logo
#

أحدث الأخبار مع #سكادا

49٪ ارتفاعًا في هجمات التقنيات التشغيلية يدفع 'جيسيك جلوبال 2025' لإطلاق مسار أمني متخصص
49٪ ارتفاعًا في هجمات التقنيات التشغيلية يدفع 'جيسيك جلوبال 2025' لإطلاق مسار أمني متخصص

الدولة الاخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

49٪ ارتفاعًا في هجمات التقنيات التشغيلية يدفع 'جيسيك جلوبال 2025' لإطلاق مسار أمني متخصص

الخميس، 8 مايو 2025 05:47 مـ بتوقيت القاهرة في ظل ارتفاع وتيرة الهجمات السيبرانية التي تستهدف التقنيات التشغيلية بنسبة بلغت 49٪ في عام 2024 مستهدفةً شبكات الطاقة ومنشآت النفط والغاز والمصانع وأنظمة النقل، يأتي إطلاق المسار الأمني الجديد المتخصص بالتقنيات التشغيلية ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات 2025 "جيسيك جلوبال" استجابة لهذا التوجه الخطير، خلال أكبر حدث للأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي ينعقد حالياً في مركز دبي التجاري العالمي. وناقش المؤتمر المتخصص بالتقنيات التشغيلية والذي انطلق في "جيسيك جلوبال"، المخاطر المتزايدة والثغرات في الأنظمة والاستراتيجيات المطلوبة لحماية البنية التحتية الحيوية. كما تطرق إلى محاور مهمة مثل الذكاء الاصطناعي في أمن أنظمة التحكم الصناعي والتقنيات التشغيلية وتهديدات الحوسبة الكمية وحماية أنظمة التحكم الصناعي ونظام "سكادا" (SCADA) وسلاسل الإمداد الرقمية، بحضور عدد من كبار مسؤولي الأمن السيبراني ومدراء المعلومات ورؤساء أمن أنظمة التقنيات التشغيلية ومدراء الأمن وصانعي السياسات بهدف تعزيز حماية نظم التحكم الصناعي وسلاسل الإمداد الرقمية ونظم سكادا. ويأتي هذا التوسّع في وقت مثالي بالنظر إلى ما يشهده القطاع من تطورات: · فمن المتوقع أن يتضاعف حجم سوق أمن التقنيات التشغيلية العالمي ليصل إلى 44.9 مليار دولار بحلول عام 2029. · وفقاً لبحث أجرته شركة "آي بي إم" (IBM)، يبلغ متوسط ​​تكلفة الهجمات الإلكترونية على المؤسسات في الشرق الأوسط 8.75 مليون دولار، وهو ما يقرب من ضعف المتوسط ​​العالمي. يشمل أمن التقنيات التشغيلية بروتوكولات سيبرانية متقدمة تهدف إلى ضمان سلامة واستمرارية وتوفر أنظمة التحكم الصناعي. ومع تصاعد التهديدات السيبرانية ضد البنية التحتية الحيوية، يصبح أمن التقنيات التشغيلية ضرورة ملحّة لضمان استمرارية العمليات في قطاعات النفط والغاز والتصنيع والطاقة والنقل والمرافق العامة. في أواخر عام 2024، كثّفت مجموعات طلب الفدية هجماتها على القطاعات الصناعية، مستهدفةً منشآت التصنيع والنقل وعمليات أنظمة التحكم الصناعي، لتصبح هذه الأهداف في صلب الهجمات. ولا يمكن حماية البنية التحتية خلال العام 2025 وما بعده إلا من خلال الدفاعات الحازمة، وتبادل المعلومات الاستخبارية، والتعاون بين القطاعات. استمع الحضور إلى خبراء تحدثوا عن الحاجة إلى حماية حديثة للتقنيات التشغيلية، حيث تطرقوا إلى الذكاء الاصطناعي الدقيق والاستفادة من التعلم الآلي والتعلم العميق والنماذج اللغوية الكبيرة. كما عقد نقاش حول التهديدات السيبرانية في قطاع النقل البحري، حيث يمكن أن تحمل السفن ما يصل إلى 10 ألاف راكب وتتم قيادتها بشكل ذاتي، ولكل دولة مجموعة قوانينها الخاصة بالذكاء الاصطناعي، ودعا سيمون فورتين، الرئيس العالمي لأمن المعلومات في قسم الرحلات البحرية بشركة MSC، إلى وضع لوائح موحّدة قابلة للتطبيق في جميع دول العالم. وقال: "بالنسبة لقطاع مثل النقل البحري الذي يخضع لتنظيم الأمم المتحدة، من الصعب تفسير كيفية التصدي لتهديدات الذكاء الاصطناعي في سياق بالغ الحساسية كإدارة السفن، فالأمم المتحدة تقدم السياسات على نطاق واسع، لكن كل شيء ينظم لاحقاً من خلال اتفاقيات ثنائية بين الدول والهيئات التنظيمية، وتنفذ من قبل الشركات؛ ومع ذلك، فإن كل شيء تحدده حقيقة أن السفينة قد تكون في المياه الدولية، ويمكن أن تمتلك السفينة جهة وتديرها جهة أخرى بينما تبحر حاملة علم دولة مختلفة." وفي إطار سد الفجوة بين الدفاع السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتعزيز مرونة البنية التحتية الحيوية، سلط مسار أمن التقنيات التشغيلية الضوء أيضاً على تصاعد التهديدات المتعلقة بإنترنت الأشياء وإنترنت الأشياء الصناعي في قطاع النفط والغاز، مع طرح رؤى ميدانية من مسؤولي أمن المعلومات العالميين الذين يتصدّون للتهديدات في أكثر القطاعات استهدافاً في العالم. قال أمل كريشنا، المدير التنفيذي ورئيسة قسم أمن المعلومات لدى (ONGC): "لمكافحة تصاعد الهجمات الإلكترونية على التقنيات التشغيلية، يجب على الشركات إعطاء الأولوية لرؤية الأصول، وتجزئة الشبكات، وتأمين الوصول عن بعد - ولا يقل أهمية عن ذلك كسر الحواجز بين فرق تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا العمليات التشغيلية والهندسة، لا تقتصر المرونة السيبرانية في البنية التحتية الحيوية على التكنولوجيا فحسب؛ بل تشمل أيضاً التعاون والمراقبة المستمرة وثقافة الأولوية الأمنية". أضاف ألبرت فارتيك، مسؤول الأمن السيبراني لتكنولوجيا التشغيل في شركة (OMV Petrom): "على مدى السنوات الخمس المقبلة، سيشهد الأمن السيبراني لتكنولوجيا التشغيل في البنية التحتية الحيوية في الشرق الأوسط تطوراً ملحوظاً. لقد أدى التحول الرقمي السريع في المنطقة إلى توسيع نطاق الهجمات، مما جعل الأنظمة الصناعية أكثر عرضة للخطر - وستكون التدابير الاستباقية، مثل اعتماد معيار (IEC 62443) والتعاون بين الفرق، ضرورية لضمان المرونة التشغيلية". وقدم كل من أيمن العيسى من شركة (CPX) ومحمد موسى من "سايبر نايت" (CyberKnight) تحليلاً معمقاً للزيادة التي بلغت 49٪ في هجمات التقنيات التشغيلية، مع تقديم حلول دفاعية عملية لقطاعات الطاقة والرعاية الصحية والتصنيع. إذ يحذر محمد موسى، مستشار التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء لدى "سايبر نايت"، من أن أنظمة التقنيات التشغيلية القديمة لم تصمّم للتعامل مع تهديدات اليوم. وأوضح قائلاً: "يؤدي تصاعد التوغلات الإلكترونية إلى تسارع التحول الرقمي في القطاعات الصناعية. ومع سعي المؤسسات إلى دمج بيئتي تقنية المعلومات والتقنيات التشغيلية لتحسين الكفاءة ودعم الأعمال، فإنها توسّع سطح الهجوم بشكل غير مقصود. كما أن العديد من الأنظمة القديمة لا تزال قيد التشغيل منذ سنوات طويلة وتتسم بغياب ضوابط الأمان المدمجة." ولمواكبة المجرمين السيبرانيين، شدّد أيمن العيسى، مدير أمن التقنيات التشغيلية والأمن السيبراني لدى (CPX)، على أهمية إجراء تقييمات للمخاطر والتهديدات لفهم الأصول الأكثر عرضة للاستهداف قبل فوات الأوان، ومعرفة كيف يمكن للمهاجمين استغلالها. وقال: "في ظل بيئة الأعمال المتسارعة، تحتاج المؤسسات إلى التركيز على تحديد الأصول الأكثر أهمية وحساسية بدلاً من محاولة حماية كل شيء أو التخطيط للتعافي الشامل. ويجب أن تأخذ التقييمات بعين الاعتبار خصائص أنظمة التحكم الصناعي الفريدة، بما في ذلك آثارها المادية." وأضاف: "يشمل ذلك رسم خرائط للترابط ومسارات الهجوم المحتملة وعواقب التوقف عن العمل. ويمكن استخدام معلومات التهديدات والامتثال لأطر مثل ضوابط أنظمة التحكم الصناعي لمراقبة النشاطات المشبوهة وإدارة الثغرات وتصميم خطط الاستجابة للحوادث التي تناسب البيئة التشغيلية. ومتى أصبح ذلك واضحاً، يمكن تنفيذ تدابير دفاعية أكثر دقة وواقعية مع اختبارها باستمرار والبقاء في موقع متقدم عبر استخدام المعلومات الاستقصائية المحدثة. وينبغي أن تكون تقييمات المخاطر مستمرة ومتجددة، تأخذ بعين الاعتبار التطور التكنولوجي وظهور التهديدات الجديدة، وأن تُدعّم باختبارات دورية للاختراق". قال عمرو السيد، الخبير الإقليمي في أمن التقنيات التشغيلية ونظم التحكم الصناعي لدى "سايبر نايت"، أن التكنولوجيا والتعاون والتدريب يجب أن تكون أولويات قصوى. وأضاف: "لمعالجة التهديدات السيبرانية المتزايدة، على المؤسسات تطبيق نهج انعدام الثقة وتطبيق مبدأ الحد الأدنى من الصلاحيات، والتقسيم الجزئي لتقليل آثار الاختراقات. كما تعدّ المراقبة الفورية المتقدمة وتبادل معلومات التهديدات عبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أهم ركائز الدفاع الاستباقي. "إضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على قوائم دقيقة بأصول التقنيات التشغيلية وإجراء تدريبات الاستجابة للحوادث المصممة خصيصاً لهذا المجال وتنفيذ إدارة الثغرات الأمنية المبنية على المخاطر تعزز من وضع الأمن السيبراني. وأخيراً، يضمن تدريب الموظفين تركيزهم على الأمن الإلكتروني وبناء ثقافة واعية بالمخاطر". ومع تسارع وتيرة التحول الرقمي في دول الشرق الأوسط، أصبحت المنطقة هدفاً رئيسياً للهجمات السيبرانية، حيث يتوقّع الخبراء وضع عدد من التدابير لحماية البنية التحتية السيبرانية، وقد يكون "جيسيك جلوبال 2025" منصة فعالة لصياغة هذا الدليل بين صناع السياسات وعمالقة التكنولوجيا. وقال العيسى: "خلال السنوات الخمس المقبلة، سنتجه نحو مقاربات تنظيمية ممنهجة وستقود تقنيات الذكاء الاصطناعي مسار الكشف عن تهديدات التقنيات التشغيلية واعتماد مبدأ انعدام الثقة على نطاق واسع، فضلاً عن تحقيق تكامل أعمق مع الأطر التنظيمية ومشهد الأمن السيبراني في المنطقة. كما أن التشريعات الصارمة ومتطلبات الامتثال ستدفع نحو تحسين ممارسات الأمن".

القاهرة تختتم مؤتمر تنظيم الاتصالات الإقليمي لتعزيز التعاون الرقمي
القاهرة تختتم مؤتمر تنظيم الاتصالات الإقليمي لتعزيز التعاون الرقمي

الدولة الاخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

القاهرة تختتم مؤتمر تنظيم الاتصالات الإقليمي لتعزيز التعاون الرقمي

الخميس، 8 مايو 2025 05:51 مـ بتوقيت القاهرة في ظل ارتفاع وتيرة الهجمات السيبرانية التي تستهدف التقنيات التشغيلية بنسبة بلغت 49٪ في عام 2024 مستهدفةً شبكات الطاقة ومنشآت النفط والغاز والمصانع وأنظمة النقل، يأتي إطلاق المسار الأمني الجديد المتخصص بالتقنيات التشغيلية ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات 2025 "جيسيك جلوبال" استجابة لهذا التوجه الخطير، خلال أكبر حدث للأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي ينعقد حالياً في مركز دبي التجاري العالمي. وناقش المؤتمر المتخصص بالتقنيات التشغيلية والذي انطلق في "جيسيك جلوبال"، المخاطر المتزايدة والثغرات في الأنظمة والاستراتيجيات المطلوبة لحماية البنية التحتية الحيوية. كما تطرق إلى محاور مهمة مثل الذكاء الاصطناعي في أمن أنظمة التحكم الصناعي والتقنيات التشغيلية وتهديدات الحوسبة الكمية وحماية أنظمة التحكم الصناعي ونظام "سكادا" (SCADA) وسلاسل الإمداد الرقمية، بحضور عدد من كبار مسؤولي الأمن السيبراني ومدراء المعلومات ورؤساء أمن أنظمة التقنيات التشغيلية ومدراء الأمن وصانعي السياسات بهدف تعزيز حماية نظم التحكم الصناعي وسلاسل الإمداد الرقمية ونظم سكادا. ويأتي هذا التوسّع في وقت مثالي بالنظر إلى ما يشهده القطاع من تطورات: · فمن المتوقع أن يتضاعف حجم سوق أمن التقنيات التشغيلية العالمي ليصل إلى 44.9 مليار دولار بحلول عام 2029. · وفقاً لبحث أجرته شركة "آي بي إم" (IBM)، يبلغ متوسط ​​تكلفة الهجمات الإلكترونية على المؤسسات في الشرق الأوسط 8.75 مليون دولار، وهو ما يقرب من ضعف المتوسط ​​العالمي. يشمل أمن التقنيات التشغيلية بروتوكولات سيبرانية متقدمة تهدف إلى ضمان سلامة واستمرارية وتوفر أنظمة التحكم الصناعي. ومع تصاعد التهديدات السيبرانية ضد البنية التحتية الحيوية، يصبح أمن التقنيات التشغيلية ضرورة ملحّة لضمان استمرارية العمليات في قطاعات النفط والغاز والتصنيع والطاقة والنقل والمرافق العامة. في أواخر عام 2024، كثّفت مجموعات طلب الفدية هجماتها على القطاعات الصناعية، مستهدفةً منشآت التصنيع والنقل وعمليات أنظمة التحكم الصناعي، لتصبح هذه الأهداف في صلب الهجمات. ولا يمكن حماية البنية التحتية خلال العام 2025 وما بعده إلا من خلال الدفاعات الحازمة، وتبادل المعلومات الاستخبارية، والتعاون بين القطاعات. استمع الحضور إلى خبراء تحدثوا عن الحاجة إلى حماية حديثة للتقنيات التشغيلية، حيث تطرقوا إلى الذكاء الاصطناعي الدقيق والاستفادة من التعلم الآلي والتعلم العميق والنماذج اللغوية الكبيرة. كما عقد نقاش حول التهديدات السيبرانية في قطاع النقل البحري، حيث يمكن أن تحمل السفن ما يصل إلى 10 ألاف راكب وتتم قيادتها بشكل ذاتي، ولكل دولة مجموعة قوانينها الخاصة بالذكاء الاصطناعي، ودعا سيمون فورتين، الرئيس العالمي لأمن المعلومات في قسم الرحلات البحرية بشركة MSC، إلى وضع لوائح موحّدة قابلة للتطبيق في جميع دول العالم. وقال: "بالنسبة لقطاع مثل النقل البحري الذي يخضع لتنظيم الأمم المتحدة، من الصعب تفسير كيفية التصدي لتهديدات الذكاء الاصطناعي في سياق بالغ الحساسية كإدارة السفن، فالأمم المتحدة تقدم السياسات على نطاق واسع، لكن كل شيء ينظم لاحقاً من خلال اتفاقيات ثنائية بين الدول والهيئات التنظيمية، وتنفذ من قبل الشركات؛ ومع ذلك، فإن كل شيء تحدده حقيقة أن السفينة قد تكون في المياه الدولية، ويمكن أن تمتلك السفينة جهة وتديرها جهة أخرى بينما تبحر حاملة علم دولة مختلفة." وفي إطار سد الفجوة بين الدفاع السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتعزيز مرونة البنية التحتية الحيوية، سلط مسار أمن التقنيات التشغيلية الضوء أيضاً على تصاعد التهديدات المتعلقة بإنترنت الأشياء وإنترنت الأشياء الصناعي في قطاع النفط والغاز، مع طرح رؤى ميدانية من مسؤولي أمن المعلومات العالميين الذين يتصدّون للتهديدات في أكثر القطاعات استهدافاً في العالم. قال أمل كريشنا، المدير التنفيذي ورئيسة قسم أمن المعلومات لدى (ONGC): "لمكافحة تصاعد الهجمات الإلكترونية على التقنيات التشغيلية، يجب على الشركات إعطاء الأولوية لرؤية الأصول، وتجزئة الشبكات، وتأمين الوصول عن بعد - ولا يقل أهمية عن ذلك كسر الحواجز بين فرق تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا العمليات التشغيلية والهندسة، لا تقتصر المرونة السيبرانية في البنية التحتية الحيوية على التكنولوجيا فحسب؛ بل تشمل أيضاً التعاون والمراقبة المستمرة وثقافة الأولوية الأمنية". أضاف ألبرت فارتيك، مسؤول الأمن السيبراني لتكنولوجيا التشغيل في شركة (OMV Petrom): "على مدى السنوات الخمس المقبلة، سيشهد الأمن السيبراني لتكنولوجيا التشغيل في البنية التحتية الحيوية في الشرق الأوسط تطوراً ملحوظاً. لقد أدى التحول الرقمي السريع في المنطقة إلى توسيع نطاق الهجمات، مما جعل الأنظمة الصناعية أكثر عرضة للخطر - وستكون التدابير الاستباقية، مثل اعتماد معيار (IEC 62443) والتعاون بين الفرق، ضرورية لضمان المرونة التشغيلية". وقدم كل من أيمن العيسى من شركة (CPX) ومحمد موسى من "سايبر نايت" (CyberKnight) تحليلاً معمقاً للزيادة التي بلغت 49٪ في هجمات التقنيات التشغيلية، مع تقديم حلول دفاعية عملية لقطاعات الطاقة والرعاية الصحية والتصنيع. إذ يحذر محمد موسى، مستشار التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء لدى "سايبر نايت"، من أن أنظمة التقنيات التشغيلية القديمة لم تصمّم للتعامل مع تهديدات اليوم. وأوضح قائلاً: "يؤدي تصاعد التوغلات الإلكترونية إلى تسارع التحول الرقمي في القطاعات الصناعية. ومع سعي المؤسسات إلى دمج بيئتي تقنية المعلومات والتقنيات التشغيلية لتحسين الكفاءة ودعم الأعمال، فإنها توسّع سطح الهجوم بشكل غير مقصود. كما أن العديد من الأنظمة القديمة لا تزال قيد التشغيل منذ سنوات طويلة وتتسم بغياب ضوابط الأمان المدمجة." ولمواكبة المجرمين السيبرانيين، شدّد أيمن العيسى، مدير أمن التقنيات التشغيلية والأمن السيبراني لدى (CPX)، على أهمية إجراء تقييمات للمخاطر والتهديدات لفهم الأصول الأكثر عرضة للاستهداف قبل فوات الأوان، ومعرفة كيف يمكن للمهاجمين استغلالها. وقال: "في ظل بيئة الأعمال المتسارعة، تحتاج المؤسسات إلى التركيز على تحديد الأصول الأكثر أهمية وحساسية بدلاً من محاولة حماية كل شيء أو التخطيط للتعافي الشامل. ويجب أن تأخذ التقييمات بعين الاعتبار خصائص أنظمة التحكم الصناعي الفريدة، بما في ذلك آثارها المادية." وأضاف: "يشمل ذلك رسم خرائط للترابط ومسارات الهجوم المحتملة وعواقب التوقف عن العمل. ويمكن استخدام معلومات التهديدات والامتثال لأطر مثل ضوابط أنظمة التحكم الصناعي لمراقبة النشاطات المشبوهة وإدارة الثغرات وتصميم خطط الاستجابة للحوادث التي تناسب البيئة التشغيلية. ومتى أصبح ذلك واضحاً، يمكن تنفيذ تدابير دفاعية أكثر دقة وواقعية مع اختبارها باستمرار والبقاء في موقع متقدم عبر استخدام المعلومات الاستقصائية المحدثة. وينبغي أن تكون تقييمات المخاطر مستمرة ومتجددة، تأخذ بعين الاعتبار التطور التكنولوجي وظهور التهديدات الجديدة، وأن تُدعّم باختبارات دورية للاختراق". قال عمرو السيد، الخبير الإقليمي في أمن التقنيات التشغيلية ونظم التحكم الصناعي لدى "سايبر نايت"، أن التكنولوجيا والتعاون والتدريب يجب أن تكون أولويات قصوى. وأضاف: "لمعالجة التهديدات السيبرانية المتزايدة، على المؤسسات تطبيق نهج انعدام الثقة وتطبيق مبدأ الحد الأدنى من الصلاحيات، والتقسيم الجزئي لتقليل آثار الاختراقات. كما تعدّ المراقبة الفورية المتقدمة وتبادل معلومات التهديدات عبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أهم ركائز الدفاع الاستباقي. "إضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على قوائم دقيقة بأصول التقنيات التشغيلية وإجراء تدريبات الاستجابة للحوادث المصممة خصيصاً لهذا المجال وتنفيذ إدارة الثغرات الأمنية المبنية على المخاطر تعزز من وضع الأمن السيبراني. وأخيراً، يضمن تدريب الموظفين تركيزهم على الأمن الإلكتروني وبناء ثقافة واعية بالمخاطر". ومع تسارع وتيرة التحول الرقمي في دول الشرق الأوسط، أصبحت المنطقة هدفاً رئيسياً للهجمات السيبرانية، حيث يتوقّع الخبراء وضع عدد من التدابير لحماية البنية التحتية السيبرانية، وقد يكون "جيسيك جلوبال 2025" منصة فعالة لصياغة هذا الدليل بين صناع السياسات وعمالقة التكنولوجيا. وقال العيسى: "خلال السنوات الخمس المقبلة، سنتجه نحو مقاربات تنظيمية ممنهجة وستقود تقنيات الذكاء الاصطناعي مسار الكشف عن تهديدات التقنيات التشغيلية واعتماد مبدأ انعدام الثقة على نطاق واسع، فضلاً عن تحقيق تكامل أعمق مع الأطر التنظيمية ومشهد الأمن السيبراني في المنطقة. كما أن التشريعات الصارمة ومتطلبات الامتثال ستدفع نحو تحسين ممارسات الأمن".

مياه اربد : مشروع استبدال وتحديث شبكات المياه سيخدم نحو 25 قرية
مياه اربد : مشروع استبدال وتحديث شبكات المياه سيخدم نحو 25 قرية

الدستور

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

مياه اربد : مشروع استبدال وتحديث شبكات المياه سيخدم نحو 25 قرية

بني كنانة - الدستور - بكر محمد عبيدات قال مدير إدارة مياه محافظة إربد المهندس صالح المومني إن مشروع استبدال وتحديث شبكات المياه في لواء بني كنانة التابع بمحافظة اربد الذي باشرت به شركة مياه اليرموك في شهر رمضان في سيخدم نحو 25 قرية في اللواء ويهدف بشكل رئيسي إلى تحسين وتعزيز التزويد المائي لسكان المنطقة. وأضاف المومني بأن المشروع والذي بكلفة إجمالية بلغت 51 مليون دولار ممولة بمنحة من بنك الاستثمار الأوروبي سيشمل ايضا إنشاء خزان استراتيجي بسعة 16 ألف متر مكعب وذلك و يعد نقلة نوعية في قطاع المياه باللواء الذي يعاني من تحديات متزايدة في الكميات المتوفرة. وبيّن المهندس المومني بأن المشروع يأتي ضمن جهود الوزارة لتعزيز المنطقة بكميات إضافية من المياه من خارج اللواء خصوصا وأن مصادر التزويد الحالية تعتمد على مياه داخلية فقط وهي تشهد تراجعا مستمرا نتيجة ضعف المواسم المطرية وتكرار الأعطال في الشبكات. وأشار المومني إلى أن هذه هي المرحلة الأولى من المشروع ويتوقع إنجازه بشكل كامل خلال عامين إلى ثلاثة أعوام، مضيفا أن المشروع سيسهم في تحسين كفاءة الشبكات وتقليل الفاقد المائي وتحقيق استدامة أفضل في خدمة التزويد للمواطنين. وبين ان مكونات المشروع الأربع حزم كاملة تشمل خط ناقل قطر 700 ملم بطول 15 كيلو متر لنقل المياه من خزان زبدا الى خزان بني كنانة وخطوط بأقطار 150-600 ملم بطول 70 كيلو متر وخطوط بأقطار تتراوح 50-300 ملم دكتايل وبولي ايثلين بطول 545 كيلو متر وبناء خزان مياه سعة 16 الف متر مكعب وخزان مياه حبراص بسعة الف متر مكعب مع بناء محطة ضخ حديثة لتزويد قرى سما وكفر جايز وحريمة ومبنى للتشغيل والحراسة ووصلات منزلية و33 عداد كهرومغناطيسي ونظام سكادا

بدء تنفيذ مشروع تحديث شبكات بني كنانة وإنشاء خزان بسعة 16 ألف متر بكلفة 51 مليون
بدء تنفيذ مشروع تحديث شبكات بني كنانة وإنشاء خزان بسعة 16 ألف متر بكلفة 51 مليون

الدستور

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

بدء تنفيذ مشروع تحديث شبكات بني كنانة وإنشاء خزان بسعة 16 ألف متر بكلفة 51 مليون

اربد - الدستور - حازم الصياحين أعلن مدير إدارة مياه محافظة إربد المهندس صالح المومني عن البدء الفعلي بتنفيذ مشروع استبدال وتحديث شبكات المياه في لواء بني كنانة إلى جانب إنشاء خزان استراتيجي بسعة 16 ألف متر مكعب وذلك بكلفة إجمالية بلغت 51 مليون دولار ممولة بمنحة من بنك الاستثمار الأوروبي. وأوضح المومني في حديثه " للدستور" أن المشروع سيخدم نحو 25 قرية في اللواء ويهدف بشكل رئيسي إلى تحسين وتعزيز التزويد المائي لسكان المنطقة مشيرا إلى أن المشروع يعد نقلة نوعية في قطاع المياه باللواء الذي يعاني من تحديات متزايدة في الكميات المتوفرة. وبيّن أن المشروع يأتي ضمن جهود الوزارة لتعزيز المنطقة بكميات إضافية من المياه من خارج اللواء خصوصا وأن مصادر التزويد الحالية تعتمد على مياه داخلية فقط وهي تشهد تراجعا مستمرا نتيجة ضعف المواسم المطرية وتكرار الأعطال في الشبكات. وأشار المومني إلى أن هذه هي المرحلة الأولى من المشروع ويتوقع إنجازه بشكل كامل خلال عامين إلى ثلاثة أعوام مضيفا أن المشروع سيسهم في تحسين كفاءة الشبكات وتقليل الفاقد المائي وتحقيق استدامة أفضل في خدمة التزويد للمواطنين. وبين ان مكونات المشروع الأربع حزم كاملة تشمل خط ناقل قطر 700 ملم بطول 15 كيلو متر لنقل المياه من خزان زبدا الى خزان بني كنانة وخطوط بأقطار 150-600 ملم بطول 70 كيلو متر وخطوط بأقطار تتراوح 50-300 ملم دكتايل وبولي ايثلين بطول 545 كيلو متر وبناء خزان مياه سعة 16 الف متر مكعب وخزان مياه حبراس بسعة الف متر مكعب مع بناء محطة ضخ حديثة لتزويد قرى سما وكفر جايز وحريمة ومبنى للتشغيل والحراسة ووصلات منزلية و33 عداد كهرومغناطيسي ونظام سكادا. وأشار المهندس المومني الى انه سيتم البدء بتنفيذ الحزم الثانية والثالثة والرابعة تباعا بعد استكمال تنفيذ الحزمة الأولى من المشروع والبالغة قيمتها حوالي 15,5 مليون دولار امريكي وتشمل بناء خزان بني كنانة والخط الناقل ومحطة الضخ ومبنى التشغيل والحراسة حيث سيتم استكمال جميع اعمال المشروع بحلول نهاية عام 2027 داعيا المواطنين الى التعاون مع اعمال التنفيذ بما يحقق الفائدة للمواطنين مؤكدا ان المشروع سيسهم في رفع كفاءة التزويد المائي واحداث نقلة نوعية و تحسين خدمات المياه المقدمة للمواطنين وتطوير الخدمات.

«توبي» تُوقع عقد تشغيل وصيانة أنظمة مع مؤسسة المسار الرياضي بقيمة 19.9 مليون ريال
«توبي» تُوقع عقد تشغيل وصيانة أنظمة مع مؤسسة المسار الرياضي بقيمة 19.9 مليون ريال

صحيفة عاجل

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة عاجل

«توبي» تُوقع عقد تشغيل وصيانة أنظمة مع مؤسسة المسار الرياضي بقيمة 19.9 مليون ريال

تم النشر في: أعلنت شركة العرض المتقن للخدمات التجارية (توبي) عن توقيع عقد التشغيل والصيانة للأنظمة التقنية للمنطقة الأولى والخامسة من مشروع المسار الرياضي وذلك بأسلوب الاتفاقية الإطارية والتي يبلغ سقفها المالي (19,998,500.00) ريال، (تسعة عشر مليوناً وتسعمائة وثمانية وتسعون ألفا وخمسمائة ريال) شاملاً ضريبة القيمة المضافة. وقالت الشركة في بيان لها على "تداول السعودية"، إن مدة العقد 36 شهراً، مشيرةً إلى أن الأثر المالي إيجابي للأعوام 2025، 2026، 2027 و2028. ويهدف المشروع الى تقديم خطة صيانة وتشغيل مفصلة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لسبعة أنظمة أساسية وبنى تحتية للشبكة في المنطقة الأولى والخامسة من المشروع، والأنظمة المشمولة بالاتفاقية هي: - نظام الإذاعة العامة والإنذار الصوتي. - تلفزيون الدائرة المغلقة - أو أنظمة المراقبة التلفزيونية. - نظام التحكم في الوصول. - نظام التحكم الإشرافي وتحصيل البيانات – سكادا. - أنظمة التوجيه والإرشاد - أو أنظمة الملاحة الداخلية. - نظام التحكم في الإضاءة. - نظام بافيجن - أو نظام توليد الطاقة من الخطوات. وذكرت الشركة أن المخرجات تتمثل فيما يلي: - ضمان التشغيل المستمر للأنظمة التقنية مثل - تلفزيون الدائرة المغلقة، نظام الإذاعة العامة والإنذار الصوتي، نظام التحكم في الوصول، نظام التحكم الإشرافي وتحصيل البيانات، وأنظمة الإضاءة- وتقنيات أخرى لمؤسسة المسار الرياضي. - تعزيز الأمن والكفاءة التشغيلية من خلال الصيانة الوقائية والتصحيحية. - الإشراف والإدارة الفعالة لجميع الأنظمة لضمان طول عمرها وأدائها. - تقديم الدعم الفني المستمر للمستخدمين وضمان الامتثال للمعايير التقنية والأمنية. إنشاء إطار تقني مرن وقابل للتكيف يمكن تعديله وتطويره بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية. وأشارت إلى أن تم استلام الشركة للاتفاقية بتاريخ 09 شوال 1446 الموافق لـ 17 أبريل 2025، مبينةً أنه لا توجد أطراف ذات علاقة. إعلان شركة العرض المتقن للخدمات التجارية (توبي) عن توقيع عقد التشغيل والصيانة للأنظمة التقنية للمنطقة الأولى و — Tadawul News (@TadawulFeed) April 8, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store