أحدث الأخبار مع #سكوتكيلي


سواليف احمد الزعبي
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- سواليف احمد الزعبي
هل السفر عبر الزمن ممكن؟.. العلم يجيب!
#سواليف زعم فريق من #العلماء أن السفر عبر الزمن ليس مجرد #خيال_علمي، بل حقيقة مثبتة علميا، حتى أن بعض الأشخاص قد فعلوا ذلك بالفعل!. ومع ذلك، فإن مفهوم السفر عبر الزمن في الواقع مختلف تماما عن الصورة التي رسمتها الأفلام والروايات، حيث لا يمكن القفز بين الأزمنة بحرية، لكن يمكن التقدم عبر الزمن بمعدلات مختلفة. كيف يحدث #السفر_عبر_الزمن؟ يتحرك البشر جميعا عبر الزمن بمعدل ثانية واحدة في الثانية، لكن #نظرية_النسبية العامة لأينشتاين أثبتت أن هذا المعدل يمكن تغييره. فكلما زادت سرعة الشخص، زادت سرعة تقدمه في الزمن. وعند الاقتراب من سرعة الضوء، يمكن أن تمر عليه قرون من الزمن في دقائق معدودة فقط. وهذا التأثير طفيف عند السرعات العادية، لكنه موجود، ما يجعل رواد الفضاء على محطة الفضاء الدولية (ISS) 'مسافرين عبر الزمن'، حيث يتحركون نحو المستقبل أسرع بقليل من البشر على الأرض. تجربة تثبت السفر عبر الزمن أثبت العالمان جوزيف هافيل وريتشارد كيتنغ صحة هذه الفكرة عام 1971، عندما قاما بوضع ساعتين ذريتين على طائرتين تحلقان باتجاهين متعاكسين حول الأرض. وعند عودة الطائرتين، وُجد أن الساعة المتجهة شرقا فقدت 59 نانوثانية، بينما كسبت الساعة المتجهة غربًا 237 نانوثانية، ما يدل على أن السرعة تؤثر على مرور الزمن، كما توقعت نظرية أينشتاين. ووفقا لهذه النظرية، أي شخص يتحرك بسرعة كبيرة لفترة طويلة يعد 'مسافرا عبر الزمن'. على سبيل المثال، قضى رائد الفضاء سكوت كيلي 520 يوما على متن محطة الفضاء الدولية، ما جعله يتقدم في العمر أبطأ قليلا من توأمه المتطابق مارك كيلي، الذي بقي على الأرض. وقال مارك خلال مؤتمر علمي عام 2016: 'كنت أكبر بست دقائق فقط، أما الآن فأكبر بست دقائق و5 ميلي ثانية!'. ورغم أن هذا الفارق صغير جدا، إلا أن تأثير السفر عبر الزمن يحدث فرقا عمليا في تقنيات مثل أقمار نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، التي تحتاج إلى تعديل ساعاتها باستمرار بسبب السرعة العالية التي تدور بها حول الأرض. هل يمكن السفر إلى الماضي؟ بينما يعدّ السفر إلى المستقبل أمرا مثبتا علميا، فإن العودة إلى الماضي تظل أكثر تعقيدا. ويقول الدكتور ألاسدير ريتشموند، خبير فلسفة السفر عبر الزمن في جامعة إدنبرة: 'السفر إلى الماضي أصعب بكثير، لكنه ممكن نظريا'. ووفقا لنظرية أينشتاين، يمكن انحناء الزمان والمكان تحت تأثير الجاذبية الهائلة، ما قد يخلق ثقوبا دودية تُستخدم كأنفاق للسفر بين الأزمنة. لكن هذه الثقوب غير مستقرة وتتطلب مادة ذات كتلة سالبة للحفاظ عليها، وهي مادة لم يثبت وجودها بعد. وحتى لو تمكنا من إنشاء آلة زمن، فإن السفر عبرها لن يكون ممكنا إلا إلى وقت بعد تاريخ إنشائها، ما يجعل العودة إلى الماضي البعيد مستحيلة. بمعنى آخر، إذا تم اختراع آلة الزمن في عام 2100، فإن أقرب نقطة يمكن السفر إليها في الماضي ستكون العام 2100 نفسه، ولن يكون ممكنا الذهاب إلى الماضي البعيد، مثل العصور الوسطى أو العصر الفرعوني. ويرجع السبب في ذلك إلى أن أي طريقة مقترحة للسفر عبر الزمن – مثل الثقوب الدودية أو الحلقات الزمنية المغلقة – تعتمد على إنشاء مسار زمني يبدأ عند لحظة بناء الجهاز، ولا يمكن العودة إلى وقت سابق لهذا المسار.


البيان
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
مفاجأة ناسا.. 10 اختلافات مذهلة بين رائد فضاء وتوأمه بعد 340 يوماً في الفضاء
في تجربة فريدة من نوعها، استغلت وكالة ناسا وجود توأمين متطابقين من رواد الفضاء لدراسة تأثيرات البقاء في الفضاء لفترات طويلة على جسم الإنسان، حيث أمضى سكوت كيلي عامًا كاملًا في الفضاء بينما بقي شقيقه مارك على الأرض، ما سمح للباحثين بمقارنة التغيرات الجسدية والبيولوجية بينهما. أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة: التيلوميرات (أطراف الكروموسومات): زاد طول التيلوميرات لدى سكوت أثناء وجوده في الفضاء، لكنها تقلصت بسرعة بعد عودته إلى الأرض، وفقا لموقع ladbible. التيلوميرات هي تتابعات متكررة من الحمض النووي توجد في نهايات الكروموسومات، وتعمل كغطاء يحمي المادة الوراثية أثناء انقسام الخلايا. كلما انقسمت الخلية، يقل طول التيلوميرات تدريجيًا، ما يؤدي في النهاية إلى توقف الخلية عن الانقسام أو الدخول في مرحلة الشيخوخة. عوامل تؤثر على طول التيلوميرات: العمر: يقل طول التيلوميرات مع التقدم في العمر. نمط الحياة: التغذية الجيدة، ممارسة الرياضة، وتقليل التوتر يساعد في الحفاظ على طولها. التعرض للإجهاد التأكسدي: التدخين، التلوث، والالتهابات تقلل من طول التيلوميرات بسرعة أكبر. النشاط الإنزيمي: إنزيم التيلوميراز يساعد في إطالة التيلوميرات، لكنه يكون أقل نشاطًا في معظم خلايا الجسم باستثناء بعض الخلايا الجذعية والخلايا السرطانية. لماذا يعتبر طول التيلوميرات مهمًا؟ طول التيلوميرات القصير مرتبط بأمراض مثل السرطان، أمراض القلب، والشيخوخة المبكرة. الأبحاث تستكشف طرقًا لإبطاء تقصير التيلوميرات لتحسين الصحة وطول العمر. قد تساعد هذه النتائج في فهم تأثير الإجهاد على الشيخوخة الخلوية. الجهاز المناعي: استجاب جهاز سكوت المناعي بشكل طبيعي للقاح الإنفلونزا في الفضاء، مما يشير إلى أن الجهاز المناعي يعمل بكفاءة خارج الأرض. التعبير الجيني: لوحظت تغيرات في نشاط جينات سكوت أثناء الرحلة، لكن 91.3% منها عادت إلى طبيعتها بعد العودة. بعض التغيرات الجينية قد تكون ناتجة عن التعرض للإشعاع الفضائي. القدرات العقلية والجسدية: لم تتأثر قدرات سكوت الإدراكية في الفضاء، لكنه عانى من ضعف في الأداء البدني بعد العودة بسبب التكيف مع الجاذبية الأرضية. التغيرات في الكتلة والعظام: فقد سكوت 7% من كتلته الجسمية بسبب زيادة النشاط البدني وانخفاض السعرات الحرارية. تسارع معدل هدم وتكوين العظام لديه في الفضاء. الميكروبيوم المعوي: تحسنت صحة أمعائه في الفضاء، ربما بسبب نظامه الغذائي، لكنها عادت إلى طبيعتها بعد العودة. التعديلات الجينية فوق الوراثية: حدثت تغيرات في آلية تنظيم الجينات لدى سكوت، خاصة في النصف الثاني من المهمة. علم الأيض وصحة القلب: ظهرت علامات التهاب وتصلب شرايين لدى سكوت، مما يشير إلى تأثير الفضاء على القلب والأوعية الدموية. تأثير الفضاء على البصر: ارتفع مستوى بروتين "AQP2" المرتبط بترطيب الجسم، مما قد يفسر مشاكل الرؤية التي يعانيها رواد الفضاء. الالتهابات العامة: سجلت مستويات مرتفعة من مؤشرات الالتهاب في جسم سكوت، بعضها ظهر أيضًا لدى مارك على الأرض. خلاصة الدراسة أكدت النتائج مرونة الجسم البشري وقدرته على التكيف مع بيئة الفضاء، مع وجود بعض التغيرات المؤقتة التي تعود إلى طبيعتها بعد العودة إلى الأرض. هذه الاكتشافات تمهد الطريق لرحلات فضائية أطول وأكثر أمانًا، مثل المهمات المستقبلية إلى المريخ.


روسيا اليوم
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
تحديات صحية يواجهها رواد ناسا بعد العودة إلى الأرض
وقد تحولت رحلتهما التي كان من المفترض أن تستغرق 10 أيام فقط إلى مهمة طويلة الأمد بسبب مشكلات فنية في مركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة "بوينغ"، ما أجبرهما على البقاء 9 أشهر في بيئة الجاذبية الصغرى. ومع عودتهما، بدأ الآن التحدي الأكبر، وهو التعافي من الآثار الصحية التي خلفتها المدة الطويلة من العيش في المدار. الطول من الآثار المدهشة لانعدام الجاذبية أن رواد الفضاء يصبحون أطول في الفضاء، أحيانا بمقدار 5 سم. ومن دون سحب الجاذبية المستمر للأسفل، تتمدد الأقراص الفقرية، ما يزيد من الطول الإجمالي. ومع ذلك، هذا التغيير مؤقت. وبمجرد العودة إلى الأرض، ينضغط العمود الفقري مرة أخرى، ما يعيد رائد الفضاء عادة إلى طوله المعتاد. وقد فقد رائد الفضاء سكوت كيلي ما يقارب من 5 سم من الطول الذي اكتسبه خلال إقامته القياسية التي استمرت 340 يوما في محطة الفضاء الدولية بعد يومين فقط من العودة إلى الأرض. العظام الوقت الممتد في الفضاء يؤدي إلى فقدان كبير في كثافة العظام. ومن دون الضغط المعتاد للجاذبية، تبدأ العظام، خاصة في المناطق التي تحمل الوزن مثل الوركين والساقين، في فقدان المعادن، ما يجعلها أضعف. ووفقا لناسا، يفقد رواد الفضاء ما بين 1% و1.5% من كثافة العظام في هذه المناطق شهريا أثناء وجودهم في الفضاء. وفقدان كثافة العظام، المعروف أيضا باسم هشاشة العظام، يمكن أن يؤدي إلى عدة مضاعفات صحية، بما في ذلك زيادة خطر الكسور والسقوط، وانخفاض الحركة وآلام الظهر المزمنة. العضلات ضمور العضلات هو مشكلة شائعة أخرى في مهمات الفضاء. وقالت شينهاف شيمر، أستاذة علم الأحياء في معهد التخنيون - معهد إسرائيل للتكنولوجيا، لموقع Axios إن العضلات من المرجح أن تضعف تدريجيا كلما طالت مدة بقاء الرواد في الفضاء. وأضافت أن النساء بشكل عام أكثر عرضة لخطر الضمور وفقدان العظام لأن لديهن كتلة عضلية أقل وهرمون تستوستيرون أقل وقد يعانين من تغيرات هرمونية أخرى في انعدام الجاذبية، ما يعني أن ويلمور وويليامز قد يتأثران بشكل مختلف. ووفقا لناسا، يجب على رواد الفضاء ممارسة الرياضة لمدة ساعتين على الأقل يوميا على جهاز المشي أو الدراجة الثابتة لتجنب فقدان العظام والعضلات. وكتبوا: "من دون هذا التمرين، لن يكونوا قادرين على المشي أو الوقوف عند عودتهم إلى الأرض بعد أشهر من الطفو في الفضاء". الرؤية يعود العديد من رواد الفضاء إلى الأرض بمشاكل في الرؤية بسبب متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء (SANS). إقرأ المزيد طريقة مبتكرة من ناسا لإنقاص الوزن وبينما ما يزال العلماء يبحثون عن السبب الدقيق، فإن إحدى النظريات هي أن انعدام الجاذبية يغير توزيع السوائل في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة الضغط على العصب البصري وتغيرات في شكل العين، يمكن أن تصبح مقلة العين مسطحة وقد يتورم العصب البصري، ما يؤدي إلى انخفاض الرؤية وضعف تدفق الدم في الشبكية. وكتبت ناسا: "التغيرات الهيكلية في الدماغ تبدو صغيرة ولكنها تشير إلى أن أكثر من نصف أفراد الطاقم يعانون من عارض واحد أو أكثر من أعراض متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء". وبينما يمكن أن تستمر بعض هذه المشاكل لسنوات، لم يبلغ أي عضو عن فقدان كبير أو دائم للرؤية بعد مهمة حتى الآن. القلب لأنه لا يتعين على القلب العمل بجهد كبير لضخ الدم ضد الجاذبية، يمكن أن يصبح أصغر قليلا وأقل كفاءة في انعدام الجاذبية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والدوخة عندما يعود رواد الفضاء إلى الأرض لأول مرة. وتشير الأبحاث إلى أن هذا التأثير مؤقت وتظهر بعض الدراسات أن رواد الفضاء بشكل عام يتمتعون بصحة قلبية أفضل من عامة السكان على الأرض. إقرأ المزيد ماذا يحدث لجسمك إن اتخذ وضعية نوم رائد الفضاء؟ التوازن يؤثر انعدام الجاذبية على الجهاز الدهليزي (هياكل الأذن الداخلية المسؤولة عن التوازن). وبعد أشهر من الطفو، قد يحتاج رواد الفضاء إلى التكيف مع صدمة الجاذبية، ويشعرون بالترنح والارتباك نتيجة لذلك، وهي ظاهرة تعرف باسم "أرجل الفضاء". خطر السرطان يتعرض رواد الفضاء لمزيد من الإشعاع خارج الغلاف الجوي الواقي للأرض، ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام. ويمكن أن يساعد ارتداء مقياس الجرعات والإجراءات الوقائية الأخرى في التخفيف من هذا الخطر، الذي تهدف ناسا إلى ألا يزيد عن 3% أكثر من عامة السكان. المصدر: نيويورك بوست