أحدث الأخبار مع #سعوديبيديا


رؤيا نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- رؤيا نيوز
'سعوديبيديا'.. نافذة موثوقة يطل عبرها العالم على السعودية
في ضوء توجه السعودية للحفاظ على تراثها وتاريخ الجزيرة العربية، تواصل الموسوعة السعودية الرقمية 'سعوديبيديا'، تأكيد أنها ستكون الجهة الموثوقة للباحثين عن المعلومة الدقيقة عن المملكة. أحدث ما جاء في هذا الشأن كان ورقة علمية قدّمها رئيس تحرير 'سعوديبيديا' حامد الشهري، يوم الجمعة (2 مايو الجاري)، في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN) في نيويورك. وأشار الشهري في كلمته، إلى أن 'سعوديبيديا' تهدف إلى نشر المعلومات عن المملكة بأسلوب موسوعي وبخمس لغات، مع إطلاق نسختين جديدتين بالروسية والألمانية خلال 2025، بحسب وكالة 'واس'. ووفق الورقة العلمية، تركز الموسوعة على توثيق الأسماء الجغرافية وربطها بهويتها الثقافية والتاريخية، من خلال قسم خاص بالجغرافيا يشمل المدن، والقرى، والمواقع الأثرية والمعالم الطبيعية، ويعتمد على خرائط تفاعلية ومصادر رسمية. واستعرضت الورقة ستة محاور، تشمل: توحيد كتابة الأسماء الجغرافية. إبراز الأبعاد الثقافية المرتبطة بتلك المسميات. نشر المسميات الجغرافية بلغات عالمية لتعزيز الوصول الدولي للجماهير. ضمان التحديث المستمر والمواءمة الدقيقة. توخي معايير تحسين الظهور في محركات البحث. تقديم حلول عملية لتوحيد كتابة الأسماء الجغرافية وإنشاء قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة. ولفت الشهري إلى أن 'سعوديبيديا' تُسهم في حفظ الهوية المكانية للمملكة، من خلال تحليل الأسماء الجغرافية وشرح أصولها بالتعاون مع الجهات المختصة، في خطوة تعزز الوعي بالموروث المكاني والتنوع الحضاري. ورداً على استفسار من عضوة بالوفد البريطاني بشأن رومنة الأسماء الجغرافية، أكد أن الموسوعة تعتمد آليات دقيقة وخبراء مختصين لضمان الاتساق والموثوقية في نقل الأسماء إلى الأبجدية اللاتينية. ما هي 'سعوديبيديا'؟ 'سعوديبيديا'، وتوصف بـ'الموسوعة السعودية'؛ هي موسوعة رقمية، تنشر كل ما يخص الشأن السعودي، عبر مصادرها الرسمية والمحلية الموثوقة. الموسوعة أطلقتها وزارة الإعلام في فبراير 2024؛ لتمثل مرجعية وطنية، ومصدراً للتوثيق، عبر محتواها المكتوب والمرئي والمسموع، وهو محتوى يخضع للتحديث والتعديل. وعند إطلاقها قال وزير الإعلام سلمان الدوسري: 'نضع اليوم أولى لبنات الموسوعة السعودية (سعوديبيديا)؛ لنحث الخُطا نحو مرتكزات رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لبناء مجتمع حيويّ معتز بتاريخه وتراثه الممتد، وجذوره القوية الراسخة، وهويته الثقافية الفريدة'. وأشار إلى أن 'سعوديبيديا' ستنافس لكي تكون 'مصدر الرواية السعودية الأول للعالم، عن قيادة وشعب وتاريخ وجغرافيا وثقافة المملكة، من خلال منصة بلغات عدّة تبدأ بالعربية'. وبوصفها مشروع موسوعة إنترنت، تمثل 'سعوديبيديا' في تسميتها، امتداداً لموسوعات عالمية على الإنترنت، حيث يحمل اسمها شقّين: الكلمة الأولى 'سعودي'، والكلمة الثانية هي 'بيديا' من كلمة Encyclopedia التي تعني بالعربية: موسوعة. وبحسب ما تذكره على موقعها الإلكتروني، يرتكز محتوى 'سعوديبيديا' على مراجع حكومية مثل: دارة الملك عبد العزيز، ووكالة الأنباء السعودية، والكتب، والبحوث والدراسات المحكّمة، والمواقع الإلكترونية الرسمية للجهات الحكومية، والنشرات والتقارير الرسمية المنشورة. إلى جانب المقالات، تقدم الموسوعة وسائط تثري المحتوى؛ مثل: الصور والرسومات والخرائط ومقاطع الفيديو والمقاطع الموسيقية والصوتية المسجلة وتصاميم الإنفوجرافيك. الأمن المعلوماتي في مقال بصحيفة 'الرياض' عنوانه 'الأمن القومي المعرفي والمعلوماتي في موسوعة سعوديبيديا'، أكد الكاتب السعودي خالد بن علي المطرفي أنَّ 'التضليل المعلوماتي المستدام' يمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه الدول. وأوضح المطرفي أن هذا التضليل يستهدف تشويه تاريخ الدول ومواقفها وإنجازاتها، وصولاً إلى تشكيك الجمهور الرسمي وغير الرسمي في شخصياتها وطنية كانت أم مؤسساتية، مشيراً في هذا الصدد إلى محدودية الاعتماد على منصات عامة كـ'ويكيبيديا'، التي تعاني أحياناً من ضبابية مصادرها وإمكانية التلاعب بمحتواها. وبيَّن أن 'سعوديبيديا' تمثل نقطة تحوُّل حاسمة؛ إذ أثبتت المنصة منذ تأسيسها، قدرتها على بناء منظومة معلوماتية رصينة، تستند إلى مصادر رسمية وموثوقة، لتصبح بذلك مرجعاً أولياً يعتمد عليه الباحثون ووسائل الإعلام والدارسون، ومن يرغب في الاطلاع على المملكة من نافذتها الأصيلة. وأشار إلى أن التوسع في اعتماد نشر الموسوعة بلغات أخرى يعزز نشر المعلومة الموثوقة بنمط موسوعي متقن، يسهم في ضمان أمن المملكة المعلوماتي على المديين القريب والبعيد. مرجع شامل بدوره أكد الكاتب والأكاديمي السعودي د. عبد العزيز اليوسف، أن المنصة تمثل مرجعاً شاملاً يسعى إلى التوثيق الكامل للمنجز الوطني في المملكة. وقال اليوسف في مقال بصحيفة 'الرياض' بعنوان 'سعوديبيديا.. صندوق المعرفة الوطنية'، إن الموسوعة تسعى لتقديم قراءة وافية للحراك التنموي والثقافي في المملكة، من خلال أرشفة إنتاج المؤسسات الوطنية والشخصيات الفاعلة من كتّاب وفنانين ومبدعين، بما يعكس هوية المملكة ويُظهر صورتها الحضارية للعالم. وأضاف أن هذا التوثيق يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي والثقافي، من خلال تسليط الضوء على النجاحات الوطنية في مجالات الفكر والعلم والعمل. وأشار إلى أهمية تطوير الموسوعة لتضم بوابات أرشيفية وموسوعات رقمية متخصصة في مختلف القطاعات، قادرة على استيعاب التحولات المتسارعة في المشهدين المعرفي والإعلامي. ودعا إلى تبنّي استراتيجيات تسويقية وترويجية مبتكرة لضمان حضور الموسوعة في وعي الجمهور، عبر وسائل الإعلانات الرقمية، ودعم المؤثرين، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية. ويرى اليوسف أهمية كبيرة في أن تهتم الموسوعة بتصميم مبادرات موجهة لجيل الشباب؛ لتعزيز انخراطهم في استهلاك المعرفة والبحث عن المعلومات من مصادر موثوقة كـ'سعوديبيديا'. صورة السعودية الحقيقية وفي مقال بصحيفة 'الجزيرة' المحلية، عنوانه 'سعوديبيديا طريقك إلى السعودية'، يتساءل الكاتب السعودي سهم بن ضاوي الدعجاني: متى تتحول موسوعة 'سعوديبيديا' إلى مرجع أصيل للمعرفة الموسوعية تستند إليه المنصات الإعلامية والعلمية حول العالم، بجميع اللغات، في تقديم محتواها عن الشأن السعودي؟ ويرى الدعجاني أن تحقيق هذا الطموح مرهون بمدى قدرة الموسوعة على إبداع حضورها المتجدد والفعال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما عبر حساباتها الرسمية؛ لتصل إلى جمهور أوسع يشمل ملايين الشباب حول العالم المتعددي الاهتمامات والانتماءات. ويلفت إلى أن الفرصة التاريخية أمام 'سعوديبيديا' تكمن في أن تصبح جسراً بين المنجز الوطني والحضور الإعلامي المؤثر، تنقل من خلاله صورة 'الإنسان السعودي' بملامحه المعاصرة، وإنجازاته الحضارية، وتحوّلات بلاده اللافتة في السياسة والاقتصاد والمجتمع والرياضة. حينها فقط، كما يقول، سيعانق 'النجاح المعرفي' طموح 'الرؤية الإعلامية'، ليرى العالم السعودية الجديدة كما يرويها أبناؤها، بأصواتهم وعدساتهم وكتاباتهم.


العربية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
المنصة السعودية " سعوديبيديا" تطرح تجربتها في الأمم المتحدة
ناقشت الموسوعة السعودية "سعوديبيديا" في الأمم المتحدة تجربتها أمام مجموعة من الخبراء، وطرحت رؤيتها "كمنصة وطنية ومرجع رقمي موثوق"، تتناول الشؤون السعودية، وتعزز نشر المعلومة الموثوقة بنمط موسوعي ولغات متعددة، وفقاً لـ واس. إذ تُخصص الموسوعة السعودية قسماً للجغرافيا يوثق أسماء المدن، والقرى، والمعالم الطبيعية، والمواقع الأثرية، ويربطها بأصولها التاريخية والاجتماعية، مدعوماً بالخرائط التفاعلية والمصادر الرسمية. جاء ذلك في أثناء الورقة العلمية التي قدمتها "سعوديبيديا" ممثلة في رئيس تحريرها حامد الشهري، عن دورها في توثيق الأسماء الجغرافية وتحديثها، في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN) المنعقدة من 28 أبريل حتى 2 مايو 2025 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وقدم الشهري موجزًا عن الموسوعة السعودية ( إذ تعد مبادرة أطلقها وزير الإعلام سلمان الدوسري على هامش المنتدى السعودي للإعلام في فبراير 2024، بصفتها إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن برامج رؤية المملكة 2030، لتكون مرجعًا معرفيًا عن المملكة، عبر منصة رقمية تنشر محتواها الموسوعي مدعمًا بالوسائط المتعددة، وتُحدّثه بشكل دوري ليواكب الثراء الثقافي والحضاري والتاريخي والجغرافي الطبيعي للمملكة. وأشار رئيس التحرير الشهري إلى أن "سعوديبيديا" تعزز وتنشر المعلومات الموثوقة عن المملكة بنمط موسوعي، وباللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية)، مع تدشين النسختين الروسية والألمانية خلال العام الحالي 2025. ووفقًا للورقة العلمية، تشكل الأسماء الجغرافية جزءًا أساسيًا من البنية التحتية للبيانات المكانية، وتدعم القطاعات التنموية، وأبرزت الورقة جهود الموسوعة السعودية في حفظ الهوية الثقافية والتاريخية للأماكن بالمملكة، من خلال نشر محتوى موسوعي دقيق، يخصص قسمًا للجغرافيا، يوثق فيه أسماء المدن، والقرى، والمعالم الطبيعية، والمواقع الأثرية، مع ربطها بأصولها التاريخية والاجتماعية. وتناولت الورقة ستة محاور رئيسة، بدأت بتوثيق الأسماء الجغرافية وأصولها من منظور ثقافي وتاريخي، وإبراز الأبعاد الثقافية المرتبطة بتلك المسميات وتوضيح التحولات الزمنية التي طرأت عليها، وأكدت في محورها الثالث على أهمية نشر المسميات الجغرافية بلغات عالمية لتعزيز الوصول الدولي للجماهير، قبل أن تتطرق للتعاون الوثيق مع اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية لضمان التحديث المستمر والمواءمة الدقيقة، وأولى المحور الخامس اهتمامًا بتوخي معايير تحسين الظهور في محركات البحث، لضمان سهولة الوصول إلى المعلومات، وأخيرًا، قدمت الورقة حلولاً عملية لتوحيد كتابة الأسماء الجغرافية وإنشاء قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة. ولفت الشهري بأن سعوديبيديا تُوثق أسماء المواقع الجغرافية في السعودية عبر جمعها وتحليلها وشرح أصولها الثقافية والتاريخية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية في البلاد، مما يجعلها رافداً مهماً لحفظ الهوية المكانية وتعزيز الوعي بها.

سعورس
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- سعورس
الموسوعة السعودية "سعوديبيديا" تعرض تجربتها في الأمم المتحدة
جاء ذلك خلال الورقة العلمية التي قدمتها "سعوديبيديا" ممثلة في رئيس تحريرها حامد الشهري، عن دورها في توثيق الأسماء الجغرافية وتحديثها، خلال الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN) المنعقدة من 28 أبريل حتى 2 مايو 2025 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وقدم الشهري موجزًا عن الموسوعة السعودية ( وهي المبادرة التي أطلقها معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري على هامش المنتدى السعودي للإعلام في فبراير 2024، كإحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن برامج رؤية المملكة 2030، لتكون مرجعًا معرفيًا عن المملكة، عبر منصة رقمية تنشر محتواها الموسوعي مدعمًا بالوسائط المتعددة، وتُحدّثه بشكل دوري ليواكب الثراء الثقافي والحضاري والتاريخي والجغرافي الطبيعي للمملكة. وأشار إلى أن "سعوديبيديا" تسعى لتعزيز ونشر المعلومات الموثوقة عن المملكة بنمط موسوعي، وباللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية)، مع تدشين النسختين الروسية والألمانية خلال العام الحالي 2025. ووفقًا للورقة العلمية، تشكل الأسماء الجغرافية جزءًا أساسيًا من البنية التحتية للبيانات المكانية، وتدعم العديد من القطاعات التنموية، وأبرزت الورقة جهود الموسوعة السعودية في حفظ الهوية الثقافية والتاريخية للأماكن بالمملكة، من خلال نشر محتوى موسوعي دقيق، يخصص قسمًا للجغرافيا، يوثق فيه أسماء المدن، والقرى، والمعالم الطبيعية، والمواقع الأثرية، مع ربطها بأصولها التاريخية والاجتماعية. وتناولت الورقة ستة محاور رئيسة، بدأت بتوثيق الأسماء الجغرافية وأصولها من منظور ثقافي وتاريخي، وإبراز الأبعاد الثقافية المرتبطة بتلك المسميات وتوضيح التحولات الزمنية التي طرأت عليها، وأكدت في محورها الثالث على أهمية نشر المسميات الجغرافية بلغات عالمية لتعزيز الوصول الدولي للجماهير، قبل أن تتطرق للتعاون الوثيق مع اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية لضمان التحديث المستمر والمواءمة الدقيقة، وأولى المحور الخامس اهتمامًا بتوخي معايير تحسين الظهور في محركات البحث، لضمان سهولة الوصول إلى المعلومات، وأخيرًا، قدمت الورقة حلولاً عملية لتوحيد كتابة الأسماء الجغرافية وإنشاء قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة. ولفت الشهري خلال كلمته إلى أن سعوديبيديا تُسهم في توثيق أسماء المواقع الجغرافية في المملكة العربية السعودية من خلال جمعها وتحليلها وشرح أصولها الثقافية والتاريخية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية في المملكة، مما يجعلها رافدًا مهمًا لحفظ الهوية المكانية وتعزيز الوعي بها، مشيرًا إلى أن الموسوعة السعودية خصصت قسمًا للجغرافيا يوثق أسماء المدن، والقرى، والمعالم الطبيعية، والمواقع الأثرية، مع ربطها بأصولها التاريخية والاجتماعية، مدعومًا بالخرائط التفاعلية والمصادر الرسمية، مما يعكس عمق التنوع الجغرافي والحضاري للمملكة. وفي رده على سؤال خلال الجلسة، طرحته عضوة الوفد البريطاني حول قدرة سعوديبيبديا على تقديم رومنة (تحويل النص من أي لغة إلى الأبجدية الرومانية "اللاتينية") موحدة للأسماء الجغرافية في جميع اللغات التي تستخدمها، قال الشهري:"نحرص على رومنة أسماء المعالم الجغرافية، ونتحرى الدقة في كل أعمال الموسوعة، ونستند في أعمالنا إلى خبراء مختصين لضمان أن يكون المحتوى سليمًا وذا موثوقية عالية". يذكر أن المملكة شاركت في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN) بوفدٍ يضمُ عددًا من الممثلين للجهات الحكومية المعنية بالأسماء الجغرافية في المملكة، برئاسة رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية رئيس اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل. وتستعرض المملكة خلال الدورة، الإستراتيجية التي أعدتها للشعبة العربية للأسماء الجغرافية وبرنامج العمل المرافق للإستراتيجية، وإطار السعي نحو نظام رومنة عربي موحد للأسماء الجغرافية، وتستعرض تجربتها في مجال الأسماء الجغرافية ومعايير اعتمادها والتطورات الجديدة في إدارتها وتوحيدها، ودور الأسماء الجغرافية في حفظ المواقع التراثية والتراث الثقافي في المملكة، وأهمية تعزيز تكامل التقنيات الحديثة لخدمة الأسماء الجغرافية، والآفاق المستقبلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في توحيد الأسماء الجغرافية، فضلًا عن مشاركة المملكة بعدد من الملصقات العلمية والإثراءات المرئية في المعرض الافتراضي المتزامن مع انعقاد الدورة. وناقش خبراء الأمم المتحدة على مدى الأيام الماضية، أبرز الموضوعات التي تسلط الضوء على التقارير المقدمة من الدول الأعضاء، ومستوى التقدم المحرز في توحيد الأسماء الجغرافية، وسبل تدعيم التكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الحديثة، ودور المنظمات واللجان ذات الصلة في تعزيز العلاقة بين الأسماء الجغرافية والتنمية المستدامة.


البلاد السعودية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البلاد السعودية
الموسوعة السعودية 'سعوديبيديا' تعرض تجربتها في الأمم المتحدة
نيويورك – البلاد استعرضت الموسوعة السعودية 'سعوديبيديا' أمس في الأمم المتحدة تجربتها أمام مجموعة من الخبراء، وطرحت رؤيتها كمنصة وطنية ومرجع رقمي موثوق، يتناول الشأن السعودي ويسهم في تعزيز ونشر المعلومة الموثوقة بنمط موسوعي ولغات متعددة. جاء ذلك خلال الورقة العلمية التي قدمتها 'سعوديبيديا' ممثلة في رئيس تحريرها حامد الشهري، عن دورها في توثيق الأسماء الجغرافية وتحديثها، خلال الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN) المنعقدة من 28 أبريل حتى 2 مايو 2025 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وقدم الشهري موجزًا عن الموسوعة السعودية ( وهي المبادرة التي أطلقها معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري على هامش المنتدى السعودي للإعلام في فبراير 2024، كإحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن برامج رؤية المملكة 2030، لتكون مرجعًا معرفيًا عن المملكة، عبر منصة رقمية تنشر محتواها الموسوعي مدعمًا بالوسائط المتعددة، وتُحدّثه بشكل دوري ليواكب الثراء الثقافي والحضاري والتاريخي والجغرافي الطبيعي للمملكة. وأشار إلى أن 'سعوديبيديا' تسعى لتعزيز ونشر المعلومات الموثوقة عن المملكة بنمط موسوعي، وباللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية)، مع تدشين النسختين الروسية والألمانية خلال العام الحالي 2025. ووفقًا للورقة العلمية، تشكل الأسماء الجغرافية جزءًا أساسيًا من البنية التحتية للبيانات المكانية، وتدعم العديد من القطاعات التنموية، وأبرزت الورقة جهود الموسوعة السعودية في حفظ الهوية الثقافية والتاريخية للأماكن بالمملكة، من خلال نشر محتوى موسوعي دقيق، يخصص قسمًا للجغرافيا، يوثق فيه أسماء المدن، والقرى، والمعالم الطبيعية، والمواقع الأثرية، مع ربطها بأصولها التاريخية والاجتماعية. وتناولت الورقة ستة محاور رئيسة، بدأت بتوثيق الأسماء الجغرافية وأصولها من منظور ثقافي وتاريخي، وإبراز الأبعاد الثقافية المرتبطة بتلك المسميات وتوضيح التحولات الزمنية التي طرأت عليها، وأكدت في محورها الثالث على أهمية نشر المسميات الجغرافية بلغات عالمية لتعزيز الوصول الدولي للجماهير، قبل أن تتطرق للتعاون الوثيق مع اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية لضمان التحديث المستمر والمواءمة الدقيقة، وأولى المحور الخامس اهتمامًا بتوخي معايير تحسين الظهور في محركات البحث، لضمان سهولة الوصول إلى المعلومات، وأخيرًا، قدمت الورقة حلولاً عملية لتوحيد كتابة الأسماء الجغرافية وإنشاء قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة. ولفت الشهري خلال كلمته إلى أن سعوديبيديا تُسهم في توثيق أسماء المواقع الجغرافية في المملكة العربية السعودية من خلال جمعها وتحليلها وشرح أصولها الثقافية والتاريخية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية في المملكة، مما يجعلها رافدًا مهمًا لحفظ الهوية المكانية وتعزيز الوعي بها، مشيرًا إلى أن الموسوعة السعودية خصصت قسمًا للجغرافيا يوثق أسماء المدن، والقرى، والمعالم الطبيعية، والمواقع الأثرية، مع ربطها بأصولها التاريخية والاجتماعية، مدعومًا بالخرائط التفاعلية والمصادر الرسمية، مما يعكس عمق التنوع الجغرافي والحضاري للمملكة. وفي رده على سؤال خلال الجلسة، طرحته عضوة الوفد البريطاني حول قدرة سعوديبيبديا على تقديم رومنة (تحويل النص من أي لغة إلى الأبجدية الرومانية 'اللاتينية') موحدة للأسماء الجغرافية في جميع اللغات التي تستخدمها، قال الشهري:'نحرص على رومنة أسماء المعالم الجغرافية، ونتحرى الدقة في كل أعمال الموسوعة، ونستند في أعمالنا إلى خبراء مختصين لضمان أن يكون المحتوى سليمًا وذا موثوقية عالية'. يذكر أن المملكة شاركت في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN) بوفدٍ يضمُ عددًا من الممثلين للجهات الحكومية المعنية بالأسماء الجغرافية في المملكة، برئاسة رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية رئيس اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل. وتستعرض المملكة خلال الدورة، الإستراتيجية التي أعدتها للشعبة العربية للأسماء الجغرافية وبرنامج العمل المرافق للإستراتيجية، وإطار السعي نحو نظام رومنة عربي موحد للأسماء الجغرافية، وتستعرض تجربتها في مجال الأسماء الجغرافية ومعايير اعتمادها والتطورات الجديدة في إدارتها وتوحيدها، ودور الأسماء الجغرافية في حفظ المواقع التراثية والتراث الثقافي في المملكة، وأهمية تعزيز تكامل التقنيات الحديثة لخدمة الأسماء الجغرافية، والآفاق المستقبلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في توحيد الأسماء الجغرافية، فضلًا عن مشاركة المملكة بعدد من الملصقات العلمية والإثراءات المرئية في المعرض الافتراضي المتزامن مع انعقاد الدورة. وناقش خبراء الأمم المتحدة على مدى الأيام الماضية، أبرز الموضوعات التي تسلط الضوء على التقارير المقدمة من الدول الأعضاء، ومستوى التقدم المحرز في توحيد الأسماء الجغرافية، وسبل تدعيم التكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الحديثة، ودور المنظمات واللجان ذات الصلة في تعزيز العلاقة بين الأسماء الجغرافية والتنمية المستدامة.


صحيفة عاجل
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة عاجل
الموسوعة السعودية «سعوديبيديا» تعرض تجربتها في الأمم المتحدة
استعرضت الموسوعة السعودية "سعوديبيديا"، في الأمم المتحدة تجربتها أمام مجموعة من الخبراء، وطرحت رؤيتها كمنصة وطنية ومرجع رقمي موثوق، يتناول الشأن السعودي ويسهم في تعزيز ونشر المعلومة الموثوقة بنمط موسوعي ولغات متعددة. جاء ذلك خلال الورقة العلمية التي قدمتها "سعوديبيديا" ممثلة في رئيس تحريرها حامد الشهري، عن دورها في توثيق الأسماء الجغرافية وتحديثها، خلال الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN) المنعقدة من 28 أبريل حتى 2 مايو 2025 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وقدم الشهري موجزًا عن الموسوعة السعودية ( وهي المبادرة التي أطلقها وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري على هامش المنتدى السعودي للإعلام في فبراير 2024، كإحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن برامج رؤية المملكة 2030، لتكون مرجعًا معرفيًا عن المملكة، عبر منصة رقمية تنشر محتواها الموسوعي مدعمًا بالوسائط المتعددة، وتُحدّثه بشكل دوري ليواكب الثراء الثقافي والحضاري والتاريخي والجغرافي الطبيعي للمملكة. وأشار إلى أن "سعوديبيديا" تسعى لتعزيز ونشر المعلومات الموثوقة عن المملكة بنمط موسوعي، وباللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية)، مع تدشين النسختين الروسية والألمانية خلال العام الحالي 2025. ووفقًا للورقة العلمية، تشكل الأسماء الجغرافية جزءًا أساسيًا من البنية التحتية للبيانات المكانية، وتدعم العديد من القطاعات التنموية، وأبرزت الورقة جهود الموسوعة السعودية في حفظ الهوية الثقافية والتاريخية للأماكن بالمملكة، من خلال نشر محتوى موسوعي دقيق، يخصص قسمًا للجغرافيا، يوثق فيه أسماء المدن، والقرى، والمعالم الطبيعية، والمواقع الأثرية، مع ربطها بأصولها التاريخية والاجتماعية. وتناولت الورقة ستة محاور رئيسة، بدأت بتوثيق الأسماء الجغرافية وأصولها من منظور ثقافي وتاريخي، وإبراز الأبعاد الثقافية المرتبطة بتلك المسميات وتوضيح التحولات الزمنية التي طرأت عليها، وأكدت في محورها الثالث على أهمية نشر المسميات الجغرافية بلغات عالمية لتعزيز الوصول الدولي للجماهير، قبل أن تتطرق للتعاون الوثيق مع اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية لضمان التحديث المستمر والمواءمة الدقيقة، وأولى المحور الخامس اهتمامًا بتوخي معايير تحسين الظهور في محركات البحث، لضمان سهولة الوصول إلى المعلومات، وأخيرًا، قدمت الورقة حلولاً عملية لتوحيد كتابة الأسماء الجغرافية وإنشاء قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة. ولفت الشهري خلال كلمته إلى أن سعوديبيديا تُسهم في توثيق أسماء المواقع الجغرافية في المملكة العربية السعودية من خلال جمعها وتحليلها وشرح أصولها الثقافية والتاريخية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية في المملكة، مما يجعلها رافدًا مهمًا لحفظ الهوية المكانية وتعزيز الوعي بها، مشيرًا إلى أن الموسوعة السعودية خصصت قسمًا للجغرافيا يوثق أسماء المدن، والقرى، والمعالم الطبيعية، والمواقع الأثرية، مع ربطها بأصولها التاريخية والاجتماعية، مدعومًا بالخرائط التفاعلية والمصادر الرسمية، مما يعكس عمق التنوع الجغرافي والحضاري للمملكة. وفي رده على سؤال خلال الجلسة، طرحته عضوة الوفد البريطاني حول قدرة سعوديبيبديا على تقديم رومنة (تحويل النص من أي لغة إلى الأبجدية الرومانية "اللاتينية") موحدة للأسماء الجغرافية في جميع اللغات التي تستخدمها، قال الشهري:"نحرص على رومنة أسماء المعالم الجغرافية، ونتحرى الدقة في كل أعمال الموسوعة، ونستند في أعمالنا إلى خبراء مختصين لضمان أن يكون المحتوى سليمًا وذا موثوقية عالية". الجدير بالذكر أن المملكة شاركت في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN) بوفدٍ يضمُ عددًا من الممثلين للجهات الحكومية المعنية بالأسماء الجغرافية في المملكة، برئاسة رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية رئيس اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل. وتستعرض المملكة خلال الدورة، الإستراتيجية التي أعدتها للشعبة العربية للأسماء الجغرافية وبرنامج العمل المرافق للإستراتيجية، وإطار السعي نحو نظام رومنة عربي موحد للأسماء الجغرافية، وتستعرض تجربتها في مجال الأسماء الجغرافية ومعايير اعتمادها والتطورات الجديدة في إدارتها وتوحيدها، ودور الأسماء الجغرافية في حفظ المواقع التراثية والتراث الثقافي في المملكة، وأهمية تعزيز تكامل التقنيات الحديثة لخدمة الأسماء الجغرافية، والآفاق المستقبلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في توحيد الأسماء الجغرافية، فضلًا عن مشاركة المملكة بعدد من الملصقات العلمية والإثراءات المرئية في المعرض الافتراضي المتزامن مع انعقاد الدورة. وناقش خبراء الأمم المتحدة على مدى الأيام الماضية، أبرز الموضوعات التي تسلط الضوء على التقارير المقدمة من الدول الأعضاء، ومستوى التقدم المحرز في توحيد الأسماء الجغرافية، وسبل تدعيم التكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الحديثة، ودور المنظمات واللجان ذات الصلة في تعزيز العلاقة بين الأسماء الجغرافية والتنمية المستدامة.