#أحدث الأخبار مع #سعيدناشيدتونس تليغراف٠٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةتونس تليغرافTunisie Telegraph الخطوط التونسية تضع أستاذا مغربيا في التسللبعد أن حمل حقيبته وأعد ملفاته للتحول الى تونس للمشاركة في ندوة علمية دولية حول الفلسفة للأطفال بتنظيم من معهد تونس للفلسفة وجد الأستاذ المغربي سعيد ناشيد نفسه في التسلل اذ قررت الخطوط التونسية وببساطة الغاء الرحلة من مطار محمد الخامس بالمغرب الى مطار قرطاج تونس الدولي دون سابق انذار . يقول السيد ناشيد لقد استبشرت خيرا بعد أن قررت السلطات المغربية إلغاء وثيقة الموافقة على مغادرة التراب الوطني للموظفين، واستبشرت خيرا بالتخفيف من المراقبة المباشرة في المطار باعتماد تكنولوجيا عالية التطور، فاستجبتُ لدعوة السفر بحماس لا سيما وأن الأمر يتعلق أيضا بمؤتمر في تونس حول الفلسفة للأطفال… بعد وصولي إلى مطار محمد الخامس فوجئت بأن الخطوط التونسية ألغت الرحلة هكذا بكل بساطة وبدون أي توضيح (مكتوبة بالفرنسية annulé).. بل حتى في مكتب الخطوط التونسية بالمطار لا أحد هناك ليخبرنا بالسبب، أو يقدم لنا أي مقترح.. وإذ أحمل مسؤولية الاستهتار للخطوط التونسية، فأنا أجدد اعتذاري لكل من كان في انتظاري في تونس المحبوبة، كما أحيي فلاسفة تونس الذين يفكرون في الأطفال باعتبارهم خط الرجعة الأخير في زمن خيبات الأمل.'
تونس تليغراف٠٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةتونس تليغرافTunisie Telegraph الخطوط التونسية تضع أستاذا مغربيا في التسللبعد أن حمل حقيبته وأعد ملفاته للتحول الى تونس للمشاركة في ندوة علمية دولية حول الفلسفة للأطفال بتنظيم من معهد تونس للفلسفة وجد الأستاذ المغربي سعيد ناشيد نفسه في التسلل اذ قررت الخطوط التونسية وببساطة الغاء الرحلة من مطار محمد الخامس بالمغرب الى مطار قرطاج تونس الدولي دون سابق انذار . يقول السيد ناشيد لقد استبشرت خيرا بعد أن قررت السلطات المغربية إلغاء وثيقة الموافقة على مغادرة التراب الوطني للموظفين، واستبشرت خيرا بالتخفيف من المراقبة المباشرة في المطار باعتماد تكنولوجيا عالية التطور، فاستجبتُ لدعوة السفر بحماس لا سيما وأن الأمر يتعلق أيضا بمؤتمر في تونس حول الفلسفة للأطفال… بعد وصولي إلى مطار محمد الخامس فوجئت بأن الخطوط التونسية ألغت الرحلة هكذا بكل بساطة وبدون أي توضيح (مكتوبة بالفرنسية annulé).. بل حتى في مكتب الخطوط التونسية بالمطار لا أحد هناك ليخبرنا بالسبب، أو يقدم لنا أي مقترح.. وإذ أحمل مسؤولية الاستهتار للخطوط التونسية، فأنا أجدد اعتذاري لكل من كان في انتظاري في تونس المحبوبة، كما أحيي فلاسفة تونس الذين يفكرون في الأطفال باعتبارهم خط الرجعة الأخير في زمن خيبات الأمل.'
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
