أحدث الأخبار مع #سفالبارد


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- علوم
- روسيا اليوم
كاسحة جليد وخيمة حمراء وشبهات أكل لحوم بشر!
قاد الفريق المستكشف ومهندس الطيران الإيطالي أومبرتو نوبيل الذي صمم بنفسه المنطاد. قبل بدء الرحلة خاطب أومبرتو مودعيه قائلا: "نحن واثقون تماما وهادئون بشأن التحضيرات للرحلة الاستكشافية. تم تأمين كل ما يمكن توقعه، حتى إمكانية وقوع كارثة. عملنا خطير، وأكثر خطورة حتى من رحلة عام 1926. نريد تحقيق المزيد هذه المرة، وإلا ما كان الأمر ليستحق عناء المحاولة مجددا. نحن سنمضي في هذه الرحلة على وجه التحديد لأنها خطيرة. لو لم تكن كذلك، لسبقنا الآخرون منذ فترة طويلة". الفريق حمل معه كميات كبيرة من المعدات والطعام بلغ وزنها حوالي طن، كما تجهز بالزلاجات والقوارب القابلة للنفخ والملابس الدافئة والخيام ومعدات الراديو الاحتياطية. طار المنطاد حسب المخطط ووصل بالفعل إلى القطب الشمالي، وقام المشاركون بإسقاط علم إيطاليا هناك. في طريق العودة إلى نقطة الانطلاق بمدينة "سفالبارد" في النرويج، واجه المنطاد رياحا عكسية شديدة القوة، وفي ظروف انعدمت فيها الرؤية تماما. زادت المتاعب بحدوث مشاكل فنية داخل المنطاد. فجأة في الساعة 10:33 صباح يوم 25 مايو انفصلت مقصورة عن المنطاد وسقطت على الجليد، فيما طار المنطاد بلا هدى وبداخله 6 من أفراد الفريق. شاهد الأعضاء العشرة الذين بقوا على قيد الحياة وهم على جليد طاف بعد 20 دقيقة في الأفق عمودا رقيقا من الدخان. كان حينها المنطاد "إيطاليا" يحترق. توفى سريعا أحد الناجين وهو ميكانيكي، فيما أصيب نتيجة السقوط 3 آخرون بكسور في الأطراق من بينهم قائد البعثة نوبيل. من محاسن الصدف، وحسن حظ الناجين، أن صناديق محملة بطعام ومعدات ملاحة واتصالات وخيمة سقطت أيضا معهم من المنطاد. نصب الناجون خيمة طُليت بالأحمر ليتمكن المنقذون من رؤيتها على الجليد، وأرسلوا إشارات استغاثة باللاسلكي. بعد 10 أيام تمكن أحد الهواة الروس من التقاط نداء الاستغاثة وسارع إلى إبلاغ موسكو. بعد مرور عدة أيام، قرر 3 من الناجين مغادرة الخيمة الحمراء ومحاولة النجاة بأنفسهم، فيما كانت انطلقت كاسحة الجليد السوفيتية "كراسين"، الأقوى من نوعها وقتها في العالم لإنقاذ العالقين. قاد العملية رودولف سامويلوفيتش، وكانت الكاسحة تحمل طائرة يقودها الطيار السوفيتي الشهير بوريس تشوخنوفسكي. بالتوازي مع فريق الإنقاذ السوفيتي، أرسلت النرويج وفنلندا والسويد وإيطاليا وفرنسا متخصصين لإنقاذ أصحاب "الخيمة الحمراء". اقتربت الكاسحة السوفيتية في 12 يوليو من طوف جليدي، وعثرت على اثنين من أفراد البعثة الثلاثة الذين قرروا السير وعدم انتظام العون في الخيمة الحمراء. الثالث وهو "فين مالمغرين"، العالم السويدي في الجيوفيزياء تبين أنه توفى قبل شهر. لاحقا ظهرت شكوك في ملابسات مصرع "مالمغرين"، وراجت شائعات عن "أكل لحوم بشر" بين الناجين من أفراد بعثة الاستكشاف الإيطالية. تم يوم وصول كاسحة الجليد السوفيتية إنقاذ من تبقى من قاطني "الخيمة الحمراء" بمن فيهم رئيس البعثة أومبرتو نوبيل وكلبه "تيتينا". في المجموع لقي اثنان من طاقم "إيطاليا" مصرعهم، وفقد إلى الأبد 6 آخرون. بعد نجاح عملية إنقاذ بعثة نوبيل، تبين أن الدولة السوفيتية الفتية ينتظرها مستقبل كبير للعمل في القطب الشمالي، خاصة أنها شرعت منذ البداية في برنامج واسع النطاق لتطوير طريق بحر الشمال. بعد أن أنجزت مهمتها الأولى وانقذت الناجين من المنطاد "إيطاليا"، مُنحت كاسحة الجليد السوفيتية "كراسين" وسام "الراية الحمراء" وشاركت لاحقا في عمليات إنقاذ أخرى. من بين عمليات الإنقاذ الكبيرة التي قامت بها هذه الكاسحة مشاركتها في عام 1934 في إنقاذ بعثة طاقم الباخرة القطبية السوفيتية "تشيليوسكين". لتنفيذ المهمة، عبرت المحيطين الأطلسي والهادئ في طريقها إلى فلاديفوستوك. كاسحة الجليد السوفيتية "كراسين" انتهى بها المطاف لاحقا في مدينة سان بطرسبورغ، حيث حُولت غلى متحف عائم، وأصبحت رمزا للإنجازات السوفيتية الرائدة في القطب الشمالي. المصدر: RT في ظروف استثنائية وملابسات غريبة تحطمت طائرة الركاب الباكستانية "إيرباص إي 320" في منطقة سكنية بالقرب من مطار كراتشي في 22 مايو 2020. شهدت تايلاند الجنة السياحية الآسيوية في 22 مايو 2014 الانقلاب العسكري الثاني عشر منذ أن تحولت إلى ملكية دستورية، حينها أطيح برئيسة وزراء كان شقيقها تعرض لنفس المصير في عام 2006. انكشفت ملابسات جريمة غريبة في اليابان في 21 مايو عام 1936. الجريمة سرعان ما تحولت إلى مصدر "إلهام"، وتجسدت في أعمال فنية وأدبية متنوعة، على الرغم من أحداثها العنيفة والصادمة. رصدت الغواصات السوفيتية على مدى عقود الكثير من الظواهر الغريبة في بحار ومحيطات العالم، ورويت وقائع عن لقاءات مع أجسام مجهولة في الجو وفي الماء، وذات مرة حدث اصطدام خطير معها. تمتلئ حادثة مقتل السلطان العثماني الصغير عثمان الثاني بطريقة بشعة في 20 مايو 1622 بالكثير من المؤامرات وسطوة حريم السلطان ونفوذ الإنكشارية.


يورو نيوز
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- يورو نيوز
10 دول تتصدر القائمة... أوروبا تسجل أسرع زيادة في درجات الحرارة عالمياً
وقد تجاوزت هذه الزيادة 2.5 درجة مئوية في بعض الدول مثل سويسرا وأوكرانيا. في عام 2023، سجلت أوروبا ارتفاعًا في متوسط درجات الحرارة قدره 2.4 درجة مئوية، مما يتجاوز المعدل العالمي البالغ 1.8 درجة مئوية، وهو أعلى معدل يتم تسجيله في التاريخ. وتعد السنوات التسع الأخيرة من عام 2015 إلى 2023 هي الأكثر حرارة على الإطلاق، مما يعزز فرضية أن أوروبا تشهد تغيرات مناخية سريعة ومستدامة. ووفقًا لمجموعة بيانات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) حول التغير في درجة حرارة الأرض، بلغ المتوسط العالمي للتغير السنوي لدرجات الحرارة 1.8 درجة مئوية فوق خط الأساس (1951-1980) في عام 2023. هذا هو أعلى ارتفاع في درجات الحرارة يتم تسجيله على الإطلاق. الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن السنوات التسع الأخيرة منذ عام 2015 كانت الأكثر حرارة على الإطلاق. وفي هذه الفترة، شهدت أوروبا أكبر ارتفاع في درجات الحرارة بزيادة قدرها 2.4 درجة مئوية. وبذلك، تكون هذه هي المرة السابعة خلال السنوات التسع الماضية التي تتجاوز فيها درجات الحرارة في المنطقة درجتين مئويتين. كما تم تجاوز حد 1.5 درجة مئوية المنصوص عليه في اتفاقية باريس في جميع المناطق في عام 2023، باستثناء أوقيانوسيا، التي سجلت زيادة قدرها 0.9 درجة مئوية، ما يدل على أن معظم أنحاء العالم باتت تتأثر بدرجات حرارة تفوق تلك التي كان من المتوقع الوصول إليها في المستقبل القريب. من بين 198 بلدًا و39 إقليمًا، سجلت سفالبارد وجزر جان ماين في النرويج أعلى زيادة في درجات الحرارة في عام 2023، حيث سجلت زيادة بمقدار 3.6 درجة مئوية، وهو الرقم الأعلى عالميًا. وفي هذا السياق، يقول سيباستيان سيبل، أستاذ الإسناد المناخي في معهد لايبزيغ للأرصاد الجوية: "يجب ألا نبالغ في تفسير إحصاءات درجات الحرارة قصيرة الأجل، مثل السنوية، خاصة بالنسبة للمناطق الصغيرة، بسبب تأثير التقلبات الداخلية". أما في أوروبا، فقد شهدت كل من مولدوفا وأوكرانيا وأندورا وسويسرا وبيلاروس ارتفاعًا في درجات الحرارة تجاوز 2.7 درجة مئوية مقارنة بمتوسط (1951-1980). في الاتحاد الأوروبي، سجلت رومانيا وسلوفينيا أعلى ارتفاع سنوي في درجات الحرارة عند 2.62 درجة مئوية، فيما احتلت 27 من أصل 49 بلدًا وإقليمًا في أوروبا المراتب الثلاثين الأولى من حيث أعلى زيادات في درجات الحرارة. من بين هذه الدول، كانت فرنسا (2.59 درجة مئوية)، إسبانيا (2.57 درجة مئوية)، روسيا (2.53 درجة مئوية)، وألمانيا (2.44 درجة مئوية). وكان الاحترار أكبر في غرب وشرق أوروبا، بينما سجلت ثلاث دول فقط من خارج أوروبا ضمن أعلى 30 دولة هي كازاخستان (2.58 درجة مئوية)، المغرب (2.56 درجة مئوية)، وتونس (2.4 درجة مئوية). هذا يشير إلى أن أوروبا ترتفع درجة حرارتها بمعدل أسرع بكثير من معظم المناطق الأخرى على مستوى العالم. ويُعزى ذلك إلى أن أوروبا، بما في ذلك روسيا، تضم أكبر كتلة أرضية عند خطوط العرض الشمالية، كما يوضح فرانسيسكو توبييلو، كبير الإحصائيين وقائد الفريق في وحدة إحصاءات البيئة في المنظمة. كانت أيسلندا وجزر فارو استثناءات في أوروبا، حيث شهدت أقل ارتفاع في درجات الحرارة مقارنة ببقية القارة، إذ لم تتجاوز الزيادة 0.65 درجة مئوية. وجاءت النرويج والسويد والمملكة المتحدة في المرتبة التالية، مع ارتفاع درجات الحرارة بين 1.2 درجة مئوية و1.5 درجة مئوية. وتشير ريبيكا إيميرتون، عالمة المناخ في خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ (C3S)، إلى أن البلدان المطلة على المحيط الأطلسي عادة ما تكون أقل تأثراً بارتفاع درجات الحرارة، في حين أن البلدان الواقعة في المناطق الشمالية، مثل القطب الشمالي، تشهد زيادات أكبر في درجات الحرارة. وتضيف إيميرتون أن هذا التباين يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، منها أنماط دوران الغلاف الجوي، والتأثيرات المحيطية، بالإضافة إلى العوامل المحلية مثل الغطاء الثلجي، ورطوبة التربة، والخصائص الجغرافية التي تؤثر في طريقة استجابة هذه البلدان لتغير المناخ. بين عامي 2014 و2023، ارتفعت درجات الحرارة في أوروبا بوتيرة أسرع من أي مكان آخر على وجه الأرض. وفقًا لتقرير كوبرنيكوس حول حالة المناخ في أوروبا، كانت جميع البلدان والأقاليم الـ 15 التي سجلت أعلى زيادات في درجات الحرارة تقع في أوروبا. توضح ريبيكا إيميرتون، عالمة المناخ في خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، أن درجة حرارة أوروبا ارتفعت بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي، مما جعلها القارة الأسرع ارتفاعًا في درجات الحرارة على كوكب الأرض. وتضيف: "القطب الشمالي هو المنطقة الأسرع ارتفاعًا في درجات الحرارة". تشير الدراسات إلى أن هذه الزيادة السريعة ناتجة عن عدة عوامل، بما في ذلك التغيرات في دوران الغلاف الجوي التي تساهم في تكرار موجات الحرارة الصيفية. كما يساهم تضخم القطب الشمالي، الذي يعكس فقدان الجليد البحري، في تعزيز انتقال الحرارة من المحيطات إلى الغلاف الجوي. وتعتبر هذه الظاهرة أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي بشكل أسرع من بقية العالم. يستفيد تقرير كوبرنيكوس من خط الأساس للفترة من (1991 إلى 2020)، لكن دون الإشارة إلى التغيرات على المستوى القطري. كما يوضح سيباستيان سيبل، أستاذ الإسناد المناخي في معهد لايبزيغ للأرصاد الجوية، أن المناطق الشمالية، بما فيها أوروبا، تشهد زيادات في درجات الحرارة أكثر من المتوسط العالمي بسبب تضخم القطب الشمالي. ويوضح الدكتور روبن لامبول، زميل باحث في جامعة إمبريال كوليدج لندن، أن حجم الدول في أوروبا يلعب دورًا أيضًا في هذه الزيادة. ويقول لامبول: "البلدان الأوروبية أصغر حجمًا بالمقارنة مع مناطق أخرى، مما يعني أن تقلبات درجات الحرارة قد تكون أكبر لأن التغيرات لا تُحسب عبر مساحة واسعة". من جهة أخرى، يشير إيريك كييلستروم، الأستاذ في المعهد السويدي للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، إلى أن انخفاض مستويات الهباء الجوي (أو الضباب الدخاني) في أوروبا قد ساهم في تسريع الاحترار. إذ يعمل الضباب الدخاني على حجب بعض أشعة الشمس مؤقتًا، وعندما ينخفض، يسمح بزيادة درجات الحرارة. تكشف بيانات العشر سنوات الأخيرة عن أن منطقة سفالبارد في النرويج شهدت أسرع ارتفاع في درجات الحرارة، حيث سجلت زيادة استثنائية بلغت 3.44 درجة مئوية مقارنة بالفترة المرجعية من 1951 إلى 1980، متفوقة بذلك على أي منطقة أخرى. توضح دانييلا شميت، الأستاذة في كلية علوم الأرض بجامعة بريستول، أن المناطق القريبة من خط الاستواء شهدت زيادة أقل في درجات الحرارة، بينما تشهد المناطق القريبة من القطبين ارتفاعًا أكبر، وهو ما يُعرف بالتضخيم القطبي. وتضيف شميت: "لذا، فإن سفالبارد تشهد زيادة في درجات الحرارة بشكل أكبر من المناطق الأخرى". تعد دول أوروبا الشرقية ودول البلطيق من بين الأسرع ارتفاعًا في درجات الحرارة، حيث سجلت بيلاروسيا زيادة بلغت 2.29 درجة مئوية، تليها روسيا بـ 2.27 درجة مئوية، وإستونيا بـ 2.26 درجة مئوية، ولاتفيا بـ 2.24 درجة مئوية، وليتوانيا بـ 2.24 درجة مئوية. أما وسط وغرب أوروبا، فقد شهدت هي الأخرى ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة. في ألمانيا (2.14 درجة مئوية)، بولندا (2.15 درجة مئوية)، وسويسرا (2.16 درجة مئوية)، كانت الاتجاهات واضحة، في حين سجلت بلجيكا وهولندا وفرنسا زيادات تتجاوز درجتين مئويتين مقارنة بمستويات 1951-1980. على الرغم من الارتفاع السريع في درجات الحرارة في شمال وشرق أوروبا، فإن جنوب أوروبا والبحر الأبيض المتوسط شهدت ارتفاعًا أبطأ. على سبيل المثال، إيطاليا (1.81 درجة مئوية)، إسبانيا (1.78 درجة مئوية)، البرتغال (1.65 درجة مئوية)، تركيا (1.59 درجة مئوية)، واليونان (1.29 درجة مئوية) سجلت زيادات أقل من تلك الموجودة في شمال القارة. وتشرح شميت أن "اليابسة ترتفع درجة حرارتها أكثر من البحر، لأن البحر يستطيع امتصاص الحرارة وتخزينها في أعماقه، ما يعني أنه يستغرق وقتًا أطول لكي يسخن، بينما تسخن الطبقات العليا من اليابسة بسرعة أكبر". من جهة أخرى، تبقى أيسلندا الأقل تأثرًا بالاحترار في أوروبا، حيث شهدت زيادة في درجات الحرارة أقل من 1 درجة مئوية. تليها المملكة المتحدة (1.28 درجة مئوية)، جزيرة مان (1.18 درجة مئوية)، أيرلندا (1.16 درجة مئوية)، وجزر فارو (1.06 درجة مئوية)، التي سجلت أيضًا أدنى الارتفاعات في درجات الحرارة. تستند هذه البيانات إلى قياسات تغيرات درجات الحرارة السطحية التي تقدمها وكالة ناسا-جيس.


صحيفة سبق
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة سبق
قبو "يوم القيامة" لحماية التنوع الزراعي يستقبل 14 ألف نوع جديد من البذور
استقبل قبو سفالبارد العالمي للبذور الذي يحمي التنوع الزراعي العالمي من المخاطر المستقبلية، أكثر من 14000 عينة جديدة من 21 بنكًا للجينات حول العالم، شملت بذور الأرز من تايلاند وأشجارًا نوردية من السويد والذرة الرفيعة من السودان، بالإضافة إلى الفاصوليا المخملية من ملاوي. ويضم القبو أكثر من 1.3 مليون نوع من البذور، محفوظة في بيئة آمنة داخل جبل في القطب الشمالي. ويهدف هذا القبو (المعروف بقبو يوم القيامة) إلى توفير "نسخ احتياطية" من المحاصيل الرئيسة، تحسبًا لأي كارثة طبيعية أو نزاع عالمي قد يهدد الأمن الغذائي للبشرية، بحسب موقع "روسيا اليوم". يقع القبو في أرخبيل سفالبارد النرويجي، على عمق أكثر من 100 متر داخل جبل، حيث تضمن الصخور السميكة والتربة الصقيعية درجات حرارة منخفضة تصل إلى -18 درجة مئوية، ما يحافظ على البذور مجمدة حتى في حالة انقطاع التيار الكهربائي. وأوضح ستيفان شمتز، المدير التنفيذي لمنظمة Crop Trust، أن هذه البذور "تمثل التنوع البيولوجي والمعرفة والثقافة والمرونة التي تتمتع بها المجتمعات التي قامت برعايتها". وتواجه بنوك الجينات العالمية تحديات عديدة، إذ تقع بعضها في مناطق غير مستقرة، ما يجعلها عرضة لمخاطر مثل النزاعات والكوارث الطبيعية وسوء الإدارة. وأكدت Crop Trust أن فقدان الكهرباء أو تعطل أنظمة التبريد قد يؤدي إلى ضياع مجموعات كاملة من البذور. لهذا السبب، افتُتح قبو سفالبارد عام 2008 كإجراء احترازي لحماية المحاصيل الزراعية وضمان استدامة الإنتاج الغذائي. ويتميز القبو بموقعه المثالي لعدة أسباب، بما في ذلك سهولة الوصول على الرغم من بعد سفالبارد، وذلك عبر رحلات جوية منتظمة، ما يجعلها آمنة ويمكن الوصول إليها عند الحاجة. وكذلك تموضع القبو داخل جبل على عمق 100 متر، ما يحميه من الزلازل والفيضانات. بالإضافة إلى البيئة الجيولوجية والرطوبة المنخفضة التي توفر بيئة تخزين مثالية، وتصميم القبو ليظل آمنًا حتى في أسوأ سيناريوهات ارتفاع مستوى البحر، والتربة الصقيعية التي توفر تبريدًا مستدامًا، ما يساعد في الحفاظ على البذور دون الحاجة إلى استهلاك طاقة كبيرة. ويستطيع القبو تخزين 2.5 مليار بذرة من 4.5 ملايين نوع من المحاصيل، ما يجعله صمام أمان عالميًا ضد المخاطر التي قد تهدد الزراعة.


مصراوي
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- مصراوي
"قبو يوم القيامة".. طوق النجاة للبشرية بعد الحروب النووية
لم تستبعد القوى العظمى حول العالم اندلاع كارثة نووية أو حدوث مجاعة تهدد الوجود البشري، ما دفعهم إلى اتخاذ إجراءات من شأنها ضمان استمرارية الحياة على الأرض عبر توفير الغذاء للناجين. من بين هذه الإجراءات قبو سفالبارد السري المعروف بـ"قبو يوم القيامة"، والذي يقع في جزيرة نائية بالقطب الشمالي تابعة للنرويج. يضم القبو السري الضخم مليون و100 ألف عيّنة بذور لما يزيد عن 6 آلاف نوع من النباتات في 100 دولة ومنظمة، محفوظة في درجة حرارة 18 درجة مئوية تحت الصفر، ما يجعل البذور صالحة للزراعة لمدة تصل إلى آلاف السنين. وفي حالة انقطاع الطاقة الكهربائية عن القبو، يوفر المحيط الجليدي في القطب الشمالي البرودة اللازمة للحفاظ على البذور. View this post on Instagram A post shared by العربية Al Arabiya (@alarabiya) وكانت الحكومة النرويجية أنشأت القبو الأكثر تحصينا في العالم عام 2008، كما أنه يفتح 3 مرات فقط على مدار العام، كان آخرها قبل ساعات لإدخال 14 ألف عينة جديدة من البذور للتخزين. ويحرص المسؤولون عن "قبو يوم القيامة"، على عدن فتحه كثيرا حتى لا تتعرض البذور للتلف بسبب البيئة الخارجية. واختارت الحكومة النرويجية موقعه بين الجبال، من أجل حمايته من الكوارث بما في ذلك الحروب النووية والاحتباس الحراري.


الرأي
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الرأي
قبو تخزين البذور في القطب الشمالي يستقبل 14 ألف عينة جديدة اليوم.. بينها بذور من السودان
قال أحد القائمين على قبو لتخزين بذور المحاصيل الغذائية من جميع أنحاء العالم في كهوف من صنع الإنسان على جزيرة نرويجية نائية في القطب الشمالي إنه سيستقبل أكثر من 14 ألف عينة جديدة اليوم الثلاثاء. وأُنشئ قبو سفالبارد العالمي للبذور في عام 2008 داخل جبل لمقاومة الكوارث الناجمة عما يمتد من الحرب النووية إلى الاحتباس الحراري العالمي، ليضم نسخا احتياطية من بنوك الجينات العالمية التي تحفظ الشفرة الجينية لآلاف الأنواع من النباتات. ويستقبل القبو، الذي يحميه الجليد، عينات من جميع أنحاء العالم، ولعب دورا رائدا بين عامي 2015 و2019 في إعادة بناء مجموعات البذور التي لحقت بها أضرار جراء الحرب في سوريا. وقال ستيفان شمتس الرئيس التنفيذي «لصندوق المحاصيل» أو (كروب تراست) في بيان «البذور المودعة هذا الأسبوع لا تمثل التنوع البيولوجي فحسب، وإنما المعرفة والثقافة وصمود المجتمعات التي تعتني بها». وذكر صندوق المحاصيل أن المساهمات الجديدة تضم عينة من 15 نوعا من السودان تتكون من عدة أصناف من الذرة الرفيعة المهمة للأمن الغذائي في البلاد وتراثها الثقافي. وأدت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، التي اندلعت في أبريل نيسان 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 12 مليونا ودفعت نصف سكان البلاد إلى الجوع وعرضت عدة مناطق إلى المجاعة. وقال مدير مركز صيانة وبحوث الموارد الوراثية النباتية الزراعية بالسودان في بيان إن هذه البذور تمثل الأمل في بلاده. وذكر صندوق المحاصيل أنه سيتم إيداع إجمالي 14022 عينة جديدة، من بينها بذور أنواع من الأشجار الاسكندنافية من السويد وبذور الأرز من تايلند، في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش اليوم.