#أحدث الأخبار مع #سعيدفغروش،أريفينو.نتمنذ 18 ساعاتأعمالأريفينو.نتخطة مغربية جديدة لانقاذ شجرة الفقراء؟أريفينو.نت/خاص يواجه قطاع إنتاج الزيتون في المغرب تحديات جمة تهدد استقراره ونموه، دفعت الفاعلين الرئيسيين إلى دق ناقوس الخطر ووضع رؤية استراتيجية متكاملة لمعالجتها. في هذا السياق، عرضت الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون (Interprolive) الخطوط العريضة لخارطة طريقها الطموحة للسنوات القادمة، الهادفة إلى إعادة هيكلة القطاع وتمكينه من تجاوز الصعوبات الراهنة. قطاع الزيتون المغربي يئن تحت وطأة التحديات: تراجع الإنتاج وفقدان الوظائف شبح يهدد 'الذهب الأخضر'! يعاني قطاع الزيتون المغربي من مشاكل متعددة، أبرزها انخفاض مستويات الإنتاج، وتفاقم ظاهرة فقدان مناصب الشغل، بالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن المضاربة في الأسعار. هذه العوامل مجتمعة ألقت بظلالها على مردودية القطاع وقدرته التنافسية، مما استدعى تدخلاً عاجلاً. صرخة مسؤول: ثورة في قطاع الزيتون عبر التدريب والابتكار والرقمنة! وقد شدد السيد سعيد فغروش، مدير الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، على الضرورة الملحة لإعادة النظر في النماذج التشغيلية القائمة وتبني مقاربات جديدة لمعالجة الأزمة. وأكد فغروش على أهمية التحرك على عدة جبهات بشكل متزامن، تشمل تعزيز برامج التدريب والتكوين، وتشجيع الابتكار والتحديث التقني، وترسيخ مبادئ الحوكمة الجيدة، وتسريع وتيرة التحول الرقمي في مختلف سلاسل القيمة بالقطاع. أجندة إنقاذ طموحة: 6 تحديات كبرى ترسم مستقبل الزيتون المغربي.. من التمويل إلى الحوكمة! ولمواجهة هذا الوضع، صاغت 'إنتربروليف'، التي تجمع تحت مظلتها أبرز الفاعلين في هذا المجال، أجندة استراتيجية بعيدة المدى. وتحدد هذه الأجندة ستة تحديات رئيسية يتوجب رفعها، وهي: تأسيس آليات تمويلية مستدامة ومبتكرة، وتطوير شبكة خبراء متعددي الاختصاصات لدعم المنتجين، وبناء نظام معلوماتي عصري ومتطور خاص بالقطاع، وتعزيز القيمة المضافة للمنتجات عبر سياسات تواصل فعالة، وتوحيد جهود القيادات المهنية الملتزمة بتطوير القطاع، بالإضافة إلى تقوية الهياكل التنظيمية للمهنيين وتحسين مستوى تمثيليتهم. إقرأ ايضاً خمسة محاور استراتيجية لقلب الطاولة: 'إنتربروليف' تركز على الجودة والتكوين والبحث لنهضة زيتونية شاملة! وسعياً لتحقيق هذه الرؤية الطموحة، حددت الفيدرالية خمسة مجالات ذات أولوية قصوى ستتركز عليها جهودها في المرحلة المقبلة. وتشمل هذه المجالات: التكوين وبناء القدرات المهنية للعاملين بالقطاع، وضمان جودة المنتجات وتتبع مسارها عبر مختلف مراحل الإنتاج والتسويق، ودعم البحث العلمي والابتكار لتطوير التقنيات الزراعية والصناعية، وتقديم المساندة اللازمة للمبادرات المحلية الواعدة، وتنسيق الجهود المبذولة في إطار المبادرات الوطنية والدولية الرامية إلى النهوض بالقطاع. من الأقوال إلى الأفعال: مشاريع هيكلية واعدة ترى النور.. وحدة لتثمين النفايات بتاونات ومعهد تكوين تقني! وتجسيداً لهذه التوجهات، يجري حالياً العمل على إطلاق عدة مشاريع هيكلية مهمة، من بينها إنشاء وحدة متخصصة في تثمين مخلفات الزيتون بإقليم تاونات، بالإضافة إلى تأسيس معهد للتكوين التقني متخصص في مهن الزيتون، بهدف تزويد القطاع بالكوادر المؤهلة القادرة على رفع تحديات المستقبل.
أريفينو.نتمنذ 18 ساعاتأعمالأريفينو.نتخطة مغربية جديدة لانقاذ شجرة الفقراء؟أريفينو.نت/خاص يواجه قطاع إنتاج الزيتون في المغرب تحديات جمة تهدد استقراره ونموه، دفعت الفاعلين الرئيسيين إلى دق ناقوس الخطر ووضع رؤية استراتيجية متكاملة لمعالجتها. في هذا السياق، عرضت الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون (Interprolive) الخطوط العريضة لخارطة طريقها الطموحة للسنوات القادمة، الهادفة إلى إعادة هيكلة القطاع وتمكينه من تجاوز الصعوبات الراهنة. قطاع الزيتون المغربي يئن تحت وطأة التحديات: تراجع الإنتاج وفقدان الوظائف شبح يهدد 'الذهب الأخضر'! يعاني قطاع الزيتون المغربي من مشاكل متعددة، أبرزها انخفاض مستويات الإنتاج، وتفاقم ظاهرة فقدان مناصب الشغل، بالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن المضاربة في الأسعار. هذه العوامل مجتمعة ألقت بظلالها على مردودية القطاع وقدرته التنافسية، مما استدعى تدخلاً عاجلاً. صرخة مسؤول: ثورة في قطاع الزيتون عبر التدريب والابتكار والرقمنة! وقد شدد السيد سعيد فغروش، مدير الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، على الضرورة الملحة لإعادة النظر في النماذج التشغيلية القائمة وتبني مقاربات جديدة لمعالجة الأزمة. وأكد فغروش على أهمية التحرك على عدة جبهات بشكل متزامن، تشمل تعزيز برامج التدريب والتكوين، وتشجيع الابتكار والتحديث التقني، وترسيخ مبادئ الحوكمة الجيدة، وتسريع وتيرة التحول الرقمي في مختلف سلاسل القيمة بالقطاع. أجندة إنقاذ طموحة: 6 تحديات كبرى ترسم مستقبل الزيتون المغربي.. من التمويل إلى الحوكمة! ولمواجهة هذا الوضع، صاغت 'إنتربروليف'، التي تجمع تحت مظلتها أبرز الفاعلين في هذا المجال، أجندة استراتيجية بعيدة المدى. وتحدد هذه الأجندة ستة تحديات رئيسية يتوجب رفعها، وهي: تأسيس آليات تمويلية مستدامة ومبتكرة، وتطوير شبكة خبراء متعددي الاختصاصات لدعم المنتجين، وبناء نظام معلوماتي عصري ومتطور خاص بالقطاع، وتعزيز القيمة المضافة للمنتجات عبر سياسات تواصل فعالة، وتوحيد جهود القيادات المهنية الملتزمة بتطوير القطاع، بالإضافة إلى تقوية الهياكل التنظيمية للمهنيين وتحسين مستوى تمثيليتهم. إقرأ ايضاً خمسة محاور استراتيجية لقلب الطاولة: 'إنتربروليف' تركز على الجودة والتكوين والبحث لنهضة زيتونية شاملة! وسعياً لتحقيق هذه الرؤية الطموحة، حددت الفيدرالية خمسة مجالات ذات أولوية قصوى ستتركز عليها جهودها في المرحلة المقبلة. وتشمل هذه المجالات: التكوين وبناء القدرات المهنية للعاملين بالقطاع، وضمان جودة المنتجات وتتبع مسارها عبر مختلف مراحل الإنتاج والتسويق، ودعم البحث العلمي والابتكار لتطوير التقنيات الزراعية والصناعية، وتقديم المساندة اللازمة للمبادرات المحلية الواعدة، وتنسيق الجهود المبذولة في إطار المبادرات الوطنية والدولية الرامية إلى النهوض بالقطاع. من الأقوال إلى الأفعال: مشاريع هيكلية واعدة ترى النور.. وحدة لتثمين النفايات بتاونات ومعهد تكوين تقني! وتجسيداً لهذه التوجهات، يجري حالياً العمل على إطلاق عدة مشاريع هيكلية مهمة، من بينها إنشاء وحدة متخصصة في تثمين مخلفات الزيتون بإقليم تاونات، بالإضافة إلى تأسيس معهد للتكوين التقني متخصص في مهن الزيتون، بهدف تزويد القطاع بالكوادر المؤهلة القادرة على رفع تحديات المستقبل.