logo
#

أحدث الأخبار مع #سفنستايل

"المسار".. مسلسل خليجي يركز على جيل الشباب
"المسار".. مسلسل خليجي يركز على جيل الشباب

البلاد البحرينية

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

"المسار".. مسلسل خليجي يركز على جيل الشباب

رغم الحضور المتميز لمجموعة بارزة من نجوم الدراما الخليجية والعربية من جيل الكبار، فإن بوصلة المسلسل الخليجي "المسار" تظل تشير صوب الرهان على جيل الشباب. وهو بلا شك حضور عامر بكوكبة من المواهب الفنية الشابة التي استطاعت أن تحقق حضورها عبر كتابة درامية تعي أهمية دور الشاب، واشتغالات إنتاجية حريصة كل الحرص على أن يكون للشباب حضورهم وبصمتهم. وعندما نعود قليلاً إلى التجارب التي قدمتها "سفن ستايل" في مرحلة سابقة من تجربتها، نجد أن الرهان كان دائمًا على جيل الشباب. وهذا ما يعرفه عشاق الدراما الكويتية والخليجية على حد سواء، في التجارب الإنتاجية التي قادتها "سفن ستايل" بقيادة الفنان القدير محمد المنصور، وأيضًا حسين المنصور، ومن قبلهما الراحلين منصور المنصور وعبدالعزيز المنصور. ونشير هنا إلى عدد من الأعمال التي قدمتها هذه المجموعة، والتي حققت حضورًا عالي الكعب للفنانين الشباب وقتها، مثل: "القرار الأخير"، "دروب الشك"، "غصات حنين"، وغيرها من الإنتاجات التي عمرت بجيل الكبار جنبًا إلى جنب مع جيل الشباب الذين يحتلون اليوم المكانة المتقدمة. واليوم، حينما يتسلم دفة التخطيط لصناعة الإنتاج في "سفن ستايل" الفنان المتميز منصور حسين المنصور، يظل الرهان على جيل يواصل المسيرة. إلى جانب النجوم الكبار مثل محمد المنصور، حسين المنصور، سوزان نجم الدين، فيصل العميري، خالد البريكي، سماح وسمية رضا، وسارة صلاح، هناك كوكبة من الفنانين الشباب. ونشير إلى الحضور الرائع لكل من شملان العميري بشخصية "فايز"، فيصل الشريف "مشاري"، حمد الكندري "أنس"، ورتاج "شيماء"، ومجموعة أخرى من الأسماء التي تظل تتحرك بشكل متوازٍ ومؤثر مع تلك الأسماء التي ساهمت في إثراء هذا العمل الذي يذهب إلى منطقة إضافية في رصيد الدراما الكويتية. بل إنه ومنذ الحلقة الأولى، يخرج من المربع الذي ظلت الدراما الكويتية والخليجية تتحرك من خلاله. لقد استطاع الثنائي محمد العنزي وبدر الجزاف أن يصيغا عملاً متماسكًا عامرًا بالأسرار والغموض، وعهدوا بإخراجه إلى المخرج باسم شعبو، الذي يمتلك أدواته ومفرداته غير التقليدية، والتي أعطت التجربة منطقة أعلى من الثراء البصري. ونعود إلى بيت القصيد، حيث الرهان على جيل الشباب في عمل يزدحم بالكبار، وهو أمر لا يمكن أن يأتي إلا عبر إيمان كامل وحقيقي بدور الشباب ومكانتهم وأهميتهم ودورهم الفاعل. إن معادلة حضور الشباب تبدو فاعلة في العديد من الأعمال الدرامية، ولكن المعادلة الأهم هي الرهان على الشباب ليكونوا جزءًا أساسيًا من الحدث ومن البناء الدرامي، وأيضًا القيم الكبرى التي تثري العمل دراميًا. لذا، لابد من الإشادة بمبادرة "سفن ستايل" ومسلسل "المسار"، الذي يوجه بوصلته صوب هذا الرهان من أجل اكتشافات جديدة وأسماء إضافية إلى جوار قائمة نجوم العمل الذين يقودون تجربة في غاية الأهمية. هذه التجربة لا تقتصر على تجليات النجم القدير محمد المنصور، بل تسري لتشمل جميع الأسماء، ليكون لكل منها حصته وحضوره وبصمته. ومن هنا تأتي أهمية "المسار"، وما يحصده من نجاح ونسبة عالية من المشاهدة.

«المسار» يخرج عن المسار المعتاد للدراما الخليجية
«المسار» يخرج عن المسار المعتاد للدراما الخليجية

الجريدة

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجريدة

«المسار» يخرج عن المسار المعتاد للدراما الخليجية

استطاع مسلسل «المسار» أن يخرج عن المألوف والمسار المعتاد للدراما الخليجية الاجتماعية التي تؤثر السلامة وعدم الذهاب بعيداً، سواء في مناقشة القضايا المثيرة، أو طرح الرؤى الفنية بأساليب مبتكرة، حيث نجح المسلسل في إثارة قضية مهمة داخل مجتمعاتنا العربية، هي قضية «الميراث»، لكن بأسلوب درامي مشوق وغامض يدفع المشاهد للمتابعة حتى الحلقة الأخيرة للكشف عن أسرار ومصير مجهول لأبطال العمل. ويتناول «المسار» قصة معاصرة حول توأم متطابق يموت أحدهما نتيجة صراع مع توأمه، ولكن في ظل التشابه الكبير بينهما يستغل الأخ موت أخيه للاستيلاء على الميراث في ظل حالة من الغموض والشكوك حول هوية المتوفى، ليطرأ التساؤل المحوري للعمل حول مَن منهما له مصلحة بقتل الآخر، والعيش باسمه ومكانه، في بيئة مختلفة عنه تماماً، وفي ظل هذا الصراع النفسي تواجه العائلة مشاكل وأزمات متتالية حتى يتم حل اللغز في النهاية. فريق العمل ويعرض المسلسل عبر شاشة «سما دبي» للمخرج السوري باسم شعبو، والمؤلفين محمد العنزي وبدر الجزاف، وهو من بطولة الفنانين محمد المنصور، وحسين المنصور، وسوزان نجم الدين، وسماح، وخالد البريكي، وفيصل العميري، وعبدالله الرميان، وشملان العميري، وغرور صفر، وأحمد بن حسين، ورانيا شهاب، وبدر المنصور، وغيرهم من الفنانين. وتولى الإشراف العام على العمل محمد حسين ومنصور حسين المنصور، وهو من إنتاج شركة سفن ستايل وشركة أكتيف ميديا للإنتاج والتوزيع الفني. ويعيش الجمهور على مدى 30 حلقة أجواء متنوعة داخل العمل الدرامي، الذي يسلط الضوء على القضايا الاجتماعية المتعلقة بالأبناء والإخوة والأزواج بأسلوب جاد لا يخلو من الكوميديا التي أجاد المؤلفان حبكتها بدقة لتتناسب مع طبيعة العمل وتكسر الجمود والغموض ليشعر المشاهد بالتنوع والواقعية، حيث لا تخلو الحياة، مهما كانت قاسية أو محفوفة بالصراعات، من لحظات الأنس والضحك والفكاهة، بما لا يخل بطبيعة العمل الذي يتناول قضية مثيرة بأسلوب تراجيدي. من جانبه، عبر الفنان حسين المنصور عن سعادته بالمشاركة في مسلسل «المسار» والمنافسة في السباق الرمضاني بواحد من أهم الأعمال التي تستحق المشاهدة، والذي يذخر بمجموعة كبيرة من النجوم. فضلاً عن أن المسلسل يشهد تعاوناً جديداً ومستمراً مع أخيه الفنان محمد المنصور بقيادة المخرج باسم شعبو وبقصة متميزة ومثيرة أجاد حبكتها الكاتبان محمد العنزي وبدر الجزاف. وأكد المنصور أن المسلسل يغرد منفرداً وسط السباق الكبير والقوي للموسم الرمضاني، حيث يطرح قضية غير مألوفة في الدراما الخليجية، مما يشوق الجمهور لرؤية أعمال مختلفة، خاصة إذا تميزت بالغموض والتشويق، حيث يرغب الجمهور في مخاطبة ذكائه بأعمال تطرح تساؤلات عدة لتجذب انتباهه للمتابعة على مدى 30 حلقة دون ملل أو رتابة. وحول دوره في المسلسل، قال المنصور: «أجسد دور الخال الذي يدعم أبناء أخته في ظروف اجتماعية معينة، لا أريد الكشف عنها، ولكن الجمهور سيتابعها ويستمتع بها، حيث ستنكشف الأحداث خلال الحلقات المتتالية عن أسرار جديدة». المشاهد الخليجي الفكرة في حد ذاتها وهي التوأم المتطابق، ومزايا وخبايا التشابه الكبير الذي يمكن استغلاله لصالح أو ضد أحدهما أو كلاهما، تم تناولها في أعمال أخرى من قبل، مثل فيلم «بدل فاقد» للفنان أحمد عز وصراع الخير والشر بين أخوين أحدهما مجرم والآخر شرطي، وفيلم «كده رضا» في ظاهرة الثلاثي المتطابق بشكل كوميدي ساخر. وقديماً مثل أفلام إسماعيل ياسين وفيلم «سي عمر» لنجيب الريحاني وغيرها الكثير من الأفلام. إلا أن الدراما التلفزيونية لم تعتمد على هذا القالب، وخاصة الخليجية التي استطاعت أن تخرج من خلال هذا العمل إلى عالم سينمائي من حيث الفكرة والصورة، ولكن بأسلوب يتناسب مع المشاهد الخليجي وقضاياه الملحة كالميراث، معتمدة على هذا القالب لإبراز الصراع الأخوي الأزلي منذ الأخوين قابيل وهابيل الذي قتل أحدهما الآخر، ولا تزال هذه الصراعات تلتهم المشاعر الإنسانية وتبتلع العلاقات الأخوية في مقابل المكسب المادي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store