logo
#

أحدث الأخبار مع #سكرول

الحوادث المرورية.. استنزاف للأرواح والمواجهة تحتاج تعزيز التوعية
الحوادث المرورية.. استنزاف للأرواح والمواجهة تحتاج تعزيز التوعية

جهينة نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • جهينة نيوز

الحوادث المرورية.. استنزاف للأرواح والمواجهة تحتاج تعزيز التوعية

تاريخ النشر : 2025-05-19 - 12:10 am الهاتف يتسبب بـ 44% من حوادث السير في المملكة المعايطة: 13 مليون وفاة و500 مليون إصابة متوقعة في 2030 بسبب حوادث السير الأنباط-اية شرف الدين لا يختلف اثنان على أن حوادث السير من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة لما تسببه من خسائر بشرية ومادية كبيرة إلى جانب تأثيرها السلبي على التنمية المستدامة والسلامة العامة . وفي محاولة للحد من هذه الآفة، يُحيي العالم في الرابع من أيار من كل عام "يوم المرور العالمي'، بهدف تسليط الضوء على خطورة حوادث الطرق، والتأكيد على أهمية الالتزام بقواعد المرور وتعزيز الوعي المجتمعي حول السلوكيات المرورية الصحيحة . وفي الأردن تتواصل الجهود للتقليل من حوادث السير عبر تعزيز الأنظمة المرورية وتكثيف الرقابة على الطرق، ونشر ثقافة السلامة بين السائقين والمشاة . ولتسليط الضوء على الجهود المحلية للحد من حوادث المرور، استضاف برنامج سكرول "الصباحي" عبر شاشة الأنباط رئيس قسم الدراسات المرورية في إدارة السير المقدم فؤاد المعايطة، والذي تحدث عن يوم المرور العالمي باعتباره فرصة للتنبيه من خطورة حوادث المرور وما يترتب عليها من خسائر بشرية ومادية تؤثر على التنمية المستدامة . وأشار إلى تقرير منظمة الصحة العالمية الذي يُظهر أن حوادث المرور تتسبب بوفاة نحو 1.2 مليون شخص سنويًا حول العالم وبمعدل 15 وفاة لكل 100 ألف شخص وبمعدل وفاتين وأكثر كل دقيقة، متوقعًا 13 مليون وفاة 500 مليون إصابة في العالم بسبب حوادث السير في عام 2030 . وأكد المعايطة أن السبب الأول لوفاة الشباب والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و29 عامًا هو حوادث المرور . وبين أن في يوم المرور العالمي نستذكر الخسائر البشرية والمادية التي سببتها حوادث السير، حيث يشارك الأردن العالم احتفالاته بهذا اليوم إلى جانب مشاركته في أسبوع المرور العربي، مشيرًا إلى أن الفعاليات شملت تنظيم احتفال رئيسي يتضمن عرض قصص حقيقية لضحايا الحوادث وتقديم أفلام توعوية تبرز جهود الإدارات المرورية، إضافة إلى تنظيم مشاهد تمثيلية توضح السلوكيات الخاطئة أثناء القيادة وتكريم السائقين المتميزين والبلديات والمحافظات الأكثر التزامًا بالسلامة المرورية ومع تنظيم معارض مرورية وزيارات للمدارس والجامعات، حيث تم توزيع منشورات وبث رسائل توعوية عبر الرسائل النصية واللوحات الإلكترونية . وكشف المعايطة أن عدم أخذ الاحتياطات اللازمة ومن المشتتات ومن ضمنها استخدام الهاتف أثناء القيادة وعدم الانتباه وتغيير المسجل الإذاعي كانت سبب 44% من الحوادث في 2024، تلي تلك الأسباب مخالفات المسارب بنسبة 22%، ثم عدم التقيّد بأولويات المرور بنسبة 10 %. وأشار إلى أن الحوادث الصدمية تشكل النسبة الأكبر من الحوادث في الأردن (57%)، تليها حوادث التدهور (36%)، ثم الدهس (5.4%)، مبينًا أن الإحصائيات أظهرت أن 97% من الحوادث تعود لعوامل بشرية، فيما تُشكل أخطاء المركبة والطريق النسبة المتبقية . وحول دور التكنولوجيا في الحد من الحوادث، أشار المعايطة إلى أهمية استخدام كاميرات المراقبة لرصد مخالفات مثل عدم ارتداء حزام الأمان واستخدام الهاتف أثناء القيادة، موضحًا أن التطور التكنولوجي ساهم بشكل ملموس في تحسين سلوك السائقين وتقليل الإصابات . وفي ختام حديثه، شدد المعايطة على ضرورة تكاتف الجهود بين الأسر، والمدارس، والجهات الحكومية للحد من حوادث السير، مؤكدًا أهمية التشريعات الصارمة، مثل تعديل قانون السير لعام 2023، في تحسين السلامة المرورية وتقليل الخسائر على الطرق . تابعو جهينة نيوز على

الحوادث المرورية.. استنزاف للأرواح والمواجهة تحتاج تعزيز التوعية
الحوادث المرورية.. استنزاف للأرواح والمواجهة تحتاج تعزيز التوعية

الانباط اليومية

timeمنذ 4 أيام

  • الانباط اليومية

الحوادث المرورية.. استنزاف للأرواح والمواجهة تحتاج تعزيز التوعية

الهاتف يتسبب بـ 44% من حوادث السير في المملكة المعايطة: 13 مليون وفاة و500 مليون إصابة متوقعة في 2030 بسبب حوادث السير الأنباط-اية شرف الدين لا يختلف اثنان على أن حوادث السير من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة لما تسببه من خسائر بشرية ومادية كبيرة إلى جانب تأثيرها السلبي على التنمية المستدامة والسلامة العامة. وفي محاولة للحد من هذه الآفة، يُحيي العالم في الرابع من أيار من كل عام "يوم المرور العالمي'، بهدف تسليط الضوء على خطورة حوادث الطرق، والتأكيد على أهمية الالتزام بقواعد المرور وتعزيز الوعي المجتمعي حول السلوكيات المرورية الصحيحة. وفي الأردن تتواصل الجهود للتقليل من حوادث السير عبر تعزيز الأنظمة المرورية وتكثيف الرقابة على الطرق، ونشر ثقافة السلامة بين السائقين والمشاة. ولتسليط الضوء على الجهود المحلية للحد من حوادث المرور، استضاف برنامج سكرول "الصباحي" عبر شاشة الأنباط رئيس قسم الدراسات المرورية في إدارة السير المقدم فؤاد المعايطة، والذي تحدث عن يوم المرور العالمي باعتباره فرصة للتنبيه من خطورة حوادث المرور وما يترتب عليها من خسائر بشرية ومادية تؤثر على التنمية المستدامة. وأشار إلى تقرير منظمة الصحة العالمية الذي يُظهر أن حوادث المرور تتسبب بوفاة نحو 1.2 مليون شخص سنويًا حول العالم وبمعدل 15 وفاة لكل 100 ألف شخص وبمعدل وفاتين وأكثر كل دقيقة، متوقعًا 13 مليون وفاة 500 مليون إصابة في العالم بسبب حوادث السير في عام 2030. وأكد المعايطة أن السبب الأول لوفاة الشباب والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و29 عامًا هو حوادث المرور. وبين أن في يوم المرور العالمي نستذكر الخسائر البشرية والمادية التي سببتها حوادث السير، حيث يشارك الأردن العالم احتفالاته بهذا اليوم إلى جانب مشاركته في أسبوع المرور العربي، مشيرًا إلى أن الفعاليات شملت تنظيم احتفال رئيسي يتضمن عرض قصص حقيقية لضحايا الحوادث وتقديم أفلام توعوية تبرز جهود الإدارات المرورية، إضافة إلى تنظيم مشاهد تمثيلية توضح السلوكيات الخاطئة أثناء القيادة وتكريم السائقين المتميزين والبلديات والمحافظات الأكثر التزامًا بالسلامة المرورية ومع تنظيم معارض مرورية وزيارات للمدارس والجامعات، حيث تم توزيع منشورات وبث رسائل توعوية عبر الرسائل النصية واللوحات الإلكترونية. وكشف المعايطة أن عدم أخذ الاحتياطات اللازمة ومن المشتتات ومن ضمنها استخدام الهاتف أثناء القيادة وعدم الانتباه وتغيير المسجل الإذاعي كانت سبب 44% من الحوادث في 2024، تلي تلك الأسباب مخالفات المسارب بنسبة 22%، ثم عدم التقيّد بأولويات المرور بنسبة 10%. وأشار إلى أن الحوادث الصدمية تشكل النسبة الأكبر من الحوادث في الأردن (57%)، تليها حوادث التدهور (36%)، ثم الدهس (5.4%)، مبينًا أن الإحصائيات أظهرت أن 97% من الحوادث تعود لعوامل بشرية، فيما تُشكل أخطاء المركبة والطريق النسبة المتبقية. وحول دور التكنولوجيا في الحد من الحوادث، أشار المعايطة إلى أهمية استخدام كاميرات المراقبة لرصد مخالفات مثل عدم ارتداء حزام الأمان واستخدام الهاتف أثناء القيادة، موضحًا أن التطور التكنولوجي ساهم بشكل ملموس في تحسين سلوك السائقين وتقليل الإصابات.

مقال لم يكتبه الـ chat gpt
مقال لم يكتبه الـ chat gpt

اليوم السابع

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • اليوم السابع

مقال لم يكتبه الـ chat gpt

مع احترامي لدعاة التطور والتجديد، لكن ماذا يفعل الذكاء الاصطناعي في عقل توقفت فصوصه عن العمل، وعانت من البطالة، وبدأت في رفع لافتات احتجاجية، وهتفت "شغلنا يا بني آدم، الطبيعي يكسب"، لكن صاحب الفصوص مشغول عنها في استيراد أفكار معلبة صُبت صبًا في قوالب آلية توفر عليه عناء القراءة والبحث والتفكير. يضرب أزرار الكيبورد وهو فاتح فاه المغطى ببقايا كزبرة الطعمية وقشرة الفول الناجين من معركة مضغ ساندويتشات الفطور، هذا السابح في نهر البالوظة يطلب من "الشات جي بي تي" أن يكتب ويفكر بالنيابة عنه، ليصنع به مجدًا زائفًا بناه بعبارات جوفاء فارغة من الروح البشرية، تلك الروح التي تخطئ وتصيب، وتحمل بصمة صاحبها الغائب عن الوعي عن قصد، تلفظ أنفاسها الأخيرة في كل مرة يسلم فيها ذقنه للتطبيقات سريعة التحضير. إذا لم تصبك بعد عدوى السربعة والزهق المبكر، ولم تكن مدمن الـ"سكرول" ووصلت لهذه الفقرة من المقال، فاحمد ربك، إنك ما زلت كائنًا حيًا مفكرًا عاقلًا، نحن يا صديقي في أيام ينتزع فيها ما يميزنا، ويرفعنا درجتين تلاتة في تسلسل علم التصنيف عن الحيوانات، لكن ثق في العبد لله، إذا استمر هذا الذكاء الاصطناعي في حلب وعينا، فسوف نهبط من الدوري الممتاز للبشرية بعد خسارة مباراتنا مع الخدمات التكنولوجية التي نسيء استخدامها، لا عيب في أن نُيسر بها حياتنا، لكن الوكسة في أن نجعلها هي التي تمارس حياتنا بدلًا منا. القشرة الدماغية عند كل واحد فينا الآن تعاني من البطالة، 16 مليار خلية عصبية داخل مخك تبحث حاليًا عن وظائف ذات خبرة سابقة في التفكير، والعاطفة، والذاكرة، واللغة، والوعي، بينما أنت تلهو في نعيم الجهل سعيدًا بالمعلومة التيك أواي التي تقف أمامها مدهوشًا بسرعة تنظيمها وخلقها أمام عينيك كطفل مدلل يلعق مصاصة مجانية في السيرك، ويصدق جميع حيل الساحر المخادع، وفي نهاية العرض تصفق وتدبدب في الأرض فرحًا بما رأيته من معجزة زائفة و"شربتها" يا كروديا. هل تعلم معنى كلمة "كروديا"؟، لا تذهب لـ "الشات جي بي تي" يا متهور سأوفر عليك تنشيط حركة صوابعك مع لوحة المفاتيح، لقد سبقتك لأختبر حدود معرفته بكلمة يرددها المصريون في الشارع، وهذا كان رده وهبده، فاصل ونعود. أنا: قل لي ما معنى كلمة كروديا؟ الشات جي بي تي: "كلمة كروديا غير موجودة في المعاجم العربية المعروفة، وقد تكون تحريفًا غير دقيق لكلمة أجنبية مثل كرواتيا (Croatia)، أو اسمًا خياليًا يُستخدم في ألعاب وقصص". عدنا بعد الفاصل، وأعتقد أنك تدرك الآن من هو المغفل الكروديا، هذا التطبيق قد يعرف بيانات ومعلومات عن كل شيء يرتبها وينظمها مثل مديرة منزل أجنبية تنظف من السطح فقط وتترك أخطاءها متراكمة تحت السجادة، ولن تشعر بالهدر التمام إلا بعدما تأخذ كومة الأخطاء شكل هرمي يعترض مجد إبداعك المستورد منه، أما عقلك إذا نشط وفكر وفز من منامه وبدأت عجلة إنتاج المخ بحركة مدخلات قراءة وتجارب حياتية طبيعية، فسوف تكون مخرجات عقلك مثل خبيز العيش البلدي في الفرن الفلاحي له طعم ولون ورائحة، تستطعم روح الكلمة وتشعر بدفء المشاعر الإنسانية فيما طبخته فصوصك في القشرة الدماغية التي ارتدت الأفارول الأزرق وفرحت بعودتك للبحث والقراءة والكتابة. بالطبع هناك أخطاء قد تصدر من صنع بنات أفكارك، لا يوجد مصنع يحقق الأرباح فقط دومًا هناك خسائر، لكن أنت تملك الخيار دائمًا لتصحيح جودة منتجك باستيراد ماكينات جديدة من الحياة، تلك الحياة التي هجرتها بتمقيق عينيك في الموبايل 16 ساعة قبل النوم، وصدقني هذا الخطأ البشري أفضل من الكمال الزائف الذي تنسبه لنفسك ولا تدرك أن التطبيق يعطيك علبة ضخمة فارغة معطوبة، بل يفضحك بعباراته المعلبة الباردة التي يصدرها للجميع، فلا تأمن لتاجر يأكل عقل زبائنه بمعسول الكلام ليحصل على مراده، وهو بالفعل نجح في ذلك، لقد نال ما تمنى بالفعل.. إديته عقلك. سوف يجيء يوم نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا في موقعه، عن نفسي سأخبر أحفادي أنني كتبت هذا المقال بدون اللجوء لـ"الشات جي بي تي"، فإذا كان هو تطبيق ذكي فأنا خيرًا منه، لن أسجد لمخلوق صناعي، خلقني الله وأبدع في تركيبي لكي استخدم كل ما أعطاني إياه، ولن أعطي لعقلي إجازة من أجل نموذج توليدي صنعه "سام ألتمان" ورفاقه، وأتمنى من السيد سام ألا ينزعج من رفضي لمخلوقه المشوه، ويتهمني بمعادة السامية الألتمانية.

المكملات الغذائية... نعمة أم نقمة؟
المكملات الغذائية... نعمة أم نقمة؟

الانباط اليومية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الانباط اليومية

المكملات الغذائية... نعمة أم نقمة؟

تقارير الأنباط الأنباط - الاعتماد الكامل على المكملات أو الإبر للتنحيف قد يؤدي إلى نتائج عكسية بني مصطفى: المكملات الغذائية وإبر التنحيف مرخصة لكن لها آثار جانبية الأنباط - آية شرف الدين أمسى رائجًا في مجتمعاتنا شراء المكملات الغذائية واللجوء لإبر التنحيف وعمليات قص المعدة وغيرها من البدائل عوضًا عن الاعتماد على النفس واتباع حميات غذائية صحية وممارسة الرياضة بالشكل الصحيح. فمع التغيرات التي يشهدها عصرنا الحالي، أصبحنا نلجأ إلى الطريق الأسهل بالاعتماد على هذه المكملات أو الأدوية أو العمليات، والتي قد تدفعنا لمخاطر صحية نحن في غنى عنها، لذلك يؤكد خبراء أن هذه المكملات أو الإبر لها فوائد إيجابية وسلبية في آن واحد، مشددين على ضرورة أن يكون أخذها تحت إشراف طبي. "الأنباط" وخلال برنامج سكرول ناقشت الموضوع مع مختصين، ليؤكدوا أن الأفضل للإنسان اتباع نظام صحي متكامل يشمل برنامجًا غذائيًا متوازنًا ونشاطًا بدنيًا منتظمًا، لافتين إلى أن المكملات الغذائية أو الإبر قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة في حال استخدامها بدون إشراف طبي. وتتكون المكملات الغذائية من منتجات تحتوي على مكونات مثل الفيتامينات، المعادن، الألياف، الأعشاب أو مواد نباتية، وقد تكون طبيعية أو مصنعة، أما بالنسبة لإبر التنحيف فهي تحتوي على مواد كيميائية مشابهة لهرمونات يفرزها الجسم مثل GLP-1 وتعمل على تقليل الشهية وتحفيز فقدان الوزن، بحسب أخصائية التغذية المهندسة سبل بني مصطفى. وتحدثت بني مصطفى، خلال مشاركتها في برنامج سكرول عبر شاشة الأنباط، حول سلامة هذه المنتجات، لافتة إلى أن بعض هذه المكملات والإبر مرخصة من جهات طبية عالمية مثل إدارة الغذاء والدواء FDA وتباع في الأسواق بشكل قانوني ولكن يجب استخدامها فقط تحت إشراف طبيب مختص خاصة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة التي قد تهدد حياتهم. وبينت بني مصطفى أن هذه المكملات الغذائية وإبر التنحيف وعلى الرغم من ترخيصها إلا أن لها بعض الآثار الجانبية ومنها التقلبات المزاجية واضطرابات النوم، لافتة إلى أعراض أخرى مثل الإمساك، الغثيان، والقيء، مؤكدة أن سوء الاستخدام أو الاعتماد عليها دون إشراف طبي قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. وشددت على ضرورة الحصول على هذه المنتجات من مصادر موثوقة، محذرة من شراء المكملات أو الحقن من الإعلانات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي قد تكون غير مرخصة أو غير خاضعة للرقابة، ما يزيد من احتمالية حدوث أضرار صحية. وأشارت بني مصطفى إلى أهمية اتباع نظام صحي متكامل يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا ونشاطًا بدنيًا منتظمًا، مشيرة إلى أن الاعتماد الكامل على المكملات أو الإبر للتنحيف غير كاف وقد يؤدي إلى نتائج عكسية على المدى الطويل. من جانبها، أوضحت أخصائية علم النفس سارة ملحس أن آثار هذه المنتجات لا تقتصر على الجانب الجسدي فقط بل تمتد لتؤثر بشكل مباشر على كيمياء الدماغ وتحديدًا على هرمونات الجوع والمكافأة، ما ينعكس تلقائيًا على التفكير والسلوك، مبينة أن بعض الدراسات أثبتت أن هذه الإبر قد تؤثر على مستويات القلق والاكتئاب سواء بشكل إيجابي أو سلبي وذلك بحسب طريقة استخدامها وظروف الفرد النفسية. وعندما تساعد هذه الإبر أو المكملات في الوصول إلى الوزن المطلوب فإن ذلك قد يعزز الشعور بالإنجاز ويقوي الثقة بالنفس ويزيد من تقدير الذات، بحسب ملحس، التي أشارت إلى ضرورة الحذر من أن الفشل في الوصول إلى الهدف قد يؤدي إلى الإحباط واليأس وانخفاض تقدير الذات. وبينت أن من أهم النقاط التي يجب الحذر منها هي خطر الاعتمادية النفسية حيث يبدأ بعض الأفراد بالاعتماد التام على هذه المواد لفقدان الوزن ويفقدون الثقة بقدرتهم على التحكم في وزنهم دونها وهذا النمط من السلوك قد يتحول إلى ما يشبه "الإدمان النفسي' إذ يتجه الفرد تلقائيًا إلى المكملات والإبر بدلًا من تبني نمط حياة صحي ومتوازن. وأوضحت ملحس أنه في حال التوقف المفاجئ عن استخدام هذه المواد قد تظهر أعراض نفسية حادة مثل نوبات الهلع، القلق الشديد، انخفاض المزاج، أو حتى نوبات من الاكتئاب ويعود ذلك إما لتغيرات كيميائية في الدماغ أو لعودة الوزن الزائد ما يسبب إحباطًا وخسارة الشعور بالسيطرة. وأشارت إلى أن من يعانون من اضطرابات الأكل قد يتجهون إلى استخدام هذه المواد بدلًا من العلاج النفسي، ما يؤدي إلى تفاقم حالتهم عند التوقف المفاجئ، وقد تظهر أنماط مثل الأكل القهري أو التخلص غير الصحي من الطعام وهو ما يزيد من خطورة الوضع النفسي. وأكدت ملحس ضرورة التوجه إلى مختص نفسي لتقييم الحالة وتحديد خطة علاجية مناسبة تتضمن التثقيف النفسي حول الجسم ووظائفه والعلاج النفسي السلوكي أو الجماعي مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو العلاج بالقبول والالتزام (ACT)، مشيرة إلى أهمية بناء علاقة صحية مع الطعام وتفهم الضغوط النفسية بدلًا من اللجوء إلى حلول سريعة. ويوجد حالات تستدعي أعراضها النفسية الشديدة مثل الاكتئاب أو القلق تدخلًا دوائيًا بإشراف طبيب نفسي إلى جانب الاستمرار في العلاج النفسي السلوكي، بحسب ملحس. كما أشارت إلى أن الإدمان الناتج عن هذه المواد نفسي وليس كيميائي ويعود إلى شعور الفرد بالعجز عن فقدان الوزن بدونها، لذا شددت على ضرورة الوعي بالآثار الجانبية والمخاطر النفسية خصوصًا لدى من لديهم تاريخ نفسي أو عائلي مع الاضطرابات النفسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store