أحدث الأخبار مع #سعدالهلالي،


24 القاهرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
وانتهى زمن سعد الدين الهلالي
تصدر الدكتور سعد الدين الهلالي خلال الفترة الماضية لمواجهة مشروع قانون تنظيم الفتوى الذي وافق علية مجلس الوزراء منذ فترة، ومر بمراحل المناقشات المختلفة في لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب التي يرأسها الدكتور علي جمعة، وصولًا إلى موافقة نهائية -وقوفًا- من أعضاء مجلس النواب لنكون الآن أمام قانونًا جديد يضبط إصدار الفتاوى العامة والخاص في مصر ويحدد المسؤول عن إصدارها. كتب سعد الدين الهلالي المقالات ونشرت صحف تصريحات له وخرج في برنامج شهير يفند مواد مشروع القانون -قانونيًا ودستوريًا- بل تجاوز الأمر إلى محاولة تصوير القانون وكأنه يستهدف سعد الدين الهلالي شخصيًا.. وكأنه يقر بأنه المسؤول عن فوضى الفتوى التي خرج القانون لمواجهتها وضبطها. ونجح سعد الدين الهلالي في إقناع كثيرين حتى أن من كتابنا الكبار من نشر مقالًا بعنوان قانون سعد الدين الهلالي، وشارك في مناقشة القانون وطالب بقانون عام ومجرد، وليس قانون سعد الهلالي، وهذا مسجل في مضبطة اللجنة كما كتب. عزز رواية سعد الدين الهلالي عن استهدافه بمشروع القانون الأزمة التي أثارها بتصريحاته الأخيرة حول المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة باعتبارها مسألة فقهية قابلة للاجتهاد، ودعا إلى استفتاء شعبي لتغيير القانون إذا توافق الناس على ذلك. بالقطع لم يستهدف مشروع القانون سعد الهلالي، والأمر ببساطة كان من الأولويات التي وضعها وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري في جدوله، منذ قدومه على رأس وزارة الأوقاف. مبدئيا اشترك الأزهر مع سعد الهلالي -الأزهر أحال سعد الهلالي للتحقيق بعد تصريحاته المثيرة للجدل- في رفض مشروع القانون ودخل في خلاف مع وزارة الأوقاف حول اللجان التي ستشكلها الوازرة وتكون معنية أيضًا بالفتوى قبل أن تثمر المناقشات في المجلس عن صياغة توافقية أدت في النهاية إلى خروج القانون النور.. وهو الآن ينتظر تصديق الرئيس. أدرك سعد الدين الهلالي مبكرًا أن القانون الجديد سيحرمه تمامًا من هوايته المفضلة في السنوات الأخيرة، بإثارة الجدل في موضوعات مقطوعًا بها وليس هو فحسب بل آخرين كُثر لن يتمكنوا الآن من الظهور على الفضائيات والهواء المًباع، وستختفي معه كثير من تريندات الفتوى. وإن فعلوا.. فالقانون الذي أصبح بين أيدينا الآن يتضمن عقوبة -الحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه- لمواجهة المخالفين.

مصرس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
«اعترف بخطئك».. عالم أزهري يرد على دعوى «الهلالي» بطرح أحكام الميراث للاستفتاء
«ما هكذا يا سعدُ تُورَدُ الإبِلُ»، عبارة عنون بها الأستاذ الدكتور عبدالفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين القاهرة، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، رده ورسالته إلى الدكتور سعد الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بعد جدل فجره الأخير بدعوته إلى طرح بعض أحكام الميراث الشرعية للاستفتاء العام، حرصًا على تحقيق مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة. يقول الهواري إن «الدُّكتور سعد الهلالي دأبَ، منذ أن وَجدَ له منبرًا في بعض وسائلِ الإعلام، على بثِّ سُمومِه، وإيرادِ الآراءِ الشاذَّةِ، بل الفاسدة، التي لا تمتُّ إلى العِلمِ الصَّحيحِ بِصِلةٍ، حيثُ لا يملكُ في سَوقِها مستندًا من عقلٍ صريحٍ، أو نقلٍ صحيحٍ، أو رأيٍ معتبرٍ أجمعت أُمَّةُ الإسلامِ على قبولِه سلفًا وخلفًا، أو حتى رأيًا صحيحًا لمُجتهدٍ من الأئمةِ الذين تحققتْ فيهم أهليةُ الاجتهادِ، والذين هم مِمَّن تَنعقِدُ عندَ ذِكرِهم الخناصرُ، حتى يكونَ ما يطرحه مبررًا قويًّا».وأضاف العالم الأزهري، في رده ورسالته: إنَّما الرجلُ – هداهُ اللهُ – تراه يركبُ مَتْنَ الشَّطَطِ، ويُلقي بأفكارٍ غريبةٍ لا أصلَ لها، ويتركُ المستمِعَ في حيرةٍ من أمرِه، بعدَ أن يُدلِّسَ عليه بأنَّ له حقَّ الاختيارِ، وحقَّ الانتقاء، وكأنَّ المستمعَ- في فهمِه المغلوطِ- قد بلغَ رتبةَ الاجتهادِ المقيَّدِ في فروعِ مذهبٍ ما من المذاهب، وهو في حقيقةِ الأمرِ يريدُ أن يفرضَ سلطتَه على المستمعِ في الأخذِ برأيِه الفاسدِ.ثم تراه يَخدعُ المستمعَ بكلامٍ معسولٍ: «لا تُصدِّقوا الشيوخَ، إنهم يريدون فرضَ كهنوتِهم»!وتابع عضو مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف: قُلْ لي – بربِّك – مَن الذي يستخدمُ الكهنوتَ والسُّلطةَ في إلزامِ الناسِ بالأخذِ بآرائِه الشاذَّة؟ أنت أم الشيوخُ؟ألا تخشى اللهَ وتَحذرَ انتقامَه حينما تدعو عبادَ اللهِ إلى استفتاءِ شعبيٍّ حولَ حدودِ اللهِ وفَرائِضِه؟هل تَقدرُ على حربِ اللهِ ورسولِه صلَّ اللَّهُ عليهِ وسلَّم حينما يأخذُك الصَّلَفُ والغُرور، وأنتَ تسلكُ سبيلَ الوهمِ والسَّفْسطةِ، مُطالبًا بتحقيقِ «المُساواةِ» بينَ الرَّجلِ والمرأةِ في الميراث؟!أتظنُّ بصنيعِك هذا أنك تَأخُذك رأفةً ورحمةً بمَن خلقَها اللهُ، وجعلَ لها نصيبًا مفروضًا؟!أأنتَ أرحمُ بها مِن اللهِ الذي خلقَها وبيَّن لها حقوقَها؟!وهل تظنُّ أنَّك بهذا تسعى إلى إنصافِ امرأةٍ ترى أنتَ أنَّ اللهَ – جلَّ جلاله – قد ظَلَمها وحَرَمها حقوقَها؟!أتظنُّ أنَّك بفتاواك تلك تستدركُ على صاحبِ الشرعِ؟!ألا ترى – دكتور سعد – أنك بحالك تلك، في إلقاءِ الآراء الشاذَّةِ على العامة، إنما تُريد أن تُسقِطَ من نظرِهم قُدسيَّةَ كلامِ ربِّك وكلامِ رسولِك صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، وتُهَوِّن من القطعيات في شتَّى المجالات؛ عقيدةً وشريعةً ومعاملةً وأخلاقًا وسلوكًا؟!بل حملَتك الجرأةُ فأخرجتَ الأوامرَ الإلهيةَ والنواهيَ عن مدلولاتِها الموضوعةِ لها!أولًا ترى أيضًا أنَّك بما تدعيه من «البيان الصحيح» – في نظرك – إنما تزعم أنَّ الأمةَ الإسلاميةَ على مدار القرون المتطاولة، لم تقفْ على بيانٍ فقهيٍّ صحيحٍ لما تحتاجُه في أمرِ معاشِها ومعادِها، حتى ظهرتَ أنتَ، أيها «المجدد»، وقدَّمتَ للأمةِ هذا البيانَ، وكشفتَ اللثامَ عن «الصواب»، الذي طالما كتمَه مَن سبقَك من شيوخِك، وشيوخِهم، إلى عصرِ الصحابةِ والتابعين؟!بل ربما يذهبُ الوهمُ بالبعض- ممن يستمعون إليك- إلى أنَّ صاحبَ الشرعِ قد قصَّر في البيان!وأنتَ تعلم – ويعلم الجميع – أنَّ من قواعدِ العلمِ والفقه: «أنَّه لا يجوزُ تأخيرُ البيانِ عن وقتِ الحاجة»، فلو أنَّ علماءَ الأمةِ سلفًا وخلفًا أخَّروا البيانَ مع حاجةِ الأمةِ إليه، لكانوا كاتمينَ للشرعِ، وهذا مما لم يقُل به أحد«.وختم الدكتور عبدالفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين القاهرة، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، رسالته ناصحا «الهلالي»، قائلًا: دكتور سعد، راجع نفسَك قبلَ فواتِ الأوان، فإنَّ الموتَ يأتي بغتةً، وتُبْ إلى اللهِ.ولتكن عندَك الشجاعةُ الأدبيةُ؛ فاخرجْ إلى مَن سمعوا تراهاتِك وأباطيلَك فخَدعتَ بعضَهم، وأَعلِنْها مدوِّيةً: «لقد خدعتُكم، وما قلتُه لكم من فتاوى على مدى هذه السنين إنما كان بالتشهي والهوى، وأنا مُعترفٌ بخطئي، وكلُّ ابنِ آدم خطَّاء، وخيرُ الخطَّائين التوَّابون».

مصرس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
اللعب فى الثوابت
فى هوجة الافتكاسات يأتى الدكتور سعد الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر - كعادته - ليثير جدلاً فقهياً حول الميراث، جدلاً ليس مجاله منابر مخاطبة الرأى العام، بل مجاله الذى قد يكون مناسباً هو قاعات الدرس للمتخصصين. فتوى الهلالى بعدم وجود نص قرآنى يمنع المساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث، قول يراد به باطل خاصة مع وجود نص قرآنى واضح، ولا يقبل التأويل (للذكر مثل حظ الأنثيين).. وبالتالى لا مجال للمساس بنص قطعى بهدف اللعب فى الثوابت.فى رد دار الإفتاء المصرية الشافى والوافى على فتوى الهلالى أكدت أن المقصد الحقيقى من وراء تلك الدعوة هو زعزعة قدسية النص القرآنى المنظم لقضايا الميراث.. وفى اعتقادى أن رأى دار الإفتاء فى هذا الصدد يقطع قول كل خطيب.الأجدى من اللعب بالثوابت أن يكثف علماء الدين لدينا من الأحاديث التوعوية بخطورة حرمان الإناث من الميراث المقرر لهم شرعاً، وهى عادة تنتشر لدى بعض فئات المجتمع، ومازلنا نعانى من تأثيراتها.ودون تهويل أو تهوين، على خبراء التشريع عندنا إيجاد قانون إذا كان لا يوجد أو تعديل القانون حال وجوده، بما يضمن تغليظ عقوبة حجب الميراث عن الإناث، مع جواز التعويض شريطة أن يكون مناسباً مع أسعار السوق لنصيب البنات من الإرث وبرضائهن.قوانين الميراث أصل وفريضة فى الشريعة، ولا يجوز اللعب فيها، وعدم خلط الأوراق بين الفريضة والتصرفات الفردية، كتنازل أخ لأخته عن جزء من ميراثه، أو تنازل أخت لأخيها عن جزء من ميراثها، مراعاة لظروفه من باب صلة الرحم والإحسان، لكن فى كل الأحوال فالتصرفات الشخصية لا يجب اتخاذها كتشريع عام ملزم للجميع.تحديث الخطاب الدينى ضرورة تفرضها تطورات المجتمع وثورة المعلومات والتقنيات، واختلاف التوقيت والظروف والتحديات، لكن لا يجب اتخاذ هذا الهدف النبيل مطية للجدل واستعراض العضلات للنيل من أحكام قطعية شرعها الله تعالى، بهدف ركوب الترند، وجرياً وراء شهرة زائفة.السؤال الآن: أليست المحاسبة واجبة على من يصدر تلك الافتكاسات، لتكون بمثابة رادع لكل من تسول له نفسه اللعب فى الثوابت، أو الترويج لسلوكيات غريبة مريبة، أو المجاهرة بالإثم على منابر تخاطب المجتمع ككل.الردع ثم الردع...

مصرس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
"عصر التشبه بالنساء وضرب الثوابت".. أستاذ بالأزهر: يجب الحجر على هؤلاء الناس
انتقد الداعية الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، بعض الظواهر الاجتماعية الاي أشعلت الجدل الفترة الأخيرة، خصوصاً بعد ظهور أحد الفنانين بملابس تشبه بدلة الرقص الخاصة بالنساء، وتصريحات عالم الدكتور سعد الهلالي، الأخيرة حول توزيع الميراث والمساواة بين الرجل والمرأة. يقول تمام: لا أعلم عصرا حدث فيه من المهازل وضرب ثوابت الدين من أهله مثل هذا العصر، مضيفا: فبينما يتجه بعض الفنانين والممثلين - هداهم الله - من ناحية إلى نشر المحرمات والخلاعة والمجون والتشبه بالنساء في ملابسهم وشكلهم ولبسهم للذهب دون تحرج أو كسوف، على العكس فإنهم يتباهون بذلك ويروجون له، غير مهتمين بالمجتمع وقيمة بلدهم.وحول جدل تصريحاته الأخيرة عن الميراث، يقول الداعية الأزهري: يتجه الدكتور سعد الهلالي - هداه الله - من الناحية الأخرى إلى ضرب ثوابت الدين ومخالفة القرآن والسنة وزعزعة ما استقر عليه المسلمون وأجمعوا عليه عبر العصور المختلفة.وللحفاظ على المجتمع، ينصح تمام عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: لا بد على المسؤولين من الحجر على هؤلاء الناس ومنع أفعالهم والتحذير منهم ومحاسبتهم.وختم أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر: نسأل الله لهم الهداية والرجوع للحق ، كما نسأله سبحانه الثبات وعدم الانزلاق في المهالك. وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وشر.اقرأ أيضًا:هل يصل ثواب الطاعة للصغار قبل البلوغ والتكليف؟.. الإفتاء تكشفبالفيديو| أمين الفتوى يوضح هل الصلاة الفائتة دين على العبد يجب قضاؤههل يجوز المسح على الحجاب أثناء الوضوء؟.. أزهري يوضح الطريقة الصحيحة


مصراوي
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصراوي
"عصر التشبه بالنساء وضرب الثوابت".. أستاذ بالأزهر: يجب الحجر على هؤلاء الناس
انتقد الداعية الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، بعض الظواهر الاجتماعية الاي أشعلت الجدل الفترة الأخيرة، خصوصاً بعد ظهور أحد الفنانين بملابس تشبه بدلة الرقص الخاصة بالنساء، وتصريحات عالم الدكتور سعد الهلالي، الأخيرة حول توزيع الميراث والمساواة بين الرجل والمرأة. يقول تمام: لا أعلم عصرا حدث فيه من المهازل وضرب ثوابت الدين من أهله مثل هذا العصر، مضيفا: فبينما يتجه بعض الفنانين والممثلين - هداهم الله - من ناحية إلى نشر المحرمات والخلاعة والمجون والتشبه بالنساء في ملابسهم وشكلهم ولبسهم للذهب دون تحرج أو كسوف، على العكس فإنهم يتباهون بذلك ويروجون له، غير مهتمين بالمجتمع وقيمة بلدهم. وحول جدل تصريحاته الأخيرة عن الميراث، يقول الداعية الأزهري: يتجه الدكتور سعد الهلالي - هداه الله - من الناحية الأخرى إلى ضرب ثوابت الدين ومخالفة القرآن والسنة وزعزعة ما استقر عليه المسلمون وأجمعوا عليه عبر العصور المختلفة. وللحفاظ على المجتمع، ينصح تمام عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: لا بد على المسؤولين من الحجر على هؤلاء الناس ومنع أفعالهم والتحذير منهم ومحاسبتهم. وختم أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر: نسأل الله لهم الهداية والرجوع للحق ، كما نسأله سبحانه الثبات وعدم الانزلاق في المهالك. وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وشر.