفن الروائي والفن السينمائي. وأوضح أن الجائزة تتميز بتعدد مجالاتها، مما يجعلها فريدة من نوعها، ليس فقط على المستوى الوطني والعربي، وإنما عالميًا، حيث تتوزع بين الأدب الروائي والسينما والترجمة والنشر، إلى جانب استحداث «جائزة الجمهور»، التي تمثل إضافة نوعية في عالم الجوائز الأدبية. كما أعرب رئيس الجائزة عن سعادته بالمستوى الرفيع الذي قدمه المتسابقون، حيث خضعت الأعمال لتقييم دقيق، وصعدت نخبة من الروايات إلى المراحل النهائية، فيما انتهى الحفل بتكريم الفائزين الذين استحقوا التقدير بجدارة. وشهد الحفل توزيع الجوائز نخبة من أبرز الأدباء والروائيين، وكانت البداية من الجائزة الكبرى للسيناريو، حيث حصل الكاتب حسام الدين محمد العربي من مصر على المركز الأول عن سيناريو «تورونتو – القاهرة»، وفاز بـ 100 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي. وجاء في المركز الثاني الكاتب محمد سلمان الصفار من السعودية عن سيناريو «والنجم إذا هوى»، حيث حصل على 50 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي، بينما حل في المركز الثالث الكاتب أحمد مصطفى سيد محمود عثمان من مصر عن سيناريو «خط مفتوح»، بجائزة قدرها 30 ألف دولار. وفي فرع الكتب المترجمة، فاز الكاتب الأميركي George R.R. Martin بالجائزة عن روايته «A Knight of The Seven Kingdoms»، التي ترجمها إلى العربية هشام محمد فهمي محمود تحت عنوان «فارس من الممالك السبع»، حيث أشادت لجنة التحكيم بالسلاسة التي حافظ عليها النص العربي مع روح العمل الأصلي. وتواصلت فقرات الحفل مع عرض استعراضي مميز بعنوان «اكتب قصتك»، قدم رؤية بصرية متجددة لعالم الأدب، أعقبه توزيع جوائز فئة المسارات الأدبية، حيث حصل كل فائز على مبلغ 25 ألف دولار. وذهبت جائزة أفضل رواية تشويق وإثارة إلى «دفتر ناعوت – ظمأ» للروائي يحيى حسن صفوت من مصر، بينما حصل عبدالرحمن محمود إبراهيم من السعودية على جائزة أفضل رواية غموض وجريمة عن روايته «وعشت من جديد». وفي مسار الرواية الرومانسية، فازت الروائية مي حسام الدين أبو صبر من مصر عن روايتها «صبابه وثورة شك»، فيما كان الفوز بجائزة أفضل رواية فانتازيا من نصيب الكاتب أمير شوقي علي من مصر عن روايته «باب صحرا». أما في مسار الرواية التاريخية، فقد فاز شتيوي الغيثي من السعودية عن روايته «دموع الرمل»، بينما توجت رواية «حارس المشرحة» للكاتب عبد الرحمن محمد حنفي من مصر بجائزة أفضل رواية رعب. وكان ختام الفائزين بهذه الفئة بفوز الكاتب محمود عبد الشكور شاذلي من مصر بجائزة أفضل رواية واقعية عن روايته «أشباح مرجانة». واستمرارًا لتكريم الإنجازات الأدبية، حصدت دار كيان للنشر من مصر جائزة أفضل ناشر عربي بجائزة قيمتها 50 ألف دولار، فيما فازت رواية «تصريح دفن» للروائي أمير عزب محمد بجائزة الجمهور، والتي بلغت قيمتها 30 ألف دولار. كما شهد الحفل تكريم الفائزين بالجائزة الكبرى للرواية، حيث حصل عبدالرحمن سفر من السعودية على المركز الأول عن روايته «أغلال عرفة»، ونال 100 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي. وفي المركز الثاني جاءت منى محمود متولي سلامة من مصر عن روايتها «بنسيون عجب هانم»، والتي فازت بمبلغ 50 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي، فيما حل الكاتب يوسف الشريف من مصر في المركز الثالث عن روايته «الصنادقية»، بجائزة قيمتها 30 ألف دولار. وبعد توزيع الجوائز، أضفى الموسيقار إياد الريماوي لمسة فنية أخيرة على هذه الليلة الاستثنائية، حيث قدم مع فرقة الأوركسترا الخاصة به عرضًا موسيقيًا بعنوان «أوركيديا»، ليكون ختامًا يليق بهذه الأمسية التي كرمت المبدعين واحتفت بالجمال الأدبي والفني بكل أشكاله.

الرياض تكرّم الفائزين بجائزة «القلم الذهبي» للأدب الأكثر تأثيراً
الرياض تكرّم الفائزين بجائزة «القلم الذهبي» للأدب الأكثر تأثيراً

سعورس

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

الرياض تكرّم الفائزين بجائزة «القلم الذهبي» للأدب الأكثر تأثيراً

بالتعاون بين الهيئة العامة للترفيه (GEA) ووزارة الثقافة، احتضنت الرياض مساء أمس، حفل توزيع جوائز القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا، في أمسية استثنائية أقيمت على مسرح بكر الشدي في منطقة بوليفارد سيتي، حيث جمعت بين التكريم والعروض الفنية، بحضور نخبة من الأدباء والفنانين والمثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي. وافتُتح الحفل الذي بلغ مجموع جوائزه 740 ألف دولار بمقطوعة موسيقية حملت عنوان «حرملك»، حيث مزجت بين الموسيقى والأداء البصري في لوحة فنية أسرت الحضور، وفي كلمته خلال الحفل، أكد رئيس جائزة القلم الذهبي، الأستاذ الدكتور سعد البازعي، أن هذا المنجز الذي يحق لنا أن نفخر به ينضم إلى منجزات أخرى في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله ورعاهما- العهد الذي اضطلع ومنذ أَهُل بمهام عظيمة توجت بمبادرة السعودية 2030 التي تعد هذه الجائزة أحد مخرجاتها، بما تسعى إليه من تعزيز جودة الحياة بدعمها الحراك الثقافي والفني عبر جسور تمدها بين الفن الروائي والفن السينمائي. وأوضح أن الجائزة تتميز بتعدد مجالاتها، مما يجعلها فريدة من نوعها، ليس فقط على المستوى الوطني والعربي، وإنما عالميًا، حيث تتوزع بين الأدب الروائي والسينما والترجمة والنشر، إلى جانب استحداث «جائزة الجمهور»، التي تمثل إضافة نوعية في عالم الجوائز الأدبية. كما أعرب رئيس الجائزة عن سعادته بالمستوى الرفيع الذي قدمه المتسابقون، حيث خضعت الأعمال لتقييم دقيق، وصعدت نخبة من الروايات إلى المراحل النهائية، فيما انتهى الحفل بتكريم الفائزين الذين استحقوا التقدير بجدارة. وشهد الحفل توزيع الجوائز نخبة من أبرز الأدباء والروائيين، وكانت البداية من الجائزة الكبرى للسيناريو، حيث حصل الكاتب حسام الدين محمد العربي من مصر على المركز الأول عن سيناريو «تورونتو – القاهرة» ، وفاز ب 100 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي. وجاء في المركز الثاني الكاتب محمد سلمان الصفار من السعودية عن سيناريو «والنجم إذا هوى»، حيث حصل على 50 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي، بينما حل في المركز الثالث الكاتب أحمد مصطفى سيد محمود عثمان من مصر عن سيناريو «خط مفتوح»، بجائزة قدرها 30 ألف دولار. وفي فرع الكتب المترجمة، فاز الكاتب الأميركي George R.R. Martin بالجائزة عن روايته «A Knight of The Seven Kingdoms»، التي ترجمها إلى العربية هشام محمد فهمي محمود تحت عنوان «فارس من الممالك السبع»، حيث أشادت لجنة التحكيم بالسلاسة التي حافظ عليها النص العربي مع روح العمل الأصلي. وتواصلت فقرات الحفل مع عرض استعراضي مميز بعنوان «اكتب قصتك»، قدم رؤية بصرية متجددة لعالم الأدب، أعقبه توزيع جوائز فئة المسارات الأدبية، حيث حصل كل فائز على مبلغ 25 ألف دولار. وذهبت جائزة أفضل رواية تشويق وإثارة إلى «دفتر ناعوت – ظمأ» للروائي يحيى حسن صفوت من مصر، بينما حصل عبدالرحمن محمود إبراهيم من السعودية على جائزة أفضل رواية غموض وجريمة عن روايته «وعشت من جديد». وفي مسار الرواية الرومانسية، فازت الروائية مي حسام الدين أبو صبر من مصر عن روايتها «صبابه وثورة شك»، فيما كان الفوز بجائزة أفضل رواية فانتازيا من نصيب الكاتب أمير شوقي علي من مصر عن روايته «باب صحرا». أما في مسار الرواية التاريخية، فقد فاز شتيوي الغيثي من السعودية عن روايته «دموع الرمل»، بينما توجت رواية «حارس المشرحة» للكاتب عبد الرحمن محمد حنفي من مصر بجائزة أفضل رواية رعب. وكان ختام الفائزين بهذه الفئة بفوز الكاتب محمود عبد الشكور شاذلي من مصر بجائزة أفضل رواية واقعية عن روايته «أشباح مرجانة». واستمرارًا لتكريم الإنجازات الأدبية، حصدت دار كيان للنشر من مصر جائزة أفضل ناشر عربي بجائزة قيمتها 50 ألف دولار، فيما فازت رواية «تصريح دفن» للروائي أمير عزب محمد بجائزة الجمهور، والتي بلغت قيمتها 30 ألف دولار. كما شهد الحفل تكريم الفائزين بالجائزة الكبرى للرواية، حيث حصل عبدالرحمن سفر من السعودية على المركز الأول عن روايته «أغلال عرفة»، ونال 100 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي. وفي المركز الثاني جاءت منى محمود متولي سلامة من مصر عن روايتها «بنسيون عجب هانم»، والتي فازت بمبلغ 50 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي، فيما حل الكاتب يوسف الشريف من مصر في المركز الثالث عن روايته «الصنادقية»، بجائزة قيمتها 30 ألف دولار. وبعد توزيع الجوائز، أضفى الموسيقار إياد الريماوي لمسة فنية أخيرة على هذه الليلة الاستثنائية، حيث قدم مع فرقة الأوركسترا الخاصة به عرضًا موسيقيًا بعنوان «أوركيديا»، ليكون ختامًا يليق بهذه الأمسية التي كرمت المبدعين واحتفت بالجمال الأدبي والفني بكل أشكاله.

بمجموع 740 ألف دولار... تكريم الفائزين بجائزة "القلم الذهبي" في الرياض
بمجموع 740 ألف دولار... تكريم الفائزين بجائزة "القلم الذهبي" في الرياض

النهار

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

بمجموع 740 ألف دولار... تكريم الفائزين بجائزة "القلم الذهبي" في الرياض

بالتعاون بين الهيئة العامة للترفيه (GEA) ووزارة الثقافة، احتضنت الرياض، أمس الأربعاء، حفل توزيع جوائز القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً، في أمسية استثنائية أقيمت على "مسرح بكر الشدي" في منطقة بوليفارد سيتي، جمعت بين التكريم والعروض الفنية، بحضور نخبة من الأدباء والفنانين والمثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي. وافتُتح الحفل الذي بلغ مجموع جوائزه 740 ألف دولار بمقطوعة موسيقية حملت عنوان "حرملك"، إذ مزجت بين الموسيقى والأداء البصري في لوحة فنية أسرت الحضور. وفي كلمته خلال الحفل، أكد رئيس "جائزة القلم الذهبي" ، سعد البازعي، أن "هذا المنجز الذي يحق لنا أن نفخر به ينضم إلى منجزات أخرى في هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله ورعاهما، العهد الذي اضطلع ومنذ أهل بمهام عظيمة توجت بمبادرة السعودية 2030 التي تعد هذه الجائزة إحدى مخرجاتها، بما تسعى إليه من تعزيز جودة الحياة بدعمها الحراك الثقافي والفني عبر جسور تمدها بين الفن الروائي والفن السينمائي". وأوضح أن الجائزة تتميز بتعدد مجالاتها، مما يجعلها فريدة من نوعها، ليس فقط على المستوى الوطني والعربي، وإنما عالمياً، حيث تتوزع بين الأدب الروائي والسينما والترجمة والنشر، إلى جانب استحداث "جائزة الجمهور"، التي تمثل إضافة نوعية في عالم الجوائز الأدبية. وأعرب رئيس الجائزة عن سعادته بالمستوى الرفيع الذي قدمه المتسابقون، حيث خضعت الأعمال لتقييم دقيق، وصعدت نخبة من الروايات إلى المراحل النهائية، فيما انتهى الحفل بتكريم الفائزين الذين استحقوا التقدير بجدارة. وشهد الحفل توزيع الجوائز نخبة من أبرز الأدباء والروائيين، وكانت البداية من الجائزة الكبرى للسيناريو، حيث حصل الكاتب حسام الدين محمد العربي من مصر على المركز الأول عن سيناريو "تورونتو – القاهرة"، وفاز بـ 100 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي. وجاء في المركز الثاني الكاتب محمد سلمان الصفار من السعودية عن سيناريو "والنجم إذا هوى"، حيث حصل على 50 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي، بينما حل في المركز الثالث الكاتب أحمد مصطفى سيد محمود عثمان من مصر عن سيناريو "خط مفتوح"، بجائزة قدرها 30 ألف دولار. وفي فرع الكتب المترجمة، فاز الكاتب الأمريكي جورج مارتن "George R.R. Martin" بالجائزة عن روايته "A Knight of The Seven Kingdoms"، التي ترجمها إلى العربية هشام محمد فهمي محمود، تحت عنوان "فارس من الممالك السبع"، حيث أشادت لجنة التحكيم بالسلاسة التي حافظ عليها النص العربي مع روح العمل الأصلي. وتواصلت فقرات الحفل مع عرض استعراضي مميز بعنوان "اكتب قصتك"، قدم رؤية بصرية متجددة لعالم الأدب، أعقبه توزيع جوائز فئة المسارات الأدبية، حيث حصل كل فائز على مبلغ 25 ألف دولار. وذهبت جائزة "أفضل رواية تشويق وإثارة" إلى "دفتر ناعوت – ظمأ" للروائي يحيى حسن صفوت من مصر، بينما حصل عبد الرحمن محمود إبراهيم من السعودية على جائزة "أفضل رواية غموض وجريمة" عن روايته "وعشت من جديد". وفي مسار الرواية الرومانسية، فازت الروائية مي حسام الدين أبو صبر من مصر عن روايتها "صبابه وثورة شك"، فيما كان الفوز بجائزة "أفضل رواية فانتازيا" من نصيب الكاتب أمير شوقي علي من مصر عن روايته "باب صحرا". أما في مسار الرواية التاريخية، فقد فاز شتيوي الغيثي من السعودية عن روايته "دموع الرمل"، بينما توجت رواية "حارس المشرحة" للكاتب عبد الرحمن محمد حنفي من مصر بجائزة "أفضل رواية رعب". وكان ختام الفائزين بهذه الفئة بفوز الكاتب محمود عبد الشكور شاذلي من مصر بجائزة "أفضل رواية واقعية" عن روايته "أشباح مرجانة". واستمراراً لتكريم الإنجازات الأدبية، حصدت دار كيان للنشر من مصر جائزة "أفضل ناشر عربي" بجائزة قيمتها 50 ألف دولار، فيما فازت رواية "تصريح دفن" للروائي أمير عزب محمد بجائزة الجمهور، والتي بلغت قيمتها 30 ألف دولار. كما شهد الحفل تكريم الفائزين بالجائزة الكبرى للرواية، حيث حصل عبد الرحمن سفر من السعودية على المركز الأول عن روايته "أغلال عرفة"، ونال 100 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي. وفي المركز الثاني جاءت منى محمود متولي سلامة من مصر عن روايتها "بنسيون عجب هانم"، والتي فازت بمبلغ 50 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي، فيما حل الكاتب يوسف الشريف من مصر في المركز الثالث عن روايته "الصنادقية"، بجائزة قيمتها 30 ألف دولار. وبعد توزيع الجوائز، أضفى الموسيقار إياد الريماوي لمسة فنية أخيرة على هذه الليلة الاستثنائية، حيث قدم مع فرقة الأوركسترا الخاصة به عرضاً موسيقياً بعنوان "أوركيديا"، ليكون ختاماً يليق بهذه الأمسية التي كرمت المبدعين واحتفت بالجمال الأدبي والفني بكل أشكاله.

رواية أشباح مرجانة للكاتب محمود عبدالشكور تفوز بجائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرا كأفضل رواية واقعية
رواية أشباح مرجانة للكاتب محمود عبدالشكور تفوز بجائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرا كأفضل رواية واقعية

مصرس

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

رواية أشباح مرجانة للكاتب محمود عبدالشكور تفوز بجائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرا كأفضل رواية واقعية

فاز الكاتب والناقد والروائي محمود عبد الشكور بجائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرا مسار الرواية الواقعية، عن روايته "أشباح مرجانة"، والصادرة عن دار دون للنشر والتوزيع، كأفضل رواية واقعية. وكانت جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرا قد أعلنت أمس الفائزين في مساراتها المختلفة في حفل كبير، وشهدت الجوائز سيطرة مصرية في معظم مسارات الجائزة.وفي سياق متصل، أوضح رئيس جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تاثيرا الدكتور سعد البازعي، أن تعدد اهتمامات ومجالات الجائزة يجعلها متفردة على مستوى العالم، فهي تشمل الأدب الروائي والسينما والترجمة والنشر، مشيراً إلى أنه جرى تلقي أعمال من مختلف أنحاء العالم وتم تطبيق المعايير عليها حتى اختيار الأعمال الفائزة منها.وكان رئيس الهيئة العامة للترفيه (GEA) تركي آل الشيخ، قد أصدر قرارات بتعيين 19 عضوا في اللجنة المقسمة على أربع فئات لجائزة "القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا"، تشمل فئة الرواية وفئة السيناريست وفئة المنتجين وفئة المخرجين.وتتضمن المسابقة عدة جوائز إضافية، حيث سيحصل أفضل عمل روائي مترجم على جائزة قدرها 100 ألف دولار، وسيحصل أفضل ناشر عربي على جائزة مقدارها 50 ألف دولار، بالإضافة إلى جائزة بمبلغ 30 ألف دولار تحت مسمى "جائزة الجمهور"، التي ستمنح بناءً على تصويت الجمهور من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة للجائزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store