logo
#

أحدث الأخبار مع #سكاينيوزأوروبا

بنادق 'قاتلة للدرونز' تلفت الأنظار في جنازة البابا فرنسيس.. ماذا نعرف عنها؟
بنادق 'قاتلة للدرونز' تلفت الأنظار في جنازة البابا فرنسيس.. ماذا نعرف عنها؟

الوئام

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الوئام

بنادق 'قاتلة للدرونز' تلفت الأنظار في جنازة البابا فرنسيس.. ماذا نعرف عنها؟

في مشهد لافت، حمل جنود إيطاليون خلال مراسم جنازة البابا فرنسيس بنادق ضخمة أثارت اهتمام وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وسط تساؤلات عن طبيعة هذه الأسلحة الضخمة. وشهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، السبت، إجراءات أمنية غير مسبوقة، مع حضور زعماء دينيين وملوك ورؤساء دول وحكومات، بالإضافة إلى مئات آلاف المشيعين الذين ودعوا البابا الأرجنتيني الذي توفي عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد 12 عامًا من حبريته. مقطع فيديو نشرته الصحفية الأرجنتينية إليزابيتا بيكيه عبر منصة 'إكس'، وأعيد تداوله بشكل واسع، أظهر جنديًا إيطاليًا يحمل سلاحًا غريب الشكل. وعندما سُئل عن طبيعته، أوضح أن السلاح مخصص لمواجهة الطائرات المسيّرة (الدرون)، وقد حصد الفيديو أكثر من خمسة ملايين مشاهدة. ما هي هذه الأسلحة؟ الأسلحة التي ظهرت تعرف باسم 'أنظمة مكافحة الطائرات غير المأهولة' (C-UAS)، أو 'بنادق مضادة للدرون'، وهي مصممة لتعطيل الاتصال بين الطائرة المسيّرة ومشغلها، ما يؤدي إلى إنزالها أو إسقاطها. ووفقًا لصحيفة 'ذا تليغراف' البريطانية، يبلغ وزن أحد النماذج التي ظهرت حوالي سبعة إلى ثمانية كيلوجرامات، وهي سوداء اللون مع لوح أبيض في مقدمتها. وأوضح أحد الجنود الإيطاليين أن هذه البنادق تعمل كـ'مشوشات ترددات'، مشيرًا إلى أنها مستخدمة من قبل الجيش وسلاح الجو الإيطالي، رغم أنهم لم يضطروا لاستخدامها فعليًا حتى الآن. كما ظهر نموذج آخر مزود بثلاثة سبطانات. فرضت طائرات حربية تابعة للناتو منطقة حظر طيران فوق الفاتيكان، بينما انتشر القناصة فوق أسطح المباني، وسيرت المروحيات طلعات مستمرة، فيما انتشرت وحدات تفكيك المتفجرات وكلاب الكشف الأمني في محيط الفاتيكان. ووصف قائد شرطة الكاربينيري، سيرياكو سارنيلي، العملية بأنها 'استثنائية بكل المقاييس'، مؤكدًا أنها شملت التصدي للجرائم الاعتيادية كالسرقة، إضافة إلى الاستعداد لأي 'أحداث كبرى مرعبة'، بحسب تصريحه لشبكة 'سكاي نيوز أوروبا'. وفي السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم غرفة عمليات شرطة روما، إليزابيتا أكاردو، إن البلاد لم تشهد منذ مئات السنين عملية تأمين بهذا الحجم. تقدم الحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي نجا من محاولة اغتيال قبل أقل من عام، إلى جانب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، والأمير وليام ممثلاً عن الملك تشارلز الثالث، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وملكة الدنمارك ماري المولودة في أستراليا. كما حضر المراسم عدد من أفراد العائلات المالكة الأوروبية، من بينهم ملك إسبانيا فيليبي السادس والملكة ليتيثيا، وأمير موناكو ألبير والأميرة شارلين، وملك بلجيكا فيليب والملكة ماتيلد، وملك السويد كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا، وولي عهد النرويج الأمير هاكون وزوجته الأميرة ميته ماريت، وملك الأردن عبدالله الثاني والملكة رانيا. ومثّل نيوزيلندا رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون، في حين غاب رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي لانشغاله بالحملة الانتخابية الفيدرالية، وحضرت بدلاً عنه الحاكمة العامة لأستراليا سام موستين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store