أحدث الأخبار مع #سعدالعتيبي


الرأي
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الرأي
«نماء» تُفطّر الصائمين في فلسطين و13 دولة أفريقية
كونا - نفّذت جمعية نماء الخيرية الكويتية مشروع «إفطار الصائم» لهذا العام بالشراكة مع عدد من الجمعيات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث استفاد منه أكثر من 168 ألف شخص. ونفّذ المشروع بالشراكة مع جمعيات محلية هي جمعية (السلامة الخيرية) ولجنة زكاة الدرج وجمعية (الوئام الخيرية) وجمعية (وفا للتنمية وبناء القدرات) وجمعية (فلسطين الغد للتنمية المجتمعية). ووصلت موائد الإفطار إلى آلاف الأسر المتعففة في المناطق الأشد احتياجاً بفلسطين شملت مخيم (جباليا) في قطاع غزة و(جنين) و(طولكرم) و(قلقيلية) و(نابلس) في الضفة الغربية. وشمل المشروع توزيع أكثر من 162 ألف وجبة و1000 سلة غذائية واستفاد منها أكثر من 168 ألف مستفيد في مختلف المناطق. من جهة أخرى، نفّذت «نماء» مشروع إفطار الصائم في 13 دولة أفريقية وقد بلغ عدد المستفيدين من المشروع قرابة 44 ألف شخص من خلال توزيع 3600 سلة رمضانية و24 ألف وجبة ساخنة. وأكّد الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد العتيبي أن المشروع يعكس التزام الجمعية بدورها الإنساني حيث تسعى من خلاله إلى إغاثة الفقراء والمحتاجين خلال شهر رمضان المبارك. وأشار العتيبي إلى أن توفير وجبات الإفطار والسلال الغذائية في الدول الأفريقية الأكثر احتياجاً يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتعميق قيم التكافل الاجتماعي. واستهدف المشروع دول السودان وكوت ديفوار ومالي والصومال وكينيا وبنين وتشاد وغانا وأوغندا والنيجر وتنزانيا ومصر وجنوب أفريقيا. وقال العتيبي إن «مشروع إفطار الصائم هو من أبرز المشاريع الموسمية التي نحرص على تنفيذها سنوياً خصوصاً في المجتمعات الأكثر فقراً. لا يقتصر المشروع على سد جوع الصائمين فقط بل يحمل رسالة إنسانية تعزز من قيم الرحمة والتآخي. هذا العام تم تنفيذ المشروع بالتعاون مع جمعيات ومنظمات معتمدة من وزارة الخارجية الكويتية لضمان وصول المساعدات إلى مُستحقّيها بكلّ شفافية وكفاءة».


الجريدة
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الجريدة
«نماء» تنفذ مشروع إفطار في شمال غزة
أطلقت جمعية نماء الخيرية الكويتية مشروعها «تكية إفطار الصائم» لتوزيع 1600 وجبة يومياً على الأسر الأكثر احتياجاً في المناطق المتضررة شمالي قطاع غزة طوال أيام شهر رمضان المبارك. وأكد الرئيس التنفيذي لـ»نماء» سعد العتيبي في تصريح صحافي التزام المؤسسة بواجبها الإنساني تجاه أهل غزة حيث أطلقت المشروع، موضحاً أن هذه المبادرة الإنسانية تجسد رسالة الجمعية في التخفيف من معاناة الأشقاء في غزة والوقوف إلى جانبهم في شهر الرحمة والمغفرة. وقال إنه يتم يوميا إعداد وجبات الإفطار الساخنة وتوزيعها على الأسر المتضررة في مشهد يعكس روح التكافل الإسلامي والأخوة الصادقة لتكون «موائد الرحمة التي تجبر الجوع وتزرع الأمل في القلوب المتعبة».


الرأي
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
«منحة التصوير الإنساني»... دعم صمود غزة أمام الكيان المحتل
- سامي الرميان: التصوير في غزة لم يكن مجرد فن بل فعل مقاومة في وجه التعتيم - سعد العتيبي: في ظل الأزمات المتلاحقة أصبح التصوير وسيلة حيوية لنقل الحقيقة للعالم - حسين الموسوي: ما يقدمه المعرض يتجاوز حدود الفن ليصبح توثيقاً للتاريخ الإنساني الحي الشارقة - كونا - حطت المبادرة الكويتية «منحة التصوير الإنساني» رحالها، أمس، في الشارقة بعد محطتها الأولى في ولاية فيرجينيا الأميركية في وقت سابق من فبراير الجاري، حاملة رسالة دعم ومساندة أهل غزة وصمودهم في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك من خلال مشاركة المبادرة في النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «أكسبوجر 2025» في منطقة الجادة بإمارة الشارقة. وتجمع هذه التجربة الاستثنائية التي تحمل عنوان «الصمود في غزة: قصص القوة والبقاء» بمشاركة محبي التصوير والفنون البصرية، ما بين الإبداع المعرفة والاكتشافات، وينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة حتى 26 فبراير الجاري، مبرزة إحدى أعمق الرسائل الإنسانية، حيث اجتمعت عدسات المصورين من غزة، فكانت الصور لسان حال الإنسانية التي تسرد التفاصيل التي لا ترى إلا بعيون عاشت الحدث عن كثب. ويأتي هذا المعرض بدعم من جهات إنسانية كويتية، هي جمعية نماء الخيرية، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، إلى جانب جمعية «كاف» الإنسانية في دولة البحرين التي آمنت جميعها بضرورة دعم المصورين، وسط الظروف القاسية في الأراضي المحتلة، ليكون لهم صوت مسموع وأثر بصري يعكس الحقيقة بكل أبعادها بين الألم والأمل بين الصمود والحياة. وقال رئيس المنحة سامي الرميان لـ«كونا» خلال الفعالية، إن «هذا المعرض يعد الثاني على التوالي، حيث أقيم الأول في الولايات المتحدة، ويعكس التزاماً راسخاً بدعم المصورين في المناطق المتأثرة بالأزمات»، مشيراً إلى أن الصورة ليست مجرد لقطة بل شهادة على الواقع. وأضاف الرميان أن التصوير في غزة «ليس مجرد فن بل فعل مقاومة في وجه التعتيم، حيث عملنا على تمكين المصورين هناك، ليكونوا مرآة صادقة لما يجري، وليصل صوتهم إلى العالم عبر أعمال تحمل عمق المعاناة ووهج الصمود». وأكد الإيمان بأن الصورة تحمل رسالة قوية قادرة على إحداث تأثير واسع، من خلال تمكين المصورين من إيصال أصوات من لا صوت لهم، وتعزيز ثقافة التوثيق البصري للمآسي الإنسانية. من جانبه، قال رئيس مجلس أمناء جائزة المنحة سعد العتيبي لـ«كونا» إن «هذا المعرض يمثل خطوة في مسيرة طويلة نحو تمكين المواهب في أصعب الظروف، والتي تهدف إلى إعطاء المصورين في غزة فرصة حقيقية، ليكونوا صناع روايتهم الخاصة ولينقلوا المشهد بأعين من عاشوه لا بعيون الراصدين من بعيد». وأضاف أنه «في ظل الأزمات المتلاحقة أصبح التصوير الإنساني وسيلة حيوية لنقل الحقيقة للعالم وإيصال معاناة الأبرياء إلى الرأي العام وصناع القرار»، مبيناً أن هذه المنحة«تمثل التزامنا بدعم المصورين المبدعين الذين يكرسون عدساتهم لخدمة الإنسانية». وأشار العتيبي إلى أن«مجلس الأمناء سيعمل على ضمان توفير بيئة داعمة للمصورين المشاركين في المنحة وغيرها من المنح، مع الحرص على توجيه أعمالهم نحو القضايا ذات التأثير الأعمق، وتحفيزهم لإنتاج محتوى بصري مؤثر يسهم في إحداث تغيير إيجابي».